Telegram Group Search
إن لم تكُن ذكرى الشهيدِ نفيرا
فلقد أسأنا الذِّكرَ والتذكيراً

إن لم يشقّ دمُ الشهيد طريقنا
نحو الجهادِ .. تحرُّكاً ونُشورا

الحفل في الجبهات يا شعب الإبا
يكفي احتفالاتٍ .. كفى تصويرا

زُوروا متارسهُم لتحييوا ذكرهم
ليس الوفاء بأن نزورَ قُبورا

#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
لا تطلقوا النيران في تشييعهم
ولتشعلوها في الغزاة سعيرا

الإحتفاءُ .. هوَ اقتِفاءُ جهادهُم
حتى نُشاهد دينهم منصورا

لا أن نُعلِّقهُم على جدراننا
صِّوَراً .. ونقعدَ حسرةً ، وفُتورا

ما ذا يُفيد بأن نُخلِّدَ ذِكرهم
قولاً .. ونترُكُ دربهُم مهجورا

#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
شهداؤنا العظماء .. أربابُ العطا
نُعطي زهوراً .. يبذلون نُحورا

ونقيمُ حفلاً .. هُم أقاموا ديننا
وهُمُ استعادوا مجدنا المطمُورا

ساروا بنهج نبيِّهم وعليّهم
وولِيِّهم .. نوراً يُعانِقُ نورا

بذلوا النفوسَ وقدّموا أرواحهُم
لم يخلقوا لقعودهم تبريرا

#معاذ_الجنيد
#الذكرى_السنوية_للشهيد
أفضل قناة في جمع وأرشفة محاضرات السيد القائد وفرزها بين يديك
‏تدخل القناة وكأنك تدخل إلى مكتبة حقيقية بالفعل
‏كل المحاضرات والكلمات معروضة أمامك بل وتجد عند عنوان كل محاضرة أبرز العناوين التي تتناولها بحيث تُسهل لك الوصول إلى مرادك وتلبي حاجتك وتشبع رغبتك.
‏وما أحوجنا جميعاً إلى الرجوع المستمر إلى منابع النور ومصادر الهداية في هذه المرحلة التي بلغ فيها الضلال ذروته.
‏هذه القناة حلم وتحقق.
‏كل الشكر والتقدير للعاملين والمساهمين في إنشاء هذه المكتبة العظيمة النفع الغنية بالفائدة.
‏كتب الله أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

https://www.group-telegram.com/Alsayid_Abdulmalik
…….. ذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ………

إنَّ (الرياضَ) تقولُ الآن في تِيهِ
لأُمِّها: ها هو (الحوثيُّ) صُدِّيهِ

ذوقي ولو بعض ما قاسيتُهُ زمناً
(فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ)

راودتُهُ فأبى، حاصرتُهُ فربَى
حاربتُهُ زاد غَوصاً في مبادِيهِ

بدأتُ _والعفو_ يا أُمِّي أُصدِّقُهُ
بأنَّ ربَّ السما والأرض يحميهِ

عدوانُنا كان خِطئاً فادحاً معهُ
فالحربُ تبنيهِ والغارتُ تُحيِيهِ

حتى ولو أنتِ (إسرائيل) فانتبهي
حتى ولو أنتِ (أمريكا) فخافيهِ

توقَّفي أنتِ في حربٍ مباشرةٍ
مع اليمانِين أعني الموتَ أعنيهِ

هذا اليمانيُّ جاري وأنا أعرفهُ
يرى قتالكِ من أسمى أمانيهِ

ظللتُ تسعةَ أعوامٍ أُحارِبُهُ
وما ارتضى بي عدوَّاً من أعاديهِ

ما كنتُ إلا مطبَّاً في مسيرتهِ
عن الوصولِ لإسرائيل أُلهِيهِ

حاولتُ تأجيلَ هذا اليوم جاهدةً
فكان كلُّ قتالٍ منكِ يُدنيهِ

ماذا لديكِ؟ عفاريتٌ؟ فإنَّ لهُ
علمُ الكتابِ، سليمانٌ، مواليهِ

ماذا لديكِ؟ أساطيلٌ!؟ لديهِ إذاً
صيدٌ ثمينٌ وسهلٌ في مراميهِ

فكيف أصبح بالتصنيع يسبقكم؟
يُقالُ: (ذلك فضلُ الله يُؤتيهِ)

تهدِّدين اليماني في مصالحهِ!؟
تهديدُكِ الفجُّ هذا لا تُعيديهِ

تدميرُ (غزَّةَ) تدميرٌ لبُنيتهِ
وكلُّ مُستضعفٍ في الأرضِ يعنيهِ

أجابَ (غزَّةَ) لمَّا ناشدتهُ وإن
أوقفتُمُ الحربَ فالأقصى يُناديهِ

لا تستفزيه مهما ذُقتِ من يدهِ
فإنَّ من يستفزُّ النارَ تُصليهِ

تنهَّدت حينها (اسرائيلُ) قائلةً:
تأخرَ النُصحُ إيهٍ يا ابنتي إيهِ

إن كان لا بُدَّ من حربٍ مباشرةٍ
فرُبَّما أنَّهُ دوري أُقوِّيهِ

الدّورُ دورُكما حتماً فموتُكما
شعارُهُ وهو صلبٌ في مساعيهِ

فقد يُمنِّيكِ فيهِ ألفُ مُرتزقٍ:
أنَّا سنجتثُّهُ.. قولي لهُم: هِيْ هِي

لا تسمعيهم فهم فخٌّ وقعتُ بهِ
معتوهةٌ من أصاخت للمعاتيهِ

أولئك القوم أدهى من نجاستنا
رجساً وأخبثُ مما نحن نحويهِ

هذا اليمانيْ وعيدٌ نازلٌ غضبٌ
فليس يقوى عليهِ غيرُ باريهِ

لا حرب تمنعُهُ، لا حِلف يردعُهُ
لا قصف يُركعُهُ، لا موت يُردِيهِ

فلتستجيبي إليهِ في مطالبهِ
فأهلُ غزةَ بعضٌ من أهاليهِ

وجنِّبيني قتالاً خاسراً معهُ
ضرعي لديكِ فخلِّيني لترفيهي

إنِّي أُحِسُّ برُعبٍ حين أنظُرُهُ
مُجدِّداً كلَّ أسبوعٍ تحدِّيهِ

وأنتِ ما الخطبُ أُمِّي؟ لم أنم هلَعاً
ولستُ أدري قطيعي أين آوِيهِ

غداً تنامين نوماً لا يُعكِّرُهُ
صوتٌ سوى الصُّورِ إن جاءت (أياكِيهِ)

تحدَّثت (نجدُ) صدقاً وهي كاذبةٌ
عن واقعٍ مؤلمٍ عاشت تعانيهِ

أقولُ: يا جارتي من نُصحكِ انتفعي
فأنتِ بالنُصحِ أولَى لو عقلتيهِ

ولا تخافي فإسرائيل كابنتها
هذا القتالُ بأسبوعٍ ستُنهِيهِ
#معاذ_الجنيد
‏لقد دخلتُم بعامٍ سوفَ نجعلَكُمَ
ترون كلَّ عناءٍ قبلهُ..تَرَفَا

فصلُ الصمودِ اليمانيِّ انقضَى..وأتى
فصلٌ بهِ كُلُّ شيءٍ صارَ مُختلِفا

يفِرُّ فيهِ الأعادي من عواصمهم
ونُمطِرُ الشرَّ موتًا أينما ثُقِفَا

إذا زحفتم..أفقنا تحتكُم حِمَمَا
وإن قصفتم..نزلنا فوقكم كِسَفَا

#معاذ_الجنيد
‏............ حصون شمّر............
إلى محافظة البيضاء وقبائلها الأبية:

أرادُوا جَرَّها نحو الصِراعِ
فكانت للعِدا قبراً جماعي

هيَ (البيضاءُ).. سوداءُ المنايا
على رأسِ (الدواعشِ) والأفاعي

لها انجرَّ الغُزاةُ بغير علمٍ
بأنَّ الموتَ (قيفيٌّ) (رداعِي)

وأنَّ حُصونَ (شَمَّر) لا تُبالي
ولو صعدوا لها من كل قَاعِ
* * *
إذا فزَعَ (القُريشيُّون).. فاعلمْ
بأنَّ (قريشَ نَجْدٍ) في ضياعِ

وأُسدُ (العَرشِ) إن نَفَروا جهاداً
نَعَت أبناءَها كلُّ البِقَاعِ

و(شَرْيَةُ) لو سألتَ الموتَ عنهُم
أجابكَ: هُمْ أنا حسبُ اطِّلاعي

إذا هبّت إلى الهيجا (صباحٌ)
غَشَت بغبارها القمرَ الصناعي

وللأهوال قومُ (بني ربيعٍ)
لعزمِ خيولهم دفعٌ رُباعي

صَوارِمُ (هَجْرِ قانيةٍ) أحالَت
شموسَ الظهر قانيةَ الشُعاعِ

حجارةُ (ناطِعٍ) صارت سلاحاً
يفوقُ المدفعيةَ في الدفاعِ
* * *
هِيَ (البيضاءُ) خسفٌ مُستمِرٌّ
بحِلفِ (بني سعود) و(قينُقاعِ)

وكَفٌّ بالمكارمِ كـَ(ابنِ موسى)
وددتُ أكون (دِعْبِلَها الخُزاعي)

مضى في ركبِ (عمارٍ) بَنُوها
وما انخدعوا برايةِ (ذِي الكِلاعِ)

لأنَّ (الأشترَ النُخَعِيِّ) مِنهُم
تولّوا (حيدراً) حتى النُخاعِ!!

رجالٌ مُنذُ أن ولدوا تلَقّوا
دروسَ الحرب في سِنِّ الرِضاعِ

فإنْ بلَغَ الفِطامَ الطِفلُ فيهم
تحَزَّمَ بـِ(المُعَدَّلِ) و(الكُراعِ)

لحِفظِ الدين والناموس عاشوا
وعاش عدوّهُم (من غير داعي)

لأنَّ دَمَ المُلوكِ يدُبُّ فيهم
أبوا أن يخضعوا لهوى الرُعاعِ

لقد رضعوا الكرامةَ من صِبَاهُم
ولمْ يلعبْ بِهم لبنُ (المراعي)

بحُبِّ المصطفى ارتبطوا قديماً
فجاءوا من (ثنِياتِ الوداعِ)

إذا البعض اليسير بها أضلوا
سيُرجعهم لها حُسنُ الطِباعِ

بوعي الناس تفشلُ كلُّ حربٍ
وإن جاءت بأكثر من قِناعِ
* * *
ففي (البيضاءِ) (مَسْوَرَةُ) المعالي
و(صَوْمَعةُ) النِمارةِ والسِباعِ

وفي (البيضاءِ) (زَاهِرُ) كلِّ حُرٍّ
و(طَفَّةُ) كلِّ (أزديٍّ) شُجاعِ

تفِرُّ طرائدُ (الإبرامز) منهم
كأرنبةٍ تفِرُّ من الضباعِ!

لِـ(رَيَّاشِيَّةِ) (البيضاء) بأسٌ
بتركيعِ الحروب طويلُ بَاعِ

و(سُوَّادِيَّةُ) (البيضاء) قومٌ
يضيقُ ببطشهم كلُّ اتِّساعِ

إذا استنجدتَ في (نَعْمَان) قاموا
بما هوَ فوق.. فوق المُستطاعِ

وإنْ (ذِيْ نَاعِمِ) اجتمعوا؛ أطاحوا
عروشَ الظالمين من اجتماعِ

سألتُ عن (الملاجِمِ) كلَّ غازٍ
فقال: بمصرعي تلقَ انطِباعي

وعن (ردمان) قالت لي المنايا:
لقد ولدوا وفي يدهم مَتَاعي

تكرّسَ في (مُكيراسٍ) إباهُم
وعرّى زيفَ أمريكا الفُقاعي

* * *
أُرتِّلُ في هوى (البيضاءِ) شعري
فتشتاقُ السماءُ إلى سَماعِي

أُحدِّقُ في القِلاعِ وساكنيها
فلا أدري الرجالَ من القِلاعِ!!

سألتُ جبالها عنهم.. فقالت:
إلى أكتافهم يصِلُ ارتفاعي!

إذا رامُوا النجومَ؛ فهُم إليها
يقيسونَ المسافةَ بالذراعِ

تحجُّ على قرى (البيضاء) روحي
ويسجدُ فوق تربتها التياعي

على كلِّ العصورِ مررتُ منها
ومن تأريخها استسقى يراعي

خرجتُ.. وما ارتوى قلبي.. لهذا
نسيتُ بـِ(عامِرِيَّتها) صُوَاعِي!!
#معاذ_الجنيد
#حصون_شمّر
#البيضاء_رداع_قيفه
#عام_من_الفشل_الأمريكي
#مع_غزة_حتى_النصر
‏…….. حِوارٌ فرط صوتي ……..
وفدٌ يمانيُّ فدائي
ينقضُّ كالموتِ الفُجائي

وفدٌ يمانيٌّ يُشاركُ
في الحوارِ من الفضاءِ

وافَى بفرطِ الصوتِ مِن
(يافا) يُذكِّرُ بالفناءِ

قال: السلامُ على منِ
اتبعَ الهدى بالإنتماءِ

لا تحجزوا رُكني بطاوِلةِ
الحوارِ فلستُ جائي

سأكونُ من مبنى (الدفاعِ)
مشاركاً عبر الهواءِ

ومن المطارِ غداً أُشاركُ
من حريقِ (الكهرباءِ)

فلقاؤكم من (تل أبيب)
أحبُّ من عدمِ اللقاءِ

ما جئتُكُم أشراً ولا
بطراً ولا قصد الرياءِ

ما جئتُ إلا كي أقولَ
لوفدِ (غزَّةَ) عن وفاءِ:

حتى بهذا الأمر (لستُم
وحدكُم) يا أوليائي

يا وفد (غزَّةَ) فاعتصِم
بالله مولى الكبرياءِ

فاوِض عدوَّكَ شامخاً
فاوِض ورأسُك في السماءِ

فاوِض فخلفك شعبُنا
حِمَمٌ، جبالٌ من إباءِ

يرضى بهذا الحلِّ أو
جئناهُ بالحلِّ النهائي

هذا هو الإسنادُ والـ
تعبيرُ عن روحِ الإخاءِِ

(يَمَنٌ) إذا اشتدَّت أتى
كالاستجابةِ للدُعاءِ

فأغاثَ مُضطراً بأمرِ
الله فرَّجَ عن عناءِ

يمنٌ لـ(غزَّةَ) لا يمِلُّ
ولا يكِلُّ من العطاءِ

#معاذ_الجنيد
#حوار_فرط_صوتي
بيانٌ في بيانٍ في بيانِ
وقصفٌ للبحارِ وللمواني

وأمريكا تعيشُ بكُلِّ نَصٍّ
هواناً في هوانٍ في هوانِ

تفِرُّ من النُزوحِ إلى نُزوحٍ
وتنعسُ كل يومٍ في مكانِ

ونضرِبُها.. فتنزحُ من جديدٍ
تُحدِّثُ نفسها: ولَّى زماني

إذا لم تحيَ غزَّةُ في أمانٍ
فلن تتذوَّقي طعمَ الأمانِ

فليس سوى العذاب عليه ختمٌ:
من الشعبِ العراقيِّ اليماني

#معاذ_الجنيد
…..بَرْقِيَّة إلى الشهيد القائد.....
لولا اصطِفاءُ الخالقِ العَلّامِ
لظننتُ أنَّكَ خاتمُ الأعلامِ
ولَكُنتُ أحسبُ يا (حسين البدر) أنَّـ
ـكَ آخرُ العُظماءِ في الإسلامِ
لكنَّنا فُزنا بوعدِ الله في
إصلاحِ بَالِكَ في المقام السامي
في حين كنا نستحِقُّ عُقوبةَ
التفريطِ فيكَ بصمتِنا المُتعامي
الله كرَّمَنا بصِنوكَ شاهداً
يتلُوكَ أفعالاً بكل مقامِ

لو أنّ سُنّتهُ على من قبلنا
فينا جرَت كبقيةِ الأقوامِ
كنّا أُخِذنا.. أو أقلُّ عُقوبةٍ
سنتِيهُ عشراتٍ من الأعوامِ
أوَلَم تكُن (مرّانُ صعدةَ) في لظى
الغارات (غزّةَ) تلكُمُ الأيامِ؟
أوَلَم يكُ المشفى الوحيد لأهلها
جرفاً يواجهُ أبشعَ الإجرامِ
أوَلَم تكُن (زيداً) تُريدُ خلاصنا
وبصمتنا كنّا بصفِّ (هشامِ)
حشَدَ النظامُ عليك ما حشَدوا على
بلدي طوالَ السبعةِ الأعوامِ
وتقودُ (أمريكا) الحروبَ بنفسها
بالرصدِ والإشرافِ والإسهامِ
كانت تخافُكَ أن تسيرَ بِنا لِما
صرنا إليهِ اليوم من إعظامِ
قدّمتَ نفسكَ في سبيلِ نجاتنا
وقُتلتَ مظلوماً كجدِّكَ ضامي
لكنَّ ربَّ العرشِ ربُّك لم يكُن
ليُضيعَ جُهدَكَ وهو ذو الإنعامِ
وفَّاكَ أجرك، ثمّ مِن (ويزيدهُم
من فضلِهِ) آتاكَ كلَّ مرامِ
فهَدَتْ زيادةُ فضلهِ لك شعبَنا
ونجا بما أوتيتَ من إكرامِ
آهاتُك الحرَّا التي من أجلنا
كانت تُعبِّرُ عن مدى الآلامِ
الله يعلمُ صدقها.. ولأجلها
نَمَّا بذور عطائك المُتنامي
فلصدقِ سعيكَ، لا لسُوءِ صنيعنا
الله مِنك أعزَّنا بإمامِ

فأعادَك الرحمنُ فيه مجدداً
وكأنّهم قتلوك في الأحلامِ
فغدا (أبو جبريل) نُسختَك التي
برَزَت بذاتِ الهَدْيِ والإقدامِ
لجميعِ ما بيديهِ منك مُصدِّقاً
يقفو الخُطى كالسَّعيِ في الإحرامِ
حرفاً بحرفٍ في (الملازمِ) لم يدَعْ
ألِفَاً ولا استغنى بها عن لامِ
وبنفسِ حرصك في هداية أُمَّةِ
الإسلامِ يسعى دائماً بدوامِ
وبنفسِ حرصك ساعياً لزكائنا
فيما يُطهِّرُنا من الآثامِ
وبنفسِ حرصك بالجهادِ أقامنا
فالدين دينُ تحرُّكٍ وقيامِ
وبتوصياتِكَ أصبحَ القُرآنُ دُ
ستورَ البلادِ وأصلَ كُلِّ نظامِ
وكأنَّ قلبَكَ قلبُهُ وشُعورَهُ
العالي شُعورُكَ، والغرام غرامي
فإذا بدوتَ أراهُ فيك مُحدِّثاً
وإذا أطلَّ أراك فيهِ أمامي

يتحرَّكُ القرآنُ في حركاتهِ
كتحرُّكِ الأرواحِ في الأجسامِ
حتى (شعار الموتِ) ها هو فو
قَ (أمريكا) و(إسرائيل) موتٌ دامِ
(الصرخةُ) انطلقت صواريخاً بهِ
وغدت تُطاولُ هامةَ الأجرامِ
(الصرخةُ) اشتبَكت مباشرةً بإ
سرائيل، فالصَّدَّامُ في الصَّدَّامِ
يا سيدي ألله لو شاهدتَهُ
لرأيتَ نفسَكَ فيهِ بدرَ تمامِ
ولقُلتَ فخراً: إنَّهُ لَأخي وذا
فِعلي.. وهذا منطِقي وكلامي
لأخذتَ رأسَ أخيكَ تقبيلاً لهُ
حُبَّاً وشكراً لا لقولِ ملامِ
ولكان قولُكَ: نِعمْ ما خلَّفتَني
في أُمَّتي يا (مَرْزَحي) و(حِزامي)

لك يا (حسين البدر) أرفعُ بعضَ ما
يجري، ولن أقوى على الإلمامِ
ما كان شعري فيهِ مدحاً أجوفاً
كتزَلُّفِ الشعراءِ للحُكّامِ
إنِّي أصوغُ الشعرَ فيهِ تقرُّباً
لله كي أُحظى بطِيبِ مقامِ
هو قُربةٌ لله، وهو شهادةٌ
لأخيك عند الواحدِ العلّامِ
من أنَّهُ أدَّى وبلَّغَ جاعلاً
نشرَ الهدايةِ فرضَهُ الإلزامي
ومضى بدربِك مُنذراً ومُبشِّراً
فتلاقَتِ الأقدامُ بالأقدامِ
يا سيدي والعصرُ بعدك مُشرقٌ
فينا.. وعصرُ سواك عصرُ ظلامِ
اليوم (غزَّةُ) تستغيثُ، وأُمّةُ
الإسلامِ في ذُلٍّ وفي استسلامِ
(عمرو بن ودٍّ) يستبيحُ دماءها
ويصيحُ: هل من مُسلمٍ مِقدامِ
وأخوك من بين العوالم كلها
لبَّى النداءَ كقسوَرٍ ضرغامِ
وكأنَّ وقفتهُ تقولُ: (أنا لها)
والكونُ في صمتٍ وفي إحجامِ
أيصُمُّ وهو أخو (الحسين) عن الندا
وأبوهُ (بدرُ الدينِ والإسلامِ)

هذا أخوك اليوم يا علَمَ الهدى
علَمُ الزمانِ وسيدُ الأعلامِ
هذا (أبوجبريل) سيفُك في الورى
لله درُّ أبيهِ من صِمصامِ
خاض الحروبَ بحكمةٍ وشجاعةٍ
فاقت حدودَ تصوّرِ الأوهامِ
فرَضَ السيادةَ شامخاً بأسِنَّةِ
الأرماحِ بعد أسِنَّةِ الأقلامِ
وبَنا بهدِيك دولةً يمنيةً
عظمى تليقُ بكُنيةِ الإعظامِ
ولقد أعاد الإعتبارَ لمنهجِ
الإسلامِ فيهِ بمُصحفٍ وحُسامِ
فغدَت لنا بين الشعوبِ مكانةٌ
عمَّت رُبوعَ العالمِ المُترامي
يا سيدي هذا أخوك لحُكمِهِ
خضَعَ الزمانُ وقال: خُذ بزِمامي
والله إنَّ جميعَ ما نحياهُ من
عزٍّ لَخيرٌ من ثمارِك نامِ
وتصيحُ (إسرائيل) من ضرباتنا
وجعاً لتبحثَ عن طريقِ سلامِ
وتمُرُّ مثل اللصِّ قُربَ مياهنا
فنقودها منكوسةَ الأعلامِ
أنَّى تُرفرِفُ للأعادي رايةٌ
وأخوك للأرض الفسيحةِ حامي
هذا (أبو حبريل) فخرُ زماننا
مُردي الطغاةِ مُحطّمُ الأصنامِ
أملٌ ترى فيه الشعوبُ خلاصها
وتراهُ (إسرائيلُ) موتَ زُؤامِ
مُنِيَتْ على يدهِ بلطمةِ (حمزةٍ)
فشَدا الوجودُ لرنَّةِ (المِلطامِ)

يا سيدي.. وأنا مُحبُّكَ في دمي
يمتدُّ حُبُّكَ تحت كلِّ مَسامِ
فبحُبِّكُم أحيا.. أموتُ.. وتكتسي
في حُبِّكُم يوم النُّشورِ عظامي
فغداً إذا دُعِيَ الورى بإمامِهم
فكِلاكُما في اليومِ ذاكَ إمامي
#معاذ_الجنيد
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"جودة منخفضة "

نشيد | برقية إلى الشهيد القائد
ألحان وأداء| #فرقة_الرسالة 1445_2024
كلمات | #معاذ_الجنيد
#إنتاج |مؤسسة_الشهيد_زيد_علي_مصلح
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد1445



يوتيوب
https://www.youtube.com/@Alresalah3
تيليجرام
https://www.group-telegram.com/AL_rsaelh
إنستقرام
https://www.instagram.com/alresalah1
تويتر
https://twitter.com/alrsallah_2000
‏قتلَتهُ أمريكا.. ولم يهدأ لها بالٌ..
فصاحَتْ: أمطروا نيرانا

غمَرَتهُ نيراناً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
فقامَتْ تأسِرُ الجُثمانا

سجنتهُ مقتولاً.. ولم يهدأ لها بالٌ..
أقامت عندهُ سجَّانا

ومضَتْ تظنُّ بهِ مخاوفها انتهتْ
ومضى يُنيرُ دروبنا ورُؤانا

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
أحجارُ قبركَ في القلوب تناثرَت
وهواكَ في أعماقنا يتعمّقُ

إن كنتُ مُتهماً بحبكَ ، يالها
من تهمةٍ يزهو بها من يعشقُ

فلأنتَ نورٌ من (عليٍّ) و (الرضا)
وأنا بحبكَ (دِعبلٌ) و (فرزدقُ)

إن دمروا قبراً حواكَ تُرابُهُ
سنزورُ أمجاداً بنوركَ تعبقُ

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
الحَمْدُ للهِ الَّذِي نَجَّانَا
بـِ(حسينِ بدرِ الدين) حين أتانا

أهداهُ للمُستضعفين سفينةً
وعلى طواغيت الورى طُوفانا

أحيا الهُدى والدينَ في أعماقنا
والأرضَ والتاريخَ والإنسانا

وأعادنا لله والقرآن.. إذْ
كُنّا نسينا الله والقرآنا!!

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
يا صرخةً يُجرفُ المستكبرون بها
كأنَّ ترتيبها الطوفانُ ، والعَرِمُ

الناس منكَ استفاقوا ، جاهدوا ، بذلوا
تسلَّحوا بهُدى الإيمان واحتزموا

أعدتهُم لكتاب الله فانبهروا
كأنهم قبلُ للقرآن ما علموا

قدّمت للناس من قرآنهم عجباً
مسيرةً تعبرُ الدنيا وتقتحمُ

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
ما هزَّ أمريكا وأظهرَ ضعفَها
أحدٌ سواهُ، سوى أخيهِ، سوانا

في حين أمريكا بذروةِ مجدِها
والكلُّ قد صاروا لها أعوانا

وقفَ (الحسينُ) بوجهها مُتجاوزاً
أذنابها.. يستهدِفُ الشيطانا

رفعَ (الشِّعارَ) مُنادياً بهلاكها
لم يخشَ فرعوناً ولا هامانا

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
يا عالميّ الرؤى والكونُ مُنغلقٌ
يا واسعاً والفضاءُ الرحبُ مُزدحِمُ

أسطورةٌ يا بن بدر الدين أنت لنا
الكونُ يهوي ، وشعبي كلهُ هِمَمُ

الآن أنتَ جوار الله تنظرنا
ترى تخبُّطَ أمريكا وتبتسمُ

العالمُ الآن أصفارٌ مُؤمركةٌ
وأنت وحدكَ في هذا المدى رقَمُ

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
كان (الحسينَ) بصبرهِ وثباتِهِ
الواعي.. لتُصبِحَ (كربلا) (مَرَّانا)

بهويّةِ الإيمانِ جاءَ مُذكِّراً
لقلوبنا.. فتفجّرت إيمانا

هو رحمةٌ من رحمةٍ نبويَّةٍ
علويَّةٍ.. زيديَّةٍ تغشانا

تغشى جميعَ العالمينَ.. وإنّما
بدأتْ بِنا.. كي تبلُغَ الأكوانا

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
‏قالوا: لقد غَضِبَ الملوكُ، أجابهُم:
فلتغضب الدنيا ويرضى اللهُ

قالوا: لقد حشدوا الجيوش وأقبلوا
فأجاب: (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ)

قالوا: وأمريكا تُحيط بجمعكُم
فأجابهم: وبِها يُحيط اللهُ

قالوا: ستُقتل.. قال: إن فُزنا بِها
فُزنا بأعظمِ ما تمنيناهُ

#معاذ_الجنيد
#شهيد_القرآن
‏تعاظَمَتْ بدمِ (الصَمَّاد) قُوَّتُنا
وبارِقُ النصرِ باستشهادهِ رَعَدَا


‏يا شعب كُن (صالح الصمّاد) مُجتمعاً
فـَ(صالحٌ) كان كل الشعبِ مُنفَرِدَا!!

#معاذ_الجنيد
2025/06/19 09:46:22
Back to Top
HTML Embed Code: