في حديث فتح مكة، لما دخل العباس بن عبد المطلب على رسول الله صلى الله عليه ومعه أبو سفيان، وكان العباس رضي الله عنه قد أمنه أن لا يقتله أحد. فقال عمر: يا رسول الله هذا أبو سفيان قد أمكن الله منه بغير عقد ولا عهد، فدعني فلأضرب عنقه.
فقال العباس: يا رسول الله إني أجزته.
فجلس عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا والله، لا يناجيه الليلة رجل دوني.
فقال العباس: مهلا يا عمر، أما والله لو كان رجل من بني عدي بن كعب ما قلت هذا، ولكنك عرفت أنه رجل من عبد مناف.
فقال عمر رضي الله عنه: «مهلا يا عباس، والله لإسلامك يوم أسلمت أحبَّ إليّ من إسلام الخطاب يعني -أباه - لو أسلم، وما بي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحبَّ إلى رسول الله ﷺ من إسلام الخطاب».
فقال العباس: يا رسول الله إني أجزته.
فجلس عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لا والله، لا يناجيه الليلة رجل دوني.
فقال العباس: مهلا يا عمر، أما والله لو كان رجل من بني عدي بن كعب ما قلت هذا، ولكنك عرفت أنه رجل من عبد مناف.
فقال عمر رضي الله عنه: «مهلا يا عباس، والله لإسلامك يوم أسلمت أحبَّ إليّ من إسلام الخطاب يعني -أباه - لو أسلم، وما بي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحبَّ إلى رسول الله ﷺ من إسلام الخطاب».
قال أبو سفيان للعباس: والله يا أبا الفضل لقد أصبح مُلك ابن أخيك اليوم عظيما!
فقال له العباس: «ويحك يا أبا سفيان، إنها النبوة!»
فقال أبو سفيان: فنعم إذن..
فقال له العباس: «ويحك يا أبا سفيان، إنها النبوة!»
فقال أبو سفيان: فنعم إذن..
عن أبي رمثة التيمي: أتيت النبي ﷺ ومعي ابن لي فأريته؛ فلما رأيته قلت: «هذا نبي الله»
لو لَمْ تكُن فيه آياتٌ مُبَيِّنَةٌ
لكان منظَرُهُ يُنبيكَ بالخَبَرِ
لو لَمْ تكُن فيه آياتٌ مُبَيِّنَةٌ
لكان منظَرُهُ يُنبيكَ بالخَبَرِ
عن أبي ذر قال: «قام النبي ﷺ بهذه الآية ليلة حتى أصبح، "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"».
رواه النسائي
رواه النسائي
الحمد لله
أصبحنا على دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وكفى بها نعمة والله.
أصبحنا على دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وكفى بها نعمة والله.
يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه في قصة إسلامه:
ثم تقدمت فوالله ماهو إلا أن جلست بين يديه فما استطعت أن أرفع طرفي حياء منه. فبايعته على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولم يحضرني ما تأخر فقال: «إن الإسلام يجب ما كان قبله، والهجرة تجب ما كان قبلها» فوالله ما عَدَلَ أحداً بي رسول الله ﷺ وبخالد بن الوليد من أصحابه في أمر حزبه منذ أسلمنا.
وروى مسلم في صحيحه أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال وهو في سياقة الموت: «وما كان أَحد أحب إليَّ من رسول الله ﷺ، ولا أَجلَّ في عينيّ منه، وما كنت أطيق أن أَملأ عينيّ منه إجلالا له، ولو سُئلت أَن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عينيٌّ منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة».
#بلغوا_عني
ثم تقدمت فوالله ماهو إلا أن جلست بين يديه فما استطعت أن أرفع طرفي حياء منه. فبايعته على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولم يحضرني ما تأخر فقال: «إن الإسلام يجب ما كان قبله، والهجرة تجب ما كان قبلها» فوالله ما عَدَلَ أحداً بي رسول الله ﷺ وبخالد بن الوليد من أصحابه في أمر حزبه منذ أسلمنا.
وروى مسلم في صحيحه أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال وهو في سياقة الموت: «وما كان أَحد أحب إليَّ من رسول الله ﷺ، ولا أَجلَّ في عينيّ منه، وما كنت أطيق أن أَملأ عينيّ منه إجلالا له، ولو سُئلت أَن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عينيٌّ منه، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة».
#بلغوا_عني
قيل لأبي الطفيل: صف لنا رسول الله ﷺ
فقال: «كان أبيض، مليح الوجه، إذا سُرّ فكأن وجهه مِرآة، وكأن البدر يُرى في وجهه».
فقال: «كان أبيض، مليح الوجه، إذا سُرّ فكأن وجهه مِرآة، وكأن البدر يُرى في وجهه».
قال حسان بن ثابت: لما ولد النبي ﷺ، والله إني لغلام يفعة، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت يهوديا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب: يا معشر يهود، حتى إذا اجتمعوا إليه، قالوا له: ويلك ما لك؟ قال: «طلع الليلة نجم أحمد».
#بلغوا_عني
#بلغوا_عني
قال أولاد يحيى بن خالد البرمكي وهم في القيود: يا أبت، صرنا بعد العز إلى هذا!
قال: «يا بني، دعوة مظلوم غفلنا عنها، لم يغفل الله عنها».
قال: «يا بني، دعوة مظلوم غفلنا عنها، لم يغفل الله عنها».
Forwarded from دروس ومنشورات د. لبيب نجيب (لبيب نجيب عبد الله غالب)
من الصدقة الخفية:
أن تشتري ممن يحتاج للمواساة، وتعطيه أكثر من الثمن مع علمك بكون ما أعطيتَه أكثر.
قال العلامة البنتاني رحمه الله تعالى في قوت الحبيب (ص٢٨٠) في صور التبذير:
(وكتضييعه في معاملة بغبنٍ فاحشٍ، وهو جاهل بحال المعاملة، فإن كان عالمًا وأعطى أكثر من ثمنها كان الزائد صدقة خفية محمودة).
أن تشتري ممن يحتاج للمواساة، وتعطيه أكثر من الثمن مع علمك بكون ما أعطيتَه أكثر.
قال العلامة البنتاني رحمه الله تعالى في قوت الحبيب (ص٢٨٠) في صور التبذير:
(وكتضييعه في معاملة بغبنٍ فاحشٍ، وهو جاهل بحال المعاملة، فإن كان عالمًا وأعطى أكثر من ثمنها كان الزائد صدقة خفية محمودة).
قال رسول الله ﷺ: «إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة، جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد، بالسوية، فهم مني وأنا منهم».
متفق عليه
متفق عليه
وَما غُربَة الإِنسانِ في بُعدِ دارِهِ
وَلَكِنَّها في قُرب مَن لا يُشاكلُ!
وَلَكِنَّها في قُرب مَن لا يُشاكلُ!
قال معروف الكرخي لرجل: «صل بنا الظهر». فقال: إن صليت بكم الظهر لم أصل بكم العصر، فقال: «وكأنك تؤمل أن تعيش إلى العصر، نعوذ بالله من طول الأمل».