"أنت تدرك جيّدًا من تكون، وتحفظ الحدود
التي لا يمكنك تجاوزها واحدًا واحدًا، وتعي
المدَّة التي لا تستطيع بعدها إظهار ما تودّ
إظهاره، وتتذكّر ما تظاهرت بنسيانه عندما
لم ترغب بالتَّفتيش فيه..
أنت تعرف موطن الجرح فيك والذي يؤلمك
إن لامسه نصًّا أو أغنية أو كلمات عابرة،
ويكاد يبتلعك كلك إن وجهت له الأسئلة
كطلقات رصاص تجبرك على الانحناء
والتَّواري، وربَّما الهروب.
أنت أكثر من يدرك زيف الهالة التي يلمحها
الآخرون حولك، ومدى الفراغ فيك، والأكاذيب
التي حاولت بها قطع الطريق وتعثرت، ربَّما
نجحت بعدها، وربما ابتهجت عندما لم يرَ
أحدًا سقوطك، والحقيقة أن وقوفك لا يُرى،
وسقوطك لا يحدث ضجيجًا، وأنَّك خفت
وتردَّدت وارتبكت دون جدوى.
أنت وحدك من يدرك حقيقتك، وأنك لا تقول
ما تريد، ولا تعيش ما تحب، ولا ترى ما ترغب،
ولا تمسك بما يجعلك آمنًا.
أنت تدرك كل شيء، وتدرك بأنَّك تتجاهل
كل ما تدركه عنك، ربما لكي تستمر بالسَّير،
أو لأنَّك تقدِّر غلافك أكثر، تحب لمعان زيفك
أكثر من حقيقتك الخافتة!"
التي لا يمكنك تجاوزها واحدًا واحدًا، وتعي
المدَّة التي لا تستطيع بعدها إظهار ما تودّ
إظهاره، وتتذكّر ما تظاهرت بنسيانه عندما
لم ترغب بالتَّفتيش فيه..
أنت تعرف موطن الجرح فيك والذي يؤلمك
إن لامسه نصًّا أو أغنية أو كلمات عابرة،
ويكاد يبتلعك كلك إن وجهت له الأسئلة
كطلقات رصاص تجبرك على الانحناء
والتَّواري، وربَّما الهروب.
أنت أكثر من يدرك زيف الهالة التي يلمحها
الآخرون حولك، ومدى الفراغ فيك، والأكاذيب
التي حاولت بها قطع الطريق وتعثرت، ربَّما
نجحت بعدها، وربما ابتهجت عندما لم يرَ
أحدًا سقوطك، والحقيقة أن وقوفك لا يُرى،
وسقوطك لا يحدث ضجيجًا، وأنَّك خفت
وتردَّدت وارتبكت دون جدوى.
أنت وحدك من يدرك حقيقتك، وأنك لا تقول
ما تريد، ولا تعيش ما تحب، ولا ترى ما ترغب،
ولا تمسك بما يجعلك آمنًا.
أنت تدرك كل شيء، وتدرك بأنَّك تتجاهل
كل ما تدركه عنك، ربما لكي تستمر بالسَّير،
أو لأنَّك تقدِّر غلافك أكثر، تحب لمعان زيفك
أكثر من حقيقتك الخافتة!"
المقولة اللّي نتمناها تكون في العلاقة العاطفية :
" أنا لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا لقد أتيتُ لأخرج جمالاً لم تكن تعرف أنه موجودٌ فيك. "
– الرومي
" أنا لم آتِ لأعطيك شيئًا جديدًا لقد أتيتُ لأخرج جمالاً لم تكن تعرف أنه موجودٌ فيك. "
– الرومي
أعوذُ بك من شتاتِ النَّفسِ، واضطرابِ الخُطى، وضياعِ الجهودِ، أعوذُ بك من تشوُّشِ الفكرِ، وضعفِ العزمِ، وغلبةِ العجزِ.
ياربِّ،
أنتَ أعلم بنا منَّا.
ضعنا حيثُ أردتَ بنا خيرًا، مع مَن تراهم لنا خيرًا.
ياربِّ،
لا تكتبْ عليّ أن أعودَ خائبًا من طريقٍ وضعتُ فيه عمري!
- سمر إسماعيل.
ياربِّ،
أنتَ أعلم بنا منَّا.
ضعنا حيثُ أردتَ بنا خيرًا، مع مَن تراهم لنا خيرًا.
ياربِّ،
لا تكتبْ عليّ أن أعودَ خائبًا من طريقٍ وضعتُ فيه عمري!
- سمر إسماعيل.