في حاجات كدا مهما حاولت مش بتاعتك مش نصيبك يعم مهما هتعمل مش هتجيلك بتتعب نفسك علي الفاضي وبتحاول علي الفاضي وانت عارف ان المحاولات دي عباره عن هباء منثورا ، ومتحاولش تفهم ليه الحاجه دي مش بتاعتك ومش ليك هي الدنيا كدا تأقلم واستني دورك
متعود اتظاهر دايما إني كويس وكل حاجه تمام لحد ماوصلت لحته اني مش بعرف احدد فعلاً انا كويس بجد ولا لا.
لا اخفي عليك سرا بس انت بقالك كام يوم كدا مش عارف انت مين ولا بتعمل ايه وماشي كدا بنور الله
مؤخراً بقيت اسايس نفسي علشان منهارش ، بتعامل مع عقلي على أنه عيل صغير وواخده على قد عقله وبفضل اقنعه بكل حاجة ممكن تخليه يتماسك ويكمل عشان مفيش حل تاني
يا صديقي لو شوفت مني تصرف بعيد عن شخصيتي اللي انت عارفها كويس متزعلش مني ، أحياناً ضغوط الحياة لما بتدوس علينا بتحولنا تحول مؤقت لنسخه مؤقته هتاخد وقتها وتروح ، شويه الضعف أو العصبيه أو سوء الظن هي مراحل لحظيه مش انت المقصود بيها ولا السبب فيها ، صديقك مش جبل بس مستحمل كتير لكنه في نفس الوقت زي ما هو متغيرش ، ولو شوفت فيا شئ متعرفوش من فضلك اكرمني بحسن ظنك