Telegram Group Search
في كل شيء إذا ضيعته عوض
وليس في الله إن ضيعته عوض
يصعب على الواحد منا منافسة جدته وأقاربه كبار السن الذين لا يعرفون من القراءة والكتابة إلا أسمائهم في أوراد القراءة والذكر والسنن، فتراهم يفعلوها بكل يسر وهم في أنس بها، ونحن نؤاتيها بمشقة وتعب ولو قدرنا على ذلك ونشعر بعدها بالإنجاز ويتملك العجب من قلوبنا.

لتعلم أن الأمر مداره على توفيق الله وليس بكثرة الكلام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "التقوى ها هنا" وأشار إلى قلبه ثلاثا، وأن الرجل العظيم السمين ذا الهيئة الحسنة يأتي لا يزن جناح بعوضة عند الله.

فينبغي لكل واحد منا أن يراجع نفسه ويحاسبها حساب المشفق عليها، بعيدا عن هالة اللايك والشير، فنعوذ بالله من شهرة في الدنيا تعقبها فضيحة يوم القيامة.

ونسأل الله صلاح القلب وأن يقبضنا وهو راض عنا.
«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي ﷺ، فيضع فاه على موضع فيّ، فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، ثم أناوله النبي ﷺ، فيضع فاه على موضع فيّ».

رواه مسلم
«إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير لم يكن للناس فيه خير».

مالك الإمام
«إن من سعادة المرء أن يوفق للخير».

مالك الإمام
«فاستغفر ربه وخَرَّ راكعاً وأناب، فغفرنا له..».
أي حد زعلته، أو رديت عليه رد مش أحسن حاجة، أو شايل في قلبه شيء لي، فليكتبه في تعليق أو في الخاص، وأعتذر له، وبإذن الله يجد مني ما يسره.

وإن لم يكن فاذكرني بالدعاء.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، واغفر لنا وارحمنا.
«فإنه سبحانه إذا أراد شخصًا رباه، وهداه إلى الصواب، ودله على الرشاد، وحبب إليه ما يصلح، وصحبه من يصلح، وبغض إليه ضد ذلك، وقبح عنده سفساف الأمور، وعصمه من القبائح، وأخذ بيده كلما عثر.

وإذا أبغض شخصًا، تركه دائم التعثير، متخبطًا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي، وشغله بالرذائل عن الفضائل، وإن قال: لم خصصت بهذا؟! قال الخطاب الذي لا يجاب: "فبما كسبت أَيديكم"».

ابن الجوزي
ذكر عن الإمام مالك رجل ينتقص أصحاب رسول الله ﷺ، فقرأ مالك هذه الآية: "محمد رسول الله والذين معه أشداء.. حتى بلغ: يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار"، فقال مالك: «من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله ﷺ فقد أصابته الآية».
جاء زيد بن سعنة يتقاضى رسول الله ﷺ ديناً عليه، فجبذ ثوبه عن منكبه، وأخذ بمجامع ثيابه، وأغلظ له، ثم قال: إنكم يا بنى عبد المطلب مطل، فانتهره عمر وشدد له في القول، والنبي ﷺ يبتسم، فقال رسول الله ﷺ: «وأنا وهو كنا إلى غير هذا منك أحوج يا عمر: تأمرني بحسن القضاء، وتأمره بحسن التقاضي»، ثم قال: لقد بقي من أجله ثلاث، وأمر عمر يقضيه ماله ويزيده عشرين صاعا لما روعه فكان ذلك سبب إسلامه.

وذلك أنه كان يقول: ما بقى من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد إلا اثنتين لم أخبرهما: يسبق حلمه جهله، ولا تزيده شدة الجهل إلا حلما، فأخبرته بهذا فوجدته كما وصف صلى الله عليه وسلم.

فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع عمر رضي الله عنه، وقال: أشهدك يا رسول الله، أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.

#بلغوا_عني
قال رسول الله ﷺ: «..من أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة: فلتأته منيَّته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه».

رواه مسلم
وجدد التوبة للأوزار
لا تيأسن من رحمة الغفار.
روي: أن رجلًا من الرهبان رأى في المنام قائلًا يقول له: فلان الإسكافي خير منك! فنزل من صومعته، فجاء إليه، فسأله عن عمله، فلم يذكر كبير عمل! فقيل له في المنام: عد إليه، وقل له: مم صفرة وجهك؟ فعاد، فسأله؟

فقال: «ما رأيت مسلمًا إلا وظننته خيرًا مني». فقيل له: فبذاك ارتفع.
«والذين يؤتون ما آتوا، وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون».
اللهم أنج إخواننا المستضعفين من المؤمنين.
أصبحنا على فطرة الإسلام
الحمد لله
2024/09/21 23:18:59
Back to Top
HTML Embed Code: