Telegram Group Search
أتاني الإمتحانُ ودقَّ بابي
فقلتُ له رُويدكَ يا عذابي

أراك مُهرولاً نحوي لماذا
أتيت يا وجه الغرابِ؟

ألا تدري بأنك حين تأتي
تزيد هموم قلبي واضطرابي

فعُد للخلف اسبوعين حتي
أحاول فتح أوراق الكتابِ..!
‏وآنِس قَلبي بمَعيّتك
انتهت حلول الارض
بداية المشروع :
"قد طالَ ليلي واستبدَّتْ أدمُعي
لا ، ليسَ عشقًا، إنّما جوعانُ.!"
‏أيا ربّاه!
‏تعلمُني
‏وتسمعني
‏وتُبصرُ كلّما أُقهَرْ
‏أنا يا رب
‏كم ألهو؟
‏وكم أسهو؟
‏وكم أُخطئ؟
‏وكم أعثَرْ؟
‏وأنت الواحدُ الصمدُ
‏فتغفر لي
‏وترحمني
‏وتجبُرني
‏وتُنجي حينما أكدَرْ!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تُـهدي فؤادي قُبلتين بنظرَةٍ
فأذوبُ شـوقاً والهـوى يترنَّـمُ
عَبثُ طَيْف
مُزاح الأمل يُضني القَلب .
لن تقتلك طعنات اليأس
بل مُزاح الأمل .
مَاذَا أقول؟
فمي يُفَّتش عن فمي
والمفرداتُ حِجارة وتراب.
‏بردٌ ولَيْلٌ، يا هُمُومُ تلطَّفِي.
مُعضلة أنْ تختار نفسك في رأسك
ثمّ تختار الآخرين في المواقف ..

مَن الّذي علّم طفلك الداخلي
بـ أنّ تضحيّتك ضروريّة لـ تنجو؟
‏خاصمتُ كل الناس
كي ترضى.. وكم
‏بعثرتُ عمري في هواك لأجمعك
‏وشقيتُ في صمتٍ لأمنحك الهنا،
‏من غير منٍّ،
وانخفضتُ.. لأرفعك
‏وتركتُ روحي في يمينك شُعلةً،
‏وضّاءةً..
علّي أذيب تمنّعك!
‏أأعيشُ دونك؟
من سيطفئ لوعتي؟
‏لا بارك الرحمن فيمن ضيّعك!
لم أحتمِلْ أبداً غيابكْ
كانتْ رسالتُك الأخيرةُ 
لم تمثلْ لي جنابكْ
أشعرُ بالوحدة
لكنّني لا أريدُ الخروج من البيتِ
فماذا لو اقتلعتُ بابه؟
أشعرُ بالحزن
ولكنّني لا أريد البكاء
فماذا لو اقتلعت عينيّ؟
أشعر بكلّ شيء
ولكنني لا أريد أن أشعر بأيّ شيءٍ
فماذا لو اقتلعتُ قلبي؟
لبَّيتُ فيكِ الشوقَ حينَ دعاني
وعصَيتُ نهيَ الشَّيبِ حينَ نهاني
وزعمتِ أنِّي لستُ أصدقُ في الذي
عندي مِن البُرَحاءِ والأشجانِ
أوَما كفاكِ بدَمعِ عيني شاهدًا
بصبابتي، ومُخبِّرًا عن شاني
"انا الضِّرسُ المخلوعُ
في فم الحياة."
ذكريات أطفال ( نبي نمشي نبي نركض )
<unknown>
خُذني إلى عُمرِ الصغارِ لأنني
لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ.
تعالي أُخبركِ شيئًا بتوقيت الليل
شارع وسط المدينة
يعبره أناس بخطى متقاطعة،
حافلات نقل عام تمرّ مُسرعة محشوة بالناس وخيباتهم، وجوه قلِقة وأقمصة ملونة وباهِتة من
شدة الأرق،
ثمة فتق وفقد واسع،
هنا قليل من أنا وكثير من أنتِ.
2024/11/15 04:08:20
Back to Top
HTML Embed Code: