It's Tanzeel ♡.

It's Tanzeel ♡.

سلسلة #مودة_ورحمة❤️ الفصل ( ٧ ) في بلدنَا غالباً بكون العقِد يُوم العرِس ودي ميزَة حلوة شدِيد في أعراسنَا ، ف يلا زولنَا وزولتنَا ديل الليلة يُوم عقِدهُم وبالمرَّة #يوم_عرسهم💍❤ إحم .. - قبل ما نبدأ.. ضرورِي نفهم إنو المودّة والرحمة اللي ربنَا إتكلَّم…

سلسلة

#مودة_ورحمة❤️

الفصل (٨) :


" لازِم أنبِّه هِنا إنو الهدف الأول من السلسلة دي هو التَوعِية ، ولا حياء في العِلم ، نحن عايزين نطلع من السّلسلة دي بعقلية جدِيدة وبفهَم أوسع من اللي إتلقيناهُو في مدارسنا وعادات وتقالِيد مجتمعنَا ، وبالتالِي الإنسان مُطالب بإنو يكون عندو وعِي دينِي على الأقل حول أهمّ المواضيع العامة والخّاصة في حياتو. "

بوستنا الليلَة عن #ليلة_الدخلة💕
واللي لخّصتها ليكم من كتاب يوميات مأذون( لأحمد بدر).

آي الواحد أمو بتوصيهُو ، والبَت أمها بتجيِّها وتديها محاضرة طويلة عرِيضة ، بس نحنا هنا دايرين نشُوف الدين قال شنو عن الموضُوع دا؟
وهل فِي حاجات مستحبّة مثلاً وحاجات تانية مفترَض نتجنّبها!!؟

#نصائح_مهمة🗓:

♥️ القاعدَة الأولى عشان الليلة دِي تبقى جميلة -وتعدِّي على خير😄- ما تسمع كلام المتزوجين من قبلَك خصوصاً البهوِّلوا ليك الموضُوع ، وما محتاج حتى تعتمِد علي أي معلومة قريتا أو سمعتها من قبل ، الموضُوع بسيط .. خلِيك على طبيعتَك وفطرة ربنَا اللي فطرَك إنتَ وهِي عليها ، لو عايز تستشير إستشير أهل الحكمة والثِقة ما تلطش من طرَف وتسمع كلام أي زول والسلام

♥️ أعمل حسابَك الأمر محتاج إسّتحضار نِية إتباعاً لهدي النبِي عليه الصلاة والسّلام علشان ربنَا يبارك ليكم في الليلة دي ، وتحتَسب الأجر على إن لقاءك بزوجتك إبتغاء لوجه ربنا ولإسعادهَا ولعفّة نفسك وروحَك ولذُرية طيبَة حتى يكون لقاؤكم في ميزَان حسناتكم ، لقوله ﷺ : {وفِي بضع أحدكُم صدقَة} قالوا : يا رسُول الله أياتِي أحدنا شهوته ويكونُ له فِيها أجراً؟ قال : {أرأيتُم لو وضعهَا في حرامٍ أكان عليه فيها وِزر؟ فكذلِك إن وضعهَا في الحلال كان لهُ أجر}
صُمتوا طويل عن الحرَام ، وحان وقت الإفطار على الحلال فصياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً♥️

♥️ استحبَّ بعض أهل العِلم صلاة ركعتَين قبل البِناء بالزوجة ولم يرِد هذا في سُنة النبي وإنما ورد عن بعض الصَّحابة مثل أبي سعيد مُولّى أبي أسيد ، عبد الله بن مسعُود وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان..
ولكن وردَ في السُّنة الدُعاء -ولم يُحدَّد وقته فإن شاء دعا به قبل صلاته الركعتين أو بعدها- ، يضعُ يده على مقدم رأسها ويقُول :
{اللَّهُم إنِّي أسألُكَ خَيرَهَا وخَيرَ ما جَبَلتَهَا عَليهِ وأعُوذُ بِكَ مِن شَرِّهَا وشَرّ مَا جَبَلتَهَا عَلَيهِ} رواه أبو داؤد وحسّنه الألباني

♥️ تجمَّل / تجمَّلي
في الليلة دي خليك زي القمر ليلة التمام ، أهو دا من بين خلق الله كلهم أكتر بني آدم يستحِق يشُوف أجمَل ما فِيك ، إتزينوا لبعض ، ولا فرق في ذلك بينَك وبينهَا ، فزي إنت ما بتحبّ أنك تشوفها جمِيلَة فهي أيضاً بتحب إنها تشوفك جمِيل
وردَ أن ابن مسعُود أنه كان يتزيّن لزوجته ويقول : "إنِّي أحِبّ أن ترانِي جمِيلاً"

♥️ مُراعَاة حيائَها .. فمِن حكمة الرّجُل أن يتفهَّم طبيعَة المرأة المعاه ، وإنو النِّساء جُبِلنَ على الحياء والعِّفة ، وأنَّ العلاقة الحمِيمة -الجسدِية- لابُدّ ليها من تمهِيد وتدرُّج حتى لا تنفُر الزوجَة أو تخَاف ، وإتذَكّر دوماً أن الإنطبَاع الأول يدُوم
جاء في القُرآن {وقَدِّمُوا لأَنفُسَكُم..} والمعنَى إنك تمهِّد للعلاقَة دي بالمُلاطفَة والمُداعبة والتقبِيل ، فقد كانَ النَّبي ﷺ يلاعِب أهله -زوجته- ويُقبِّلهَا ، وقد روى أنس عن النَّبي ﷺ : { لا يقعنَّ أحدكُم على امرأتهِ كما تقَع البهِيمَة ، وليكُن بينهُما رسُول} قيل : وما الرسّول يا رسول الله؟ ، قال : {القُبلَة والكلام}
- ويجِب على الزوجين تجنُّب كل ما يثِير الغرِيزَة بطرق الحرَام -من مُشاهدَات وكلِمَات محرّمة- فإن ذلك يجلُب الوِزر والخزِي والإثم
وراعِي لنقطة العلاقة ليست لطرفٍ دونَ الآخر ، بل لطرفين يشترِكا فيها لإمتاع بعضهُما فلا بُدّ من فهم ما يحبّه الطرَف الآخر حتى تستمِر العلاقة وتستقِيم

♥️ {نِسَاؤُكُم حَرثٌ لَكُم…}
يجوزُ للرّجل إتيان زوجته في -قبلها- من أيّ جهةٍ يشاء وفي ذلك أحاديثٌ كثيرة ، وحين نزلت الآية : {نِسَاؤُكُم حَرثٌ لكُم فأتُوا حَرثَكُم أنَّى شِئتُم..} قال رسُول الله ﷺ : {مُقبِلة ومُدبِرة إذا كان ذلِك في الفرَج} رواه البخاري ومسلم

♥️ لا يجُوز لك بأي حالٍ من الأحوال أن تأتي امرأتك في الدُبُر ، لأن دا حرام وإثمه عظيِم وفي ذلك أحاديثٌ كثِيرَة منها ، أنه رُوي عن النّبي ﷺ أنه قال : {ملعُونٌ من يأتِي النِّساء في محاشّهن} - أي أدبارهُن

♥️ يجب على الرِّجال اجتنَاب النِّساء في حال الحَيض ، وفي زمن النّبي ﷺ كانوا يجتنِبون النّساء في المحيض ويأتونهُن في أدبارِهنّ فأنزَل الله الآية :
{ويَسأَلُونَكَ عَنِ المَحِيض قُل هُوَ أذَىً فَاعتَزِلُوا النِّساءَ فِي المَحيِضِ ولا تَقرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطهَرنَ...}

www.group-telegram.com/us/Fadfadah98.com/3908

2.1K viewsتنزيل صابر 🖤, Sep 19, 2021 at 03:30

سلسلة

#مودة_ورحمة❤️

الفصل (٨) :


" لازِم أنبِّه هِنا إنو الهدف الأول من السلسلة دي هو التَوعِية ، ولا حياء في العِلم ، نحن عايزين نطلع من السّلسلة دي بعقلية جدِيدة وبفهَم أوسع من اللي إتلقيناهُو في مدارسنا وعادات وتقالِيد مجتمعنَا ، وبالتالِي الإنسان مُطالب بإنو يكون عندو وعِي دينِي على الأقل حول أهمّ المواضيع العامة والخّاصة في حياتو. "

بوستنا الليلَة عن #ليلة_الدخلة💕
واللي لخّصتها ليكم من كتاب يوميات مأذون( لأحمد بدر).

آي الواحد أمو بتوصيهُو ، والبَت أمها بتجيِّها وتديها محاضرة طويلة عرِيضة ، بس نحنا هنا دايرين نشُوف الدين قال شنو عن الموضُوع دا؟
وهل فِي حاجات مستحبّة مثلاً وحاجات تانية مفترَض نتجنّبها!!؟

#نصائح_مهمة🗓:

♥️ القاعدَة الأولى عشان الليلة دِي تبقى جميلة -وتعدِّي على خير😄- ما تسمع كلام المتزوجين من قبلَك خصوصاً البهوِّلوا ليك الموضُوع ، وما محتاج حتى تعتمِد علي أي معلومة قريتا أو سمعتها من قبل ، الموضُوع بسيط .. خلِيك على طبيعتَك وفطرة ربنَا اللي فطرَك إنتَ وهِي عليها ، لو عايز تستشير إستشير أهل الحكمة والثِقة ما تلطش من طرَف وتسمع كلام أي زول والسلام

♥️ أعمل حسابَك الأمر محتاج إسّتحضار نِية إتباعاً لهدي النبِي عليه الصلاة والسّلام علشان ربنَا يبارك ليكم في الليلة دي ، وتحتَسب الأجر على إن لقاءك بزوجتك إبتغاء لوجه ربنا ولإسعادهَا ولعفّة نفسك وروحَك ولذُرية طيبَة حتى يكون لقاؤكم في ميزَان حسناتكم ، لقوله ﷺ : {وفِي بضع أحدكُم صدقَة} قالوا : يا رسُول الله أياتِي أحدنا شهوته ويكونُ له فِيها أجراً؟ قال : {أرأيتُم لو وضعهَا في حرامٍ أكان عليه فيها وِزر؟ فكذلِك إن وضعهَا في الحلال كان لهُ أجر}
صُمتوا طويل عن الحرَام ، وحان وقت الإفطار على الحلال فصياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً♥️

♥️ استحبَّ بعض أهل العِلم صلاة ركعتَين قبل البِناء بالزوجة ولم يرِد هذا في سُنة النبي وإنما ورد عن بعض الصَّحابة مثل أبي سعيد مُولّى أبي أسيد ، عبد الله بن مسعُود وأبو ذر الغفاري وحذيفة بن اليمان..
ولكن وردَ في السُّنة الدُعاء -ولم يُحدَّد وقته فإن شاء دعا به قبل صلاته الركعتين أو بعدها- ، يضعُ يده على مقدم رأسها ويقُول :
{اللَّهُم إنِّي أسألُكَ خَيرَهَا وخَيرَ ما جَبَلتَهَا عَليهِ وأعُوذُ بِكَ مِن شَرِّهَا وشَرّ مَا جَبَلتَهَا عَلَيهِ} رواه أبو داؤد وحسّنه الألباني

♥️ تجمَّل / تجمَّلي
في الليلة دي خليك زي القمر ليلة التمام ، أهو دا من بين خلق الله كلهم أكتر بني آدم يستحِق يشُوف أجمَل ما فِيك ، إتزينوا لبعض ، ولا فرق في ذلك بينَك وبينهَا ، فزي إنت ما بتحبّ أنك تشوفها جمِيلَة فهي أيضاً بتحب إنها تشوفك جمِيل
وردَ أن ابن مسعُود أنه كان يتزيّن لزوجته ويقول : "إنِّي أحِبّ أن ترانِي جمِيلاً"

♥️ مُراعَاة حيائَها .. فمِن حكمة الرّجُل أن يتفهَّم طبيعَة المرأة المعاه ، وإنو النِّساء جُبِلنَ على الحياء والعِّفة ، وأنَّ العلاقة الحمِيمة -الجسدِية- لابُدّ ليها من تمهِيد وتدرُّج حتى لا تنفُر الزوجَة أو تخَاف ، وإتذَكّر دوماً أن الإنطبَاع الأول يدُوم
جاء في القُرآن {وقَدِّمُوا لأَنفُسَكُم..} والمعنَى إنك تمهِّد للعلاقَة دي بالمُلاطفَة والمُداعبة والتقبِيل ، فقد كانَ النَّبي ﷺ يلاعِب أهله -زوجته- ويُقبِّلهَا ، وقد روى أنس عن النَّبي ﷺ : { لا يقعنَّ أحدكُم على امرأتهِ كما تقَع البهِيمَة ، وليكُن بينهُما رسُول} قيل : وما الرسّول يا رسول الله؟ ، قال : {القُبلَة والكلام}
- ويجِب على الزوجين تجنُّب كل ما يثِير الغرِيزَة بطرق الحرَام -من مُشاهدَات وكلِمَات محرّمة- فإن ذلك يجلُب الوِزر والخزِي والإثم
وراعِي لنقطة العلاقة ليست لطرفٍ دونَ الآخر ، بل لطرفين يشترِكا فيها لإمتاع بعضهُما فلا بُدّ من فهم ما يحبّه الطرَف الآخر حتى تستمِر العلاقة وتستقِيم

♥️ {نِسَاؤُكُم حَرثٌ لَكُم…}
يجوزُ للرّجل إتيان زوجته في -قبلها- من أيّ جهةٍ يشاء وفي ذلك أحاديثٌ كثيرة ، وحين نزلت الآية : {نِسَاؤُكُم حَرثٌ لكُم فأتُوا حَرثَكُم أنَّى شِئتُم..} قال رسُول الله ﷺ : {مُقبِلة ومُدبِرة إذا كان ذلِك في الفرَج} رواه البخاري ومسلم

♥️ لا يجُوز لك بأي حالٍ من الأحوال أن تأتي امرأتك في الدُبُر ، لأن دا حرام وإثمه عظيِم وفي ذلك أحاديثٌ كثِيرَة منها ، أنه رُوي عن النّبي ﷺ أنه قال : {ملعُونٌ من يأتِي النِّساء في محاشّهن} - أي أدبارهُن

♥️ يجب على الرِّجال اجتنَاب النِّساء في حال الحَيض ، وفي زمن النّبي ﷺ كانوا يجتنِبون النّساء في المحيض ويأتونهُن في أدبارِهنّ فأنزَل الله الآية :
{ويَسأَلُونَكَ عَنِ المَحِيض قُل هُوَ أذَىً فَاعتَزِلُوا النِّساءَ فِي المَحيِضِ ولا تَقرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطهَرنَ...}

BY It's Tanzeel ♡.