Telegram Group Search
ما أجمل قول سهل بن عبد الله التستري وأصدقه: «من حسنت صلاته أنس به كل أحد!»
ذكر ابن الجوزي في أخبار الحمقى أن بعضهم قال:

مررت بقوم اجتمعوا على رجل يضربونه، فقلت لرجل يجيد ضربه: ما حال هذا؟ قال: والله ما أدري ما حاله، ولكني رأيتهم يضربونه، فضربته معهم لله عز وجل وطلبا للثواب.
مش فاضيالكم!

في أخبار الحمقى:

أن امرأة عجوز دخلت على قوم تعزيهم بميت، فلما انتهت، رأت في الدار مريضا فرجعت وقالت: أنا والله يصعب علي المشي، أحسن الله عزاءكم في هذا المريض أيضا.
قال مسروق: «من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، وعلم الدنيا والآخرة، فليقرأ سورة الواقعة»

قال الذهبي: «هذا قاله مسروق على المبالغة، لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين. ومعنى قوله: فليقرأ الواقعة - أي: يقرأها بتدبر وتفكر وحضور، ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفارا».
‏اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي.
«وأما إذا أبغضت شخصًا؛ [لأنه يسوؤك] ، فلا تظهرن ذلك؛ فإنك تنبهه على أخذ الحذر منك، وتدعوه إلى المبارزة، فيبالغ في حربك والاحتيال عليك، بل ينبغي أن تظهر له الجميل إن قدرت، وتبره ما استطعت، حتى تنكسر معاداته بالحياء من بغضك، فإن لم تطق، فهجر جميل، لا تبين فيه ما يؤذي، ومتى سمعت عنه كلمة قذعة، فاجعل جوابها كلمة جميلة، فهي أقوى في كف لسانه».

ابن حزم
كان بعض خدم الخلفاء يبغض أبا الفرج ابن الجوزي ويسعى في أذاه بجهده، فرآه بعضهم في منامه وهو يذهب به إلى النار، فسئل عن سبب ذلك، فقيل له: كان يبغض ابن الجوزي.

قال ابن الجوزي: «لما زاد تقصيره وأذاه لجأت إلى الله في كشف ستره، فقصمه الله تعالى قريبا».
«وَيُري الناس بِزيه أنه مُتصوف مُتزهد؛ وما تَزهد إلا القميص وإذا نظر إلى أحواله فعندهُ كِبْرُ فرعون!».

ابن الجوزي
من لم يزُرنا والديارُ مُخيفةٌ
مرحبا به في أي وقت عادي.

منقول بتصرف كثير
2024/09/21 17:40:28
Back to Top
HTML Embed Code: