group-telegram.com/IFALajmi/3158
Last Update:
مما يقوله بعضهم في الجدل العقدي: "إلهنا ليس إلههم، ونبينا ليس نبيهم"، ومنشأ ذلك توهمهم أن الخلاف في الوصف خلاف في ذي الوصف! وهذا الذي توهموه لا يدل عليه عقل ولا شرع، بل الشرع جاء بنقيضه فيما هو أظهر مباعدة من الخلاف بين الطوائف الإسلامية، فقال الله تعالى: ﴿قُلۡ أَتُحَاۤجُّونَنَا فِی ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ﴾ [البقرة ١٣٩]
وقال: ﴿۞ وَلَا تُجَـٰدِلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱلَّذِیۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَأُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمۡ وَ ٰحِدࣱ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ﴾ [العنكبوت ٤٦]
وقال: ﴿فَلِذَ ٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَـٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ یَجۡمَعُ بَیۡنَنَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ﴾ [الشورى ١٥]
وكثير من هذه الآيات جاءت مخاطبة أهل الكتاب، ولا ريب أن ما يعتقدونه في صفة الرب ليس ما يعتقده المسلمون، ومع ذلك قال (إلهنا وإلهكم واحد)، فتبصر.
وزد عليه أن العقلاء يختلفون في الرجل المعين هل هو عالم أم جاهل؟ ولا يوجب هذا عندهم أن المتكلم عنه رجلان، بل رجل واحد اختلف في صفته، فإذا فهمت هذا، فافهم مثله في مسألتنا.
@ https://www.group-telegram.com/us/IFALajmi.com/3158
BY قناة || فارس بن عامر العجمي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/IFALajmi/3158