Telegram Group Search
Forwarded from مش هيك
ولد يحيى السنوار في 29 أكتوبر
‏وخرج من السجن في 18 أكتوبر
‏وبدأ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر
‏واستشهد مشتبكا في 17 أكتوبر

‏يا نجم أكتوبر الساطع.. لن تغيب.
الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» الأبطال

ينعى الأزهر الشريف «شهداء المقاومة الفلسطينية» الأبطال، الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة، عاثت في أرضنا العربية فسادًا وإفسادًا، فقتلت وخرَّبت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به.

ويؤكد الأزهر أن شهداء «المقاومة الفلسطينية» كانوا مقاومين بحق، أرهبوا عدوهم، وأدخلوا الخوف والرعب في قلوبهم، ولم يكونوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعًا، بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه، مدافعين عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا؛ قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

والأزهر إذ ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية»، فإنه يشدِّد على أهمية فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويهَ رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين، مؤكدًا أن المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية والموت في سبيلها شرفٌ لا يضاهيه شرف.
"فإنْ قلتَ: لمَ وُصِفَ المَهديُّون بالكثرةِ، والقِلّةُ صفتُهم: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ}، {وَقَلِيلٌ ما هُمْ}، (النّاسُ كإبلٍ مِئَةٍ لا تَجِدُ فيها راحلةً)، (وجدتُّ النّاسَ: اخْبُرْ تَقْلِهْ)؟

قلتُ: أهلُ الهُدى كثيرٌ في أنفسِهم، وحينَ يوصَفون بالقلّةِ إنّما يوصَفون بها بالقياس إلى أهل الضّلال.

وأيضًا فإنّ القليل من المهديّين كثيرٌ في الحقيقة، وإنْ قلّوا في الصُّورة؛ فسُمُّوا ذَهابًا إلى الحقيقة: كثيرًا.

إنَّ الكِرَامَ كَثِيرٌ في البِلادِ وإنْ
قَلُّوا، كَمَا غَيْرُهُمْ قُلٌّ وإنْ كَثُرُوا
!"

جار الله، الكشّاف، في تفسير قوله تعالى: {یُضِلُّ بِهِۦ كَثِیرࣰا وَیَهۡدِي بِهِۦ كَثِیرࣰاۚ} (البقرة: 26)

#تفسير
Forwarded from بدائع النقولات 🔻 (Yahya Fathy)
"من أمثال العرب "رَماه بعَصا السنوار".

مَورِد المثل: قبل أن يرتقي البطل "يحيى السنوار" شهيدًا، لم يجد ما يجاهد به سوى عصا في يده بعد أن نفِدَ ما في جُعبته من سلاح، فرماها على أعداء الله. فصارت مثلًا.

مَضرِب المثل: دلالة على أنّ الإنسان حاول بكل ما يستطيع وبذل كل جهده ولم يبق معه إلا عصا، فرمَى بها، وتكون آخر ما يقدر على فعله."
Forwarded from Peter clemenza ( مسافر ) (Salas)
"عصا السنوار"

لابد من إضافة مثل عربي جديد يُخلّد هذه اللحظة العظيمة، التي تختزن كل معاني المروءة العربية القديمة
من الشجاعة والبسالة والأنفة والحرية وعدم الاستسلام..
ونسميها "عصا السنوار" وتكون دلالة على أن الإنسان حاول بكل ما يستطيع وبذل كل جهده ولم يبقَ معه إلا عصا.. فرماه بها .
وتكون أخر ما تستطيع فعله

فتقول "رميته بعصا السنوار"

فيعني أنك رمیته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الجهد تحقيق أهدافك
س: هل للمصدر الميميّ دلالة تميّزه من المصدر الأصليّ؟

ج: المصدر الميميّ يدلّ على الحدث المجرّد، كما يدلّ عليه المصدر الأصليّ أو العامّ، إلّا أنّ الميميّ أقوى وآكَدُ في الدّلالة على الحدث.

ثمّ إنّ المصدر الميميّ قد يَحملُ معنى السّببيّةِ والباعِثيّةِ على الفعل، ولا سيّما إذا اقتَرنَ بتاءِ التّأنيث، كما في الحديث الشّريف: "الولد مَجبنةٌ مَبخلةٌ مَحزنة"، أي: سببٌ لجُبن والدِه؛ بتركِه الجهادَ ونحوَه، خوفًا عليه وتعلّقًا به، وكذلك كونُه سببًا لبخله وحزنه.

ومثلُه قولُ عنترةَ الجاهليّ:

والكُفْرُ مَخْبثةٌ لنَفسِ المُنْعِمِ

وقد يَشتركُ المصدر الميميّ واسما الزّمان والمكان في صِيغة واحدة، كالمَوْعِد بمعنى الوعد أو زمانه أو مكانه، ويشارك ثلاثتَها اسمُ المفعول من غير الثّلاثيّ؛ فيؤْثَرُ استعمالُه لتكثير الاحتمالات، وتوسيع مجال التّأويل.

ولعلّ من هذا القبيلِ قولَه جَلّ ذِكرُه، في حكاية خبر موسى عليه السّلام وسحرة فِرعون: {فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى ○ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ}؛ فوصفه أوّلًا بعدم الإخلاف، ثمّ أبدل منه "مكانًا"، ثمّ أخبر عنه باليوم، أي إنّه استُعمِلَ مصدرًا، ثمّ اسمَ مكان، ثمّ اسمَ زمان، في سياقٍ واحد!

فهذه ثلاثةُ مَلاحظَ نافعة إن شاء الله، والله أعلم.

#سؤال_وجواب
#تصريف
#لغويات
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد جديدة للاشتباكات العنيفة التي ارتقى خلالها القائد يحيى السنوار، رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء.
«ومن المؤسف أن كثيرًا من المنتمين إلى قبيل العلماء اليوم، إذا أحرز الواحد منهم شهادةً، أو أدركَ منصبًا، أو نال وجاهةً؛ قَلَّ إقبالُه على العلمِ والازدياد منه، وتراه يَكْبُر في منصبِه، ويَصْغُر ويَضْمُرُ منه العلمُ حتى يَضْمحلّ، وتراه يسعى إلى لقاء الناس، ولا يبالي أن يقضي معهم الساعة والساعتين والثلاث في محادثاتٍ خاوية، وأحاديث بالية، ويُصبحُ همّه الارتقاء في الرُّتَب، والرواتب، والزعامةِ، لا في تنمية العلمِ، وتوثيقه، وتفتيحه، وتعميقه؛ فإنَّا لله».


العلامة المحدث/ عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله-
عِبرة لأولي الألباب

ذكر الشّيخ محمّد عوّامة في أحد مجالسه بالشّام أنّ الشّيخ الكوثريّ ألّفَ -أيامَ تولّيهِ وكالةَ مشيخةِ الإسلام- رسالةً في التعقُّب على الشّيخ ابن تيميّةَ فيما يَنفيه من الحديث، ثُمّ لما انتقلَ إلى مصر لم يُعِد تجديدَها -مع اتّساع دائرة علمه في مصر- ولا طبَعَها.

قال الشّيخ عوّامة: فسألتُ شيخَنا عبد الفتّاح أبو غدّة عن سبب ذلك، فقال لي: في إصطنبول كان الوضعُ مستقرًّا، فلمّا انتقل إلى مصر ورأى المستشرقِين، لم يُحِبَّ أن يجعلَ ابنَ تيميّةَ لُقمةً سائغةً لهم، فطوَى الكتابَ ولم يَنشرْه!
Forwarded from صيدٌ وقيدٌ
وفي حديث «المؤمن غر كريم» أي من صفاته الصفح والتغاضي حتى يظن أنه غر، ولذلك عقبه بكريم لدفع الغريَّةِ المؤذنة بالبله، فإن الإيمان يزيد الفطنة، لأن أصول اعتقاده مبنية على نبذ كل ما من شأنه تضليل الرأي وطمس البصيرة.

ألا ترى إلى قوله: «والسعيد من وعظ بغيره» مع قوله: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، وكلها تنادي على أن المؤمن لا يليق به البله.

وأما معنى: «المؤمن غر كريم» فهو أن المؤمن لما زكت نفسه عن ضمائر الشر وخطورها بباله، وحمل أحوال الناس على مثل حاله، فعرضت له حالة استئمان تشبه الغريَّةِ، قال ذو الرمة:
تلك الفتاة التي علقتها عرضا … إن الحليم وذا الإسلام يختلب
فاعتذر عن سرعة تعلقِه بها واختلابِها عقلَه = بكرم عقله وصحة إسلامه، فإن كل ذلك من أسباب جودة الرأي ورقة القلب، فلا عجب أن يكون سريع التأثر منها.

(ابن عاشور)
تحية كبيرة للأستاذ أحمد الصاوي، رئيس تحرير مجلة صوت الأزهر.
"وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ عَلَى الصَّفَا يُلَبِّي وَيَقُولُ:

يَا لِسَانُ، قُلْ خَيْرًا تَغْنَمْ، وَاسْكُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ، مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَم!

فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَهَذَا شَيْءٌ تَقُولُهُ أَوْ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ؟

فَقَالَ: لَا، بَلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: 

إِنَّ أَكْثَرَ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ فِي لِسَانِهِ.

وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، رضي الله عنهما: قَالَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ: 

مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ،
وَمَنْ مَلَكَ غَضَبَهُ وَقَاهُ اللّهُ عَذَابَهُ،
وَمَنِ اعْتَذَرَ إِلَى اللهِ قَبِلَ اللهُ عُذْرَهُ
."

الإحياء

#إرشاد
قال لي: سُئل بعضُهم: هل يجوزُ أن أترحَّم على الزّمخشريّ، مع عِلمي أنّه قال بخلق القرآن؟ فأجاب: لا يجوز التّرحُّم على هذه الفِرَق الضّالّة!

قال صاحبي: فكيف لو سمعك تَترحّمُ عليه وعلى غيره مِن أيِمّة العربيّة أهلِ الاعتزال؟

فقلتُ: هداه الله، وأصلحَ شأنَه!

أيَحسبُ أنّ رحمةَ اللهِ تعالى مقصورةٌ عليه وعلى أصحابِه؟

كتبَ اللهُ رحمتَه للّذين يَتّقون، وما وَجدْنا في ما كتبَ الزّمخشريُّ إلّا لسانَ أهلِ العلم والتّقوى.

ولعلّ المُجترئَ على الزّمخشريّ إذا قرأه لم يُقِمْ قراءتَه، ولم يَفقهْ مِن مقروئه أكثرَه!

وأمّا أنا فأترضَّى على مِثل جارِ الله، مِن العلماءِ الّذين خدَموا الدِّينَ بحقّ، وكانت لهم فيه قَدَمُ صِدق.

دع عنك ما تَقَلَّدوه عن نظرٍ واجتهاد، وكان اعتقادُهم في ما قالوه الصَّواب.

وانظُرْ كلامَ العلّامةِ الطّاهر ابن عاشور في عدِّه الزّمخشريَّ مجدِّدَ المئةِ السّادسة- يَتبيّن لك فرقُ ما بينَ العالِم الّذي يَعرفُ أقدارَ الرِّجال، والّذي لا يَرى أبعدَ مِن مَوطئ قدمَيْه!

#عجائب
الكُمَّثرى

سئلت أمسِ عن الكُمَّثرى: أمذكَّر هو أم مؤنَّث؟

فأجبتُ بأنّه مذكَّر، وأنّ ألفه ليست للتّأنيث، مُعْتَلًّا بقولهم في الواحدة: (كمَّثراة)؛ فالكمّثرى والكمّثراة كالتفّاح والتفّاحة والبرتقال والبرتقالة: كلٌّ منها جنسٌ وواحدُه.

ثم رجعتُ إلى (اللِّسان)، فوجدتُّ قولَه:

"وَالْكُمَّثْرَى: مَعْرُوفٌ مِنَ الْفَوَاكِهِ، هَذَا الَّذِي تُسَمِّيهِ الْعَامَّةُ: الْإِجَّاصَ. مُؤَنَّثٌ لَا يَنْصَرِفُ؛ قَالَ ابْنُ مَيَّادَةَ:

أَكُمَّثْرَى يَزِيدُ الْحَلْقَ ضِيقًا
أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ تِينٌ نَضِيجُ؟

وَاحِدَتُهُ: كُمَّثْرَاةٌ، وَتَصْغِيرُهَا: كُمَيْمِثْرَةٌ. وَحَكَى ثَعْلَبٌ فِي تَصْغِيرِ الْوَاحِدَةِ: كُمَيْمِثْرَاةٌ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْأَقْيَسُ: كُمَيْمِثْرَةٌ، كَمَا قَدَّمْنَا ...

التَّهْذِيبُ: وَتَصْغِيرُهَا: كُمَيْمِثْرَى، وَكُمَيْثِرَةٌ، وَكُمَيْمِثْرَاةٌ. وَأَنْشَدَ بَيْتَ ابْنِ مَيَّادَةَ:

كُمَيْمِثْرَى يَزِيدُ الْحَلْقَ ضِيقًا"، انتهى.

وفي هذا النّقل غَرابةٌ من وجوه:

أحدُها: جعلُ ألف الكمَّثرى للتأنيث مع مُجامَعتِها تاءَ التأنيث في الإفراد. والمقرَّر أنّ ألفَ التأنيث وتاءَه لا تَجتمعان، إلّا شيئًا قيلَ في (بُهماة)، وهو ممّا لا يُعوَّلُ عليه، ولا يُلوَى العِنانُ إليه.

وقد نَصّ الصّرفيّون على أنّ الألف السّادسة قد تأتي لمجرّد تكثير الكلمة، غيرَ دالّة على التّأنيث، وأنّ الكلمة تنوَّن حينئذ، ومثّلوا لها بالكُمَّثرَى، والباقِلّى، والقَبَعْثَرَى.

الثّاني: الاستشهاد ببيت ابن ميّادة على التّأنيث، مع أنّه صريحٌ في التذكير؛ إذ قال: (يَزيد)، إلّا أن يكون اللّفظ مصحَّفًا عن (تَزيد)!

لكنْ قال الزّمخشريُّ في (ربيع الأبرار):

"أنشد الأصمَعيّ:

أكُمّثرى يَزيدُ الحلقَ ضِيقًا
أحبُّ إليك أم تِينٌ نضيجُ

وقال: قيل لابن ميّادة: أتعرف الكمّثرى؟ فلم يعرفه؛ لأنّه أعرابيّ. ثم فكّر فقال: ما لهم قاتلهم الله! يقولون: الأكَمُ أثرَى، ليست واللهِ بأثرى ولا كرامة!" انتهى.

هكذا الحكاية؛ فتأمّل!

وقد ساقها أبو عليّ القالي في (المقصور والممدود)، وصرّح أنّ (الكمّثرى) لفظ مولَّد، ووزنه: فُعَّلَّى.

ويبدو أنّ مَن أنّث (الكمّثرى) ذَهب به إلى الواحدة، أو تَوَهَّمَ كونَ الألف للتّأنيث؛ كما يَدلُّ عليه قولُ الزَّبِيديّ في (التّاج): "ويُقال: هذه كُمَّثرى واحدة، وهذه كُمَّثرى كثيرة"، وليس في كلامِه ما يُفِيدُ حُجِّيّةَ هذا الاستعمال.

وعند الزَّبِيديّ زيادةٌ ليست في (اللّسان)، حيث يقول: "وهو مؤنّث لا يَنصرِفُ، وقد يذكَّر".

الثّالث: تصغيرُهم الكُمَّثرى على (كُمَيْمِثْرَى)، والواحدةَ على (كُمَيْمِثْرَة) أو (كُمَيْمِثْرَاة)، وهذه كلّها خارجةٌ عن أوزان التّصغير المحفوظة. ويَبقى النّظر في ثبوت رواية (كُمَيْمِثْرَى) في البيت المنسوب إلى ابن ميّادة، ولعلّها من تصرُّف الرُّواة.

ومعلومٌ من قواعد التّصريف أنّ الألفَ السّادسةَ تُحذفُ عند التصغير؛ كما قال ابنُ مالك في (الخُلاصة):

وألفُ التّأنيثِ ذو القَصْرِ مَتى
زادَ على أربعةٍ لن يَثبُتا

وما هنا نظيرُه؛ فقياسُ تصغير الكُمَّثْرى: (كُمَيْثِر)، بحذف الألف وإحدى الميمين، على وِزان (فُعَيْعِل)، ولا تَلحقُها تاءُ التّأنيث على القول بتذكير اللّفظ، لكن تلحقُ التّاءُ تصغيرَ الواحدة، فيقال: (كُمَيْثِرَة).

وإلى ذلك أشارَ ابنُ السِّكّيت -كما حَكاهُ الصَّغانيُّ والزَّبِيديُّ عنه- بقوله: "وأجوَدُ ما فيها: (كُمَيْثِرة)، تلقِي إحدى الميمين والألف. وربما جَعلت العربُ الألفَ والهاء زائدتين، فقالوا: (كُمَيْمِثْرَاة)"، انتهى.

وفي ما ذكره آخِرًا إشكال، وإنْ ثبت فهو شاذّ.

والعجبُ من وصف ابن سِيدَهْ (كُمَيْمِثْرَة) بالأقْيَسيّة، مُفْهِمًا قياسيّة (كُمَيْمِثْرَاة)، وليس شيءٌ من هذا كذلك، وإنّما هو على طريقة مَن جوَّز (سُفَيْرِجْلة) في تصغير (سَفَرْجَلَة)، والله أعلم.

#تصريف
#لغويات
"أَفْوَاهُ الرِّجَالِ حَوَانِيتُهَا، وَأَسْنَانُهَا صَنَائِعُهَا.

فَإِذَا فَتَحَ الرَّجُلُ بَابَ حَانُوتِهِ؛ تَبَيَّنَ الْعَطَّارُ مِنَ الْبَيْطَار، وَالتَّمَّارُ مِنَ الزَّمَّار!
"

يَحيى بن مُعاذ الرّازيّ

#عيون_الكلم
"الْقُلُوبُ كَالْقُدُورِ فِي الصُّدُورِ، تَغْلِي بِمَا فِيهَا، وَمَغَارِفُهَا أَلْسِنَتُهَا!"

يَحيى بن مُعاذ الرّازيّ

#عيون_الكلم
"اللهمّ، يا أكرَمَ الأشياءِ علينا، لا تَجعلْنا أهوَنَ الأشياءِ عليك!"

من دعاء الشّيخ الأستاذ يَحيى بن مُعاذ
"عَلَى قَناطِرِ الفِتَن، جازُوا إلى خَزائنِ المِنَن!"

يَحيى بن مُعاذ الرّازيّ، قُدِّسَ سِرُّه الزّكيّ.

#عيون_الكلم
"اللَّيْلُ طَوِيلٌ؛ فَلَا تُقَصِّرْهُ بِمَنَامِك، وَالنَّهَارُ نَقِيٌّ؛ فَلَا تُدَنِّسْهُ بآثامِك!"

يَحيى بن مُعاذ الرّازيّ

#وصايا
#عيون_الكلم
2024/11/14 09:48:33
Back to Top
HTML Embed Code: