Telegram Group & Telegram Channel
أمى ربنا يديها الصحة عندها كلمة بتقولها ساعات ببساطة و النهاردة اكتشفت انها لها اساس علمى معتبر .. "فلان ده بيعرف يتبسط".. و كأنها بتقول انه السعادة مهارة موجودة عند بعض الناس..
النهاردة و أنا باكمل فى كتاب امبارح لقيت إشارة لكلام واحد من أكبر أساتذة العلوم العصبية فى العالم "ريتشارد دافيدسون" اللى بيقول نفس الكلام بس بناء على بحث علمى لسنين طويلة.. "السعادة مهارة يمكن اكتسابها أو تطويرها بالتمرين عليها"
ازاى يا عم ريتشارد ؟؟
أقول لك.. البحث فى دوائر المخ المرتبطة بالبهجة بيقول انه الدوائر المسؤولة عنها اربع دوائر..
أولا دايرة "المرونة" أو Resilience و والمقصود بيها قدرة الشخص على التعافى من الصدمات أو المحن و قدرة مخه انه يستعيد نشاطه المعتاد بعد الكوارث.. و عم دافيدسون بيقول انه دى مهمة جدا لكن تطويرها محتاج تدريب طويل جدا ممكن يوصل لآلاف الساعات..
الدايرة التانية هى دايرة "استشراف الاشياء الجيدة" أو Outlook و دى اللى مسؤولة عن قدرتنا اننا نشوف الكويس فى الحاجات او المواقف او الأشخاص اللى حوالينا مهما كان قليل او مستخبى فى وسط حاجات تانية و دى تدريبها اسهل نسبيا..
الدايرة التالتة هى "الانتباه" أو Attention و المقصود بيها قدرتك على توجيه انتباهك للى بتعمله فى اللحظة دى و الحمد الله مش احنا لوحدنا اللى بعافية و دماغنا سرحانة فى ملكوت الله معظم الوقت.. الراجل استشهد بدراسة ضخمة على البالغين فى امريكا و لقوا فيها انه متوسط الوقت اللى الناس بتعمل حاجة و دماغها فى حتة تانية كان ٤٧٪ و ده كان مرتبط بشكل كبير بعدم استمتاعهم باللى بيعملوه.. و طبعا اليقظة او ال Mindfulness بيساعد بشكل أساسي فى تطويرها.
أخر دايرة و دى كانت مبهرة بالنسبة لى هى "العطاء" أو Generosity و دى المسؤولة عن قدرتنا على الايثار و الاهتمام باللى حوالينا أو حتى التأثر بمواقف العطاء من شخص لاخر و دى برضه ممكن تطويرها بالممارسة.
لما قعدت افكر بشكل أدق علاقة ده بينا كمصريين عشان استشفيت من أول بوست عن الموضوع ده انه فى ناس شايفاه كلام نظرى أو أن أنا مروق عشان فى امريكا و شارى دماغى ( و ده للعلم مش حقيقى تماما بدليل أنى مسحول باكتب عن مصر تقريبا يوميا)..
اكتشفت انه الكلام ده يفسر انه ليه فى ناس غلابة جدا فى مصر بالمعايير المادية و مع ذلك احساسهم بالرضا و السعادة ممكن يبقى أكتر كتير جدا منى و من ناس كتير من اللى بتقرا دلوقتى.. السر انه غالبا فطريا الاربع دوائر دول شغالين عندهم بشكل كبير..
من أول تحملهم للصدمات و المحن " ياما دقت على الراس طبول"..
للقدرة على التركيز على الكويس " احنا احسن من غيرنا كتير"..
و تركيز انتباههم لدلوقتى بس "عايشين يوم بيومه"..
و اخيرا العطاء.. و ده مش محتاج استشهاد و أى حد عاش فى مكان شعبى أو ريفى عارف البيبان اللى مفتوحة مابتتقفلش و الصينيه اللى رايحة جاية من البيت ده للبيت بتقسم و تعزم بأيا كان اللى موجود..
الخلاصة.. السعادة و الرضا مهارة ممكن نتعلمها لو عايزين و ده كلام علمى مش كلام قهاوى..


د. أحمد عبد الكريم



group-telegram.com/Qalpy3_Lraby/2198
Create:
Last Update:

أمى ربنا يديها الصحة عندها كلمة بتقولها ساعات ببساطة و النهاردة اكتشفت انها لها اساس علمى معتبر .. "فلان ده بيعرف يتبسط".. و كأنها بتقول انه السعادة مهارة موجودة عند بعض الناس..
النهاردة و أنا باكمل فى كتاب امبارح لقيت إشارة لكلام واحد من أكبر أساتذة العلوم العصبية فى العالم "ريتشارد دافيدسون" اللى بيقول نفس الكلام بس بناء على بحث علمى لسنين طويلة.. "السعادة مهارة يمكن اكتسابها أو تطويرها بالتمرين عليها"
ازاى يا عم ريتشارد ؟؟
أقول لك.. البحث فى دوائر المخ المرتبطة بالبهجة بيقول انه الدوائر المسؤولة عنها اربع دوائر..
أولا دايرة "المرونة" أو Resilience و والمقصود بيها قدرة الشخص على التعافى من الصدمات أو المحن و قدرة مخه انه يستعيد نشاطه المعتاد بعد الكوارث.. و عم دافيدسون بيقول انه دى مهمة جدا لكن تطويرها محتاج تدريب طويل جدا ممكن يوصل لآلاف الساعات..
الدايرة التانية هى دايرة "استشراف الاشياء الجيدة" أو Outlook و دى اللى مسؤولة عن قدرتنا اننا نشوف الكويس فى الحاجات او المواقف او الأشخاص اللى حوالينا مهما كان قليل او مستخبى فى وسط حاجات تانية و دى تدريبها اسهل نسبيا..
الدايرة التالتة هى "الانتباه" أو Attention و المقصود بيها قدرتك على توجيه انتباهك للى بتعمله فى اللحظة دى و الحمد الله مش احنا لوحدنا اللى بعافية و دماغنا سرحانة فى ملكوت الله معظم الوقت.. الراجل استشهد بدراسة ضخمة على البالغين فى امريكا و لقوا فيها انه متوسط الوقت اللى الناس بتعمل حاجة و دماغها فى حتة تانية كان ٤٧٪ و ده كان مرتبط بشكل كبير بعدم استمتاعهم باللى بيعملوه.. و طبعا اليقظة او ال Mindfulness بيساعد بشكل أساسي فى تطويرها.
أخر دايرة و دى كانت مبهرة بالنسبة لى هى "العطاء" أو Generosity و دى المسؤولة عن قدرتنا على الايثار و الاهتمام باللى حوالينا أو حتى التأثر بمواقف العطاء من شخص لاخر و دى برضه ممكن تطويرها بالممارسة.
لما قعدت افكر بشكل أدق علاقة ده بينا كمصريين عشان استشفيت من أول بوست عن الموضوع ده انه فى ناس شايفاه كلام نظرى أو أن أنا مروق عشان فى امريكا و شارى دماغى ( و ده للعلم مش حقيقى تماما بدليل أنى مسحول باكتب عن مصر تقريبا يوميا)..
اكتشفت انه الكلام ده يفسر انه ليه فى ناس غلابة جدا فى مصر بالمعايير المادية و مع ذلك احساسهم بالرضا و السعادة ممكن يبقى أكتر كتير جدا منى و من ناس كتير من اللى بتقرا دلوقتى.. السر انه غالبا فطريا الاربع دوائر دول شغالين عندهم بشكل كبير..
من أول تحملهم للصدمات و المحن " ياما دقت على الراس طبول"..
للقدرة على التركيز على الكويس " احنا احسن من غيرنا كتير"..
و تركيز انتباههم لدلوقتى بس "عايشين يوم بيومه"..
و اخيرا العطاء.. و ده مش محتاج استشهاد و أى حد عاش فى مكان شعبى أو ريفى عارف البيبان اللى مفتوحة مابتتقفلش و الصينيه اللى رايحة جاية من البيت ده للبيت بتقسم و تعزم بأيا كان اللى موجود..
الخلاصة.. السعادة و الرضا مهارة ممكن نتعلمها لو عايزين و ده كلام علمى مش كلام قهاوى..


د. أحمد عبد الكريم

BY هبة رضا - أخصائية نفسية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/Qalpy3_Lraby/2198

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Pavel Durov, Telegram's CEO, is known as "the Russian Mark Zuckerberg," for co-founding VKontakte, which is Russian for "in touch," a Facebook imitator that became the country's most popular social networking site. On Telegram’s website, it says that Pavel Durov “supports Telegram financially and ideologically while Nikolai (Duvov)’s input is technological.” Currently, the Telegram team is based in Dubai, having moved around from Berlin, London and Singapore after departing Russia. Meanwhile, the company which owns Telegram is registered in the British Virgin Islands. The War on Fakes channel has repeatedly attempted to push conspiracies that footage from Ukraine is somehow being falsified. One post on the channel from February 24 claimed without evidence that a widely viewed photo of a Ukrainian woman injured in an airstrike in the city of Chuhuiv was doctored and that the woman was seen in a different photo days later without injuries. The post, which has over 600,000 views, also baselessly claimed that the woman's blood was actually makeup or grape juice. Two days after Russia invaded Ukraine, an account on the Telegram messaging platform posing as President Volodymyr Zelenskiy urged his armed forces to surrender. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations.
from us


Telegram هبة رضا - أخصائية نفسية
FROM American