Telegram Group Search
إنَّ مِن أهم انتصاراتك على نفسك..

1 • ضبط عبادتك، حُبًّا، وحرصًا، ووقتًا، وتركيزًا
2 • ضبط نومك، ساعته ومدّته وعُمقه وثباته
3 • ضبط طعامك، نوعه وكمّيته ووقته
4 • ضبط جسدك، صحّةً، رياضةً، تطبيبًا

5 • ضبط عاداتك، مهامك، روتينك، إنجازك
6 • ضبط جدولك، برامجك، خلوتك، بناءك
7 • ضبط علاقاتك، الله، نفسك، عائلتك، صُحبتك.

🔻 من المهم الاستهداء بهَديّ النّبي ﷺ
والاقتباس من حياته وتفاصيل سُنّته.

🔻 كلّ نقطة باستطاعتك تفصيلها وتشجيرها
حسب احتياجك ومسارك وأُمّتك، المهم
أن تبدأ.

🔻 لي دورة بعنوان [سقف الممكن] لعلّي أطرحها لكم Offline قريبًا، فيها تفصيل التفصيل لكل لحظة، لترتيب حياتك وجدولك وإنجازك.

اسألوا الله بركة الوقت والغرس والعافية.
إذا خَلَوتَ فانتقِل للسّماء ساعةً
أما كفاك تَعَلُّق الأرض؟ ✉️🌱

https://youtu.be/lhMJJeF0acY?si=pHrtSrvYsYXuA1-S
إذا عجزت عن العمل، لا تعجز عن النِّيّة
النِّيّة الصّادقة لا تخيب.
يا حرص قلبي على شبابنا، على طلّاب البرامج، على كلّ محاولٍ مُقَصِّر، ومحاولٍ مُجتهد، على كلّ من يسعىٰ لله صادقًا وإن تعثّرت في الطّريق خُطاه، يا كثرة ما أدعو لكم، وأفكّر بكم، وأجتهد على تقصيري معكم، يا لكثرة اللّهفة لكلّ لقاء، لكلّ كلمة وحرف وإنجاز، يا حُبّي لكم، ويا حرصي عليكم، ويا رحمة الله بي، أنتم.
مشروع مبارك..

وغرس لا يُفَوّت، أخلصوا النّيّة واصدُقوا القَصد وشُدّوا الخُطىٰ يا أهل الأردن، هذه صفوة الحُفّاظ أتتكم، فشَمِّروا ~
⭐️ آخر ما تم نشره على قناة اليوتيوب

🔻 قانون التَّدَرُّج
🔻قوانين المُسارَعة
🔻 ثمرات التَّعَب

🔻 ميدانك الأول
🔻 اللّيل جُلّه قلب

تابعوها عند فراغكم، وخذوا منها رسائل ✉️
تلوح لي الكلمات كُلّ دقيقةٍ فلا أكتُب، أكتفي بالشُّعور أحيانًا، بعيدًا عن صخب مواقع التّواصل، فكّرت مرارًا أن أكتب يوميًا هنا، أن أكتب عشرات النّصوص، كُلّ ما أشعر به، ألاحظه، أتأمّله، أفكّر به، أدرسه، أقرأه، أتابعه، وأُطيل النَّظَر فيه..

خِفتُ أن أكون أسيرًا هنا، رهين الرّكض خلف الشاشات، أكتب لأكتب فقط! أتأمَّل لأختم الشّعور بنَصٍّ وكلمة! لا أريد للمواقع أن تسلبني الواقع، أن تحرمني الشّعور، الملاحظة، البُعد، الهدوء، الدّعاء، التّركيز، وآآهٍ أيّها التّركيز ما أبعَدَك!

لذلك عيشوا واقعًا قبل أن يقع، ولحظةً قبل ألّا تعود، وشعورًا قبل أن يذبل، وخلوةً قبل أن تمتلئ، وأُمّةً مع كل شي، وعافيةً قبل أن تذهب، لتَصيرَ دعوةً وأمنية! اللهم اشفِني وعافِني، واكتب لي الخير حيث كان.
كُلّ فجرٍ يغرس بي أملًا ونَفَسًا واستبشارًا؛ لفَتحٍ كأنّي والله أراه! يغسل صدري على ما فيه من ثِقَل، يُجَدِّد عُمق روحي فتَصيرُ خفيفةً به، مُعِدَّةً له، مُستَعِدّةً لقادم يحذف ما مضىٰ..
مشروع صفوة الحُفّاظ | الأردن

فكرة مباركة، انطلقت من أرض القرآن غـ..زّة، لتكون شعلةً ومنارةً تُضيء قلوب رُوّادها، كلُّ واحدٍ منّا شاهد المقاطع المؤثّرة التي انطلقت قبل الأحداث هناك. لِمَن اعتكفوا وراجعوا وخَتموا القرآن في مجلسٍ واحد، على اختلاف أعمارهم، واشتراك الغاية، يُردّدون محفوظ صدورهم حتّى أشعلوا صدورنا غبطةً ودعوة.

أراه مشروعًا ممّيزًا، ومساحةً مركزيّة، ومَطلبًا مجتمعيًّا هامًّا، وكُتلةً شبابيّة وعائليّة وأخويّة تجتمع لهدفٍ واحد! خاصةً في ظِلّ ما تَمُرّ به الأُمّة من حملات تغريب وتمييع وتفتيت للدّين في نفوس أصحابه، تكون هذه الأفكار منارات.

وعليه:

أوصي جدًا كُلّ من علم عن المشروع أن يُشارك به، ويدعم أهله، ويكون في الميدان معهم، حافظًا، مشرفًا، إعلاميًّا، داعمًا، مشاركًا، محاولًا، متعثرًا، المشاريع القرآنيّة؛ خاصة مثل هذه المشاريع، تحتاج وقفةً صادقة، ومشاركةً مُخلِصة، وأن تكون بذرةً دائمةً في تُربة أُمَّةٍ تَحتاجُها.

🔻 أوصي أهل هذه المشاريع، الصّفوة وغيرها، بالإخلاص، ومراجعة النّيّة، ومراقبة النَّفس، وتحرّي الصّدق، والتَّعَب التَّعَب! وطول النَّفَس لله، أنتم في ثغر عظيم، والله يراكم، فأروا الله منكم ما يليق، ثمّ اعلموا أنّ جُهد الصّادق لا يضيع، فانتبهوا لقلوبكم ولا تنظروا للعدد، افرحوا به، لكن لا تجعلوه مقياسًا، لُبّ المسألة بِمَن صدق، ولو كان واحدًا.

🔻 أوصي كلّ من يشترك، بتجديد النّيّة، وتفعيل المراقبة الذّاتيّة، وأن يكون المنطلق لله، حتّى ولو شارك كلّ من عرفت، تخيّل أنّك في الميدان وحدك، حتّى لا تنتظر أحدًا ولا تنطفئ، شارك بقليل أو كثير، بالمصحف كاملًا أو ببعضٍ منه، المهم أن تُزاحم، تخرج من منطقة راحتك، تتحدّى نفسك، تضع ذاتك بإطارٍ غير مألوف، شارك لأجلك، أنت تحتاج إلى القرآن في كلّ شيء!

🔻 أوصي أصحاب الثّغور، من يستطيع دعم المشاريع القرآنيّة، ميدانيًا أو إلكترونيًّا، أن تدعموا بالممكن المتاح، تصوير، تصميم، إعلام، مشاركة، تسميع، إشراف، أو حتّى دعاء في ظهر الغيب، وأن لا يَمَلّ الواحد منكم، ثغور الخفاء لذيذة، جميلة رغم التّعب، فاستحضروا الأجر يهون عليكم التَّعَب.

🔻 أوصي نفسي، وكلّ من لديه مشروع قرآني، تربوي، منهجي، علمي، أكاديمي، أيًّا كان المسار، أن تدعموا بعضكم، ولا تنظر لمشروع أنّه نافسك، ولو شابَهَك! خارطة الثّغور تتّسع كلّ أحد، والغايات العظيمة تحتاج كلّ كتفٍ وقلبٍ وخطوة، فمن سلامة صدرك أن تكون فاعلًا متفاعلًا مع كلّ مشروع، كان لك أو لغيرك، هو بالأصل لله ليس لك من الأمر شيء ^^

ختامًا، ممتن لكلّ إنسان يجتهد لأجل الدّين، يتعب ولا يقف، يُحاول ولا يَمَلّ، يغرس لو لَم يراه أحد، ممتن لأمراء الظِّلّ، لأصحاب الأفكار المدهشة، لكلّ من يحمل همًّا يكبُر فيه، لكلّ من يعيش لأُمّة.

وكما أقول دائمًا.. لو كنت وحدك لهانت ولكنّها .. ؟ أكملوا البقيّة.

ثمّ كونوا بخير، وكونوا لله.
🔻 ميادين التَّنَافُس، ومساحة الغرس والعمل، كيف للإنسان أن يصنع ثغورًا وبذورًا، ويزرع غرسًا صادقًا، يَنبُتُ بالتَّعَب ~

تفضلوا، جرعة ترتيبٍ وتثبيت 💉 👇🏻

https://youtu.be/NCzyNOAkW3I?si=-JV57N7hgdtO7DRh
ليست حياة مَن يُريد -بناء أُمَّةٍ- سهلة!

ليست بتلك الوَرديّة الحالِمة، ولا هي مَبنيّة على خرافةٍ فارغة، إنّما هي ميدان، فيه من الجهاد والجهد ما فيه، يربّي في الميدان نفسه، ويتابع زاده القلبيّ الخَفِيّ، ويرتّب جدوله الذّاتي، ولحظاته الفرديّة، وتزكية روحه، والارتقاء بها في مقامات العبوديّة، حتّى تستقيم! فيَصير الإخلاص رفيقه، والصّدق قلبه، والآخرة مساره.

ثم يرتّب زاده الفكري، بين تأصيلٍ شرعيٍ، ووردٍ قرآني، وسيرَةٍ تربويّةٍ حَرَكيّة، ينظر فيها جوانب البناء والعمل، وثقافةٍ واسعة في جوانب الحياة، وامتلاك مفاتيح العلوم ولو قشورها، وفقهًا عميقًا للواقع، وقراءةً جيّدة للنّفوس، وبحثًا ودراسةً وسؤالًا هنا وهناك!

ثمّ يرتّب زاده الميدانيّ، حتى يكون للعطاء دَور وللغرس مكان، فيبدأ بتأسيس مشروعه وأفكاره وأحلامه واقعًا يحياه، فلا يجلس فارغًا دون انصهارٍ بحُلمه، يبدأ بالخطة والخطوة والتّحليل والتنفيذ والقياس، وتعديل الخريطة وإعادة النَّظَر، وتشكيل الفريق الفاعل، وزرع بذور الهمم.

ثم يرتّب زاده النّخبويّ، ليختار أكتافًا تربّت على يده، وقرأت فكره، وعاشت لحظته، وسارَت بقدمه، وتَنَفَّسَت مساره، وشاركت خطوته، فيبدأ بتأسيس القلب، وترتيب العقل، وإشغال الوقت، وتأسيس المشاريع الحَيّة، والنقاط الحَراريّة، وإشعال فتيل الهَمّ، وحمل المسؤوليّة، وتمكين الأدوار، والعَيش للآخرة.

ليست سهلة، ولا هي حياة يستطيعها كلّ أحد، ولا هو مسارٌ يُقطَع بالحُلم فقط! ولا يوفّق له إلا مَن اجتهد في تفريغ قلبه إلّا من اللّه! ليست سهلة، مكابدة دائمة، ومخاطر عائمة، يُوَدّع فيها النّوم، وينسى الرّاحة، ويثبّت النَّظر، ويجاهد ألف شيء في باطنه ولو ذَبُلَ ظاهره.

ليست سهلة!
حين يَمتَدُّ البلاء ويَشتَدّ، ويكثُر الألم ويَكبُر، زاحِم بلاءك بالسِّقاء! وسِقاءُ قلبك السَّماء.. كَثِّف دعاءك، أطِل سجودك، ثَبِّت بالقرآن روحك، رَسِّخ بالدّين قدمك، عَلِّم نفسك الصَّبر، خُذ من خَلوَتِك زادًا، ومِن أُمّتك مِدادًا.

غالِب هَواك ما استطعت، ليس أجَلُّ على النَّفس من أن تغلب الهوىٰ، وتضبط الخُطىٰ، وتُقيم المَيل، وتغرس بالأرض قدمًا تخطو إلىٰ السَّماء، لله دَرُّ المُتألِّم المُتعلّم، لا يَدَع شِدّةً دون اعتبار، ولا مُدّةً دون انتصار، يُهدىٰ استقامةً وإن حار! لله نَثبُت اليوم وغدًا، لله دَرُّ مُتعَبٍ ما هَدّه التَّعب! ..
تعال قليلًا..

كُلّما أحَطتَ نفسك بما يُشبِهُك؛ أثمَرت! ونَمَوت وزاد ثباتك، وكُلّما أخرَجتَ نفسك من مُحيط راحتها وخمولها زادت نُضجًا وأورَقَت، وكلّما اعتَنَيتَ بك رغم تقصيرك يُجبَرُ التّقصير بالاعتناء! وكُلّما حدّدت تَصَفُّح المواقع وقلّلته وخَفّفت منه زادَت قيمتك بعينك، والتَفَتّ من حياة النّاس لحياتك

أغلب المواقع تُشعرك بالعجز مهما أنجزت، بالنَّقص مهما حاولت، بالفقر مهما رضيت، بالضِّيق مهما فرحت، لذلك انتبه عليك، كن غيورًا على خُطاك، حريصًا على أُمّتك، تنتظر الآخرة، سائرًا إليها بقلبٍ لا يقف.

تمام؟ شكرًا 🌱
رسالة من القلب [3] ✉️

تَفتيت وتثبيت.
الفترة القادمة بإذن الله

سيتم تفعيل قناة اليوتيوب بشكل كبير، وسيتوزّع عليها الكثير من البرامج واللقاءات والأفكار بين قديمٍ وجديدٍ وفريد، لتكون مرجعًا مُنظّمًا ومرتّبًا لكلّ من يشارك معنا في البرامج، أو يتابع المسار والأفكار من سنوات.

ستُقَسّم القناة مبدئيًا لـ:

🔻 بثوث مباشرة
🔻 استضافات
🔻 برنامج وريد
🔻 برامج مكين
🔻 محاضرات مرئية

🔻 محاضرات صوتية
🔻 مقاطع Reels
🔻 قَبَسات
🔻 نبضات

هناك برنامج قادم، يرتّب لكم كل شيء، وفي القناة؛ كل فترة سيُنشر عليها شيء، مهم تتابعوه وتكونوا أهله، لأنّا في الطّريق نَنبُت معًا، ونتعلّم معًا، فهذه القناة مشروع، يكبر بكم، ويَغرِس بذوركم، فكونوا غرسه يوم حصاده.
2024/09/28 08:19:03
Back to Top
HTML Embed Code: