Telegram Group Search
‏"من لذّات العلم أن تقرأ قائما، فقاعدا، فمُستلقيا، فمنكبا!"

‏ابن عقيل الظاهري
الكاتب الأرجنتيني ساباتو نشر في عمر ٢١ مجموعة شعرية .. ثم توقف ٢٣ سنة حتى أصبح عمره ٤٤ ، ثم عاود نشر الكتب الأدبية والفكرية ..
الانقطاع الطويل كان فرصة للقراءة المكثفة ، مع التدوينات الخاصة .. وحين آنس من نفسه الإجادة ، بدأ بالنشر .. وصار من أعظم كتاب أمريكا الجنوبية .
تحقيقات الشيخ عبدالرحمن قائد فيها من الجهد والتميز والإفادة للقارئ ما لا تكاد تجده في تحقيقات غيره، يعلِّق حيث يحسن التعليق، ويحيل حيث تحسن الإحالة، ويشرح حيث يحسن الشرح، وينبِّه على مظان المسألة في كتب المؤلف الأخرى وكتب غيره، كل ذلك من غير إكثار يقطع القارئ أو يشتت مقصود المؤلف، وإذا أردت شاهدًا على هذا فانظر لتحقيقه لمفتاح دار السعادة، وتحقيقه للانتصار لأهل الأثر، والأول خصوصًا فيه جهد لا تخطئه العين.. اللهم اجزه عنَّا وعن طلاب العلم خير ما تجزي به عبادك الصالحين.
من عجيب قوة حفظ ابن تيمية رحمه الله، أنه يحفظ المحلى لابن حزم !

يقول تلميذه صلاح الدين الصفدي:
‏« قد تحلّى (بالمحلّى)، وتولّى من تقليده ما تولّى، فلو شاء أورده عن ظهر قلب..! »

اللهم أعطنا من هذه الفتوحات .
ابحث عن مواطن التغيير الممكنة والمتاحة في حياتك ، واشرع في التغيير ..
من شأن ذلك اكتساب المرونة في مواجهة قسوة الحياة وشدائدها، وانكشاف الهزيل والتافه، واغتنام الجيد والثمين.
فائدة ثمينة من د. عبدالله منكابو .

تقسيم جهد الطالب في الدرس العلمي :
١٠٪؜ قبل الدرس ( تحضير واستعداد)
٣٠ ٪؜ في الدرس (حضور ومتابعة للشيخ )
٦٠٪؜ بعد الدرس (مراجعة وتكرار وتلخيص وضبط).

الأخيرة هي سر التمكن والتخرج العلمي .
يصرف كثيرا من تفكيره في السيطرة على المستحيل أو ترويضه ..
وهو يفوّت كثيرا كثيرا من الممكن والمتاح ..

الخيالات حيلة للهروب، وتناسي واجبات الوقت !
اللهم اجعلنا ممن وفقتهم لكثرة الصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد ﷺ .

#الجمعة
حدثت جفوة بين الأديبين الكبيرين إبراهيم المازني وعبدالرحمن شكري ، وطال الخصام بينهما ..
ثم إن المازني كتب كلمات فيها كثير من الإنصاف والاعتذار والندم ..
وكان أجمل ما فيها اعترافُه بأن شكري هو من أخذ بيده في طريق الأدب، وأراه مواقع الزلل ليحذرها، وحثه على التزود من الثمين، وقاده لمعرفة جملة كبيرة من نتاج أدباء العرب والغرب.
وحول هذا الخصام وما تلاه من الاعتذار كتبت أقلام وأذيعت أخبار .. وكان الوفاء من المازني هو أعلى ما تراه في تلك الحادثة ..
" جميع ما يفعل الله بعبده من الخير من مقتضى اسمه الرب، ولهذا يقال في الدعاء: يا رب يا رب " .

ابن تيمية
من أسباب ترسيخ الفائدة 🌿
الحاسة النقدية إذا لم تُعْملها وقمت بتجميدها دائما، وتعاملت مع كلام الآخرين -ممن تجلّهم وتقدرهم- على أنه الصواب الذي لا يقبل الخطأ .. وتسارع بنقله
"وتشييره" فقط لأنه كلام فلان .. فأنت في مرحلة التقديس من حيث لا تشعر ..
ولا تلم بعدها ضُلّال الخرافة ومغفلي الطوائف إذا قدّسوا مشايخهم !
من أجمل ما مر بي في هذه الأيام رؤية معالي شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ يعود إلى كرسي التدريس بعد انقطاع طويل ..
متع الله بحياته، وبارك له في علمه وعمله وذريته .
إذا غلب عليك النقد، وطغى عليك حب المناكفة. حينها لن يتعجب القراء من كونك تتبنى الأمر وضده، وتمدح الشيء وتذمه. في سلسلة من التناقضات التي لا تنتهي!
‏القارئ الذي لا تصحب قراءتَه عينٌ تتأمّل، وقلبٌ يعي، وقلمٌ يقيّد، هو أشبه بمن قعد قرب النافذة، في قطار سريع، يمرّ بالقرى والصحارى والجبال والشجر، فلا يكاد يعلَق بذهنه شيء منها.
‏كثير من الآراء والفكَر ينشأ من تقييد المقروء وطول تأمله.

أ.د. عبدالله الرشيد
من يفرط في أوقات البكور .. فقد فرط في أهم ساعات اليوم وأشرفها .
ساعات الصباح الأولى فيها من البركة أضعاف ما في بقية الأوقات.
ومغتنمها موفق، وعلى درب العلم مسدد، وثمرة ما يفعله فيها سيراها ولا شك في قابل أيامه بإذن الله.
قراءة العقول .. مهارة عالية النفع والقيمة .
من وُهب شيئا منها ونماها، أثمر هذا كثيرا في تطوير قدراته، وازداد الفهم عنده رأسيا وأفقيا ..
ولهذا يدرك من الأحوال والأحداث والتصرفات ما لا يدرك غيره.
وجدتُ ابن القيم كثيرا ما يكتب وكأنه يقرأ عقول أشياخه ومجايليه بل وخصومه.
ولهذا انظر إلى أثر تلك الكتابات في أجيال متعددة، استمرت حتى يومنا وتستمر ماشاء الله .
فأين نحن من هذه المهارة ؟!
"أهم درس ينبغي تعلمه من الناجحين هو : لماذا لم يفقدوا الأمل في كل مرة تعثروا فيها؟ ".

فوكوشيما ماسانوبو
2024/09/21 06:34:18
Back to Top
HTML Embed Code: