Telegram Group & Telegram Channel
الحمد لله وحده.

هو إن شاء الله من تربية الله لأهل الحق، حتى يخلصوا الاستعانة به وحده، ويعلموا أنه الناصر الوكيل سبحانه وتعالى.

وقد شدد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في إدخال الرافضة في عسكر أهل السنة، وبين أنهم لا أمان لهم ولا يكونون إلا عونا على المسلمين، هكذا تاريخهم إلى وقت شيخ الإسلام رحمه الله، على الأقل.
ولا أعلم أن الحال بعده اختلف.

ونعم مسألة إدخالهم في عسكر المسلمين ليست هي ومسألة التحالف معهم بلا إدخال شيئا واحدا.
كما أنها ليست ومسألة الفرح بكون عدوهم هو عدو أهل السنة في وقت ما ومكان ما؛ واحدا.

لعل مقتله تربية من الله وتمحيص وخلق للسبب الأوحد لنصر الله لهم، وهو إخلاص الدين لله.

وحتى يعلم أهل السنة أن النصر من الله وحده، وبنصر المسلمين لله وحده، كما قال تعالى: {يٰأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، والخطاب يومئذ لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!
ثم لمن جاء بعدهم.

ولا يكون نصر لله مع مدح أو مؤاخاة المحارب لدين الله، أو الشاتم لدين الله، أو الواقع في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أو القاتل لأولياء الله في بلاد الله، المعين لأهل الفسق عليهم بكل ما يقدر عليه، فإن هؤلاء إخواننا حقا، ونصرتهم واجبة علينا، ليس غيرهم من أهل السنة بأولى منهم في دمائهم ولا أعراضهم ولا أولادهم، يا عباد الله!

النصر في الدنيا بالله، ومن الله، وباتباع رسول الله صلى الله عليه حسب.

والنصر هو الموت على ذلك، ولو من غير علو في الدنيا، ولو من غير تحقيق شيء من الدنيا، إلا ترك هذه الحقائق لمن يتسلم راية العمل لدين الله.

ترك منهج: انصر دين الله، تدخل الجنة، فبذلك ينصرك الله.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.



group-telegram.com/Kbahaa/1080
Create:
Last Update:

الحمد لله وحده.

هو إن شاء الله من تربية الله لأهل الحق، حتى يخلصوا الاستعانة به وحده، ويعلموا أنه الناصر الوكيل سبحانه وتعالى.

وقد شدد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في إدخال الرافضة في عسكر أهل السنة، وبين أنهم لا أمان لهم ولا يكونون إلا عونا على المسلمين، هكذا تاريخهم إلى وقت شيخ الإسلام رحمه الله، على الأقل.
ولا أعلم أن الحال بعده اختلف.

ونعم مسألة إدخالهم في عسكر المسلمين ليست هي ومسألة التحالف معهم بلا إدخال شيئا واحدا.
كما أنها ليست ومسألة الفرح بكون عدوهم هو عدو أهل السنة في وقت ما ومكان ما؛ واحدا.

لعل مقتله تربية من الله وتمحيص وخلق للسبب الأوحد لنصر الله لهم، وهو إخلاص الدين لله.

وحتى يعلم أهل السنة أن النصر من الله وحده، وبنصر المسلمين لله وحده، كما قال تعالى: {يٰأيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}، والخطاب يومئذ لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!
ثم لمن جاء بعدهم.

ولا يكون نصر لله مع مدح أو مؤاخاة المحارب لدين الله، أو الشاتم لدين الله، أو الواقع في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أو القاتل لأولياء الله في بلاد الله، المعين لأهل الفسق عليهم بكل ما يقدر عليه، فإن هؤلاء إخواننا حقا، ونصرتهم واجبة علينا، ليس غيرهم من أهل السنة بأولى منهم في دمائهم ولا أعراضهم ولا أولادهم، يا عباد الله!

النصر في الدنيا بالله، ومن الله، وباتباع رسول الله صلى الله عليه حسب.

والنصر هو الموت على ذلك، ولو من غير علو في الدنيا، ولو من غير تحقيق شيء من الدنيا، إلا ترك هذه الحقائق لمن يتسلم راية العمل لدين الله.

ترك منهج: انصر دين الله، تدخل الجنة، فبذلك ينصرك الله.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

BY قناة: خالد بهاء الدين


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Kbahaa/1080

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

In addition, Telegram's architecture limits the ability to slow the spread of false information: the lack of a central public feed, and the fact that comments are easily disabled in channels, reduce the space for public pushback. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised. Oh no. There’s a certain degree of myth-making around what exactly went on, so take everything that follows lightly. Telegram was originally launched as a side project by the Durov brothers, with Nikolai handling the coding and Pavel as CEO, while both were at VK. At this point, however, Durov had already been working on Telegram with his brother, and further planned a mobile-first social network with an explicit focus on anti-censorship. Later in April, he told TechCrunch that he had left Russia and had “no plans to go back,” saying that the nation was currently “incompatible with internet business at the moment.” He added later that he was looking for a country that matched his libertarian ideals to base his next startup. Lastly, the web previews of t.me links have been given a new look, adding chat backgrounds and design elements from the fully-features Telegram Web client.
from us


Telegram قناة: خالد بهاء الدين
FROM American