يا وهَّاب هَبْ لنا الهداية، حتى تبتعد خطواتنا عن كل مايُغضبك وتقترب خطواتنا من كل مايُرضيك، اجعلنا في معيَّتك لاخوف ولا فزع، مُحاطين برعايتك الإلهية، آمنين مُطمئنين هانئين.
«ما من لذّةٍ يتمتعُ بها الإنسَانُ في حياتِه إلا ويشُوبها الكدر، أو يعقِبُها الألم، إلا لذّة البرِّ والإحسَان» - المنفلوطي
أتَدري كم ذكرتُكَ في دعائي
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
وفي صُلب الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟
وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
وفي صُلب الحديثِ حديثُ نفسِي
وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟
يعلمك الفقد الإيمان بثُنائية الحياة، وأن ليس لأحد حصانة منها، أو مأمن يأوي إليه، فكل إيمان بشيء، لا بد من إيمان بنقيضه، وهكذا نمر في سلسلة من اختبارات لا نفقه حينها أننا وقعنا تحت ضوء البلاء، حتى تدركنا عناية الله أخيرا كما أحاطتنا سلفًا، لكن دعة الغفلة جعلتنا لا ننظر مد أبصارنا.
أحادثك و أشعر بالحياة تفيض بداخلي إنك لا تعلم ما معنى أن يزهر قلبي بكلماتك و أن أطمئن بها.
عز علي أن تكون أنت، رغيف روحي، الندبة التي تُذكِّر الخباز بالمسافة التي يجب أن يبقاها بعيدًا عن التنور.
"ثُمّ جِئت على قدٍر ياموسى"
يقول ابن القيم: "من تأمل أقدار الرب تعالى، وجريانها في الخلق عَلِمَ أنها واقعةٌ في أليق الأوقات بها"
يقول ابن القيم: "من تأمل أقدار الرب تعالى، وجريانها في الخلق عَلِمَ أنها واقعةٌ في أليق الأوقات بها"