………. ثَالِثُ الحَسَنَيْن……….
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ
لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ
فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ
ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ
ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)
سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟
يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟
أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ
وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ
هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ
هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي
هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ
هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ
وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ
هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ
هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ
هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ
هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ
هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)
هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي
هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي
وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي
هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ
لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ
يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ
في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)
حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ
(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ
ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ
يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ
فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ
ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّداً
في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
عُمراً (حُسينيَّ) الملاحِم عِشتَهُ
لا ينقضي إلا ببذلِ دماءِ
عانِق حفيدَكَ يا (عليُّ) وهكذا
فليلتَقِ العُظماءُ بالعُظماءِ
يا أوَّلَ الكلماتِ في أشعارنا
يا مُلِهمَ الثُّوارِ والشُّعراءِ
يا آيةً في قلب كلِّ مُجاهدٍ
يا شُعلةً في دربِ كلِّ فدائي
يا أيُّها الفصلُ المُضيءُ نُبوَّةً
في جاهليةِ أُمَّةٍ جهلاءِ
يا من تدارَكتِ العُروبةُ نفسها
بخُطاهُ عند تسارُعِ العُملاءِ
يا فجرَ (آيَّار) البهيِّ وشمسَ (تـ
مُّوز) العظيمِ ونبعَ كلِّ ضياءِ
يا كسوةَ (البيتِ الحرامِ) وقِبلةَ
(الأقصى الشريفِ) وغَوْرَ (غارِ حِراءِ)
يا سورةَ (النصرِ) التي بمجيئكَ
ابتدأت وغايةَ سورةِ (الإسراءِ)
سافرتَ من عصرِ النبيِّ لعصرنا
بمُهِمَّةٍ أتممتها بوفاءِ
والآن عُدتَ إلى (الوصيِّ).. و(أحمدٌ)
فتَحَ الكِساءَ وقال: عُد لكِسائي
يا (حمزةَ) الثاني لدينِ (محمدٍ)
يا ثالثَ (الحسنيين) ل(الزهراءِ)
دمُكَ الزكيُّ وُضوءُ فرضِ صلاتنا
في المسجدِ الأقصى مع الشُرَفاءِ
لقد اصطفاك الله قائدَ حزبِهِ
و(أمينَ حزب الله) في الأُمناءِ
وعميدَ مدرسةِ الجهادِ بفترةٍ
كم عاشَ هذا الإسمُ من إقصاءِ
فجراً طلعتَ على عُروبتنا كما
(فجر الرسالةِ) في قُرى الصحراءِ
فلبِستَ مِحرابَ (الرسولِ) عباءةً
وحملتَ سيفَ (عليِّ) في الهيجاءِ
ورفعتَ في زمَنِ الخُنوعِ رُؤوسَنا
وأنرتنا في الحِقبةِ الظلماءِ
أسقيتنا لبَنَ الكرامةِ عندما
كان الخُضوع رضاعة الرؤساء
أحييتنا عزَّاً، جهاداً، ثورةً
أيقضتنا من سكرةِ الإغماءِ
فكأنَّما هي سيرةٌ نبويةٌ
وكأنَّما هي بِعثةُ الإحياءِ
في ظِلِّ حُكمِ خلافةٍ أمويةٍ
عصرية الألقابِ والأسماءِ
كُنت الدليلَ لحُبِّ (آلِ محمدٍ)
وأمينَ عامِ العِترةِ النُّجَباءِ
شيَّعتَ في حُبِّ (الحسين) بعصرنا
أُمَماً رأت بِك (سيَّدَ الشهداءِ)
فتركتَ ما ترَكَ (الحسينُ) حرارةً
بقلوبنا لا تنتهي برثاءِ
أيامُ عمرك للشعوبِ ملاحمٌ
تُروى، ومعراجٌ إلى العلياءِ
يا من كَبُرنا مُمسِكين رِداءَهُ
كتعلُّقِ الأبناءِ بالآباءِ
عُمراً تنفَّسناكَ مُنذُ اللمَّةِ
السوداءِ حتى اللحيةِ البيضاءِ
ستضلُّ أجملَ ذكريات حياتنا
شغَفُ انتظارِ جبينِك الوضَّاءِ
ستجيءُ أحداثٌ ونفرحُ أنَّنا
سنراكَ.. فرحةَ غفلةٍ عمياءِ
ولسوف يصدمُنا التذكُّرُ حينها
أنَّا تنفَّسناك دون هواءِ
ستُبالغُ الأشواقُ في استهدافنا
شوقاً لـ(نصر الله) كل مساءِ
لقداسةِ الإطلالةِ العلويَّةِ
الغرَّاءِ ثمَّ قداسةِ الإصغاءِ
لحضورهِ، لحديثِهِ، ولصمتهِ
ولرأيهِ ولنُطقِهِ للرَّاءِ
والفجرِ والعشرِ الليالي دونَهَ
بـ(مُحرَّمٍ) عن عشرِ (عاشوراءِ)
سيُداهِمُ الشوقُ الشعوبَ جميعها
من يُطفئُ الأشواقَ في البُسطاءِ؟
يا أُمَّةَ الإسلام أيُّ مُصيبةٍ
حلَّت عليك اليوم أيُّ بلاءِ؟
أن تفقدي الرجُلَ الذي اجتمعت بهِ
أخلاقُ من فارقتِ من عُظماءِ
وكأنَّ جبرائيل في استشهادهِ
قد قال: جُد بالدمعِ يا جبرائيـ
هو من (رسول الله) نورٌ، رحمةٌ
بُشرىً، هُدىً، فضلٌ، بُحورُ عطاءِ
هو من فَمِ (الكرَّارِ) (نهجُ بلاغةٍ)
فيرى (الإمامَ عليَّ) فيهِ الرائي
هو من معارفِ (حيدرٍ) ما لم يُقَلْ
في (الشقشقيةِ) من رُؤىً غرَّاءِ
هو غضبةُ (الحسنِ) الشهيد لربِّهِ
هو حربُهُ لعصابةِ الطُلَقاءِ
وهو (الحسينُ السبطُ) أو قُل أنَّهُ
ما في (الحسين السبطِ) من آلاءِ
هو صبرُهُ، هو بأسُهُ، هو عزمُهُ
لقتالِ آلافٍ من الأعداءِ
هو درعُهُ في (كربلاء) ونحرُهُ
هو صدرُهُ المُلقى على الرمضاءِ
هو في فَمِ (العباسِ) جمرُ مُروءةٍ
هو في يدِ (العبَّاسِ) قِربةُ ماءِ
هو كلُّ (أبناءِ الحسين) وكلُّ (أصْـ
ـحابِ الحسين) وكلُّ فصلِ إباءِ
هو كلُّ (آلِ محمدٍ) من (حيدرٍ)
حتى (أبي جبريل) (مُوسى الماءِ)
هو و(الحسينُ البدرُ) كان سناهُما
فجراً ثُنائيَّاً وأيُّ ثُنائي
هو من تعهَّدَ (غزَّةً) بدمائهِ:
يا أهلَ (غزَّةَ) دونكم أشلائي
وسعى ليُلهيْ الطائراتِ بقصفهِ:
هذا أنا يا قصفُ دعْ أبنائي
هو من بِهِ الرحمنُ آنسَ وحشةَ
(الأنصارَ) واسَى غُربةَ الغُرباءِ
لُطفاً إلهياً سرى في شعبنا
ومعونةً في ساعةِ البأساءِ
يا من نُهنِّئُهُ على ما نالَهُ
وبكلِّ حلقٍ ثَمَّ بيتُ عزاءِ
في كلِّ قلبٍ حُزنُ ألفِ (رُقيَّةٍ)
وقوافلٌ من (زينب الحوراءِ)
حُزنٌ تعاهدنا على تفجيرِهِ
حِمَماً، براكيناً على الأعداءِ
(لبَّيك نصرَ الله) سوف تظلُّ في
ساحاتِ (حزبِ الله) فصلَ قضاءِ
ستظلُّ (نصرُ الله) نصرَ الله في
جبهاتِنا حسماً لكُلِّ لقاءِ
يا سيِّدي.. والشمسُ بعدك كُوِّرَتْ
فاطلعْ ومُدّ سناك في الأرجاءِ
#معاذ_الجنيد
#ثالث_الحسنين
#السيد_حسن_نصرالله
#السيد_القائد_حسن_نصرالله
#الوفاء_لشهيد_الاسلام
………. خيبةُ الكَيان……….
عامٌ و(أمريكا) تُعاني
من عجزِ إنقاذِ (الكيانِ)
عامٌ من (الإجرامِ) أنتجَ
(تل أبيب) بلا أمانِ
(جيشُ الكيانِ) بحضرةِ
(الطوفانِ) يغرقُ في الهوانِ
يسعى إلى هدفٍ وما
أهدافُهُ إلا أماني
سوَّى المباني بالشوارعِ
والشوارعَ بالمباني
مسحَ المدينةَ طاردَ
السُكَّانَ بالقصفِ الجبانِ
واجتاحَ (غزَّةَ) واهِماً
بالفوزِ في كسبِ الرِهانِ
واجتاحَهُ رُعبٌ من اللاشيء
من صمتِ المكانِ
الخوفُ في عينيهِ يرسمُ
ألفَ وجهٍ في الدُخانِ
ويُسائلُ الأنقاضَ: لا أحدٌ
هناك فمن رماني؟
قالت لهُ الأنقاضُ: هُم
مُتجذِّرون وأنت فانِ
واجهتَ جُنداً لا يُرَون
وأنت بادٍ للعَيانِ
فالموتُ قد يأتيك من
عينيك، من بين البنانِ
دمِّر بـ(غزَّةَ) ما أردتَ
فتحت (غزَّةَ) غزَّتانِ
دمِّر فـ(غزَّةُ) تحتها
القرآنُ والسبعُ المثاني
لم يلقَ أيَّ مُقاتلٍ
فيها وعاد بلا حصانِ
لـ(أبي عُبيدةَ) قائلاً:
أرِني.. تبسَّمَ: لن تراني
#معاذ_الجنيد
#خيبة_الكيان
#طوفان_الأقصى
#طوفان_نحو_التحرير
#أبو_عبيدة
عامٌ و(أمريكا) تُعاني
من عجزِ إنقاذِ (الكيانِ)
عامٌ من (الإجرامِ) أنتجَ
(تل أبيب) بلا أمانِ
(جيشُ الكيانِ) بحضرةِ
(الطوفانِ) يغرقُ في الهوانِ
يسعى إلى هدفٍ وما
أهدافُهُ إلا أماني
سوَّى المباني بالشوارعِ
والشوارعَ بالمباني
مسحَ المدينةَ طاردَ
السُكَّانَ بالقصفِ الجبانِ
واجتاحَ (غزَّةَ) واهِماً
بالفوزِ في كسبِ الرِهانِ
واجتاحَهُ رُعبٌ من اللاشيء
من صمتِ المكانِ
الخوفُ في عينيهِ يرسمُ
ألفَ وجهٍ في الدُخانِ
ويُسائلُ الأنقاضَ: لا أحدٌ
هناك فمن رماني؟
قالت لهُ الأنقاضُ: هُم
مُتجذِّرون وأنت فانِ
واجهتَ جُنداً لا يُرَون
وأنت بادٍ للعَيانِ
فالموتُ قد يأتيك من
عينيك، من بين البنانِ
دمِّر بـ(غزَّةَ) ما أردتَ
فتحت (غزَّةَ) غزَّتانِ
دمِّر فـ(غزَّةُ) تحتها
القرآنُ والسبعُ المثاني
لم يلقَ أيَّ مُقاتلٍ
فيها وعاد بلا حصانِ
لـ(أبي عُبيدةَ) قائلاً:
أرِني.. تبسَّمَ: لن تراني
#معاذ_الجنيد
#خيبة_الكيان
#طوفان_الأقصى
#طوفان_نحو_التحرير
#أبو_عبيدة
Forwarded from محمديون للثقافة والنشر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حصريا
#أوبريت ( #نصر_الله)
📜كلمات / معاذ الجنيد #اليمن
🎤أداء / فرقة محمديون للإنشاد #العراق
🎬إنتاج/ مؤسسة محمديون للثقافة والنشر
#طوفان_نحو_التحرير
#وحدة_الساحات
▪️النسخة #بحجم_صغير
➖➖➖➖➖
📲 تابعونا عبر التلجرام :
https://www.group-telegram.com/mohmmadiyon
#أوبريت ( #نصر_الله)
📜كلمات / معاذ الجنيد #اليمن
🎤أداء / فرقة محمديون للإنشاد #العراق
🎬إنتاج/ مؤسسة محمديون للثقافة والنشر
#طوفان_نحو_التحرير
#وحدة_الساحات
▪️النسخة #بحجم_صغير
➖➖➖➖➖
📲 تابعونا عبر التلجرام :
https://www.group-telegram.com/mohmmadiyon
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📹 شاهد👆 مشاركة الشاعر/ #معاذ_الجنيد
في الفعالية المميزة التي اقامتها وزارة الصحة والبيئة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦
والتي اقيمت في قاعة الوزارة برعاية أ.د/ علي عبدالكريم شيبان - وزير الصحة و البيئة
في الفعالية المميزة التي اقامتها وزارة الصحة والبيئة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦
والتي اقيمت في قاعة الوزارة برعاية أ.د/ علي عبدالكريم شيبان - وزير الصحة و البيئة
…… خيبةُ إبراهام ……
أتظُنُّ إن أرسلتَ (إبراهاما)
ستكونُ برداً نارُنا وسلاما؟!
لا والذي فلَقَ النوى أنَّا بِهِ
سنُعيدُ كل (الحاملات) حُطاما
جاءت تُحضِّرُ للهجومِ كـ(هاوَرٍ)
عادت تُحضِّرُ للجنودِ طعاما
عجبي لأمريكا برغم دهائها
عَمِيَتْ.. وكنتُ أظُنُّها تتعامى
لُطِمت على الخدِّ اليمينِ.. فأعطتِ
الخدَّ اليسارَ لنثنِيَ المِلطاما
أولم تُجرِّبنا وتعرف بأسنا؟
بعضُ الحماقةِ قد تُطيحُ نظاما
أولا ترون بأنّنا لقتالكم
نسعى.. نكادُ بأن نطيرَ سهاما
ونحاولُ استفزازَكم طمعاً بأن
تتورَّطوا حرباً أو استسلاما
أنتُم دخلتم في بحار جهنمٍ
لم تدخلوا (بنَما) ولا (فتناما)
أنتم تحدَّيتُم لفرط غباء (أمـ
ـريكا) (أبا جبريل) لا (صدَّاما)
الله ناصرُهُ وناصرُ شعبِهِ
بيديهِ أظهرَ دينَهُ وأقاما
سيُذِيقُ مولاكم (ترامب) هزيمةً
ما ذاقها (بُوشٌ) ولا (أوباما)
ما ضربةُ (العربيِّ) إلا (زامل)
الترحيب فعلامَ الفرار على ما؟
عمليةُ الساعات سوف نمدُّها
شهراً نُضيِّفُكُم بها إكراما
فتفضلوا لقتالنا كي تعرفوا
الدينَ الأصيلَ وتعرفوا الإسلاما
شعبٌ يُناجي الله في خلوَاتِهِ
يحيا اشتباكاً ضدكم وصِداما
حربٌ مع الشيطانِ رأساً.. إنَّهُ
الفضلُ الذي اشتقنا لهُ أعواما
حربٌ من العُملاء تخلو لا نرى
في الأرض أذناباً ولا أقزاما
(الحاملاتُ) تبرأت من حملها
جاءت وعادت تحملُ الألاما
فرَّت وما بدأ النزالُ! أهذهِ
العظمى التي تستعبدُ الحُكاما!؟
صدقَ (الحسينُ البدرُ) أنَّكِ قشَّةٌ
يا بحرُ فارفع للحسين سلاما
نُصحي لأمريكا مع كرهي لها:
الحلُّ: (غزَّةُ).. أوقفي الاجراما
(لُفِّي) سلاحكِ فالبحارُ بحارُنا
وانجي بنفسك إن أردتِ سلاما
شُنِّي على من شِئتِ حربكِ.. إنما
لا تستثيري القادةَ الأعلاما
إن حاربوا لا يعرفون قواعداً
للاشتباك يحاربون أماما
لا سقفَ إلا الله.. لا حَدَّاً سوى
مرضاتِهِ.. لو لامَهُم من لاما
هُم أولياءُ الله وهو وليُّهم
يهدي بهم ويُثبِّتُ الأقداما
ستموتُ (أمريكا) على يدِ شعبنا
ستموتُ فعلاً لن تموت كلاما
فهنا رجالُ الله صفوةُ جُندهِ
رضعوا الحروب ثقافةً وغراما
يتسابقون إلى القتالِ لأنَّهم
وجدوا الشهادةَ رُتبةً ووساما
قومٌ لو اجتمعت قُوى الدنيا لما
خذلوا (سرايا القدس) و(القسَّاما)
#معاذ_الجنيد
#خيبة_إبراهام
أتظُنُّ إن أرسلتَ (إبراهاما)
ستكونُ برداً نارُنا وسلاما؟!
لا والذي فلَقَ النوى أنَّا بِهِ
سنُعيدُ كل (الحاملات) حُطاما
جاءت تُحضِّرُ للهجومِ كـ(هاوَرٍ)
عادت تُحضِّرُ للجنودِ طعاما
عجبي لأمريكا برغم دهائها
عَمِيَتْ.. وكنتُ أظُنُّها تتعامى
لُطِمت على الخدِّ اليمينِ.. فأعطتِ
الخدَّ اليسارَ لنثنِيَ المِلطاما
أولم تُجرِّبنا وتعرف بأسنا؟
بعضُ الحماقةِ قد تُطيحُ نظاما
أولا ترون بأنّنا لقتالكم
نسعى.. نكادُ بأن نطيرَ سهاما
ونحاولُ استفزازَكم طمعاً بأن
تتورَّطوا حرباً أو استسلاما
أنتُم دخلتم في بحار جهنمٍ
لم تدخلوا (بنَما) ولا (فتناما)
أنتم تحدَّيتُم لفرط غباء (أمـ
ـريكا) (أبا جبريل) لا (صدَّاما)
الله ناصرُهُ وناصرُ شعبِهِ
بيديهِ أظهرَ دينَهُ وأقاما
سيُذِيقُ مولاكم (ترامب) هزيمةً
ما ذاقها (بُوشٌ) ولا (أوباما)
ما ضربةُ (العربيِّ) إلا (زامل)
الترحيب فعلامَ الفرار على ما؟
عمليةُ الساعات سوف نمدُّها
شهراً نُضيِّفُكُم بها إكراما
فتفضلوا لقتالنا كي تعرفوا
الدينَ الأصيلَ وتعرفوا الإسلاما
شعبٌ يُناجي الله في خلوَاتِهِ
يحيا اشتباكاً ضدكم وصِداما
حربٌ مع الشيطانِ رأساً.. إنَّهُ
الفضلُ الذي اشتقنا لهُ أعواما
حربٌ من العُملاء تخلو لا نرى
في الأرض أذناباً ولا أقزاما
(الحاملاتُ) تبرأت من حملها
جاءت وعادت تحملُ الألاما
فرَّت وما بدأ النزالُ! أهذهِ
العظمى التي تستعبدُ الحُكاما!؟
صدقَ (الحسينُ البدرُ) أنَّكِ قشَّةٌ
يا بحرُ فارفع للحسين سلاما
نُصحي لأمريكا مع كرهي لها:
الحلُّ: (غزَّةُ).. أوقفي الاجراما
(لُفِّي) سلاحكِ فالبحارُ بحارُنا
وانجي بنفسك إن أردتِ سلاما
شُنِّي على من شِئتِ حربكِ.. إنما
لا تستثيري القادةَ الأعلاما
إن حاربوا لا يعرفون قواعداً
للاشتباك يحاربون أماما
لا سقفَ إلا الله.. لا حَدَّاً سوى
مرضاتِهِ.. لو لامَهُم من لاما
هُم أولياءُ الله وهو وليُّهم
يهدي بهم ويُثبِّتُ الأقداما
ستموتُ (أمريكا) على يدِ شعبنا
ستموتُ فعلاً لن تموت كلاما
فهنا رجالُ الله صفوةُ جُندهِ
رضعوا الحروب ثقافةً وغراما
يتسابقون إلى القتالِ لأنَّهم
وجدوا الشهادةَ رُتبةً ووساما
قومٌ لو اجتمعت قُوى الدنيا لما
خذلوا (سرايا القدس) و(القسَّاما)
#معاذ_الجنيد
#خيبة_إبراهام
Forwarded from محمديون للثقافة والنشر
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🎞أنشودة [ لِقَدَاسَتِه ]
🎤أداء : #الشيخ_حسين_الأكرف
📜كلمات :#معاذ_الجنيد
◽️الهندسة الصوتية و التوزيع : #محمد_عليق
🎬مونتاج : #مؤسسة_محمديون
#شهداؤنا_عظماؤنا
▪️النسخة #بحجم_صغير
ـــــــــــــــ
📲 تابعونا عبر التلجرام :
https://www.group-telegram.com/mohmmadiyon
🎤أداء : #الشيخ_حسين_الأكرف
📜كلمات :#معاذ_الجنيد
◽️الهندسة الصوتية و التوزيع : #محمد_عليق
🎬مونتاج : #مؤسسة_محمديون
#شهداؤنا_عظماؤنا
▪️النسخة #بحجم_صغير
ـــــــــــــــ
📲 تابعونا عبر التلجرام :
https://www.group-telegram.com/mohmmadiyon
(لَا تَحْسَبَنَّ) (وَلَا تَقُوْلُوا)
ينهاكُمُ الله الجليلُ
فالموتُ لفظٌ لا يليقُ بِهم
وإن عَزَّ الرحيلُ
قُتِلُوا ولكنْ في سبيلِ الله
ما ماتَ القتيلُ
من عندنا انتقلوا إلى
ما ليس تُدرِكُهُ العُقولُ
نحتاجُ لشُعورٍ فحسبُ
وسوف يغمِرُنا الذُهولُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
ينهاكُمُ الله الجليلُ
فالموتُ لفظٌ لا يليقُ بِهم
وإن عَزَّ الرحيلُ
قُتِلُوا ولكنْ في سبيلِ الله
ما ماتَ القتيلُ
من عندنا انتقلوا إلى
ما ليس تُدرِكُهُ العُقولُ
نحتاجُ لشُعورٍ فحسبُ
وسوف يغمِرُنا الذُهولُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
يا بَذْلُ.. لو شاهَدتَ ما بذلوا..
لقُلتَ: أنا بخيلُ
يا بأسُ.. لو أبصَرتَ شِدَّتَهُم..
أظُنُّ ستستقيلُ
يا موتُ.. مُنذُ تقَحَّموكَ
وأنت مُنكسِرٌ خجُولُ
هُم هكذا يا موت!!
قومٌ أخذُهُم أخذٌ وبيلُ
يتزاحَمون عليك..
وكأنَّ المنايا زنجبيلُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
لقُلتَ: أنا بخيلُ
يا بأسُ.. لو أبصَرتَ شِدَّتَهُم..
أظُنُّ ستستقيلُ
يا موتُ.. مُنذُ تقَحَّموكَ
وأنت مُنكسِرٌ خجُولُ
هُم هكذا يا موت!!
قومٌ أخذُهُم أخذٌ وبيلُ
يتزاحَمون عليك..
وكأنَّ المنايا زنجبيلُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
من أين جاءوا؟ من هُدى القُرآنِ
مُفردُهُم فصيلُ
يَعْدُونَ شوقاً كلَّما
قُرِعَت لمعركةٍ طُبولُ
يتقافزُون كأنَّ بين عُروقِهم
تجري خُيولُ
مخزونُهُم (هو حسبُنا)
وسلاحُهُم (نِعمَ الوكيلُ)
إيمانُهم بالله
إيمانٌ يمانيٌّ أصيلُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#شهداؤنا_عظماؤنا
مُفردُهُم فصيلُ
يَعْدُونَ شوقاً كلَّما
قُرِعَت لمعركةٍ طُبولُ
يتقافزُون كأنَّ بين عُروقِهم
تجري خُيولُ
مخزونُهُم (هو حسبُنا)
وسلاحُهُم (نِعمَ الوكيلُ)
إيمانُهم بالله
إيمانٌ يمانيٌّ أصيلُ
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
#شهداؤنا_عظماؤنا
إن لم تكُن ذكرى الشهيدِ نفيرا
فلقد أسأنا الذِّكرَ والتذكيراً
إن لم يشقّ دمُ الشهيد طريقنا
نحو الجهادِ .. تحرُّكاً ونُشورا
الحفل في الجبهات يا شعب الإبا
يكفي احتفالاتٍ .. كفى تصويرا
زُوروا متارسهُم لتحييوا ذكرهم
ليس الوفاء بأن نزورَ قُبورا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
فلقد أسأنا الذِّكرَ والتذكيراً
إن لم يشقّ دمُ الشهيد طريقنا
نحو الجهادِ .. تحرُّكاً ونُشورا
الحفل في الجبهات يا شعب الإبا
يكفي احتفالاتٍ .. كفى تصويرا
زُوروا متارسهُم لتحييوا ذكرهم
ليس الوفاء بأن نزورَ قُبورا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
لا تطلقوا النيران في تشييعهم
ولتشعلوها في الغزاة سعيرا
الإحتفاءُ .. هوَ اقتِفاءُ جهادهُم
حتى نُشاهد دينهم منصورا
لا أن نُعلِّقهُم على جدراننا
صِّوَراً .. ونقعدَ حسرةً ، وفُتورا
ما ذا يُفيد بأن نُخلِّدَ ذِكرهم
قولاً .. ونترُكُ دربهُم مهجورا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
ولتشعلوها في الغزاة سعيرا
الإحتفاءُ .. هوَ اقتِفاءُ جهادهُم
حتى نُشاهد دينهم منصورا
لا أن نُعلِّقهُم على جدراننا
صِّوَراً .. ونقعدَ حسرةً ، وفُتورا
ما ذا يُفيد بأن نُخلِّدَ ذِكرهم
قولاً .. ونترُكُ دربهُم مهجورا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
شهداؤنا العظماء .. أربابُ العطا
نُعطي زهوراً .. يبذلون نُحورا
ونقيمُ حفلاً .. هُم أقاموا ديننا
وهُمُ استعادوا مجدنا المطمُورا
ساروا بنهج نبيِّهم وعليّهم
وولِيِّهم .. نوراً يُعانِقُ نورا
بذلوا النفوسَ وقدّموا أرواحهُم
لم يخلقوا لقعودهم تبريرا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
نُعطي زهوراً .. يبذلون نُحورا
ونقيمُ حفلاً .. هُم أقاموا ديننا
وهُمُ استعادوا مجدنا المطمُورا
ساروا بنهج نبيِّهم وعليّهم
وولِيِّهم .. نوراً يُعانِقُ نورا
بذلوا النفوسَ وقدّموا أرواحهُم
لم يخلقوا لقعودهم تبريرا
#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
أفضل قناة في جمع وأرشفة محاضرات السيد القائد وفرزها بين يديك
تدخل القناة وكأنك تدخل إلى مكتبة حقيقية بالفعل
كل المحاضرات والكلمات معروضة أمامك بل وتجد عند عنوان كل محاضرة أبرز العناوين التي تتناولها بحيث تُسهل لك الوصول إلى مرادك وتلبي حاجتك وتشبع رغبتك.
وما أحوجنا جميعاً إلى الرجوع المستمر إلى منابع النور ومصادر الهداية في هذه المرحلة التي بلغ فيها الضلال ذروته.
هذه القناة حلم وتحقق.
كل الشكر والتقدير للعاملين والمساهمين في إنشاء هذه المكتبة العظيمة النفع الغنية بالفائدة.
كتب الله أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
https://www.group-telegram.com/Alsayid_Abdulmalik
تدخل القناة وكأنك تدخل إلى مكتبة حقيقية بالفعل
كل المحاضرات والكلمات معروضة أمامك بل وتجد عند عنوان كل محاضرة أبرز العناوين التي تتناولها بحيث تُسهل لك الوصول إلى مرادك وتلبي حاجتك وتشبع رغبتك.
وما أحوجنا جميعاً إلى الرجوع المستمر إلى منابع النور ومصادر الهداية في هذه المرحلة التي بلغ فيها الضلال ذروته.
هذه القناة حلم وتحقق.
كل الشكر والتقدير للعاملين والمساهمين في إنشاء هذه المكتبة العظيمة النفع الغنية بالفائدة.
كتب الله أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
https://www.group-telegram.com/Alsayid_Abdulmalik
Telegram
مكتبة المسيرة القرآنية لنشر محاضرات قائد المسيرة القرآنية ودروس شهيد القرآن
قناة تهتم بنشر دروس ومحاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي "يحفظه الله" ودروس شهيد القرآن السيد السيد حسين بدر الدين الحوثي "رضوان الله عليه" بطريقة مُبَوّبة ومعنونة يسهل من خلالها البحث والوصول إلى مواضيع ومقاطع المحاضرات
#الثقافة_الجهادية
#الثقافة_الجهادية
…….. ذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ………
إنَّ (الرياضَ) تقولُ الآن في تِيهِ
لأُمِّها: ها هو (الحوثيُّ) صُدِّيهِ
ذوقي ولو بعض ما قاسيتُهُ زمناً
(فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ)
راودتُهُ فأبى، حاصرتُهُ فربَى
حاربتُهُ زاد غَوصاً في مبادِيهِ
بدأتُ _والعفو_ يا أُمِّي أُصدِّقُهُ
بأنَّ ربَّ السما والأرض يحميهِ
عدوانُنا كان خِطئاً فادحاً معهُ
فالحربُ تبنيهِ والغارتُ تُحيِيهِ
حتى ولو أنتِ (إسرائيل) فانتبهي
حتى ولو أنتِ (أمريكا) فخافيهِ
توقَّفي أنتِ في حربٍ مباشرةٍ
مع اليمانِين أعني الموتَ أعنيهِ
هذا اليمانيُّ جاري وأنا أعرفهُ
يرى قتالكِ من أسمى أمانيهِ
ظللتُ تسعةَ أعوامٍ أُحارِبُهُ
وما ارتضى بي عدوَّاً من أعاديهِ
ما كنتُ إلا مطبَّاً في مسيرتهِ
عن الوصولِ لإسرائيل أُلهِيهِ
حاولتُ تأجيلَ هذا اليوم جاهدةً
فكان كلُّ قتالٍ منكِ يُدنيهِ
ماذا لديكِ؟ عفاريتٌ؟ فإنَّ لهُ
علمُ الكتابِ، سليمانٌ، مواليهِ
ماذا لديكِ؟ أساطيلٌ!؟ لديهِ إذاً
صيدٌ ثمينٌ وسهلٌ في مراميهِ
فكيف أصبح بالتصنيع يسبقكم؟
يُقالُ: (ذلك فضلُ الله يُؤتيهِ)
تهدِّدين اليماني في مصالحهِ!؟
تهديدُكِ الفجُّ هذا لا تُعيديهِ
تدميرُ (غزَّةَ) تدميرٌ لبُنيتهِ
وكلُّ مُستضعفٍ في الأرضِ يعنيهِ
أجابَ (غزَّةَ) لمَّا ناشدتهُ وإن
أوقفتُمُ الحربَ فالأقصى يُناديهِ
لا تستفزيه مهما ذُقتِ من يدهِ
فإنَّ من يستفزُّ النارَ تُصليهِ
تنهَّدت حينها (اسرائيلُ) قائلةً:
تأخرَ النُصحُ إيهٍ يا ابنتي إيهِ
إن كان لا بُدَّ من حربٍ مباشرةٍ
فرُبَّما أنَّهُ دوري أُقوِّيهِ
الدّورُ دورُكما حتماً فموتُكما
شعارُهُ وهو صلبٌ في مساعيهِ
فقد يُمنِّيكِ فيهِ ألفُ مُرتزقٍ:
أنَّا سنجتثُّهُ.. قولي لهُم: هِيْ هِي
لا تسمعيهم فهم فخٌّ وقعتُ بهِ
معتوهةٌ من أصاخت للمعاتيهِ
أولئك القوم أدهى من نجاستنا
رجساً وأخبثُ مما نحن نحويهِ
هذا اليمانيْ وعيدٌ نازلٌ غضبٌ
فليس يقوى عليهِ غيرُ باريهِ
لا حرب تمنعُهُ، لا حِلف يردعُهُ
لا قصف يُركعُهُ، لا موت يُردِيهِ
فلتستجيبي إليهِ في مطالبهِ
فأهلُ غزةَ بعضٌ من أهاليهِ
وجنِّبيني قتالاً خاسراً معهُ
ضرعي لديكِ فخلِّيني لترفيهي
إنِّي أُحِسُّ برُعبٍ حين أنظُرُهُ
مُجدِّداً كلَّ أسبوعٍ تحدِّيهِ
وأنتِ ما الخطبُ أُمِّي؟ لم أنم هلَعاً
ولستُ أدري قطيعي أين آوِيهِ
غداً تنامين نوماً لا يُعكِّرُهُ
صوتٌ سوى الصُّورِ إن جاءت (أياكِيهِ)
تحدَّثت (نجدُ) صدقاً وهي كاذبةٌ
عن واقعٍ مؤلمٍ عاشت تعانيهِ
أقولُ: يا جارتي من نُصحكِ انتفعي
فأنتِ بالنُصحِ أولَى لو عقلتيهِ
ولا تخافي فإسرائيل كابنتها
هذا القتالُ بأسبوعٍ ستُنهِيهِ
#معاذ_الجنيد
إنَّ (الرياضَ) تقولُ الآن في تِيهِ
لأُمِّها: ها هو (الحوثيُّ) صُدِّيهِ
ذوقي ولو بعض ما قاسيتُهُ زمناً
(فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ)
راودتُهُ فأبى، حاصرتُهُ فربَى
حاربتُهُ زاد غَوصاً في مبادِيهِ
بدأتُ _والعفو_ يا أُمِّي أُصدِّقُهُ
بأنَّ ربَّ السما والأرض يحميهِ
عدوانُنا كان خِطئاً فادحاً معهُ
فالحربُ تبنيهِ والغارتُ تُحيِيهِ
حتى ولو أنتِ (إسرائيل) فانتبهي
حتى ولو أنتِ (أمريكا) فخافيهِ
توقَّفي أنتِ في حربٍ مباشرةٍ
مع اليمانِين أعني الموتَ أعنيهِ
هذا اليمانيُّ جاري وأنا أعرفهُ
يرى قتالكِ من أسمى أمانيهِ
ظللتُ تسعةَ أعوامٍ أُحارِبُهُ
وما ارتضى بي عدوَّاً من أعاديهِ
ما كنتُ إلا مطبَّاً في مسيرتهِ
عن الوصولِ لإسرائيل أُلهِيهِ
حاولتُ تأجيلَ هذا اليوم جاهدةً
فكان كلُّ قتالٍ منكِ يُدنيهِ
ماذا لديكِ؟ عفاريتٌ؟ فإنَّ لهُ
علمُ الكتابِ، سليمانٌ، مواليهِ
ماذا لديكِ؟ أساطيلٌ!؟ لديهِ إذاً
صيدٌ ثمينٌ وسهلٌ في مراميهِ
فكيف أصبح بالتصنيع يسبقكم؟
يُقالُ: (ذلك فضلُ الله يُؤتيهِ)
تهدِّدين اليماني في مصالحهِ!؟
تهديدُكِ الفجُّ هذا لا تُعيديهِ
تدميرُ (غزَّةَ) تدميرٌ لبُنيتهِ
وكلُّ مُستضعفٍ في الأرضِ يعنيهِ
أجابَ (غزَّةَ) لمَّا ناشدتهُ وإن
أوقفتُمُ الحربَ فالأقصى يُناديهِ
لا تستفزيه مهما ذُقتِ من يدهِ
فإنَّ من يستفزُّ النارَ تُصليهِ
تنهَّدت حينها (اسرائيلُ) قائلةً:
تأخرَ النُصحُ إيهٍ يا ابنتي إيهِ
إن كان لا بُدَّ من حربٍ مباشرةٍ
فرُبَّما أنَّهُ دوري أُقوِّيهِ
الدّورُ دورُكما حتماً فموتُكما
شعارُهُ وهو صلبٌ في مساعيهِ
فقد يُمنِّيكِ فيهِ ألفُ مُرتزقٍ:
أنَّا سنجتثُّهُ.. قولي لهُم: هِيْ هِي
لا تسمعيهم فهم فخٌّ وقعتُ بهِ
معتوهةٌ من أصاخت للمعاتيهِ
أولئك القوم أدهى من نجاستنا
رجساً وأخبثُ مما نحن نحويهِ
هذا اليمانيْ وعيدٌ نازلٌ غضبٌ
فليس يقوى عليهِ غيرُ باريهِ
لا حرب تمنعُهُ، لا حِلف يردعُهُ
لا قصف يُركعُهُ، لا موت يُردِيهِ
فلتستجيبي إليهِ في مطالبهِ
فأهلُ غزةَ بعضٌ من أهاليهِ
وجنِّبيني قتالاً خاسراً معهُ
ضرعي لديكِ فخلِّيني لترفيهي
إنِّي أُحِسُّ برُعبٍ حين أنظُرُهُ
مُجدِّداً كلَّ أسبوعٍ تحدِّيهِ
وأنتِ ما الخطبُ أُمِّي؟ لم أنم هلَعاً
ولستُ أدري قطيعي أين آوِيهِ
غداً تنامين نوماً لا يُعكِّرُهُ
صوتٌ سوى الصُّورِ إن جاءت (أياكِيهِ)
تحدَّثت (نجدُ) صدقاً وهي كاذبةٌ
عن واقعٍ مؤلمٍ عاشت تعانيهِ
أقولُ: يا جارتي من نُصحكِ انتفعي
فأنتِ بالنُصحِ أولَى لو عقلتيهِ
ولا تخافي فإسرائيل كابنتها
هذا القتالُ بأسبوعٍ ستُنهِيهِ
#معاذ_الجنيد
لقد دخلتُم بعامٍ سوفَ نجعلَكُمَ
ترون كلَّ عناءٍ قبلهُ..تَرَفَا
فصلُ الصمودِ اليمانيِّ انقضَى..وأتى
فصلٌ بهِ كُلُّ شيءٍ صارَ مُختلِفا
يفِرُّ فيهِ الأعادي من عواصمهم
ونُمطِرُ الشرَّ موتًا أينما ثُقِفَا
إذا زحفتم..أفقنا تحتكُم حِمَمَا
وإن قصفتم..نزلنا فوقكم كِسَفَا
#معاذ_الجنيد
ترون كلَّ عناءٍ قبلهُ..تَرَفَا
فصلُ الصمودِ اليمانيِّ انقضَى..وأتى
فصلٌ بهِ كُلُّ شيءٍ صارَ مُختلِفا
يفِرُّ فيهِ الأعادي من عواصمهم
ونُمطِرُ الشرَّ موتًا أينما ثُقِفَا
إذا زحفتم..أفقنا تحتكُم حِمَمَا
وإن قصفتم..نزلنا فوقكم كِسَفَا
#معاذ_الجنيد
............ حصون شمّر............
إلى محافظة البيضاء وقبائلها الأبية:
أرادُوا جَرَّها نحو الصِراعِ
فكانت للعِدا قبراً جماعي
هيَ (البيضاءُ).. سوداءُ المنايا
على رأسِ (الدواعشِ) والأفاعي
لها انجرَّ الغُزاةُ بغير علمٍ
بأنَّ الموتَ (قيفيٌّ) (رداعِي)
وأنَّ حُصونَ (شَمَّر) لا تُبالي
ولو صعدوا لها من كل قَاعِ
* * *
إذا فزَعَ (القُريشيُّون).. فاعلمْ
بأنَّ (قريشَ نَجْدٍ) في ضياعِ
وأُسدُ (العَرشِ) إن نَفَروا جهاداً
نَعَت أبناءَها كلُّ البِقَاعِ
و(شَرْيَةُ) لو سألتَ الموتَ عنهُم
أجابكَ: هُمْ أنا حسبُ اطِّلاعي
إذا هبّت إلى الهيجا (صباحٌ)
غَشَت بغبارها القمرَ الصناعي
وللأهوال قومُ (بني ربيعٍ)
لعزمِ خيولهم دفعٌ رُباعي
صَوارِمُ (هَجْرِ قانيةٍ) أحالَت
شموسَ الظهر قانيةَ الشُعاعِ
حجارةُ (ناطِعٍ) صارت سلاحاً
يفوقُ المدفعيةَ في الدفاعِ
* * *
هِيَ (البيضاءُ) خسفٌ مُستمِرٌّ
بحِلفِ (بني سعود) و(قينُقاعِ)
وكَفٌّ بالمكارمِ كـَ(ابنِ موسى)
وددتُ أكون (دِعْبِلَها الخُزاعي)
مضى في ركبِ (عمارٍ) بَنُوها
وما انخدعوا برايةِ (ذِي الكِلاعِ)
لأنَّ (الأشترَ النُخَعِيِّ) مِنهُم
تولّوا (حيدراً) حتى النُخاعِ!!
رجالٌ مُنذُ أن ولدوا تلَقّوا
دروسَ الحرب في سِنِّ الرِضاعِ
فإنْ بلَغَ الفِطامَ الطِفلُ فيهم
تحَزَّمَ بـِ(المُعَدَّلِ) و(الكُراعِ)
لحِفظِ الدين والناموس عاشوا
وعاش عدوّهُم (من غير داعي)
لأنَّ دَمَ المُلوكِ يدُبُّ فيهم
أبوا أن يخضعوا لهوى الرُعاعِ
لقد رضعوا الكرامةَ من صِبَاهُم
ولمْ يلعبْ بِهم لبنُ (المراعي)
بحُبِّ المصطفى ارتبطوا قديماً
فجاءوا من (ثنِياتِ الوداعِ)
إذا البعض اليسير بها أضلوا
سيُرجعهم لها حُسنُ الطِباعِ
بوعي الناس تفشلُ كلُّ حربٍ
وإن جاءت بأكثر من قِناعِ
* * *
ففي (البيضاءِ) (مَسْوَرَةُ) المعالي
و(صَوْمَعةُ) النِمارةِ والسِباعِ
وفي (البيضاءِ) (زَاهِرُ) كلِّ حُرٍّ
و(طَفَّةُ) كلِّ (أزديٍّ) شُجاعِ
تفِرُّ طرائدُ (الإبرامز) منهم
كأرنبةٍ تفِرُّ من الضباعِ!
لِـ(رَيَّاشِيَّةِ) (البيضاء) بأسٌ
بتركيعِ الحروب طويلُ بَاعِ
و(سُوَّادِيَّةُ) (البيضاء) قومٌ
يضيقُ ببطشهم كلُّ اتِّساعِ
إذا استنجدتَ في (نَعْمَان) قاموا
بما هوَ فوق.. فوق المُستطاعِ
وإنْ (ذِيْ نَاعِمِ) اجتمعوا؛ أطاحوا
عروشَ الظالمين من اجتماعِ
سألتُ عن (الملاجِمِ) كلَّ غازٍ
فقال: بمصرعي تلقَ انطِباعي
وعن (ردمان) قالت لي المنايا:
لقد ولدوا وفي يدهم مَتَاعي
تكرّسَ في (مُكيراسٍ) إباهُم
وعرّى زيفَ أمريكا الفُقاعي
* * *
أُرتِّلُ في هوى (البيضاءِ) شعري
فتشتاقُ السماءُ إلى سَماعِي
أُحدِّقُ في القِلاعِ وساكنيها
فلا أدري الرجالَ من القِلاعِ!!
سألتُ جبالها عنهم.. فقالت:
إلى أكتافهم يصِلُ ارتفاعي!
إذا رامُوا النجومَ؛ فهُم إليها
يقيسونَ المسافةَ بالذراعِ
تحجُّ على قرى (البيضاء) روحي
ويسجدُ فوق تربتها التياعي
على كلِّ العصورِ مررتُ منها
ومن تأريخها استسقى يراعي
خرجتُ.. وما ارتوى قلبي.. لهذا
نسيتُ بـِ(عامِرِيَّتها) صُوَاعِي!!
#معاذ_الجنيد
#حصون_شمّر
#البيضاء_رداع_قيفه
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
إلى محافظة البيضاء وقبائلها الأبية:
أرادُوا جَرَّها نحو الصِراعِ
فكانت للعِدا قبراً جماعي
هيَ (البيضاءُ).. سوداءُ المنايا
على رأسِ (الدواعشِ) والأفاعي
لها انجرَّ الغُزاةُ بغير علمٍ
بأنَّ الموتَ (قيفيٌّ) (رداعِي)
وأنَّ حُصونَ (شَمَّر) لا تُبالي
ولو صعدوا لها من كل قَاعِ
* * *
إذا فزَعَ (القُريشيُّون).. فاعلمْ
بأنَّ (قريشَ نَجْدٍ) في ضياعِ
وأُسدُ (العَرشِ) إن نَفَروا جهاداً
نَعَت أبناءَها كلُّ البِقَاعِ
و(شَرْيَةُ) لو سألتَ الموتَ عنهُم
أجابكَ: هُمْ أنا حسبُ اطِّلاعي
إذا هبّت إلى الهيجا (صباحٌ)
غَشَت بغبارها القمرَ الصناعي
وللأهوال قومُ (بني ربيعٍ)
لعزمِ خيولهم دفعٌ رُباعي
صَوارِمُ (هَجْرِ قانيةٍ) أحالَت
شموسَ الظهر قانيةَ الشُعاعِ
حجارةُ (ناطِعٍ) صارت سلاحاً
يفوقُ المدفعيةَ في الدفاعِ
* * *
هِيَ (البيضاءُ) خسفٌ مُستمِرٌّ
بحِلفِ (بني سعود) و(قينُقاعِ)
وكَفٌّ بالمكارمِ كـَ(ابنِ موسى)
وددتُ أكون (دِعْبِلَها الخُزاعي)
مضى في ركبِ (عمارٍ) بَنُوها
وما انخدعوا برايةِ (ذِي الكِلاعِ)
لأنَّ (الأشترَ النُخَعِيِّ) مِنهُم
تولّوا (حيدراً) حتى النُخاعِ!!
رجالٌ مُنذُ أن ولدوا تلَقّوا
دروسَ الحرب في سِنِّ الرِضاعِ
فإنْ بلَغَ الفِطامَ الطِفلُ فيهم
تحَزَّمَ بـِ(المُعَدَّلِ) و(الكُراعِ)
لحِفظِ الدين والناموس عاشوا
وعاش عدوّهُم (من غير داعي)
لأنَّ دَمَ المُلوكِ يدُبُّ فيهم
أبوا أن يخضعوا لهوى الرُعاعِ
لقد رضعوا الكرامةَ من صِبَاهُم
ولمْ يلعبْ بِهم لبنُ (المراعي)
بحُبِّ المصطفى ارتبطوا قديماً
فجاءوا من (ثنِياتِ الوداعِ)
إذا البعض اليسير بها أضلوا
سيُرجعهم لها حُسنُ الطِباعِ
بوعي الناس تفشلُ كلُّ حربٍ
وإن جاءت بأكثر من قِناعِ
* * *
ففي (البيضاءِ) (مَسْوَرَةُ) المعالي
و(صَوْمَعةُ) النِمارةِ والسِباعِ
وفي (البيضاءِ) (زَاهِرُ) كلِّ حُرٍّ
و(طَفَّةُ) كلِّ (أزديٍّ) شُجاعِ
تفِرُّ طرائدُ (الإبرامز) منهم
كأرنبةٍ تفِرُّ من الضباعِ!
لِـ(رَيَّاشِيَّةِ) (البيضاء) بأسٌ
بتركيعِ الحروب طويلُ بَاعِ
و(سُوَّادِيَّةُ) (البيضاء) قومٌ
يضيقُ ببطشهم كلُّ اتِّساعِ
إذا استنجدتَ في (نَعْمَان) قاموا
بما هوَ فوق.. فوق المُستطاعِ
وإنْ (ذِيْ نَاعِمِ) اجتمعوا؛ أطاحوا
عروشَ الظالمين من اجتماعِ
سألتُ عن (الملاجِمِ) كلَّ غازٍ
فقال: بمصرعي تلقَ انطِباعي
وعن (ردمان) قالت لي المنايا:
لقد ولدوا وفي يدهم مَتَاعي
تكرّسَ في (مُكيراسٍ) إباهُم
وعرّى زيفَ أمريكا الفُقاعي
* * *
أُرتِّلُ في هوى (البيضاءِ) شعري
فتشتاقُ السماءُ إلى سَماعِي
أُحدِّقُ في القِلاعِ وساكنيها
فلا أدري الرجالَ من القِلاعِ!!
سألتُ جبالها عنهم.. فقالت:
إلى أكتافهم يصِلُ ارتفاعي!
إذا رامُوا النجومَ؛ فهُم إليها
يقيسونَ المسافةَ بالذراعِ
تحجُّ على قرى (البيضاء) روحي
ويسجدُ فوق تربتها التياعي
على كلِّ العصورِ مررتُ منها
ومن تأريخها استسقى يراعي
خرجتُ.. وما ارتوى قلبي.. لهذا
نسيتُ بـِ(عامِرِيَّتها) صُوَاعِي!!
#معاذ_الجنيد
#حصون_شمّر
#البيضاء_رداع_قيفه
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
…….. حِوارٌ فرط صوتي ……..
وفدٌ يمانيُّ فدائي
ينقضُّ كالموتِ الفُجائي
وفدٌ يمانيٌّ يُشاركُ
في الحوارِ من الفضاءِ
وافَى بفرطِ الصوتِ مِن
(يافا) يُذكِّرُ بالفناءِ
قال: السلامُ على منِ
اتبعَ الهدى بالإنتماءِ
لا تحجزوا رُكني بطاوِلةِ
الحوارِ فلستُ جائي
سأكونُ من مبنى (الدفاعِ)
مشاركاً عبر الهواءِ
ومن المطارِ غداً أُشاركُ
من حريقِ (الكهرباءِ)
فلقاؤكم من (تل أبيب)
أحبُّ من عدمِ اللقاءِ
ما جئتُكُم أشراً ولا
بطراً ولا قصد الرياءِ
ما جئتُ إلا كي أقولَ
لوفدِ (غزَّةَ) عن وفاءِ:
حتى بهذا الأمر (لستُم
وحدكُم) يا أوليائي
يا وفد (غزَّةَ) فاعتصِم
بالله مولى الكبرياءِ
فاوِض عدوَّكَ شامخاً
فاوِض ورأسُك في السماءِ
فاوِض فخلفك شعبُنا
حِمَمٌ، جبالٌ من إباءِ
يرضى بهذا الحلِّ أو
جئناهُ بالحلِّ النهائي
هذا هو الإسنادُ والـ
تعبيرُ عن روحِ الإخاءِِ
(يَمَنٌ) إذا اشتدَّت أتى
كالاستجابةِ للدُعاءِ
فأغاثَ مُضطراً بأمرِ
الله فرَّجَ عن عناءِ
يمنٌ لـ(غزَّةَ) لا يمِلُّ
ولا يكِلُّ من العطاءِ
#معاذ_الجنيد
#حوار_فرط_صوتي
وفدٌ يمانيُّ فدائي
ينقضُّ كالموتِ الفُجائي
وفدٌ يمانيٌّ يُشاركُ
في الحوارِ من الفضاءِ
وافَى بفرطِ الصوتِ مِن
(يافا) يُذكِّرُ بالفناءِ
قال: السلامُ على منِ
اتبعَ الهدى بالإنتماءِ
لا تحجزوا رُكني بطاوِلةِ
الحوارِ فلستُ جائي
سأكونُ من مبنى (الدفاعِ)
مشاركاً عبر الهواءِ
ومن المطارِ غداً أُشاركُ
من حريقِ (الكهرباءِ)
فلقاؤكم من (تل أبيب)
أحبُّ من عدمِ اللقاءِ
ما جئتُكُم أشراً ولا
بطراً ولا قصد الرياءِ
ما جئتُ إلا كي أقولَ
لوفدِ (غزَّةَ) عن وفاءِ:
حتى بهذا الأمر (لستُم
وحدكُم) يا أوليائي
يا وفد (غزَّةَ) فاعتصِم
بالله مولى الكبرياءِ
فاوِض عدوَّكَ شامخاً
فاوِض ورأسُك في السماءِ
فاوِض فخلفك شعبُنا
حِمَمٌ، جبالٌ من إباءِ
يرضى بهذا الحلِّ أو
جئناهُ بالحلِّ النهائي
هذا هو الإسنادُ والـ
تعبيرُ عن روحِ الإخاءِِ
(يَمَنٌ) إذا اشتدَّت أتى
كالاستجابةِ للدُعاءِ
فأغاثَ مُضطراً بأمرِ
الله فرَّجَ عن عناءِ
يمنٌ لـ(غزَّةَ) لا يمِلُّ
ولا يكِلُّ من العطاءِ
#معاذ_الجنيد
#حوار_فرط_صوتي
بيانٌ في بيانٍ في بيانِ
وقصفٌ للبحارِ وللمواني
وأمريكا تعيشُ بكُلِّ نَصٍّ
هواناً في هوانٍ في هوانِ
تفِرُّ من النُزوحِ إلى نُزوحٍ
وتنعسُ كل يومٍ في مكانِ
ونضرِبُها.. فتنزحُ من جديدٍ
تُحدِّثُ نفسها: ولَّى زماني
إذا لم تحيَ غزَّةُ في أمانٍ
فلن تتذوَّقي طعمَ الأمانِ
فليس سوى العذاب عليه ختمٌ:
من الشعبِ العراقيِّ اليماني
#معاذ_الجنيد
وقصفٌ للبحارِ وللمواني
وأمريكا تعيشُ بكُلِّ نَصٍّ
هواناً في هوانٍ في هوانِ
تفِرُّ من النُزوحِ إلى نُزوحٍ
وتنعسُ كل يومٍ في مكانِ
ونضرِبُها.. فتنزحُ من جديدٍ
تُحدِّثُ نفسها: ولَّى زماني
إذا لم تحيَ غزَّةُ في أمانٍ
فلن تتذوَّقي طعمَ الأمانِ
فليس سوى العذاب عليه ختمٌ:
من الشعبِ العراقيِّ اليماني
#معاذ_الجنيد
Forwarded from #الشاعر_معاذ_الجنيد
…..بَرْقِيَّة إلى الشهيد القائد.....
لولا اصطِفاءُ الخالقِ العَلّامِ
لظننتُ أنَّكَ خاتمُ الأعلامِ
ولَكُنتُ أحسبُ يا (حسين البدر) أنَّـ
ـكَ آخرُ العُظماءِ في الإسلامِ
لكنَّنا فُزنا بوعدِ الله في
إصلاحِ بَالِكَ في المقام السامي
في حين كنا نستحِقُّ عُقوبةَ
التفريطِ فيكَ بصمتِنا المُتعامي
الله كرَّمَنا بصِنوكَ شاهداً
يتلُوكَ أفعالاً بكل مقامِ
لو أنّ سُنّتهُ على من قبلنا
فينا جرَت كبقيةِ الأقوامِ
كنّا أُخِذنا.. أو أقلُّ عُقوبةٍ
سنتِيهُ عشراتٍ من الأعوامِ
أوَلَم تكُن (مرّانُ صعدةَ) في لظى
الغارات (غزّةَ) تلكُمُ الأيامِ؟
أوَلَم يكُ المشفى الوحيد لأهلها
جرفاً يواجهُ أبشعَ الإجرامِ
أوَلَم تكُن (زيداً) تُريدُ خلاصنا
وبصمتنا كنّا بصفِّ (هشامِ)
حشَدَ النظامُ عليك ما حشَدوا على
بلدي طوالَ السبعةِ الأعوامِ
وتقودُ (أمريكا) الحروبَ بنفسها
بالرصدِ والإشرافِ والإسهامِ
كانت تخافُكَ أن تسيرَ بِنا لِما
صرنا إليهِ اليوم من إعظامِ
قدّمتَ نفسكَ في سبيلِ نجاتنا
وقُتلتَ مظلوماً كجدِّكَ ضامي
لكنَّ ربَّ العرشِ ربُّك لم يكُن
ليُضيعَ جُهدَكَ وهو ذو الإنعامِ
وفَّاكَ أجرك، ثمّ مِن (ويزيدهُم
من فضلِهِ) آتاكَ كلَّ مرامِ
فهَدَتْ زيادةُ فضلهِ لك شعبَنا
ونجا بما أوتيتَ من إكرامِ
آهاتُك الحرَّا التي من أجلنا
كانت تُعبِّرُ عن مدى الآلامِ
الله يعلمُ صدقها.. ولأجلها
نَمَّا بذور عطائك المُتنامي
فلصدقِ سعيكَ، لا لسُوءِ صنيعنا
الله مِنك أعزَّنا بإمامِ
فأعادَك الرحمنُ فيه مجدداً
وكأنّهم قتلوك في الأحلامِ
فغدا (أبو جبريل) نُسختَك التي
برَزَت بذاتِ الهَدْيِ والإقدامِ
لجميعِ ما بيديهِ منك مُصدِّقاً
يقفو الخُطى كالسَّعيِ في الإحرامِ
حرفاً بحرفٍ في (الملازمِ) لم يدَعْ
ألِفَاً ولا استغنى بها عن لامِ
وبنفسِ حرصك في هداية أُمَّةِ
الإسلامِ يسعى دائماً بدوامِ
وبنفسِ حرصك ساعياً لزكائنا
فيما يُطهِّرُنا من الآثامِ
وبنفسِ حرصك بالجهادِ أقامنا
فالدين دينُ تحرُّكٍ وقيامِ
وبتوصياتِكَ أصبحَ القُرآنُ دُ
ستورَ البلادِ وأصلَ كُلِّ نظامِ
وكأنَّ قلبَكَ قلبُهُ وشُعورَهُ
العالي شُعورُكَ، والغرام غرامي
فإذا بدوتَ أراهُ فيك مُحدِّثاً
وإذا أطلَّ أراك فيهِ أمامي
يتحرَّكُ القرآنُ في حركاتهِ
كتحرُّكِ الأرواحِ في الأجسامِ
حتى (شعار الموتِ) ها هو فو
قَ (أمريكا) و(إسرائيل) موتٌ دامِ
(الصرخةُ) انطلقت صواريخاً بهِ
وغدت تُطاولُ هامةَ الأجرامِ
(الصرخةُ) اشتبَكت مباشرةً بإ
سرائيل، فالصَّدَّامُ في الصَّدَّامِ
يا سيدي ألله لو شاهدتَهُ
لرأيتَ نفسَكَ فيهِ بدرَ تمامِ
ولقُلتَ فخراً: إنَّهُ لَأخي وذا
فِعلي.. وهذا منطِقي وكلامي
لأخذتَ رأسَ أخيكَ تقبيلاً لهُ
حُبَّاً وشكراً لا لقولِ ملامِ
ولكان قولُكَ: نِعمْ ما خلَّفتَني
في أُمَّتي يا (مَرْزَحي) و(حِزامي)
لك يا (حسين البدر) أرفعُ بعضَ ما
يجري، ولن أقوى على الإلمامِ
ما كان شعري فيهِ مدحاً أجوفاً
كتزَلُّفِ الشعراءِ للحُكّامِ
إنِّي أصوغُ الشعرَ فيهِ تقرُّباً
لله كي أُحظى بطِيبِ مقامِ
هو قُربةٌ لله، وهو شهادةٌ
لأخيك عند الواحدِ العلّامِ
من أنَّهُ أدَّى وبلَّغَ جاعلاً
نشرَ الهدايةِ فرضَهُ الإلزامي
ومضى بدربِك مُنذراً ومُبشِّراً
فتلاقَتِ الأقدامُ بالأقدامِ
يا سيدي والعصرُ بعدك مُشرقٌ
فينا.. وعصرُ سواك عصرُ ظلامِ
اليوم (غزَّةُ) تستغيثُ، وأُمّةُ
الإسلامِ في ذُلٍّ وفي استسلامِ
(عمرو بن ودٍّ) يستبيحُ دماءها
ويصيحُ: هل من مُسلمٍ مِقدامِ
وأخوك من بين العوالم كلها
لبَّى النداءَ كقسوَرٍ ضرغامِ
وكأنَّ وقفتهُ تقولُ: (أنا لها)
والكونُ في صمتٍ وفي إحجامِ
أيصُمُّ وهو أخو (الحسين) عن الندا
وأبوهُ (بدرُ الدينِ والإسلامِ)
هذا أخوك اليوم يا علَمَ الهدى
علَمُ الزمانِ وسيدُ الأعلامِ
هذا (أبوجبريل) سيفُك في الورى
لله درُّ أبيهِ من صِمصامِ
خاض الحروبَ بحكمةٍ وشجاعةٍ
فاقت حدودَ تصوّرِ الأوهامِ
فرَضَ السيادةَ شامخاً بأسِنَّةِ
الأرماحِ بعد أسِنَّةِ الأقلامِ
وبَنا بهدِيك دولةً يمنيةً
عظمى تليقُ بكُنيةِ الإعظامِ
ولقد أعاد الإعتبارَ لمنهجِ
الإسلامِ فيهِ بمُصحفٍ وحُسامِ
فغدَت لنا بين الشعوبِ مكانةٌ
عمَّت رُبوعَ العالمِ المُترامي
يا سيدي هذا أخوك لحُكمِهِ
خضَعَ الزمانُ وقال: خُذ بزِمامي
والله إنَّ جميعَ ما نحياهُ من
عزٍّ لَخيرٌ من ثمارِك نامِ
وتصيحُ (إسرائيل) من ضرباتنا
وجعاً لتبحثَ عن طريقِ سلامِ
وتمُرُّ مثل اللصِّ قُربَ مياهنا
فنقودها منكوسةَ الأعلامِ
أنَّى تُرفرِفُ للأعادي رايةٌ
وأخوك للأرض الفسيحةِ حامي
هذا (أبو حبريل) فخرُ زماننا
مُردي الطغاةِ مُحطّمُ الأصنامِ
أملٌ ترى فيه الشعوبُ خلاصها
وتراهُ (إسرائيلُ) موتَ زُؤامِ
مُنِيَتْ على يدهِ بلطمةِ (حمزةٍ)
فشَدا الوجودُ لرنَّةِ (المِلطامِ)
يا سيدي.. وأنا مُحبُّكَ في دمي
يمتدُّ حُبُّكَ تحت كلِّ مَسامِ
فبحُبِّكُم أحيا.. أموتُ.. وتكتسي
في حُبِّكُم يوم النُّشورِ عظامي
فغداً إذا دُعِيَ الورى بإمامِهم
فكِلاكُما في اليومِ ذاكَ إمامي
#معاذ_الجنيد
لولا اصطِفاءُ الخالقِ العَلّامِ
لظننتُ أنَّكَ خاتمُ الأعلامِ
ولَكُنتُ أحسبُ يا (حسين البدر) أنَّـ
ـكَ آخرُ العُظماءِ في الإسلامِ
لكنَّنا فُزنا بوعدِ الله في
إصلاحِ بَالِكَ في المقام السامي
في حين كنا نستحِقُّ عُقوبةَ
التفريطِ فيكَ بصمتِنا المُتعامي
الله كرَّمَنا بصِنوكَ شاهداً
يتلُوكَ أفعالاً بكل مقامِ
لو أنّ سُنّتهُ على من قبلنا
فينا جرَت كبقيةِ الأقوامِ
كنّا أُخِذنا.. أو أقلُّ عُقوبةٍ
سنتِيهُ عشراتٍ من الأعوامِ
أوَلَم تكُن (مرّانُ صعدةَ) في لظى
الغارات (غزّةَ) تلكُمُ الأيامِ؟
أوَلَم يكُ المشفى الوحيد لأهلها
جرفاً يواجهُ أبشعَ الإجرامِ
أوَلَم تكُن (زيداً) تُريدُ خلاصنا
وبصمتنا كنّا بصفِّ (هشامِ)
حشَدَ النظامُ عليك ما حشَدوا على
بلدي طوالَ السبعةِ الأعوامِ
وتقودُ (أمريكا) الحروبَ بنفسها
بالرصدِ والإشرافِ والإسهامِ
كانت تخافُكَ أن تسيرَ بِنا لِما
صرنا إليهِ اليوم من إعظامِ
قدّمتَ نفسكَ في سبيلِ نجاتنا
وقُتلتَ مظلوماً كجدِّكَ ضامي
لكنَّ ربَّ العرشِ ربُّك لم يكُن
ليُضيعَ جُهدَكَ وهو ذو الإنعامِ
وفَّاكَ أجرك، ثمّ مِن (ويزيدهُم
من فضلِهِ) آتاكَ كلَّ مرامِ
فهَدَتْ زيادةُ فضلهِ لك شعبَنا
ونجا بما أوتيتَ من إكرامِ
آهاتُك الحرَّا التي من أجلنا
كانت تُعبِّرُ عن مدى الآلامِ
الله يعلمُ صدقها.. ولأجلها
نَمَّا بذور عطائك المُتنامي
فلصدقِ سعيكَ، لا لسُوءِ صنيعنا
الله مِنك أعزَّنا بإمامِ
فأعادَك الرحمنُ فيه مجدداً
وكأنّهم قتلوك في الأحلامِ
فغدا (أبو جبريل) نُسختَك التي
برَزَت بذاتِ الهَدْيِ والإقدامِ
لجميعِ ما بيديهِ منك مُصدِّقاً
يقفو الخُطى كالسَّعيِ في الإحرامِ
حرفاً بحرفٍ في (الملازمِ) لم يدَعْ
ألِفَاً ولا استغنى بها عن لامِ
وبنفسِ حرصك في هداية أُمَّةِ
الإسلامِ يسعى دائماً بدوامِ
وبنفسِ حرصك ساعياً لزكائنا
فيما يُطهِّرُنا من الآثامِ
وبنفسِ حرصك بالجهادِ أقامنا
فالدين دينُ تحرُّكٍ وقيامِ
وبتوصياتِكَ أصبحَ القُرآنُ دُ
ستورَ البلادِ وأصلَ كُلِّ نظامِ
وكأنَّ قلبَكَ قلبُهُ وشُعورَهُ
العالي شُعورُكَ، والغرام غرامي
فإذا بدوتَ أراهُ فيك مُحدِّثاً
وإذا أطلَّ أراك فيهِ أمامي
يتحرَّكُ القرآنُ في حركاتهِ
كتحرُّكِ الأرواحِ في الأجسامِ
حتى (شعار الموتِ) ها هو فو
قَ (أمريكا) و(إسرائيل) موتٌ دامِ
(الصرخةُ) انطلقت صواريخاً بهِ
وغدت تُطاولُ هامةَ الأجرامِ
(الصرخةُ) اشتبَكت مباشرةً بإ
سرائيل، فالصَّدَّامُ في الصَّدَّامِ
يا سيدي ألله لو شاهدتَهُ
لرأيتَ نفسَكَ فيهِ بدرَ تمامِ
ولقُلتَ فخراً: إنَّهُ لَأخي وذا
فِعلي.. وهذا منطِقي وكلامي
لأخذتَ رأسَ أخيكَ تقبيلاً لهُ
حُبَّاً وشكراً لا لقولِ ملامِ
ولكان قولُكَ: نِعمْ ما خلَّفتَني
في أُمَّتي يا (مَرْزَحي) و(حِزامي)
لك يا (حسين البدر) أرفعُ بعضَ ما
يجري، ولن أقوى على الإلمامِ
ما كان شعري فيهِ مدحاً أجوفاً
كتزَلُّفِ الشعراءِ للحُكّامِ
إنِّي أصوغُ الشعرَ فيهِ تقرُّباً
لله كي أُحظى بطِيبِ مقامِ
هو قُربةٌ لله، وهو شهادةٌ
لأخيك عند الواحدِ العلّامِ
من أنَّهُ أدَّى وبلَّغَ جاعلاً
نشرَ الهدايةِ فرضَهُ الإلزامي
ومضى بدربِك مُنذراً ومُبشِّراً
فتلاقَتِ الأقدامُ بالأقدامِ
يا سيدي والعصرُ بعدك مُشرقٌ
فينا.. وعصرُ سواك عصرُ ظلامِ
اليوم (غزَّةُ) تستغيثُ، وأُمّةُ
الإسلامِ في ذُلٍّ وفي استسلامِ
(عمرو بن ودٍّ) يستبيحُ دماءها
ويصيحُ: هل من مُسلمٍ مِقدامِ
وأخوك من بين العوالم كلها
لبَّى النداءَ كقسوَرٍ ضرغامِ
وكأنَّ وقفتهُ تقولُ: (أنا لها)
والكونُ في صمتٍ وفي إحجامِ
أيصُمُّ وهو أخو (الحسين) عن الندا
وأبوهُ (بدرُ الدينِ والإسلامِ)
هذا أخوك اليوم يا علَمَ الهدى
علَمُ الزمانِ وسيدُ الأعلامِ
هذا (أبوجبريل) سيفُك في الورى
لله درُّ أبيهِ من صِمصامِ
خاض الحروبَ بحكمةٍ وشجاعةٍ
فاقت حدودَ تصوّرِ الأوهامِ
فرَضَ السيادةَ شامخاً بأسِنَّةِ
الأرماحِ بعد أسِنَّةِ الأقلامِ
وبَنا بهدِيك دولةً يمنيةً
عظمى تليقُ بكُنيةِ الإعظامِ
ولقد أعاد الإعتبارَ لمنهجِ
الإسلامِ فيهِ بمُصحفٍ وحُسامِ
فغدَت لنا بين الشعوبِ مكانةٌ
عمَّت رُبوعَ العالمِ المُترامي
يا سيدي هذا أخوك لحُكمِهِ
خضَعَ الزمانُ وقال: خُذ بزِمامي
والله إنَّ جميعَ ما نحياهُ من
عزٍّ لَخيرٌ من ثمارِك نامِ
وتصيحُ (إسرائيل) من ضرباتنا
وجعاً لتبحثَ عن طريقِ سلامِ
وتمُرُّ مثل اللصِّ قُربَ مياهنا
فنقودها منكوسةَ الأعلامِ
أنَّى تُرفرِفُ للأعادي رايةٌ
وأخوك للأرض الفسيحةِ حامي
هذا (أبو حبريل) فخرُ زماننا
مُردي الطغاةِ مُحطّمُ الأصنامِ
أملٌ ترى فيه الشعوبُ خلاصها
وتراهُ (إسرائيلُ) موتَ زُؤامِ
مُنِيَتْ على يدهِ بلطمةِ (حمزةٍ)
فشَدا الوجودُ لرنَّةِ (المِلطامِ)
يا سيدي.. وأنا مُحبُّكَ في دمي
يمتدُّ حُبُّكَ تحت كلِّ مَسامِ
فبحُبِّكُم أحيا.. أموتُ.. وتكتسي
في حُبِّكُم يوم النُّشورِ عظامي
فغداً إذا دُعِيَ الورى بإمامِهم
فكِلاكُما في اليومِ ذاكَ إمامي
#معاذ_الجنيد