Telegram Group & Telegram Channel
أعيذك بالله..

من أن تكون عاديًا في زمنٍ تهتِكُ فيه كلّ يومٍ أسوار أُمّتك، أن تعتاد فراغًا يقتل أحسن ما فيك، أن تقرأ الفاتحة ولا يَفتَحُ الله لكَ إبصارًا بها، ومسيرًا على صراطها، أن تركع ولا يستقيم فيكَ إلا ظهرك، وأن تسجد ولا ترى الذي تمنّيت، وأن تمتلئ بالكتمان فتطرق غير باب الله.

أعيذك من زمنٍ لا يشبهك، وأيامٍ تمضي كوميض البرق، وسنواتٍ خدّاعاتٍ قادمة، وأن تكون هيّنَ النّفس، جاهل العلم فارغ الهدف، تائه السّير لا تتداركُ أمواج الحياة الغابرة، ولا تعي عقباتك الآتية، أن تجعل أكبر همّك لحظة شهوة أو تقليدٍ أعمى لقُدوة، وأن تهون عليكَ نفسك ساعةً أو أقل.

أعيذُ قلبك من أن يموتَ حيًا، ولا يَسقي رَيًا، وأن لا ترى أثر النّبي صلى الله عليه وسلم في خُطاك، وأن تكون شراعًا هزيلًا لسفينة الدّين، سريع التمزُّق قليل الصّبر، نافذ البصيرة على سفاسف الأمور، تنتظرُ من يُحرّك قبضتك و يُحيي همّتك، أعوذ بالذي خلق النّبض أن تحيد عن المسار، وأن يُفتَنَ طُهرُك فلا تُهذّب ما فيك.

أُعيذُ صدرك من حُرقة قهر، وضيق دهر، وذَنبِ الجَهر، ووجدانك من أن يقرأ الضحى ولا يُشرق ويَشرَب الشّرح فلا يُشرَح وأن يتذوّق الآيات فلا تتحرّك مكامن الحُبّ السّرمديّ فيه.. أعوذ بالذي خلقك فسوّاك أن تنسى يومًا أنه يراك، أن تنام قبل ذكره وتغفو قبل حُبّه. اهمس لنفسك سرًا أنه معك ما ودّعك.. أُعيذك بربّ الفلق من كل غرق .. ظننته صَلبًا وهو فُلكٌ من ورق.

أنتَ أنتَ والله ربُّك.. إن اهتَرَأتَ فاقترِب.

#تمكين



group-telegram.com/Al3roa20/6100
Create:
Last Update:

أعيذك بالله..

من أن تكون عاديًا في زمنٍ تهتِكُ فيه كلّ يومٍ أسوار أُمّتك، أن تعتاد فراغًا يقتل أحسن ما فيك، أن تقرأ الفاتحة ولا يَفتَحُ الله لكَ إبصارًا بها، ومسيرًا على صراطها، أن تركع ولا يستقيم فيكَ إلا ظهرك، وأن تسجد ولا ترى الذي تمنّيت، وأن تمتلئ بالكتمان فتطرق غير باب الله.

أعيذك من زمنٍ لا يشبهك، وأيامٍ تمضي كوميض البرق، وسنواتٍ خدّاعاتٍ قادمة، وأن تكون هيّنَ النّفس، جاهل العلم فارغ الهدف، تائه السّير لا تتداركُ أمواج الحياة الغابرة، ولا تعي عقباتك الآتية، أن تجعل أكبر همّك لحظة شهوة أو تقليدٍ أعمى لقُدوة، وأن تهون عليكَ نفسك ساعةً أو أقل.

أعيذُ قلبك من أن يموتَ حيًا، ولا يَسقي رَيًا، وأن لا ترى أثر النّبي صلى الله عليه وسلم في خُطاك، وأن تكون شراعًا هزيلًا لسفينة الدّين، سريع التمزُّق قليل الصّبر، نافذ البصيرة على سفاسف الأمور، تنتظرُ من يُحرّك قبضتك و يُحيي همّتك، أعوذ بالذي خلق النّبض أن تحيد عن المسار، وأن يُفتَنَ طُهرُك فلا تُهذّب ما فيك.

أُعيذُ صدرك من حُرقة قهر، وضيق دهر، وذَنبِ الجَهر، ووجدانك من أن يقرأ الضحى ولا يُشرق ويَشرَب الشّرح فلا يُشرَح وأن يتذوّق الآيات فلا تتحرّك مكامن الحُبّ السّرمديّ فيه.. أعوذ بالذي خلقك فسوّاك أن تنسى يومًا أنه يراك، أن تنام قبل ذكره وتغفو قبل حُبّه. اهمس لنفسك سرًا أنه معك ما ودّعك.. أُعيذك بربّ الفلق من كل غرق .. ظننته صَلبًا وهو فُلكٌ من ورق.

أنتَ أنتَ والله ربُّك.. إن اهتَرَأتَ فاقترِب.

#تمكين

BY العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Al3roa20/6100

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. As the war in Ukraine rages, the messaging app Telegram has emerged as the go-to place for unfiltered live war updates for both Ukrainian refugees and increasingly isolated Russians alike. Under the Sebi Act, the regulator has the power to carry out search and seizure of books, registers, documents including electronics and digital devices from any person associated with the securities market. Again, in contrast to Facebook, Google and Twitter, Telegram's founder Pavel Durov runs his company in relative secrecy from Dubai.
from us


Telegram العُرْوَةُ الوُثقَىٰ..")🍃
FROM American