Telegram Group Search
‏"حصِّن صيامَكَ بالسُّكوتِ عن الخنَا
‏أطبِق على عينيكَ بالأجفانِ"
‏يا وهَّاب هَبْ لنا الهداية، حتى تبتعد خطواتنا عن كل مايُغضبك وتقترب خطواتنا من كل مايُرضيك، اجعلنا في معيَّتك لاخوف ولا فزع، مُحاطين برعايتك الإلهية، آمنين مُطمئنين هانئين.
‏«ما من لذّةٍ يتمتعُ بها الإنسَانُ في حياتِه إلا ويشُوبها الكدر، أو يعقِبُها الألم، إلا لذّة البرِّ والإحسَان» - المنفلوطي
‏"أن يُصبح أَحدهم رَفيقَ دَعواتك؛
‏ذالك أَعظم حُبّ.♥️"
‏فيا لِبهجةِ عينٍ أنتَ ساكِنُها
‏ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتَ دُنياها!
‏أتَدري كم ذكرتُكَ في دعائي
‏وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
‏وفي صُلب الحديثِ حديثُ نفسِي
‏وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟
‏يا إلهي تُبْ على العبْدِ الذي
‏حَيْثما ولَّى بِدَرْبٍ.. عادَ لكْ
«إنّما يُصدِقُك مَن أشرَقَ فيه ما أشرقَ فيك» — ابن القيم
‏يعلمك الفقد الإيمان بثُنائية الحياة، وأن ليس لأحد حصانة منها، أو مأمن يأوي إليه، فكل إيمان بشيء، لا بد من إيمان بنقيضه، وهكذا نمر في سلسلة من اختبارات لا نفقه حينها أننا وقعنا تحت ضوء البلاء، حتى تدركنا عناية الله أخيرا كما أحاطتنا سلفًا، لكن دعة الغفلة جعلتنا لا ننظر مد أبصارنا.
من يقتنع بأنك مررت بكُل هذه الأيام البائسه و أنت بهذا الوجه السعيّد -
‏أحادثك و أشعر بالحياة تفيض بداخلي ‏إنك لا تعلم ما معنى أن يزهر قلبي بكلماتك ‏و أن أطمئن بها.
‏عز علي أن تكون أنت، رغيف روحي، الندبة التي تُذكِّر الخباز بالمسافة التي يجب أن يبقاها بعيدًا عن التنور.
ربّاهُ من غير سـؤالٍ عّودتنا كـرمًا
‏فكيف العطاءُ وقد كُنّا مُلحِّينَا!♥️
‏"ثُمّ جِئت على قدٍر ياموسى"
‏يقول ابن القيم: "من تأمل أقدار الرب تعالى، وجريانها في الخلق عَلِمَ أنها واقعةٌ في أليق الأوقات بها"
‏جُلّ خوفي أن أصب حناني في قلب مثقوب
‏رباهُ ذي العشْر الفضيلةُ أقبَلتْ
‏والنفسُ تسألُكَ المَفازَ بفضلِها.
‏«يا ربِّ فاقبل صومنا وقيامنا
‏واختم لنا بالعفو والغفرانِ»
2025/02/22 22:24:31
Back to Top
HTML Embed Code: