قال الشيخ عمر العجلوني: لا يصير الصوفي صوفيا حتى يحفظ هذه الكتب الأربعة:
"الإحياء" و"قوت القلوب" و"الرسالة" و"عوارف المعارف".
#قلت:
معظم متصوفة عصرنا لم يسمعوا بها ولا تعنيهم.

#تربويات: مرر ابن خلدون في مقدمته الرائدة إشارات إلى الملكة العلمية، والتي لا تتحقق إلا بالتعلّم الذاتي ولو أن ابن خلدون في غير أمة الإسلام لجعلوا مقدمته إنجيل التربية والتعليم. لانزال نعالج الخطأ بالخطيئة عندما نعتقد أننا نحتاج إلى عقل الشيخ فحسب؛ أما عقل التلميذ فهو زائدة دودية يُستغنى عنها عند أوّل تورّم ....

#إضاءات: قرأت مئات الترجمات لعلماء وزهاد من أهل القدس أو سكنوها، ولعدد كبير منهم كرامات ودعوات مجابة، لكن ذلك لم يحرر شبر تراب واحد من يد الصليبيين، حرّرها سيف صلاح الدين وترسه وحصانه. إن الله تعالى أقام الكون على نظام باهر؛ فالدعاء يكون مع الجهاد ولا يقوم مقامه، ولو كان في الدعاء غنية لما شُهر سيف في الإسلام، ولا عقد رسول الله لواء قتال، ولا خرج في غزوة، ولا بعث بعثا في سرية.

#سئلت:
أدرس في برنامج الدكتوراه، تخصص أديان، سمعت في محاضرة لكم توجب على طالب الأديان أن يتعمق في دراسة الفلسفة ، لماذا؟ #قلت: إذا استثنيا الإسلام لأن الله سبحانه حفظه، فالأديان الأخرى تحرّفت وتبدلت فغدا الجزء الإنساني فيها أكثر من الإلهي بكثير، ومعظم هذا التراث البشري وفد إليها من الفلسفات القديمة والوثنيات؛ فلا يمكن فهم المتأثر إلا بفهم المؤثر، يقول كونت: إن أفلاطون هو المؤسس الحقيقي للمسيحية!، ولو حاولتَ أن تنتزع فلسفة أرسطو من أدبيات الكنيسة وتراثها ووحيها لتحولت المسيحية إلى غربال كلها ثقوب وعيوب. والله أعلم.

#تذكّر:

وأنت تقرأ لا بد أن تؤمن بفكرة تعدّد الأمهات
"الفـكـرة" الجيدة بنت أفكار كثيرة.
والإبداع خيط متين مُؤلّف من خيوطٍ متعددة.

#لطائف: رُفِع إلى القاضي شمس الدين العليمي الحنبلي رجل نصراني شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاءه الناس يخوفونه من نفوذ طائفته وبطشها وقربها من السلاطين، فحكم بلا تردد بسفك دمه حالا، فهجم العوام على النصراني وجرّوه كما تجر الشاة إلى صحن الكنيسة وحرقوه. اللهم أعد لهذه الأمة مجدها...

بالقراءة فحسب تحطِّم الأغلال التي في يديك، بالقراءة والكتابة تنظِّف تلوث الجمجمة...بالقراءة تحرر نفسك من وصاية الكهنة، بالقراءة تصبح إنسانًا..من لم يقرأ سيتوحش، فالإنسان حيوان قارئ.

جامعاتنا قيّدت العقل وسطّحت الرؤية وأطلقت الشهوة

#بصيرة: من يقرأ تاريخ صلاح الدين يستنتج أن شدته على الباطنيين فاقت شدته على الصليبيين، وهذا من كمال عبقريته ؛ فالعدو الظاهر أقل خطرًا من المستتر، ولذلك نظائر في تاريخ الإسلام؛ فالمرجئة أخطر من الخوارج للسبب ذاته.

#سئلت: سيكون قريبا معرض للكتاب في المناطق المحررة ماذا تنصح لنا _ والسائل طالب في الدراسات العليا ، تخصص عقيدة وأديان _ أن نشتري؟ #قلت: اشتر الشاي بالنعناع، وكل الفلافل إن كنت جائعا، معظم الكتب لو بقيت أوراقها بيضاء لكانت أكثر نفعا، تسويد الصحف بأي شيء ليس علما ولا تأليفا، لله الأمر!

بعد أحداث (11) أيلول تبلور مصطلح الإلحاد الجديد:
فظهر ما يعرف بالفرسان الأربعة:
1 _ "ريتشارد دوكنز" صاحب كتاب: (وهم الإله)
2 _ "سام هاريس" كتابه: (نهاية الإيمان)
3 _ "كريستوفر هيتشنز" كتابه: (الله ليس عظيما)
4 _ "داينيل دينيت" كتابه : (كسر السحر)
تدور أفكارهم حول ضرورة التخلص من الدين.

كتاب عظيم في بابه ونهج صاحبه نهجا علميا صحيحا وهو أن التعريف الصحيح بالإسلام يكون بالوقوف على نقائص غيره من الأديان والفلسفات.
وكما قيل: "بضدها تتميز الأشياء".
وتاسيسا على ذلك؛ لتعرف دينك اعرف اليهودية والنصرانية جيدًا ..
وبغير ذلك لن ترسم صورة صحيحة عن الإسلام الصحيح.

https://www.group-telegram.com/aquds
رابط قناة فضيلة الشيخ خباب الحمد المقدسي الحنبلي . متابعة ماتعة.

#سئلت: أنا طالب علم شرعي دلني على عمل أخدم به الإسلام أشعر بالضياع، وقد تجاوزت الأربعين؟
#أجبت:
خدمة الدين لا تحتاج إلى شهادات، ولا عبقريات، ولا مؤسسات، ولا خطط خمسية، ولا فلسفات خاصة، ولا أن تكون فقيهًا ولا مفسرًا ولا محدثًا ولا أصوليًا ؛ تحتاج إلى إرادة فقط ، اسمع إلى هذه القصة:
ذهب طالب عربي للدراسة في لندن، وكان يحضر حفلات ماجنة، وفي ذات ليلة تعرف على راقصة - وهي فتاة يهودية لا تتجاوز السابعة عشر عامًا - وطلب منها زيارته في مسكنه، وعندما فتح لها الباب وقعت عينها على كتابات عربية في جدار غرفته؛ فقالت مستغربة: هل أنت عربي؟!! قال: نعم.
بصقت في وجهه وخرجت مرددة : الموت لكم أيها السفلة القتلة، وتحيا إسرائيل، والمجد لإسرائيل..
بهذه البصقة نصرت ديانتها وعنصريتها.
لا شك أننا نملك أكثر بكثير مما تملك بائعة الليل هذه..
لا تقل لا أستطيع قل لا أريد ، من أراد استطاع.

#سئلت:
ما رأيك بكتاب "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة" للمفكر عبد الوهاب المسيري؟
#قلت:
رأيي فيه رأي البحاثة الأكاديمي الفذّ عايض الدوسري وهو أن تقسيم العلمانية إلى جزئية وشاملة تقسيم خاطئ، والغاية منه تخفيف قبح العلمانية التي يسميها جزئية؛ لأنه يتبناها، في مقابل الشاملة والتي يراد بها الإلحاد.
#قلت:
بعض الجماعات الإسلامية الحركية تبنّت هذا التقسيم غير الموضوعي وأذاعته؛ لأنه يحقق أهدافها البراجماتية النفعية، فعندما لا تستطيع أن تطبق الإسلام كاملا يكون الحلّ علمانية جزئية، وهكذا ندعو إلى إسلام جزئي وعلمانية جزئية؛ لتبقى مساحة واسعة لحرية التموضع الزئبقي والقدرة على التعايش في كل الظروف مع رفع شعارات إسلامية في الوقت ذاته (حركة النهضة في تونس والحركة الإسلامية في مصر وسوريا أنموذجًا).
الإسلام نظام إلهي كامل يجب أن يطبّق كله، أو سيشوه كله. والله أعلم.

#رؤية:
قرأت ترجمة أكثر من أربعين مثقفًا غربيًا بين مفكر، وأديب، وعالم... من عُلية النخبة ، كانوا ملحدين وانتهت حياتهم بالانتحار، لا يوجد شخص واحد له حجة منطقية علمية دفعته للكفر بالدين، وإنما هي أسباب نفسية وعاطفية، وهذا ينطبق على السواد الأعظم من ملحدي الشرق والغرب..
هؤلاء _ كما سماهم بعض المفكرين الغربيين ( مؤمنون مجروحون) _ لا يصلح لمناقشتهم عالم كلام أو مجادل مناظر، وإنما يحتاجون إلى من يحتويهم بالحب ويقف مع أزمتهم الروحية وقفة المشفق لتضميد جراح أرواحهم، لذلك لو قال المرء: إن المتصوفة أو جماعة الدعوة والتبليغ(النخبة منهم) هم أقدر الناس على علاج هؤلاء المشككين لصدق كثيرًا وأصاب، فالشك مرض نفسي يحتاج إلى طبيب حاذق لطيف يعالج صاحبه، لا إلى منطقي يسرد أدلة كلامية جافة حادة.
هؤلاء يدخلون ضمن المؤلفة قلوبهم، فشكهم نتيجة عوارض طارئة لا لقناعة عقلية راسخة، فلو استوعبنا هؤلاء ( أعني الشباب الذين يعانون من أزمة شك في بلادنا) بالحب حينا، وبالمال أحيانا؛ لتخلصوا من أمراضهم، بل عقدهم النفسية مع أهمية وجود بيئة نظيفة ترعاهم كي لا يسقطوا من جديد في شراك القلق والاغتراب. .

#السؤال(631):
نحن مجموعة داعيات _ نشهد الله والله يشهد _ أننا نبتغي وجه الله تعالى في دعوتنا ما نصيحتكم لنا، وبأي شيء نهتم في خطابنا للنساء؟
#قلت:
الفريضة الغائبة اليوم هي الطاعة الزوجية..
الرجال أعلم بأنفسهم؛ وهذه نصيحتنا لك ولمن خلفك من النساء : إن أقرب طريق إلى قلب الرجل وجيبه هي الطاعة الزوجية؛ والمرأة العاقلة إن جربت ذلك ستجده قاعدة لا تكذب.
كلما انحنت الزوجة لزوجها معنويا رفعها مكانا عليّا وتوّجها: معنويا وماديا ، ومن هنا كانت معظم سهام النسويات المسمومة موجهة إلى تلويث مفهوم الطاعة وتهميشه؛ لتصبح المرأة شريكًا كالصديق وبعبارة أدق كالقرين المنافس في حلبة المصارعة(ديك ومتديّك) https://www.group-telegram.com/fkhya