– النّاقض الثالث:
من لم يُكفر المشركين أو شَكٍّ في كفرهم، أو صحح مذهبهم؛ لأن
الله – عز وجل - كفرهم في آيات كثيرة، وأمر بعداوتهم؛ لافترائهم
الكذب عليه، ولا يُحكم بإسلام المرء حتى يكفر المشركين، فإن توقف في ذلك أو شك في كفرهم مع تنبيه؛ فهو مثلهم .

– النّاقض السابع:
السحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر، قال تعالى:
﴿وَمَا يُعْلَمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرُ ٢٠١۝﴾ :[البقرة]

–السحر: رقى وعقد وطلاسم يقصد بها إيقاع الضرر بالمسحور في عقله أو قلبه أو بدنه بواسطة التقرب للشياطين، وهو ينافي توحيدَي الرّبوبية والألوهية.ودليل كونه ناقضا للإسلام الآية التي ذكرها المصنف -رحمه الله-

قال ابن القيم -رحمه الله-:
"إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب؛ فإن صبر على ترك المشقة قليلا استحالت لذة "اهـ.

اللهم أَخْرِجْنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الوَهُم وَأَكْرِمْنِي بنور الفهم، وَافَتَحَ لِي أَبْوَابَ الْعِلْمِ وَزَيَّني بالأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ وَالْحِلْمِ .اللَّهُمَّ نَور قلبي بِنُورِ هِدَايَتِكَ كَما نَوَرتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ اَبَدًا اَبَدًا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.

– الصُّحبَة الصَّالِحَة:
"گالغيث لا تورثُ إلا خَيرًا "