_
فَلِلَّهِ الحَمدُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ كَمَا يَنبغي لِكريمِ وَجهِهِ وعِزِّ جلالِهِ.
زاد المَعاد | ابنُ القيِّم.
فَلِلَّهِ الحَمدُ الَّذي هُوَ أَهلُهُ كَمَا يَنبغي لِكريمِ وَجهِهِ وعِزِّ جلالِهِ.
زاد المَعاد | ابنُ القيِّم.
_
لمَّا كان الشَّيطانُ نوعين: نوعًا يُرى عيانًا وهو شيطان الإنس، ونوعًا لا يُرى وهو شيطان الجنِّ، أمرَ سبحانه نبيَّه أن يكتفيَ شرَّ شيطان الإنس بالإعراض عنه، والعفوِ، والدَّفعِ بالَّتي هي أحسن، ومن شيطان الجنِّ بالاستعاذة باللّٰه منه، وجمعَ بين النَّوعين في سورة الأعراف وسورة المؤمنين وسورة فصِّلت، والاستعاذة والقراءة والذِّكر أبلغُ في دفع شياطين الجنِّ، والعفو والإعراض والدَّفع بالإحسان أبلغُ في دفع شرِّ شياطين الإنس.
زاد المَعاد | ابنُ القيِّم.
لمَّا كان الشَّيطانُ نوعين: نوعًا يُرى عيانًا وهو شيطان الإنس، ونوعًا لا يُرى وهو شيطان الجنِّ، أمرَ سبحانه نبيَّه أن يكتفيَ شرَّ شيطان الإنس بالإعراض عنه، والعفوِ، والدَّفعِ بالَّتي هي أحسن، ومن شيطان الجنِّ بالاستعاذة باللّٰه منه، وجمعَ بين النَّوعين في سورة الأعراف وسورة المؤمنين وسورة فصِّلت، والاستعاذة والقراءة والذِّكر أبلغُ في دفع شياطين الجنِّ، والعفو والإعراض والدَّفع بالإحسان أبلغُ في دفع شرِّ شياطين الإنس.
زاد المَعاد | ابنُ القيِّم.
_
وصلَّى اللّٰهُ على محمَّدٍ، خيرِ من افتتحَتْ بذكره الدَّعوات، واستنجحَت به الطَّلبات، صلَّى اللّٰه على مِفتاح الرَّحمة، ومصباح الظُّلمة، وكاشف الغُمَّة عن الأُمَّة، صلَّى اللّٰه على بشيرِ الرَّحمة والثَّواب، ونذير الشَّطوة محمَّدٍ الذي أدَّى الرِّسالة مُخلصًا، وبلَّغَ الرَّسالةَ مُلَخصًا، صلَّى اللّٰه على محمَّدٍ أتمِّ برَيَّتهِ خيرًا وفضًلا، وأطيبهم فرعًا وأصلًا، صلَّى اللّٰه على خيرِ مولودٍ دعا إلى خيرِ معبود، صلَّى اللّٰه على محمَّدٍ خيرِ نَبيٍّ ومبعوثٍ، وأفضل وارِثٍ وموروث. وَعلى آلهِ الذين عظَّمهم توقيرًا وطهَّرهم تطهيرًا، وعلى آلهِ الذين هم أعلامُ الإسلام، وأيمان الإيمان، وعلى آلهِ الطيِّبين الأخيار، الطَّاهرين الأبرار، وعلى آله الذين أذهب عنهم الأرجاسَ وطهَّرهم من الأدْناس، وجعل مودَّتهم أجرًا له على الناس، وعلى آله الذين هم زِينة الحياةِ وسفينة النَّجاةِ، وشجرةِ الرّضوان، وعشيرةِ الإيمان.
_ الثَّعالبي.
وصلَّى اللّٰهُ على محمَّدٍ، خيرِ من افتتحَتْ بذكره الدَّعوات، واستنجحَت به الطَّلبات، صلَّى اللّٰه على مِفتاح الرَّحمة، ومصباح الظُّلمة، وكاشف الغُمَّة عن الأُمَّة، صلَّى اللّٰه على بشيرِ الرَّحمة والثَّواب، ونذير الشَّطوة محمَّدٍ الذي أدَّى الرِّسالة مُخلصًا، وبلَّغَ الرَّسالةَ مُلَخصًا، صلَّى اللّٰه على محمَّدٍ أتمِّ برَيَّتهِ خيرًا وفضًلا، وأطيبهم فرعًا وأصلًا، صلَّى اللّٰه على خيرِ مولودٍ دعا إلى خيرِ معبود، صلَّى اللّٰه على محمَّدٍ خيرِ نَبيٍّ ومبعوثٍ، وأفضل وارِثٍ وموروث. وَعلى آلهِ الذين عظَّمهم توقيرًا وطهَّرهم تطهيرًا، وعلى آلهِ الذين هم أعلامُ الإسلام، وأيمان الإيمان، وعلى آلهِ الطيِّبين الأخيار، الطَّاهرين الأبرار، وعلى آله الذين أذهب عنهم الأرجاسَ وطهَّرهم من الأدْناس، وجعل مودَّتهم أجرًا له على الناس، وعلى آله الذين هم زِينة الحياةِ وسفينة النَّجاةِ، وشجرةِ الرّضوان، وعشيرةِ الإيمان.
_ الثَّعالبي.
_
﴿وما أرْسَلْناكَ إلّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧]
وصيغت بأبلغ نظمٍ إذ اشتملت هاتهِ الآية بوَجازة ألفاظها على مدح الرَّسول ﷺ ومدح مُرسله تعالى، ومدح رسالته بأن كانت مظهر رحمة الله تعالى للناس كافَّة وبأنَّها رحمة الله تعالى بخلقه. فهي تشتملُ على أربعة وعشرين حرفًا بدون حرف العطف الذي عُطفت به. وذكر فيها الرَّسول، ومُرسله، والمُرسل إليهم، والرِّسالة، وأوصاف هؤلاء الأربعة، مع إفادة عموم الأحوال، واستغراق المرسل إليهم، وخصوصية الحصر، وتنكير (رحمة) للتّعظيم؛ إذ لا مُقتضى لإيثار التّنكير في هذا المقام غير إرادة التّعظيم وإلّا لقيل: إلّا لنرحم العالمين، أو إلّا أنَّك الرَّحمة للعالمين. وليس التنكير للإفراد قطعًا لظهور أنَّ المراد جنس الرَّحمة وتنكير الجنس هو الذي يعرضُ له قصد إرادة التّعظيم. فهذه اثنا عشر معنى خصوصيًّا.
التَّحرير والتَّنوير | ابنُ عاشور.
﴿وما أرْسَلْناكَ إلّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧]
وصيغت بأبلغ نظمٍ إذ اشتملت هاتهِ الآية بوَجازة ألفاظها على مدح الرَّسول ﷺ ومدح مُرسله تعالى، ومدح رسالته بأن كانت مظهر رحمة الله تعالى للناس كافَّة وبأنَّها رحمة الله تعالى بخلقه. فهي تشتملُ على أربعة وعشرين حرفًا بدون حرف العطف الذي عُطفت به. وذكر فيها الرَّسول، ومُرسله، والمُرسل إليهم، والرِّسالة، وأوصاف هؤلاء الأربعة، مع إفادة عموم الأحوال، واستغراق المرسل إليهم، وخصوصية الحصر، وتنكير (رحمة) للتّعظيم؛ إذ لا مُقتضى لإيثار التّنكير في هذا المقام غير إرادة التّعظيم وإلّا لقيل: إلّا لنرحم العالمين، أو إلّا أنَّك الرَّحمة للعالمين. وليس التنكير للإفراد قطعًا لظهور أنَّ المراد جنس الرَّحمة وتنكير الجنس هو الذي يعرضُ له قصد إرادة التّعظيم. فهذه اثنا عشر معنى خصوصيًّا.
التَّحرير والتَّنوير | ابنُ عاشور.
_
واللّٰه سُبحانه المسؤول المرجوُّ الإجابة، أن يجعل نفوسَنا مطمئنَّةً إليه، عاكفةً بهِمَّتها عليه، راهبةً منه، راغبةً فيما لديه، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، وأن لا يجعلنا ممَّن أغفل قلبه عن ذكره، واتَّبع هواه، وكان أمره فُرطًا؛ ولا يجعلنا من الأخسرين أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا. إنَّه سميعُ الدُّعاء، وأهلُ الرَّجاء، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل.
_ ابنُ القيِّم.
واللّٰه سُبحانه المسؤول المرجوُّ الإجابة، أن يجعل نفوسَنا مطمئنَّةً إليه، عاكفةً بهِمَّتها عليه، راهبةً منه، راغبةً فيما لديه، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، وأن لا يجعلنا ممَّن أغفل قلبه عن ذكره، واتَّبع هواه، وكان أمره فُرطًا؛ ولا يجعلنا من الأخسرين أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا. إنَّه سميعُ الدُّعاء، وأهلُ الرَّجاء، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل.
_ ابنُ القيِّم.
_
وإنَّ امرأً أمسى وأصبحَ سالمًا
منَ النَّاسِ إلَّا ما جَنى لَسعيدُ!
_ حسَّان بن ثابت.
وإنَّ امرأً أمسى وأصبحَ سالمًا
منَ النَّاسِ إلَّا ما جَنى لَسعيدُ!
_ حسَّان بن ثابت.
_
«لمَّا كانَ الذِّكرُ مُتيسِّرًا للعَبدِ في جميعِ الأوقاتِ والأحوالِ، فإنَّ الذَّاكِرَ وهوَ مُسْتَلقٍ على فِراشِهِ يَسبِقُ في الفَضلِ والخيرِ القائِمَ الغافِلَ!».
_ ابنُ القيِّم.
«لمَّا كانَ الذِّكرُ مُتيسِّرًا للعَبدِ في جميعِ الأوقاتِ والأحوالِ، فإنَّ الذَّاكِرَ وهوَ مُسْتَلقٍ على فِراشِهِ يَسبِقُ في الفَضلِ والخيرِ القائِمَ الغافِلَ!».
_ ابنُ القيِّم.
_
الأيامى: جمعُ الأيِّم، ويُقالُ ذلكَ لِلرَّجلِ الَّذي لا زوجةَ لهُ، ولِلمرأةِ الَّتي لا زوجَ لها، سواء أكانَ تزوَّجَ واحدٌ منهما ثمَّ فارقَ أمْ لمْ يتزوَّجْ بعدُ، وقد يُخطئ النَّاسُ عامَّةً إذْ يجعلُونَ كلمةَ الأيمِ خاصَّةً لِلمرأةِ الَّتي تزوَّجَتْ ثمَّ ماتَ عنها زوجها، والحقيقةُ أنَّ هذهِ الكلمة شاملة لِلرَّجلِ والمرأةِ على الوجهِ المذكورِ، وقد حكاهُ الجوهريُّ عنْ أهلِ اللُّغةِ، فيُقالُ: رَجلٌ أيمٌ، وامرأةٌ أيمٌ.
#فوائد_لغوية.
الأيامى: جمعُ الأيِّم، ويُقالُ ذلكَ لِلرَّجلِ الَّذي لا زوجةَ لهُ، ولِلمرأةِ الَّتي لا زوجَ لها، سواء أكانَ تزوَّجَ واحدٌ منهما ثمَّ فارقَ أمْ لمْ يتزوَّجْ بعدُ، وقد يُخطئ النَّاسُ عامَّةً إذْ يجعلُونَ كلمةَ الأيمِ خاصَّةً لِلمرأةِ الَّتي تزوَّجَتْ ثمَّ ماتَ عنها زوجها، والحقيقةُ أنَّ هذهِ الكلمة شاملة لِلرَّجلِ والمرأةِ على الوجهِ المذكورِ، وقد حكاهُ الجوهريُّ عنْ أهلِ اللُّغةِ، فيُقالُ: رَجلٌ أيمٌ، وامرأةٌ أيمٌ.
#فوائد_لغوية.
_
عن أبي هريرة -رضي اللّٰه عنه- أنَّ النبيَّ -صلّٰى اللّٰه عليه وسلَّم- قال: «مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه».
[صحيح البُخاري].
عن أبي هريرة -رضي اللّٰه عنه- أنَّ النبيَّ -صلّٰى اللّٰه عليه وسلَّم- قال: «مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه».
[صحيح البُخاري].
نَمِيْر
_ عن أبي هريرة -رضي اللّٰه عنه- أنَّ النبيَّ -صلّٰى اللّٰه عليه وسلَّم- قال: «مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُصِبْ منه». [صحيح البُخاري].
_
تفضَّل اللّٰهُ سُبحانَه على عبادِه المؤمِنين بأسبابٍ كثيرةٍ لتكفيرِ الذُّنوبِ ورَفعِ الدَّرَجاتِ.
وفي هذا الحَديثِ بُشرَى عَظيمةٌ لكلِّ مَؤمنٍ، وتَعزيةٌ له فيما أصابَه؛ فقدْ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُصِبْ مِنْهُ»، وقولُه: «يُصِب» رُوِي بوجْهَينِ: بكسر الصَّاد «يُصِب»، وفتْحِها «يُصَب»، وكلاهما صَحيحٌ، ومعنَى «يُصِب» بالكَسرِ: أنَّ اللهَ تعالَى يُقدِّرُ عليه المصائبَ حتَّى يَبتليَه بها؛ أيْصبِرُ أمْ يَضجَرُ؟ ومعنَى «يُصَب منه» بالفَتْحِ: أنَّه يُنالُ منه ولم يُسمَّ الفاعِلُ هنا مِن بابِ مراعاةِ الأدبِ مع الله تعالَى؛ كما في قولِه تعالَى عن خَليلِه إبراهيمَ عليه السَّلامُ أنَّه قالَ: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينَ﴾ [الشعراء: ٨٠]، حيث لم يَنسُبْ المَرضَ إلى اللهِ تعالَى بينما نسَب الشِّفاءَ إليه، مع أنَّه هو سُبحانَه الذي يُقدِّر الكُلَّ.
والمصيبةُ: اسمٌ لكُلِّ مكروهٍ يصيبُ أحدًا، وإنَّما كانتِ المُصيبةُ خَيرًا؛ لِما فيها مِن اللُّجوء إلى المَولى عزَّ وجلَّ، ولِما فيها مِن تَكفيرِ السيِّئات أو تَحصيلِ الحَسناتِ، أو هما جميعًا. وقد قال تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]، ومعناه أنَّ المسلِمَ يُجزى بمصائِبِ الدُّنيا، فتكونُ له كَفَّارةً؛ فعلى المسلِمِ أن يصبرَ على المصائِبِ ولا يجزَعَ؛ حتى ينالَ الفَضْلَ من اللهِ برَفعِ دَرَجاتِه وتكفيرِ ذُنوبِه.
[الدُّرر السُّنيَّة].
تفضَّل اللّٰهُ سُبحانَه على عبادِه المؤمِنين بأسبابٍ كثيرةٍ لتكفيرِ الذُّنوبِ ورَفعِ الدَّرَجاتِ.
وفي هذا الحَديثِ بُشرَى عَظيمةٌ لكلِّ مَؤمنٍ، وتَعزيةٌ له فيما أصابَه؛ فقدْ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا، يُصِبْ مِنْهُ»، وقولُه: «يُصِب» رُوِي بوجْهَينِ: بكسر الصَّاد «يُصِب»، وفتْحِها «يُصَب»، وكلاهما صَحيحٌ، ومعنَى «يُصِب» بالكَسرِ: أنَّ اللهَ تعالَى يُقدِّرُ عليه المصائبَ حتَّى يَبتليَه بها؛ أيْصبِرُ أمْ يَضجَرُ؟ ومعنَى «يُصَب منه» بالفَتْحِ: أنَّه يُنالُ منه ولم يُسمَّ الفاعِلُ هنا مِن بابِ مراعاةِ الأدبِ مع الله تعالَى؛ كما في قولِه تعالَى عن خَليلِه إبراهيمَ عليه السَّلامُ أنَّه قالَ: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينَ﴾ [الشعراء: ٨٠]، حيث لم يَنسُبْ المَرضَ إلى اللهِ تعالَى بينما نسَب الشِّفاءَ إليه، مع أنَّه هو سُبحانَه الذي يُقدِّر الكُلَّ.
والمصيبةُ: اسمٌ لكُلِّ مكروهٍ يصيبُ أحدًا، وإنَّما كانتِ المُصيبةُ خَيرًا؛ لِما فيها مِن اللُّجوء إلى المَولى عزَّ وجلَّ، ولِما فيها مِن تَكفيرِ السيِّئات أو تَحصيلِ الحَسناتِ، أو هما جميعًا. وقد قال تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]، ومعناه أنَّ المسلِمَ يُجزى بمصائِبِ الدُّنيا، فتكونُ له كَفَّارةً؛ فعلى المسلِمِ أن يصبرَ على المصائِبِ ولا يجزَعَ؛ حتى ينالَ الفَضْلَ من اللهِ برَفعِ دَرَجاتِه وتكفيرِ ذُنوبِه.
[الدُّرر السُّنيَّة].
_
يا راكِبًا ظَهْرَ العَزائِمِ راجِيًا
نُجْحَ المَطالِبِ واصِلِ التِّرحَالا!
_ البُرعِي.
يا راكِبًا ظَهْرَ العَزائِمِ راجِيًا
نُجْحَ المَطالِبِ واصِلِ التِّرحَالا!
_ البُرعِي.
_
قالَ مَنصُور بنُ عمَّارٍ: «وقَفْتُ على راهِبٍ فِي صَومَعةٍ، فقُلتُ لهُ: يا راهِب، كيفَ ترَى الدَّهرَ؟ قالَ: يخلُقُ الأبدانَ، ويُجدِّدُ الآمَالَ، ويُباعِدُ الأُمنِيَّة، ويُقرِّبُ المَنِيَّة، قُلتُ: كيفَ ترَى حالَهُم فيهِ؟ قالَ: مَنْ ظفِرَ بشيءٍ فهُوَ نصِبٌ، ومَنْ فاتَهُ شيءٌ فهُوَ تعِبٌ، قُلتُ: فأيُّ الأصحابِ آثَر وأوفَى؟ قالَ: العَمَلُ الصَّالِحُ، والتُّقَى، قُلتُ: فأيُّهم أمَرُّ وأبلَى؟ قالَ: اتِّباع النَّفسِ والهَوَى، قلت: ففِيمَ المخرَج؟ قالَ: فِي سُلُوكِ المَنهَج، قُلتُ: وما يكسِبُني ذلِك؟ قالَ: إخرَاج الدُّنيا مِن قلبِكَ حتَّى يصفُوَ ما بينَكَ وبينَ اللّٰه، فهُناكَ وجَبَ السُّرُور والنَّعِيم!».
.
قالَ مَنصُور بنُ عمَّارٍ: «وقَفْتُ على راهِبٍ فِي صَومَعةٍ، فقُلتُ لهُ: يا راهِب، كيفَ ترَى الدَّهرَ؟ قالَ: يخلُقُ الأبدانَ، ويُجدِّدُ الآمَالَ، ويُباعِدُ الأُمنِيَّة، ويُقرِّبُ المَنِيَّة، قُلتُ: كيفَ ترَى حالَهُم فيهِ؟ قالَ: مَنْ ظفِرَ بشيءٍ فهُوَ نصِبٌ، ومَنْ فاتَهُ شيءٌ فهُوَ تعِبٌ، قُلتُ: فأيُّ الأصحابِ آثَر وأوفَى؟ قالَ: العَمَلُ الصَّالِحُ، والتُّقَى، قُلتُ: فأيُّهم أمَرُّ وأبلَى؟ قالَ: اتِّباع النَّفسِ والهَوَى، قلت: ففِيمَ المخرَج؟ قالَ: فِي سُلُوكِ المَنهَج، قُلتُ: وما يكسِبُني ذلِك؟ قالَ: إخرَاج الدُّنيا مِن قلبِكَ حتَّى يصفُوَ ما بينَكَ وبينَ اللّٰه، فهُناكَ وجَبَ السُّرُور والنَّعِيم!».
.
_
قال قتادة: «ابن آدم، إن كنتَ لا تريدُ أن تأتيَ الخيرَ إلَّا بنشاطٍ فإنَّ نفسكَ إلى السآمةِ وإلى الفترةِ وإلى المَللِ أميَل، ولكنَّ المؤمنَ هو المُتحامِل».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
قال قتادة: «ابن آدم، إن كنتَ لا تريدُ أن تأتيَ الخيرَ إلَّا بنشاطٍ فإنَّ نفسكَ إلى السآمةِ وإلى الفترةِ وإلى المَللِ أميَل، ولكنَّ المؤمنَ هو المُتحامِل».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
_
سُبحانَ اللّٰهِ وبحمِده..
عن عبيد بن عمير، قال: «تسبيحةٌ بحمدِ الله في صحيفةِ مؤمنٍ يومَ القيامة خيرٌ من أن تسيرَ معه الجبال ذهبًا».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
سُبحانَ اللّٰهِ وبحمِده..
عن عبيد بن عمير، قال: «تسبيحةٌ بحمدِ الله في صحيفةِ مؤمنٍ يومَ القيامة خيرٌ من أن تسيرَ معه الجبال ذهبًا».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
_
كان من دعاءِ الجنيد بن مُحمَّد: «هَب لنا اللهُمَّ هيبَتك وإجلالَك وتعظيمَك ومراقبتَك والحياءَ منك، والمُسارعةَ والمُبادرةَ إلى كلِّ قولٍ زكيٍّ حَميدٍ ترضاه».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
كان من دعاءِ الجنيد بن مُحمَّد: «هَب لنا اللهُمَّ هيبَتك وإجلالَك وتعظيمَك ومراقبتَك والحياءَ منك، والمُسارعةَ والمُبادرةَ إلى كلِّ قولٍ زكيٍّ حَميدٍ ترضاه».
حلية الأولياء | لأبي نعيم.
_
قالَ ابنُ مَسرُوق: «كانَتْ والِدتِي إذا كانَ يومُ الجُمُعةِ تبكِي، تعلَمُ أنِّي لا أنصرِفُ منَ الجُمُعةِ إلَّا علِيلًا لما قد سمِعْتُهُ منَ الشُّيُوخِ، وكُنتُ أنظُرُ إلى شُيُوخِي فتكُون رُؤيَتِي لهُم قُوَّتِي منَ الجُمعةِ إلى الجُمعَة!».
.
قالَ ابنُ مَسرُوق: «كانَتْ والِدتِي إذا كانَ يومُ الجُمُعةِ تبكِي، تعلَمُ أنِّي لا أنصرِفُ منَ الجُمُعةِ إلَّا علِيلًا لما قد سمِعْتُهُ منَ الشُّيُوخِ، وكُنتُ أنظُرُ إلى شُيُوخِي فتكُون رُؤيَتِي لهُم قُوَّتِي منَ الجُمعةِ إلى الجُمعَة!».
.
_
اللهُمَّ إنَّ فضلَكَ الواسِعُ الرَّغِيب، فاجعَلنِي مِمَّن لا يخِيبُ عن رحمَتِكَ ولا يغِيب!
.
اللهُمَّ إنَّ فضلَكَ الواسِعُ الرَّغِيب، فاجعَلنِي مِمَّن لا يخِيبُ عن رحمَتِكَ ولا يغِيب!
.