Telegram Group Search
"‏لا تتركيني
ولو لساعة
لأن قطرات الأسى الصغيرة
ستسيل معًا،
الدخان الذي يهيم باحثًا عن مأوى
سينساق داخلي
خانقًا قلبي التائه."
- بابلو نيرودا.
سيزار آيرا- المؤتمر الادبي
رواية.
أنتِ لاتحبينَ الشِعر
‏تجاملينَ فقط
‏لابأس... الشعر غير مهم
‏مايهم هو المجاملة !
‏إنها تقودنا الى سرير
‏وهذا سبب كاف
‏أنا أيضًا لا أحبك
‏انا مذعور فقط
‏من الانقراض والوحدة.
-
زكي العلي
شبحٌ يطاردني
‏ يسير بجانبي
‏طفلاً
‏ورأسي الآن شابْ

‏كالظلٌِ رافقني
‏وكالفزعِ المُقيم
‏وكالسرابْ

‏أمشي
‏فيمشي صامتاَ
‏وإذا التفتُ إليه
‏غابْ..!

‏متحكمٌ
‏والخوف لعبتهُ
‏التي أخشى
‏ومسكنهُ الضبابْ

‏من أين أعبر
‏للسكينةِ
‏والمدى قلقٌ
‏وخلف الباب ...بابْ

‏-زكي العلي
مِن أين أعبرُ للسكينة؟
‏والمدى قلقٌ — وخلفَ البابِ باب!
انتِ
‏يا اشهى الخسارات
‏تُهتكِ
‏فاقبلي،
‏ادلقي فوق جسمي المنحول، خرائطك
‏شارعٌ بعد شارع
‏تعلمتُ مُذ زمان الطيش
‏ان اعبر الاشارات الحمراء
‏أقبلي- فقد كان والدي
‏اما الان
‏فعمري من يسدد
‏غراماتي
-احمداسعدالخزعلي
قراءات الشهر الاول
-
تفضلين ان تطفي فوق تجاربك
خفة نسمةً
ترحل متى تشاء
تجارين ما تختارين
وانا مثلك
جئتكِ
مذعور من الوجود
يا ثقلاً اتمسك بهِ
بحثا عن تجلياتي
مرتبك- جئتُ
كيف سأقبض عليكِ
لأقول أخيراً
وأخيرًا.
-
احمداسعدالخزعلي
لكي تعرفي
إخترتيني
لا بأس- انا ايضا
من اجل ان اتساءل دائما
اخترتكِ
العلاقة- تعتمد احياناً على
نوع المأساة التي نفضلها
-
احمد اسعد الخزعلي
لا نعرف بعضنا البعض- ما نزال
لكن احدنا يتبع الاخر،او ربما ذلك
وعند الميدان
في منطقة العبور تحديدا
نعجز ان نذعن لسيماء الشوارع
نقف
و
ها انت
و أقول "ها"
لانني كلما رأيتك
احسست إنك تناديني
جربتي كل اللغات
كل الكلمات التي لم تنطقِ بها
ولانك لا تعرفيني
او ربما - من هول ما عرفتي قبلي
ماعدتِ تعرفين- على وجهة الدقة
كيف تنادين رجلٌ يمشي باتجاه واحد
كيف له
ان يجيء نحوك
دون ان يسأل.
-
احمد اسعد الخزعلي
2025/06/26 19:38:49
Back to Top
HTML Embed Code: