Telegram Group Search
الشخصية النرجسية.
✍️ محمد عمر.

الشخصية النرجسية بتتميز بأنها شخصية بتعتبر نفسها مركز الكون، دايماً بتسعى للإعجاب والتقدير من الآخرين، وبتحب تكون في بؤرة الاهتمام.
الناس اللي عندهم صفات نرجسية غالباً ما بيكون عندهم إحساس مبالغ فيه بأهميتهم، ودايماً شايفين إنهم أحق بالمعاملة الخاصة من غيرهم.

الشخص النرجسي عنده ثقة كبيرة في نفسه، لكن الثقة دي بتكون أحياناً هشة من الداخل. هم دايماً بيدوروا على الإعجاب والاعتراف من اللي حواليهم عشان يثبتوا لنفسهم إنهم مميزين. بيكون عندهم صعوبة كبيرة في قبول النقد أو الملاحظات السلبية، وغالباً ما بيتجاهلوا أو يرفضوا أي حاجة تقلل من صورتهم الذاتية.

الناس النرجسيين عندهم مشكلة في التعاطف مع الآخرين، يعني مش دايماً بيقدروا يحطوا نفسهم مكان الناس أو يحسوا بمشاعرهم. ده بيخليهم يظهروا وكأنهم بيتعاملوا مع الناس لتحقيق أهدافهم الشخصية فقط، بدون ما يهتموا بمشاعر أو احتياجات الآخرين.

رغم إنهم دايماً بيدوروا على النجاح والتميز، إلا إنهم في الواقع بيعانوا من صعوبة في الحفاظ على العلاقات الطويلة الأمد، سواء كانت علاقات اجتماعية أو عاطفية. ده لأن الشخص النرجسي بيميل لاستغلال الناس لتحقيق رغباته، وده بيخلي الناس تنفر منه مع مرور الوقت.

غالباً بيكون عندهم نظرة متضخمة لقدراتهم ومهاراتهم، وده بيدفعهم للاعتقاد إنهم يستحقوا كل شيء بدون بذل الجهد المناسب. ممكن يستخدموا الناس اللي حواليهم للوصول لأهدافهم الشخصية، لكن في نفس الوقت ممكن جداً يتجاهلوا أو يقللوا من شأن نجاحات الناس التانية.

الشخص النرجسي مش دايماً بيظهر على إنه شخص عنيف أو متسلط، في ناس نرجسية بتكون لطيفة جداً في التعامل وبتظهر إنها بتساعد الناس، لكن في الحقيقة، الغرض من ده هو تعزيز صورتهم الذاتية وزيادة الإعجاب اللي بيحصلوا عليه من الآخرين.

من الناحية العلمية، النرجسية ممكن تتصنف كاضطراب نفسي لما الصفات دي بتبدأ تأثر بشكل سلبي على حياة الشخص وعلى علاقاته مع الناس. اضطراب الشخصية النرجسية (Narcissistic Personality Disorder) بيصنف كجزء من اضطرابات الشخصية في "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية" (DSM-5) الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي. عشان يُشخص الشخص باضطراب الشخصية النرجسية، لازم يظهر عليه مجموعة من السمات على مدار فترة طويلة، زي الحاجة المستمرة للإعجاب، الإحساس بالعظمة، والافتقار للتعاطف.

العلاج بيكون صعب إلى حد ما، لأن النرجسيين نادراً ما يعترفوا إن عندهم مشكلة، لو الشخص بدأ يحس إن علاقاته أو حياته بتتأثر سلبياً بسبب سلوكياته، ممكن يلجأ للعلاج النفسي.
العلاج النفسي بيساعد الشخص على تطوير مهارات التعاطف وفهم احتياجات الآخرين بشكل أفضل، وبيساعده كمان على تحسين طرق التواصل مع الناس وتقليل حاجته المستمرة للإعجاب.

إستراحة نفسية
الشخصية الإنطوائية.
✍️ محمد عمر.


الشخصية الانطوائية بتتميز بأنها بتميل للعزلة والهدوء، وبتفضل قضاء الوقت بمفردها أو في مجموعات صغيرة، الناس الانطوائيين عادة بيلاقوا راحتهم في الأنشطة الفردية أو التفاعل مع عدد قليل من الناس اللي هم قريبين منهم، هم مش بالضرورة بيكونوا خجولين أو بيخافوا من التفاعل الاجتماعي، لكنهم ببساطة بيحسوا إن قضاء الوقت بمفردهم هو اللي بيجدد طاقتهم، في حين إن التفاعل الاجتماعي المكثف ممكن يستنزفهم.

الأشخاص الانطوائيين بيحبوا التأمل والتفكير العميق، وغالباً ما بيفضلوا الأنشطة اللي بتتطلب تركيز وهدوء، زي القراءة، الكتابة، أو ممارسة هوايات هادئة.
هم عندهم قدرة كبيرة على التفكير الإبداعي والتخطيط المسبق، وبيميلوا لأن يكونوا مستقلين في اتخاذ قراراتهم.

من أهم سمات الشخصية الانطوائية هو أنهم بيفضلوا جودة العلاقات على كميتها.
بمعنى إنهم بيختاروا يكونوا أصدقاء مع عدد قليل من الناس، لكن العلاقات دي بتكون عميقة ومبنية على الثقة المتبادلة. بيميلوا للعلاقات اللي بتسمح ليهم بالتواصل على مستوى شخصي وعميق، بدل من العلاقات السطحية أو العارضة.

الشخص الانطوائي بيميل للاستماع أكتر من الكلام، وبيكون عنده قدرة كبيرة على التركيز على التفاصيل. بسبب طبيعتهم الهادئة، بيفضلوا ما يكونوا في دائرة الأضواء أو يتصدروا المواقف الاجتماعية، ده بيخليهم أحياناً يظهروا كأنهم بيميلوا لتجنب التفاعل مع الناس، لكن في الحقيقة هم بيفضلوا التفاعل في حدود معينة.

على عكس الشخصية الانبساطية، اللي بتستمد طاقتها من التفاعل مع الناس والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، الانطوائيين بيحتاجوا وقت للعزلة عشان يستعيدوا طاقتهم، ده بيخليهم يفضلوا الأنشطة اللي ما بتتطلب تواجد كتير من الناس أو ضغوط اجتماعية مكثفة.

العلماء في مجال علم النفس صنفوا الشخصية الانطوائية كجزء من الطيف الطبيعي للشخصية الإنسانية، وهي مش اضطراب نفسي ولا حاجة للعلاج.
في الحقيقة، الشخصية الانطوائية ممكن تكون مصدر قوة، لأن الناس الانطوائيين بيميلوا للتفكير العميق والقدرة على التركيز لفترات طويلة. كمان، بيمتازوا بالصبر والتفكير المنظم، وده بيخليهم ناجحين في مجالات كتير بتتطلب الدقة والهدوء.

الأبحاث العلمية اللي اعتمدت على نظريات عالم النفس كارل يونغ، بتوضح إن الانطواء والانبساط هما جزءين من طيف الشخصية، وكل شخص بيقع في مكان ما على هذا الطيف. يونغ كان بيعتقد إن مفيش شخصية "أفضل" من التانية، لكن كل نوع له مميزاته وتحدياته.

من الناحية العملية، الانطوائيين بيكونوا ناجحين في البيئات اللي بتسمح ليهم بالعمل بمفردهم أو في مجموعات صغيرة، وبتقدر استقلالهم وقدرتهم على التركيز العميق. لكن في نفس الوقت، مهم جداً إنهم يكونوا قادرين على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي لما يتطلب الأمر، لأن الحياة الاجتماعية جزء مهم من النجاح الشخصي والمهني.

في النهاية، الانطوائية مش صفة سلبية، بل هي جزء طبيعي من التنوع الشخصي، وممكن تكون مصدر إبداع وعمق فكري.

إستراحة نفسية
الشخصية الوسواسية.
✍️ محمد عمر.

تخيل معاي شخصية زي مونيكا جيلر من مسلسل Friends، البتشتغل طول الوقت على إنها تكون مثالية في كل حاجة. من ترتيب البيت، لتنظيم الأغراض، لحتى الطبخ. مونيكا كانت بتدقق على أصغر التفاصيل، لدرجة إنها لو لقت مخدة على الكنبة ما في مكانها بالضبط، بتقوم تصلحها فورًا. الحياة بالنسبة ليها لازم تكون منظمة 100%، ولو أي حاجة ما مشت زي ما مخططة، بتتوتر وتتعب نفسيًا، ممكن تتخيل الضغط النفسي والداخلي اللي بتعيشه يوميًا، محاولة منها تسيطر على كل شيء، مش لأنها عايزة كدا، لكن لأنها بتشعر إن الفوضى ممكن تكشف ضعفها وتخليها تفقد السيطرة على حياتها.

الشخصية الوسواسية زي مونيكا هي نمط من التفكير والسلوك اللي بيتميز بالدقة الزايدة عن اللزوم، والرغبة المستمرة في التنظيم والترتيب، والاهتمام بأبسط التفاصيل.
الناس اللي عندهم الشخصية دي بيلاقوا نفسهم دايمًا عايزين يتحكموا في كل شيء حواليهم، ولما ما يقدروا، بيتوتروا وبيحسوا بعدم الأمان.
ممكن تشوفهم في العمل أو في الحياة اليومية دايمًا بينفذوا كل شيء بدقة شديدة، بيحطوا معايير عالية جدًا لنفسهم وللناس التانين، وما بيسمحوا بأي خطأ أو فوضى.

الشخص الوسواسي دايمًا بيكون في حالة توتر لأن حياته مبنية على السعي للكمال، ولو أي حاجة صغيرة ما كانت في مكانها أو ما اتعملت بالطريقة الصح، بيدخل في حالة من القلق والتوتر، مثلاً، ممكن شخص وسواسي يقعد ساعات يحاول يصحح في تقرير أو عمل عشان يكون مثالي، رغم إنه أصلاً شغال كويس، دايمًا عنده إحساس إنه في شيء ناقص أو محتاج يتعدل، وده بيأثر على حياته اليومية وعلاقاته مع الناس، لأنه دايمًا بيركز على التفاصيل الصغيرة بدل ما يستمتع باللحظات اللي بيعيشها.

زي مونيكا، الناس الوسواسية بتكون حياتهم عبارة عن جداول وخطط، وكل حاجة عندهم ماشية بالقواعد، لما يحصل تغيير مفاجئ أو الأمور تطلع عن السيطرة، بيحسوا بفوضى داخلية، وبتزيد عندهم مستويات التوتر، بتلاقيهم دايمًا مهتمين بتفاصيل ماف زول غيرهم بيلاحظها، وده بيخليهم أحيانًا يحسوا إنهم لوحدهم أو معزولين لأنهم مش قادرين يفهموا ليه الناس ما بتشوف الدنيا زي ما هم شايفينها.

الحياة مع الشخصية الوسواسية ما بتكون سهلة، لا عليهم ولا على الناس اللي حواليهم. علاقاتهم مع الناس بتكون دايمًا مضطربة، سواء في البيت أو في الشغل، لأنهم بيحاولوا يفرضوا معاييرهم الصارمة على كل زول، دي حاجة بتخلي العلاقات تتوتر، لأن ما كل الناس بتقدر تتحمل الأسلوب ده. كمان، الشخص الوسواسي دايمًا بيكون مشغول بالمستقبل وما بيقدر يستمتع بالحاضر، لأنه دايمًا قلقان من إيه اللي ممكن يغلط أو ما يطلع زي ما هو عايز.

لكن، بالرغم من التحديات دي، العلاج النفسي ممكن يساعد الشخص الوسواسي إنه يتعلم يتعامل مع الحياة بمرونة أكتر. العلاج السلوكي المعرفي بيساعدهم يغيروا الطريقة اللي بيفكروا بيها ويتعاملوا مع القلق اللي جواهم. بيبدأوا يفهموا إنه مش كل حاجة لازم تكون كاملة، وإنه أحيانًا الفوضى جزء طبيعي من الحياة.

في النهاية، الشخصية الوسواسية رغم إنها بتدي إحساس بالقوة والسيطرة، لكنها في الحقيقة بتمثل عبء نفسي كبير على صاحبها وعلى الناس اللي حواليه، لكن مع الوعي والعلاج، الشخص ده يقدر يتعلم يتعايش مع الحياة بطريقة أكتر راحة، ويقلل من الضغوط اللي بيحس بيها يوميًا بسبب سعيه الدائم للكمال.

إستراحة نفسية 💭
الشخصية الأعتمادية.
✍️ محمد عمر.


دي نوع من الشخصيات اللي دايماً بتحس إنها محتاجة الناس حواليها عشان تقدر تعمل أي حاجة. يعني أي قرار صغير، لازم تسأل فلان أو علان. تخيل كده زول ما بيقدر يقرر شنو يفطر إلا يسأل الناس، أو زولة ما بتقدر تمشي محل إلا لما تسوق معاها ناس تانية، بيخافوا يفشلوا أو يغلطوا، فعشان كده دائماً بيكونوا ملتصقين بالناس الأقوى منهم، ودي حاجة بتخليهم مرات يتنازلوا كتير بس عشان العلاقات ما تنهار.

شفتوا مسلسل "Breaking Bad"؟ شفتوا شخصية "Skyler White"؟ الزولة دي فيها شوية من الشخصية الاعتمادية كانت دايمًا بتحاول تلاقي حلول، لكنها ما بتاخد قرارات كبيرة بدون ما تعتمد على "Walt"، بالرغم من إنه كان بيتلاعب بيها. ده مثال لزول بيعتمد على شخص تاني حتى لما العلاقة بقت مضرة ليها.

الناس اللي عندهم الشخصية دي بيكون عندهم خوف مستمر من الهجران، يعني بيخافوا الناس تبعد عنهم أو تسيبهم, فتلقى الزول ده بيعمل أي حاجة عشان العلاقة تستمر، حتى لو كان الطرف التاني بيوجعه أو ما بيقدره.
والمشكلة الحقيقية إنهم بيكونوا حاسين دايمًا إنهم ما بيقدروا يمشّوا حياتهم لوحدهم، فالشعور بالضعف وعدم الكفاءة بيكون غالب عليهم.

طيب لو رجعنا للمراجع العلمية، الـ DSM-5 - ده الكتاب اللي بيستخدموه from time to time في تشخيص الاضطرابات النفسية - بيصنف الشخصية الاعتمادية كاضطراب نفسي، الناس دي بيكون عندها نمط حياتي كامل معتمد على إنها تحتاج للناس الحوالينها بشكل مفرط.

أصلاً الشخصية دي بيقولوا جذورها بتبدأ من الطفولة، لما الزول يكون اتربى في بيئة كلها حماية مفرطة أو شدة قاسية، فبيتعلم إن ما يعتمد على نفسه، وكل مرة يلجأ للناس عشان يتخذ القرارات، طبعًا في ناس تانية بتقول إنه ممكن الوراثة كمان تلعب دور.

الشخص الاعتمادي بيواجه مشاكل كبيرة في العلاقات، لأن دايمًا بيميل للاتكالية على الناس التانية، وده مرات بيخلي العلاقات ما تكون متكافئة، وطرف يستغل الطرف التاني.

والعلاج؟ العلاج النفسي زي العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ممكن يساعد الزول ده إنه يتعلم كيف يعتمد على نفسه، ويتخذ قراراته بدون ما يضطر يسأل كل الناس من حوله.

ففي النهاية، الشخصية الاعتمادية بتحتاج لمجهود كبير عشان الشخص يقدر يتغلب عليها، لكن بالعلاج والدعم، ممكن الزول ده يتعلم كيف يعيش باستقلالية أكتر، ويطور ثقته بنفسه.

إستراحة نفسية 💭
الشخصية الهستيرية.
✍️ محمد عمر.


دي نوعية من الشخصيات اللي دايمًا بتحب تكون مركز الاهتمام، وبتسعى إنها تكون محط الأنظار بأي طريقة ممكنة، الزول الهستيري ممكن يعمل أي حاجة عشان يلفت نظر الناس ليه، سواء كان بتصرفاته، لبسه، أو حتى مشاعره المبالغ فيها. الناس اللي عندهم النوع ده من الشخصية بتكون حياتهم عبارة عن مسرحية كبيرة، مليانة دراما وتضخيم لكل موقف بيعدي عليهم.

ها بتعرفوا شخصية "Rachel Berry" في المسلسل الشهير *Glee*؟ رايتشل كانت دايمًا عايزة تكون النجمة، بغض النظر عن اللي حواليها، ما كان عندها مشكلة تضخم أي حاجة صغيرة عشان الناس تركز معاها.
كانت بتبالغ في ردود أفعالها، وممكن تعمل مشهد كبير لو ما كانت في مركز الاهتمام.
ده مثال كلاسيكي للشخصية الهستيرية اللي دايمًا بتركز على جذب الانتباه والتقدير، حتى لو كان ده بيجي على حساب علاقاتها أو الناس اللي حواليها.

الشخصية الهستيرية بتعيش حياتها وكأنها على خشبة مسرح، كل كلمة وكل حركة لازم تكون محسوبة عشان تضمن إن الناس بتلاحظها. ممكن تلاقي الشخص ده بيبالغ في سعادته، أو حزنه، أو غضبه، وكل ده بس عشان الناس تتفاعل معاه. مرات كتيرة، الشخص الهستيري بيكون لابس لبس ملفت أو بيهتم جدًا بمظهره الخارجي، لأن شايف إن ده جزء من وسيلته لجذب الانتباه.

الغريبة إن الشخص الهستيري، رغم إن بيظهر إن واثق من نفسه، لكن جواه بيكون عايش في خوف من إن ما يكون محبوب أو ما ياخد الاهتمام اللي بيدور عليه، يعني، أي كلمة أو نظرة من الناس بتأثر فيه بشكل كبير، وبيفضل دايمًا يدور على القبول من الآخرين، الزول الهستيري ممكن يدخل في علاقات سطحية بس عشان يحس إن محبوب أو مرغوب، وده بيدخله في مشاكل كتيرة، لأن بيفضّل يهتم بالمظهر الخارجي للعلاقات أكتر من جوهرها.

الموضوع ما بيتوقف هنا، لأن الهستيري بيحاول يخلق مشاكل أو أزمات عشان الناس تفضل مركزة معاه، ممكن يضخم موقف بسيط جدًا ويعمل منه قضية كبيرة، والهدف دايمًا هو إن يكون هو محور الحديث والاهتمام، ولو ما شال الاهتمام ده، بتلاقيه بيدخل في حالة من التوتر أو الاكتئاب، لأن مرتبط جدًا برأي الناس فيه.

طب ليه الشخص ده بيبقى كده؟ علماء النفس بيقولوا إن ده ممكن يكون نتيجة التربية أو البيئة اللي الزول نشأ فيها. مثلاً، لو الشخص كان في بيئة بتشجع على الدراما أو المبالغة في التعبير عن المشاعر، بيبدأ يتعلم إن ده الأسلوب اللي الناس بتلاحظه بيه. وكمان، ممكن يكون في عوامل وراثية بتلعب دور في تكوين الشخصية الهستيرية.

طيب، كيف الزول الهستيري ممكن يتعامل مع الحالة دي؟ العلاج النفسي بيكون الحل، وخصوصًا العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، لأنه بيساعد الشخص على فهم سلوكياته وطريقة تفكيره. المعالجين بيحاولوا يساعدوا الشخص على إن يلاقي طرق صحية أكتر للتعبير عن مشاعره، ويفهم إن مش كل حاجة لازم تكون دراما عشان يلفت الانتباه.

في النهاية، الشخصية الهستيرية بتعيش حياة مليانة تحديات، مش بس ليهم هم، لكن كمان للناس اللي حواليهم. حياتهم بتكون مليانة صعود وهبوط، وده بيخلي علاقاتهم سطحية وغير مستقرة. لكن العلاج بيقدر يساعدهم يفهموا نفسهم أكتر، وده بيساهم في تحسين حياتهم وعلاقاتهم بشكل كبير.

إستراحة نفسية 💭
Forwarded from عمريات
قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: (من صلَّى عليَّ صلاةً، صلّى الله عليه بها عشرا)، أتعرف ما فائدة أن يصلِّي الله عليك؟

الفائدة هناك في القرآن، فإنَّ الله عز وجلَّ يقول: {هو الذى يصلِّى عليكم وملٰئكتُهۥ ليخرجكم من الظلمٰت إِلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا}.
ففائدة صلاة الله عليك أنه بذلك: (يخرجك من الظلمات).

وكلُّ ضيق، وكلُّ مصيبةٍ، وكلُّ مشكلةٍ هي (ظُلمة)، فإذا أصابك شيء من ذلك فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
إلى متى؟
إلى أن يخرجك الله من هذه الظلمة.

قال: ولمَّا قال أبيُّ بن كعبٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجعل لك صلاتي كلها)، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذًا؛ يكفيك الله ما أهمَّكَ من دنياك وآخرتك).

قال لي الرجل: فإذا وقع لك همٌّ دنيوي؛ فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كذلك.

-مُقتبس من منشور للشيخ خالد بهاء الدين.
للاعلانات:
• لو عاوز تعلن على منصات إستراحة نفسية، فمنصاتنا متوفرة ليك وبسعر منافس جدا 2ألف جنيه سوداني.
• حانعلن ليك في التالي:
- منصات إستراحة نفسية على الواتس (قروبات+الاستوري) حانضمن ليك اكتر من 3الف مشاهدة.
- منصة إستراحة نفسية على التليجرام، لعدد يفوق ال8الف مشترك.
- حايتم تثبيت إعلانك لمدة يوم كامل.
- للحجز، إتواصل معانا قبل يوم الإثنين.

رابط التواصل:
https://wa.me/message/DGX6GVXYVDEQE1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الشخصية الفصامية.
✍️ محمد عمر.


الشخصية الفصامية أو زي ما بيقولوا عليها "شخصية العزلة التامة"، دي شخصية بتلقى راحتها في البُعد والانطواء، الزول الفصامي بيختار يكون في حالو وبيفضل البقاء في عزلة عن الناس، ما عنده أي شغف أو حماس للعلاقات الاجتماعية ولا بيسعى ليها زي أغلبنا، غالبًا بيقعد في عالمه الخاص، مكتفي بأفكاره وخياله، وده بيكون عالم مليان بالهروب من الواقع.

شخصية زي دي بتلقاها ما بتميل للعلاقات، لا صداقات ولا حتى علاقات أسرية، أقرب الناس ليه ممكن ما يحسوا بالترابط معاه، لأنه ببساطة ما بيحتاج للتواصل ولا بيكون مهتم بأي نوع من الحميمية أو الود، علاقاته سطحية، ولو كان متزوج أو عنده شريك، العلاقة بتكون باردة ومافيها تواصل حقيقي.

والزول ده بيفضل الشغلانات أو الهوايات اللي بيقدر يعملها براهو، زي إن يقرأ كتب أو يتعلم حاجة في الكمبيوتر، بس من غير ما يتعامل مع الناس كتير.
الشغل بتاعه لوحده مريح ليه، وما عنده مشكلة يعيش حياة كاملة بعيد عن المجتمع، حتى المشاعر، ممكن تشوفه كإنسان بارد، لكن هو ببساطة ما عنده أي دافع يشارك مشاعره مع الناس.

مثال بسيط من الدراما العالمية على الشخصية دي بنلقاه في مسلسل Sherlock، شخصية "شيرلوك هولمز" نفسه بتجسد الزول الفصامي، بالرغم من إن نابغة وبيحل قضايا، إلا إن دايمًا معزول، وما عنده أي علاقات اجتماعية حميمة، علاقته بالناس بتكون سطحية، وحتى "واتسون" أقرب زول ليه بيشعر ببرودته، وحاجة شيرلوك للعزلة والانفراد بنفسه هي اللي بتحرك حياته، الشخصية دي واضحة جدًا في المسلسل: ذكي، لكن منعزل، بيهرب من التواصل الاجتماعي وبيعيش في عالمه الخاص.

في النهاية، الشخصية الفصامية هي واحدة من التحديات الكبيرة في التعامل معها، لأنها بعيدة جدًا عن التواصل الاجتماعي اللي معظمنا بنحتاجه، الزول الفصامي ممكن يعيش حياة كاملة في عالمه الخاص، بس ده ما يعني إن ما ممكن يستفيد من بعض المهارات الاجتماعية البسيطة اللي بتخليه يلقى توازن بين العزلة والعالم الخارجي.

إستراحة نفسية 💭
الشخصية البارانوية.
✍️ محمد عمر.


الشخصية البارانوية أو الشخصية الزورانية دي بتلقاها دايمًا عايشة في حالة شك وارتياب في كل الناس، مهما كانوا قريبين منها. الشخص ده دايمًا حاسس إنه في مؤامرة بتحاك ضده، أو إن الناس حواليه بتخطط لي حاجة سيئة. زي ما بنشوف في مسلسل *Breaking Bad*، شخصية "Walter White" كانت مثال واضح للشخصية البارانوية في مراحل معينة. وولتر، بعد ما بدأ يدخل في عالم المخدرات، بقى يشك في كل الناس، حتى في أقرب الأشخاص ليه زي "Jesse" ومرته "Skyler". كان دايمًا متوقع إنهم حايخدعوه أو حايقيفوا ضده، رغم إن كتير من تصرفاتهم كانت عادية أو مافيها حاجة تدعو للشك، ده بيورينا كيف الشخصية الزورانية ممكن تخلي الإنسان يعيش في عزلة وحذر مستمر، وأحيانًا حتى بدون سبب واضح.

تخيل مثلاً إنك عايش حياتك بتفتكر إنه كل الناس ضدك، حتى الكلمة البسيطة بتفسرها على إنها محاولة للإساءة ليك، بتكون حساس لأي حركة أو نظرة، وبتبدأ تبني قصص في راسك عن كيف الناس بتتآمر عليك، الشخصية البارانوية دي بتكون في حالة دفاع دائم، لأنها دايمًا متوقعة الهجوم أو الأذى وده بيأثر طبعًا على علاقاتهم بالناس، مهما حاولت تتقرب ليهم أو تكون ودود معاهم بتلقاهم بيرجعوا ليك بكلام شك واتهامات مبطنة.

العلاقات مع الناس بالنسبة للشخص ده بتكون عبارة عن تحدي كبير هو مش بيثق في زول بسهولة، وبيحس دايمًا إن لازم يكون حذر عشان ما يتعرض للغدر أو الخيانة. وده طبعًا بيخليه يقطع علاقاته بسرعة أو يدخل في صراعات قانونية وخصومات ماليها نهاية، زي ما شفنا مع وولتر وايت لما اتعمق في النزاعات مع كل من حواليه.

نظريًا، الشخصيات الزورانية غالبًا بتمر بتجارب حياتية صعبة، زي الإهمال أو الرفض في الطفولة، وده بيخليهم يتطور عندهم الحس العالي بالشك والخوف من الناس. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) بيستخدم عشان يساعدهم في التعامل مع الأفكار السلبية والشكوك الزايدة، لكن التحدي الأكبر إنهم غالبًا ما بيعترفوا أصلاً إن عندهم مشكلة أو محتاجين مساعدة.

في النهاية، الشخصية الزورانية بتعيش حياتها في عزلة وحذر، متوقعة الأسوأ من أي حد حواليها.

إستراحة نفسية 💭
لمن الدنيا تضغط عليك وتلقى كل حاجة حولك بتتحرك بسرعة، ماتنسى تأخد وقفة مع نفسك وأخذ نفس عميق, علشان تستريح وترجع توازنك.
صحتك النفسية مش رفاهية، بل ضرورة علشان تعيش حياة أفضل، زي ما الإسلام وصانا على حماية أجسادنا وصانا أيضا على الإعتناء بنفسياتنا.
القلق مرات بيكون ناتج من شعور الزول بأهميته الزايدة، ناس كتيرة بتفكر غلط فبيشوفوا أن كل ما زادت أهميتك، حاتكون أكثر أمان. لكن الحقيقة إن السعي للكمال والشهرة ما بضمن ليك الأمان، بل بالعكس، بيزيد من المسؤوليات وضغط الحياة.

في ناس عندها قناعة إن النجاح والشهرة حايخلوا حياتهم أسهل، وإن كل ما نجحوا أكتر حايحسوا بالكفاءة والوضع الاجتماعي المرتاح. لكن الحقيقة، النجاح المتزايد ما بالضرورة يعني الحياة حاتكون أحسن أو أكثر أمان، مرات النجاح بزيد من القلق والخوف من الفشل.

قصة الطباخ الشهير تشارلي تروتر مثال حي، لمن حقق شهرة كبيرة وفتح مطعمه الخاص، زادت ضغوطه النفسية ورغبته في الكمال. ومع كل نجاح كان بيحققه، كانت حياته بتزداد صعوبة، لحد ما اتوفى بعد سلسلة من السكتات الدماغية. دا بيوضح كيف النجاح بيزيد القلق أحياناً بدل ما يخففه.

بعض الناس بيفتكروا إن الألم مرتبط بالمتعة، لكن دا وهم، الألم فعلاً بيحفز الدماغ على إفراز هرمونات زي الإندورفينات اللي بتخفف الألم، لكن دا ما معناه إن الناس بتحب الألم، الألم بيجي مع الشعور بالأهمية والإنجاز، ودا البيخلي الناس المتكاملة تستمر في السعي رغم الصعوبات.

زي ما قال المعالج النفسي إيرفن يالوم، الإنسان لازم يختار بين العظمة أو الأمان، ما بتقدر تحصل على الاثنين بنفس القدر، وكل خيار عنده تضحية.
كتير من الناس بيفتكروا إنهم ممكن يحصلوا على كل شيء، لكن دا تفكير خاطئ، ولما ما يحققوا العظمة اللي بيتمنوها، بيحسوا بالندم على حياة ما عاشوها.

الخلاصة، لما نعرف كيف الأهمية الذاتية بتساهم في قلقنا، بنقدر نتخذ قرارات أذكى. نسأل نفسنا: هل دا فعلاً الشيء البنتمنى نحققه؟ وهل جسمنا وعقلنا بيقدر يتحمل الضغوطات دي؟

"القوة الحقيقية بتجي من إنك تضع أهميتك في سياقها وتعرف حدودك."
عمرك فكرت إنو لو وضعك الاجتماعي أو الشخصي اتغير، حياتك حاتكون أسهل ومشاكلك حاتختفي؟

ممكن تكون فكرت في إجابة للسؤال ده، لكن خلينا نرجع ونتأمل مع بعض: كم مرة مريت بمرحلة وقلت لو عدتها حياتي حاتتغير ومشاكلي حاتنتهي؟ طيب، هل فعلياً المشاكل اختفت وحياتك اتغيرت زي ما كنت متوقع؟

الحقيقة إنو المشاكل والصعوبات دي مربوطة بحياتنا، ومابتنتهي، كل مرحلة بتمر بيها حاتجيب معاها تحدياتها الجديدة. زي ألعاب الفيديو كده، كل ما تمشي قدام، بتزيد مهاراتك، لكن في نفس الوقت المستويات بتزيد صعوبة. الدنيا كده، الصعوبات ما بتختفي، لكن بتاخد أشكال مختلفة كل ما تتقدم في حياتك.

ولو فكرنا شوية من ناحية دينية، ربنا وضح لينا في القرآن الكريم إنو الدنيا دي ما دار راحة. قال تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في كبد" (سورة البلد، آية 4). الكبد هنا يعني التعب والمشقة، يعني الحياة كلها اختبارات. وكمان في آية تانية قال ربنا: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" (سورة البقرة، آية 155). يعني ربنا أكد لينا إنو الابتلاءات حاتجي بشكل أو بآخر، سواء كان في المال، أو الصحة، أو العلاقات.

فالصعوبات جزء من الحياة، ولو رجعنا لمثال ألعاب الفيديو، كل ما تطلع لمستوى أعلى، التحديات بتزيد، وفي نفس الوقت مهاراتك بتكبر. المشكلة الكبيرة إنك لو قررت تكتفي بالتحديات اللي عندك هسي، حياتك حاتكون واقفة. زي لما تقرر تبطل تلعب عشان المستويات بقت أصعب، حتكون حرمت نفسك من التطور، من المهارات والخبرات اللي بتجي مع التقدم.

طيب، هل لو اكتفيت بالمشاكل الحالية حياتك حاتكون أسهل؟ الحقيقة لأ. لما تكتفي، إنت عملياً بتوقف تطورك. شوف، الحياة زي النهر، لو ما اتحركت معاها حاتتجمد. الله سبحانه وتعالى قال: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" (سورة البقرة، آية 286) يعني ربنا مابيديك تحدي أكبر من طاقتك، ودي فرصة ليك إنك تتعلم وتكبر مع كل مشكلة جديدة.

الراحة الزايدة ممكن تحسسك بالأمان لفترة، لكن مع الزمن، الحماس بيختفي، والتحديات هي اللي بتخليك تشعر بالقيمة الحقيقية.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر". المؤمن بيتعرض لمحن في الدنيا، وده طبيعي لأن الدنيا هي دار الاختبار، والراحة الحقيقية في الآخرة.

كل تحدي بيجيك عنده فايدة، سواء في مهارة جديدة، أو درس تتعلمه، أو حتى تقوية لصبرك وإيمانك. مافي تحدي بدون قيمة. المشاكل والتحديات دي جزء من الخطة الإلهية لتطويرنا كأشخاص.

في النهاية، حياتك ما بتكون أسهل لما تغير وضعك أو تتجاوز مرحلة معينة، لأنو دايمًا حاتجيك تحديات جديدة. الفرق الحقيقي بيكون في طريقتك للتعامل مع التحديات دي، وفي الدروس اللي بتتعلمها. كل ما تواجه تحدي، بتطلع أقوى، وبقدرة أكبر على التعامل مع اللي بعده.
Forwarded from Psychology Books (Fatima)
مساء الخير
اتشارك معكم الفيلم التركي NEKRO ، من الأفلام الذي يندرج ضمن قائمة الافلام النفسية ، يصور اضطراب و شذوذ جنسي لشخص مصاب بالنيكروفيليا وهذا المصطلح بمعنى الرغبة في إقامة علاقة جنسية مع الجثث

الفيلم يطرح قضية لربما يرفض البعض تصديقها لكن للأسف لهذا الاضطراب تاريخ حيث ثمة دراسات عديدة قدمت أو حاولت تقديم تفسير
لماذا يرغب الإنسان بمضاجعة جثه؟
في العام ١٩٨٩ قدم الباحث روزمان و ريزنك دراسة تضمنت العينة ٣٤ شخصاً مصاب بالاضطراب هذا

وكانت دوافع السلوك

الحصول على شريك غير قادر على الرفض أو المقاومة (68%)

الاتحاد والتواصل مع شريك جنسي سابق (21%)

الانجذاب الجنسي نحو الجثث (15%)
الراحة أو التغلب على الشعور بالانطواء (15%)

الرفع من تقدير الذات عبر التحكم بضحايا كانوا قد قُتلوا (12%).
الصحة النفسية من المواضيع المهمة جداً في حياتنا اليومية، لكن بالرغم من كده، لسه في ناس كتيرة ما قادرة تفهمها بصورة كويسة!
لما نقول "صحة نفسية"، ناس كتيرة بتفكر إننا قاصدين ان يكون ما عندك مرض نفسي زي الاكتئاب أو القلق أو غيرهم، لكن الموضوع أكبر من كده بكتير.
الصحة النفسية بتعني الخلو من المرض وقدرتنا على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، وبناء علاقات صحية، وإننا نكون متصالحين مع نفسنا، وإننا نقدر نعيش برفاهية.
بعبارة تانية، الصحة النفسية بتأثر على كل جوانب حياتنا، سواء كان في شغلنا، علاقاتنا مع الناس، أو حتى كيف بنشوف نفسنا وبنشوف الآخرين.

لو فكرنا فيها شوية، بنلقى إن الصحة النفسية مش مجرد رفاهية، الدراسات بتقول إن لما صحتنا النفسية تكون كويسة، بنكون أكتر إنتاجية، وعلاقاتنا الاجتماعية بتكون أحسن، وحتى أجسامنا بتكون في حالة أفضل.
الموضوع بسيط، لما تكون مرتاح نفسياً، بتقدر تنجز أكتر في شغلك، وتكون أكثر تركيزاً وإبداعاً، وعلاقاتك مع الناس بتكون مبنية على تفاهم واحترام متبادل، الدراسات من جامعات زي Harvard وStanford وضحت إن الأشخاص اللي صحتهم النفسية مستقرة، بيعيشوا حياة أطول، وعلاقاتهم بتكون أقوى، وده ما مجرد كلام نظري، ده مدعوم بالأرقام والتجارب.

لكن خلينا نتفق على حاجة مهمة، لو صحتك النفسية مضطربة، ده ما بيعني إنك ضعيف أو إن ده عيب. بالعكس، ده جزء من الحياة، وكلنا ممكن نمر بأوقات صعبة، سواء بسبب مشاكل في الشغل، ضغوطات مالية، أو حتى علاقات متوترة.
وهنا بيجي دور العناية بالصحة النفسية، زي ما بنهتم بصحتنا الجسدية، لازم نهتم بنفسنا من الداخل، بمعنى إنك تأخد بالك من نفسك وتسمع لجسمك وعقلك لما تحس إنك محتاج راحة.

في ناس كتيرة لما تسمع كلمة "ضغط نفسي" بتفكر إن هو حاجة بسيطة و ممكن نتجاهلوا، لكن الحقيقة هي إن الضغط النفسي لو استمر لفترة طويلة، ممكن يأثر على جسمك بشكل كبير؛ لأن الجسم والعقل مرتبطين ببعض بشكل مباشر، يعني لما تكون مضغوط لفترة طويلة، جسمك ممكن يبدأ يظهر أعراض زي الصداع المستمر، أو الإرهاق اللي بدون سبب واضح، أو حتى مشاكل في المعدة. وده لأن الجسم بيستجيب لكل حاجة بتحصل في دماغك.
في دراسة إتعملت، وُجد فيها إن الناس اللي عندهم توتر مزمن بيكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة زي ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

عشان كده، لازم ناخد خطوات واضحة لتحسين صحتنا النفسية:
• أول خطوة ممكن نعملها هي إن نحسن عاداتنا اليومية:
مثلاً، النوم الكافي بيعتبر من أهم الأشياء اللي بتحسن صحتك النفسية، قلة النوم بتسبب قلق واكتئاب في بعض الأحيان، وده ماكلام ساي، دي دراسة عملتها جامعة Stanford وضحت إن الناس اللي بيناموا أقل من 6 ساعات في اليوم بيكونوا أكتر عرضة للتوتر، فحاجة بسيطة زي إنك تخصص وقت لنفسك كل يوم، حتى لو بس 10 دقايق، عشان تعمل حاجة بتحبها أو ترتاح، ممكن تفرق معاك كتير.

• كمان، العلاقات الاجتماعية الإيجابية بتلعب دور كبير في تحسين الصحة النفسية:
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ووجود علاقات صحية وداعمة حوالينا بيساعدنا نحس بالأمان والانتماء، لو عندك أصدقاء أو أهل بيدعموك وبيفهموك، ده بيساعدك كتير في الحفاظ على صحتك النفسية.
في المقابل، العلاقات السامة أو المتعبة ممكن تكون سبب أساسي للتوتر والضغط النفسي، لازم نكون واعيين بالعلاقات اللي حوالينا، ونحاول نبني دايماً علاقات مبنية على التفاهم والدعم.

• وفي خطوة بسيطة تانية ممكن تعملها هي التأمل أو تمارين التنفس:
دي حاجات ما بتحتاج مجهود كبير، لكن تأثيرها على العقل والجسم كبير جداً، التأمل بيساعد في تهدئة العقل، وتنظيم الأفكار، وتخفيف التوتر. في دراسة إتعملت عن التأمل إتضح فيها إن الناس اللي بيمارسوا التأمل يومياً، حتى لو لمدة 10 دقايق بس، بيكونوا أقل عرضة للضغوطات النفسية.

في النهاية، الصحة النفسية حاجة أساسية في حياتنا اليومية، ما في صحة جسدية من غير صحة نفسية، والعكس صحيح، لما نهتم بنفسنا من الداخل، بنكون قادرين نتعامل مع الحياة بشكل أفضل، قادرين نكون أقوى، وأكثر مرونة. ف لو حسيت في أي وقت إنك محتاج مساعدة أو دعم، ما تتردد إنك تتواصل مع زول بتثق فيه، أو حتى تتكلم مع مختص نفسي.

تذكر دايما، إن صحتك النفسية هي رأس مالك الحقيقي.
تطبيق العافية النفسية في حياتنا اليومية

في الحياة اليومية، بنواجه ضغوطات كثيرة بتأثر على صحتنا النفسية والجسدية، وعشان كده، بنلقى كتير من الناس بيسألوا: كيف ممكن نكون مرتاحين نفسياً رغم كل الزحمة دي؟

الحقيقة إنه العافية النفسية ما بتعني إنك تكون بعيد عن المشاكل أو الضغوط، بالعكس، هي قدرتك على التوازن وسطها. ومع إن الموضوع ممكن يبان صعب، لكن في عادات بسيطة لو دخلناها في حياتنا اليومية، حاتساعدنا نحافظ على صحتنا النفسية ونكون متوازنين أكتر.

أول حاجة، لازم نعرف إن الروتين اليومي اللي بنعمله بيأثر بشكل مباشر على نفسيتنا, واحدة من أهم العادات اللي لازم نهتم بيها هي النوم الجيد. دراسات كثيرة زي واحدة عملتها National Sleep Foundation أثبتت إن النوم العميق لعدد كافي من الساعات بيساعد في تنظيم مزاجنا وتحسين طاقتنا خلال اليوم.
( لما تنوم كويس، بتلقى تركيزك إتحسن، وبتلقى نفسك قادر تتعامل مع ضغوط الحياة بطريقة أحسن، ومزاجك بيكون مستقر. يعني حاجة بسيطة زي تنظيم نومك ممكن تكون مفتاح لتحسين صحتك النفسية).

كمان، ممارسة النشاط البدني بانتظام بيعتبر أحد أفضل الطرق لتحسين العافية النفسية. مش لازم تكون رياضة شاقة، المشي لمدة 20 دقيقة في اليوم ممكن يفرق كتير. في دراسة إتعملت عن الرياضة وجدوا فيها إن الرياضة بتساعد في إفراز هرمونات السعادة زي الـ"إندورفين"، وده بيعمل زي المخدر الطبيعي بيساعدك تحس بالراحة والهدوء.

العافية النفسية كمان بتتطلب منك إنك تكون واعي بمشاعرك وأفكارك، كتير مننا بيمر بتقلبات مزاجية بدون ما يكون عارف الأسباب اللي وراها!
ف لو حاولت تاخد وقت خلال يومك للتفكير في مشاعرك، حاتقدر تفهم نفسك أكتر. مثلاً، التأمل أو تمارين التنفس حاتساعدك في تنظيم أفكارك وتهدئة عقلك.
ممكن تبدأ بـ10 دقايق كل يوم، حاول إقعد في مكان هادي، وأتنفس بعمق، وركز على اللحظة اللي انت فيها، أو حاول ناقش تقلباتك المزاجية اللي إنت حاسس بيها، وناقش الأفكار السلبية اللي بتدور في دماغك علشان تعرف الأسباب اللي وراها، وإتعامل معاها بنفس الإسلوب اللي بتتعامل بيه مع شخصك المقرب لمن يجي يشكي ليك.
"لازم تعرف إن التأمل بيقلل من مستويات القلق والتوتر بشكل كبير".
( ممكن ترجعوا للريكوردات السابقة اللي إتكلمنا فيها عن المشاعر، وعن إن كيف محاولة مناقشتها ممكن يحسن من إسلوب حياتنا، ويخلينا نتطور أكثر).

ما ننسى كمان دور العلاقات الاجتماعية في العافية النفسية، في ناس بيفكروا إن العافية النفسية حاجة شخصية مرتبطة بالشخص نفسه، لكن الحقيقة إن العلاقات الإيجابية بتمثل جزء كبير من راحتنا النفسية.
لما تكون محاط بناس بيدعموك وبيفهموك، بتحس بالأمان والانتماء، وده ليه تأثير مباشر على قدرتنا على التعامل مع مشاكل الحياة، لكن لو كنا محاطين بعلاقات سامة أو فيها ضغط، ده ممكن يكون عامل أساسي لزيادة التوتر والقلق، عشان كده، لازم تبني دايماً علاقات صحية ومبنية على الاحترام والتفاهم.

حاجة تانية ممكن تساعدك في تحسين العافية النفسية هي إنك تتعلم تقول "لا"، لما نكون محتاجين مساحة لنفسنا، كتير مننا بيميل لإن ياخد على عاتقه حاجات كتيرة عشان يرضي الناس أو يثبت نفسه.
لكن الحقيقة هي إن الراحة النفسية بتطلب منك تَوَازن، لازم تعرف تحدد أولوياتك، وتخصص وقت لنفسك بدون إحساس بالذنب.
الدراسة دي اتأكدت من خلال بحث عملته جامعة Oxford عن تأثير وضع الحدود في العلاقات والشغل، ووضحت إن الناس اللي بيتعلموا يقولوا "لا" بيكون عندهم توازن أفضل في حياتهم النفسية.

في النهاية، العافية النفسية حاجة ممكن نحققها بتغييرات بسيطة في حياتنا اليومية، الحاجات دي ممكن تكون زي النوم الكافي، ممارسة الرياضة، التأمل، بناء علاقات صحية، ووضع حدود واضحة.
لما تبدأ تهتم بنفسك بالطريقة دي، حاتلقى نفسك قادر تواجه ضغوط الحياة بطريقة أفضل، وحاتحس براحة نفسية أكتر.
في الآخر، العافية النفسية مش رفاهية، هي حاجة أساسية بتأثر على كل حاجة تانية في حياتنا.

إستراحة نفسية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
📢 محتاج سيرة ذاتية بنظام الـ ATS تتقبل في أي شركة؟ 🎯
لو عاوزين سيرتكم الذاتية تتفحصها أنظمة التوظيف الإلكترونية بدون مشاكل.
جايب ليكم زولة درعة! عندها خبرة في كتابة الـCV بنظام الATS، بتجهز ليك CV تبعك بصورة جذابة وسريعة، يعني حايصلك في نفس اليوم، وبصيغة Word! 📄
وده بديك فرصة لتعديل السيرة مستقبلاً لو احتجت أي تحديثات، وكل دا بـ 8 ألف بس.
العرض المميز: لو جايي من طرف استراحة نفسية، السعر حينزل لي 5ألف!

السرعة والتعديل والتنسيق مضمونين، وبتستلم سيرتك في أسرع وقت.

📱 للتواصل: https://Wa.me/201507832836
ما تضيع فرصتك! خلي سيرتك تشيلك للوظيفة الجاية! 😉 💼
2024/09/27 18:17:14
Back to Top
HTML Embed Code: