*الاعتماد الأكاديمي وحيادية مؤسساته*
*أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري*
الاعتماد الأكاديمي هو أداة حيوية لضمان وتحسين جودة التعليم العالي، مما يضمن أن المؤسسات التعليمية تقدم تعليماً عالي الجودة يتماشى مع احتياجات الطلاب والمجتمع الأكاديمي والاقتصاد.
وغالباً ما يعرف *الاعتماد الأكاديمي* بأنه *عملية تقييمية شاملة تُستخدم لضمان أن المؤسسات التعليمية، مثل الجامعات والكليات، تلتزم بمعايير معينة من الجودة في جميع جوانبها الأكاديمية والإدارية. الهدف من الاعتماد الأكاديمي هو التأكد من أن البرامج التعليمية تقدم تعليماً ذو جودة عالية يتوافق مع المعايير المهنية والعلمية المعترف بها دولياً أو محلياً*.
والاعتماد الأكاديمي من مؤسسة مستقلة عن وزارة التعليم يعتبر خطوة حاسمة لضمان جودة التعليم العالي لأسباب متعددة منها:
1. النزاهة والموضوعية:
- المؤسسات المستقلة تعمل بعيداً عن تأثير الحكومة أو الوزارة، مما يضمن أن عملية الاعتماد تتم بناءً على معايير أكاديمية بحتة وليس بناءً على اعتبارات سياسية أو إدارية.
2. تعزيز الثقة والمصداقية:
- الجامعات والمؤسسات التعليمية المعتمدة من جهات مستقلة تحصل على اعتراف أوسع على المستوى المحلي والدولي، مما يعزز من مكانتها الأكاديمية ويزيد من ثقة الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع الأكاديمي بشكل عام.
3. تحسين الجودة:
- الاعتماد من جهات مستقلة يتطلب من الجامعات الامتثال لمعايير صارمة، مما يدفعها إلى تحسين جودة التعليم والبحث والخدمات التي تقدمها بشكل مستمر.
4. المساءلة:
- يخضع الاعتماد المستقل لعمليات مراجعة دورية، مما يجعل المؤسسات التعليمية تحت ضغط دائم للحفاظ على معاييرها أو تحسينها، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام.
5. تعزيز التنافسية:
- المؤسسات التي تحصل على اعتماد مستقل غالباً ما تجد نفسها في موقع أفضل للتنافس على المستوى المحلي والدولي، سواء في جذب الطلاب أو في الحصول على التمويل أو في التعاون الأكاديمي.
6. تشجيع الابتكار:
- يتيح الاعتماد المستقل للمؤسسات التعليمية المرونة في تطوير برامجها ومناهجها الدراسية بعيداً عن الروتين البيروقراطي الذي قد تفرضه الوزارات الحكومية.
7. الاستجابة لحاجات سوق العمل:
- تميل الجهات المستقلة إلى أن تكون أكثر استجابة لحاجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع، مما يساعد في إعداد الطلاب بشكل أفضل لمواجهة التحديات المهنية.
8. التفاعل الدولي:
- الاعتماد من جهات مستقلة يسهل الاعتراف بالشهادات في الدول الأخرى، مما يعزز فرص الطلاب والخريجين في مواصلة دراساتهم أو الحصول على وظائف في الخارج.
مما تقدم يتضح أن الاعتماد الأكاديمي المستقل من مؤسسة حيادية يعد عنصراً أساسياً في تطوير وتحسين جودة التعليم العالي، مما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع عامة والمؤسسة التعليمية بشكل خاص.
https://chat.whatsapp.com/HCZHN2L575MJr5bvhZCMcv
*أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري*
الاعتماد الأكاديمي هو أداة حيوية لضمان وتحسين جودة التعليم العالي، مما يضمن أن المؤسسات التعليمية تقدم تعليماً عالي الجودة يتماشى مع احتياجات الطلاب والمجتمع الأكاديمي والاقتصاد.
وغالباً ما يعرف *الاعتماد الأكاديمي* بأنه *عملية تقييمية شاملة تُستخدم لضمان أن المؤسسات التعليمية، مثل الجامعات والكليات، تلتزم بمعايير معينة من الجودة في جميع جوانبها الأكاديمية والإدارية. الهدف من الاعتماد الأكاديمي هو التأكد من أن البرامج التعليمية تقدم تعليماً ذو جودة عالية يتوافق مع المعايير المهنية والعلمية المعترف بها دولياً أو محلياً*.
والاعتماد الأكاديمي من مؤسسة مستقلة عن وزارة التعليم يعتبر خطوة حاسمة لضمان جودة التعليم العالي لأسباب متعددة منها:
1. النزاهة والموضوعية:
- المؤسسات المستقلة تعمل بعيداً عن تأثير الحكومة أو الوزارة، مما يضمن أن عملية الاعتماد تتم بناءً على معايير أكاديمية بحتة وليس بناءً على اعتبارات سياسية أو إدارية.
2. تعزيز الثقة والمصداقية:
- الجامعات والمؤسسات التعليمية المعتمدة من جهات مستقلة تحصل على اعتراف أوسع على المستوى المحلي والدولي، مما يعزز من مكانتها الأكاديمية ويزيد من ثقة الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع الأكاديمي بشكل عام.
3. تحسين الجودة:
- الاعتماد من جهات مستقلة يتطلب من الجامعات الامتثال لمعايير صارمة، مما يدفعها إلى تحسين جودة التعليم والبحث والخدمات التي تقدمها بشكل مستمر.
4. المساءلة:
- يخضع الاعتماد المستقل لعمليات مراجعة دورية، مما يجعل المؤسسات التعليمية تحت ضغط دائم للحفاظ على معاييرها أو تحسينها، مما يؤدي إلى تحسين الأداء العام.
5. تعزيز التنافسية:
- المؤسسات التي تحصل على اعتماد مستقل غالباً ما تجد نفسها في موقع أفضل للتنافس على المستوى المحلي والدولي، سواء في جذب الطلاب أو في الحصول على التمويل أو في التعاون الأكاديمي.
6. تشجيع الابتكار:
- يتيح الاعتماد المستقل للمؤسسات التعليمية المرونة في تطوير برامجها ومناهجها الدراسية بعيداً عن الروتين البيروقراطي الذي قد تفرضه الوزارات الحكومية.
7. الاستجابة لحاجات سوق العمل:
- تميل الجهات المستقلة إلى أن تكون أكثر استجابة لحاجات سوق العمل ومتطلبات المجتمع، مما يساعد في إعداد الطلاب بشكل أفضل لمواجهة التحديات المهنية.
8. التفاعل الدولي:
- الاعتماد من جهات مستقلة يسهل الاعتراف بالشهادات في الدول الأخرى، مما يعزز فرص الطلاب والخريجين في مواصلة دراساتهم أو الحصول على وظائف في الخارج.
مما تقدم يتضح أن الاعتماد الأكاديمي المستقل من مؤسسة حيادية يعد عنصراً أساسياً في تطوير وتحسين جودة التعليم العالي، مما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع عامة والمؤسسة التعليمية بشكل خاص.
https://chat.whatsapp.com/HCZHN2L575MJr5bvhZCMcv
WhatsApp.com
الجمعية العراقية للاعتماد
WhatsApp Group Invite
عوائد تصنيف تايمز 24 على الجامعات العراقية
أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
تصدر العراق المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في تصنيف تايمز للتنمية المستدامة لعام 2024 وهذا الحدث يعكس عدة جوانب مهمة تتعلق بمدى التزام الجامعات العراقية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. هذا الإنجاز يعكس النجاح في عدة مجالات رئيسية منها التزام الجامعات العراقية بالتنمية المستدامة وهذا ما مؤشر على إن الجامعات العراقية تعمل بجدية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي تشمل قضايا حيوية مثل القضاء على الفقر، التعليم الجيد، الصحة الجيدة، العمل اللائق، والمساواة بين الجنسين، كما يعكس الجهود المبذولة في البحث والتطوير والممارسات المستدامة داخل الجامعات .
كما إن تصدر الجامعات العراقية في هذا التصنيف يشير إلى جودة الأبحاث العلمية التي تتعلق بالتنمية المستدامة والتي يتم إنتاجها في هذه الجامعات، ويعكس أيضًا كيف يتم تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج التعليمية والأنشطة الأكاديمية، وهذا دليل على ان الجامعات العراقية تعمل على تعزيز تأثيرها الإيجابي في المجتمع من خلال مبادرات تتعلق بالاستدامة والشراكة مع المجتمع المحلي، ويشمل هذا تفاعلاً قويًا مع المجتمع لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويشير هذا الترتيب العالي إلى أن الجامعات العراقية قد تكون قد اتبعت سياسات وممارسات فعالة في إدارة الموارد الطبيعية، وتقليل البصمة البيئية، وإدارة الطاقة والمياه والنفايات بشكل مستدام، كما ان التصنيف يساعد على تعزيز سمعة الجامعات العراقية على الصعيد الدولي، مما قد يسهم في جذب المزيد من الطلاب الدوليين والباحثين؛ يعزز من فرص التعاون الأكاديمي الدولي والشراكات مع مؤسسات تعليمية أخرى حول العالم، وقد يشير أيضًا إلى الدعم الحكومي والمجتمعي القوي لجهود الجامعات في مجال الاستدامة، ويمكن أن يعكس الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات تتعلق بالتنمية المستدامة.
والمتابع لشؤون التعليم العالي في العراق يجد أن أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للعراق يمكن أن يلخص بالاتي:
1. رفع مكانة التعليم العالي؛ فهو يعزز من مكانة التعليم العالي في العراق ويضعه في طليعة الدول العربية، مما يشير إلى وجود بيئة تعليمية وبحثية قوية.
2. تحقيق الأهداف الوطنية والدولية؛ فهو يعكس التزام العراق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة كجزء من أهدافه الوطنية والتنموية.
3. تشجيع المزيد من الجامعات؛ حيث يمكن أن يكون هذا التصنيف حافزًا لبقية الجامعات في العراق والدول العربية لتحسين أدائها في مجالات التنمية المستدامة.
وتصنيف تايمز للتنمية المستدامة (The Times Higher Education Impact Rankings)
هو تصنيف عالمي يركز على مدى التزام الجامعات والمؤسسات التعليمية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). يختلف هذا التصنيف عن التصنيفات الأكاديمية التقليدية التي تركز على جوانب مثل البحوث الأكاديمية أو السمعة التعليمية، حيث يركز على تأثير الجامعات على المجتمع وعلى مدى مساهمتها في التنمية المستدامة، ويهدف تصنيف تايمز للتنمية المستدامة إلى تقييم أداء الجامعات في تحقيق 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، والتي تشمل جوانب مثل القضاء على الفقر، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والعمل المناخي. وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs) ، تشمل الأهداف التي يتم تقييمها في التصنيف:
1. القضاء على الفقر: القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
2. القضاء على الجوع: القضاء على الجوع، تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة.
3. الصحة الجيدة والرفاه: ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار.
4. التعليم الجيد: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
5. المساواة بين الجنسين: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
6. المياه النظيفة والنظافة الصحية: ضمان توافر المياه وإدارتها المستدامة والصرف الصحي للجميع.
7. الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة: ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة.
8. العمل اللائق والنمو الاقتصادي: تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع.
9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية: بناء بنى تحتية مرنة، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتشجيع الابتكار.
10. الحد من أوجه عدم المساواة: تقليل الفوارق داخل البلدان وفيما بينها.
11. المدن والمجتمعات المستدامة: جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
12. الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
13.
أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
تصدر العراق المرتبة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في تصنيف تايمز للتنمية المستدامة لعام 2024 وهذا الحدث يعكس عدة جوانب مهمة تتعلق بمدى التزام الجامعات العراقية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. هذا الإنجاز يعكس النجاح في عدة مجالات رئيسية منها التزام الجامعات العراقية بالتنمية المستدامة وهذا ما مؤشر على إن الجامعات العراقية تعمل بجدية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي تشمل قضايا حيوية مثل القضاء على الفقر، التعليم الجيد، الصحة الجيدة، العمل اللائق، والمساواة بين الجنسين، كما يعكس الجهود المبذولة في البحث والتطوير والممارسات المستدامة داخل الجامعات .
كما إن تصدر الجامعات العراقية في هذا التصنيف يشير إلى جودة الأبحاث العلمية التي تتعلق بالتنمية المستدامة والتي يتم إنتاجها في هذه الجامعات، ويعكس أيضًا كيف يتم تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج التعليمية والأنشطة الأكاديمية، وهذا دليل على ان الجامعات العراقية تعمل على تعزيز تأثيرها الإيجابي في المجتمع من خلال مبادرات تتعلق بالاستدامة والشراكة مع المجتمع المحلي، ويشمل هذا تفاعلاً قويًا مع المجتمع لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويشير هذا الترتيب العالي إلى أن الجامعات العراقية قد تكون قد اتبعت سياسات وممارسات فعالة في إدارة الموارد الطبيعية، وتقليل البصمة البيئية، وإدارة الطاقة والمياه والنفايات بشكل مستدام، كما ان التصنيف يساعد على تعزيز سمعة الجامعات العراقية على الصعيد الدولي، مما قد يسهم في جذب المزيد من الطلاب الدوليين والباحثين؛ يعزز من فرص التعاون الأكاديمي الدولي والشراكات مع مؤسسات تعليمية أخرى حول العالم، وقد يشير أيضًا إلى الدعم الحكومي والمجتمعي القوي لجهود الجامعات في مجال الاستدامة، ويمكن أن يعكس الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات تتعلق بالتنمية المستدامة.
والمتابع لشؤون التعليم العالي في العراق يجد أن أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للعراق يمكن أن يلخص بالاتي:
1. رفع مكانة التعليم العالي؛ فهو يعزز من مكانة التعليم العالي في العراق ويضعه في طليعة الدول العربية، مما يشير إلى وجود بيئة تعليمية وبحثية قوية.
2. تحقيق الأهداف الوطنية والدولية؛ فهو يعكس التزام العراق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة كجزء من أهدافه الوطنية والتنموية.
3. تشجيع المزيد من الجامعات؛ حيث يمكن أن يكون هذا التصنيف حافزًا لبقية الجامعات في العراق والدول العربية لتحسين أدائها في مجالات التنمية المستدامة.
وتصنيف تايمز للتنمية المستدامة (The Times Higher Education Impact Rankings)
هو تصنيف عالمي يركز على مدى التزام الجامعات والمؤسسات التعليمية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). يختلف هذا التصنيف عن التصنيفات الأكاديمية التقليدية التي تركز على جوانب مثل البحوث الأكاديمية أو السمعة التعليمية، حيث يركز على تأثير الجامعات على المجتمع وعلى مدى مساهمتها في التنمية المستدامة، ويهدف تصنيف تايمز للتنمية المستدامة إلى تقييم أداء الجامعات في تحقيق 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، والتي تشمل جوانب مثل القضاء على الفقر، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والعمل المناخي. وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDGs) ، تشمل الأهداف التي يتم تقييمها في التصنيف:
1. القضاء على الفقر: القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.
2. القضاء على الجوع: القضاء على الجوع، تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة.
3. الصحة الجيدة والرفاه: ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار.
4. التعليم الجيد: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
5. المساواة بين الجنسين: تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
6. المياه النظيفة والنظافة الصحية: ضمان توافر المياه وإدارتها المستدامة والصرف الصحي للجميع.
7. الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة: ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة.
8. العمل اللائق والنمو الاقتصادي: تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع.
9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية: بناء بنى تحتية مرنة، وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام، وتشجيع الابتكار.
10. الحد من أوجه عدم المساواة: تقليل الفوارق داخل البلدان وفيما بينها.
11. المدن والمجتمعات المستدامة: جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
12. الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: ضمان أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
13.
العمل المناخي: اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وآثاره.
14. الحياة تحت الماء: حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام.
15. الحياة في البر: حماية النظم الإيكولوجية البرية وإدارتها على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
16. السلام والعدل والمؤسسات القوية: تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة للجميع من أجل التنمية المستدامة، وتوفير إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات.
17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
ويعتمد تصنيف تايمز للتنمية المستدامة على مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية لتقييم تأثير الجامعات. وتشمل هذه المؤشرات:
1. البحث العلمي: عدد وجودة الأبحاث التي تدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
2. التواصل مع المجتمع: كيفية تفاعل الجامعات مع المجتمع المحلي ودورها في تحسين المجتمع.
3. التعليم: مدى إدماج أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية والأنشطة الأكاديمية.
4. الإدارة الداخلية: السياسات والممارسات الداخلية التي تدعم الاستدامة مثل إدارة الطاقة والمياه والنفايات.
وعملية التقييم تشتمل على :
• جمع البيانات: يتم جمع البيانات من الجامعات ومن مصادر خارجية مثل بيانات الأمم المتحدة والبيانات الحكومية.
• التقييم والتحليل: تُحلل البيانات باستخدام مجموعة من المؤشرات لتحديد الأداء في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
• التصنيف: يتم ترتيب الجامعات بناءً على أدائها العام في الأهداف السبعة عشر.
واهمية هذا التصنيف تكون ؛بتشجيع الجامعات على المساهمة في التنمية المستدامة: حيث يحفز التصنيف الجامعات على تحسين أدائها في مجالات تؤثر بشكل مباشر على المجتمع والبيئة. كما يعمل على توفير إطار لتقييم التأثير الاجتماعي: حيث نجد أن التصنيف يساعد الجامعات على تقييم مدى تأثيرها الاجتماعي بشكل منهجي، واخيراً فإن التصنيف يعمل على زيادة الوعي: حيث يعزز التصنيف الوعي العالمي بأهمية الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لذلك نجد أن المتقدمون في التصنيف هم ؛ الجامعات الرائدة؛ فغالبًا ما تشمل الجامعات التي تحتل المراتب العليا في التصنيف المؤسسات التي تتميز بأبحاث متقدمة وممارسات قوية في الاستدامة والمشاركة المجتمعية، كما إن لعامل التنوع الجغرافي؛ فيتضمن التصنيف جامعات من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، وتصنيف تايمز للتنمية المستدامة يعتبر أداة قيمة لقياس مدى إسهام الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة وتشجيعها على تعزيز تأثيرها الإيجابي في المجتمع والعالم.
14. الحياة تحت الماء: حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام.
15. الحياة في البر: حماية النظم الإيكولوجية البرية وإدارتها على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي، ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
16. السلام والعدل والمؤسسات القوية: تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة للجميع من أجل التنمية المستدامة، وتوفير إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات.
17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: تعزيز وسائل التنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
ويعتمد تصنيف تايمز للتنمية المستدامة على مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية لتقييم تأثير الجامعات. وتشمل هذه المؤشرات:
1. البحث العلمي: عدد وجودة الأبحاث التي تدعم كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
2. التواصل مع المجتمع: كيفية تفاعل الجامعات مع المجتمع المحلي ودورها في تحسين المجتمع.
3. التعليم: مدى إدماج أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية والأنشطة الأكاديمية.
4. الإدارة الداخلية: السياسات والممارسات الداخلية التي تدعم الاستدامة مثل إدارة الطاقة والمياه والنفايات.
وعملية التقييم تشتمل على :
• جمع البيانات: يتم جمع البيانات من الجامعات ومن مصادر خارجية مثل بيانات الأمم المتحدة والبيانات الحكومية.
• التقييم والتحليل: تُحلل البيانات باستخدام مجموعة من المؤشرات لتحديد الأداء في كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
• التصنيف: يتم ترتيب الجامعات بناءً على أدائها العام في الأهداف السبعة عشر.
واهمية هذا التصنيف تكون ؛بتشجيع الجامعات على المساهمة في التنمية المستدامة: حيث يحفز التصنيف الجامعات على تحسين أدائها في مجالات تؤثر بشكل مباشر على المجتمع والبيئة. كما يعمل على توفير إطار لتقييم التأثير الاجتماعي: حيث نجد أن التصنيف يساعد الجامعات على تقييم مدى تأثيرها الاجتماعي بشكل منهجي، واخيراً فإن التصنيف يعمل على زيادة الوعي: حيث يعزز التصنيف الوعي العالمي بأهمية الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لذلك نجد أن المتقدمون في التصنيف هم ؛ الجامعات الرائدة؛ فغالبًا ما تشمل الجامعات التي تحتل المراتب العليا في التصنيف المؤسسات التي تتميز بأبحاث متقدمة وممارسات قوية في الاستدامة والمشاركة المجتمعية، كما إن لعامل التنوع الجغرافي؛ فيتضمن التصنيف جامعات من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، وتصنيف تايمز للتنمية المستدامة يعتبر أداة قيمة لقياس مدى إسهام الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة وتشجيعها على تعزيز تأثيرها الإيجابي في المجتمع والعالم.
جسور المعرفة
الأستاذ الدكتور
إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للإعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
بناء جسور المعرفة في العراق يُعَدُّ جزءًا حيويًا من عملية النهوض بالبناء الحضاري للدولة العراقية، ولابد أن يتوازى بناء جسور فك اختناقات الطريق مع بناءها ؛ فبناء جسور المعرفة ضروري أيضاً لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في البلاد. فبعد سنوات من التحديات، لابد أن تتجه الجهود نحو تطوير التعليم العالي، البحث العلمي، والابتكار ؛ ومن خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى إعادة بناء النظام التعليمي والتعافي من آثار الصراعات السابقة. وبناء جسور المعرفة يرتكز على مرتكزات رئيسة أهمها:
1. تعزيز التعليم العالي: تحسين جودة التعليم:
•تحديث وتطوير المناهج والبرامج التعليمية؛ لابد على الحكومة وأدواتها العمل على تحديث وتطوير المناهج والبرامج التعليمية؛ لتتناسب مع متطلبات سوق العمل والابتكارات الحديثة. فلابد أن تتضمن المبادرات إدخال التقنيات الحديثة في التعليم، وتعزيز المهارات العملية للطلاب.
• تدريب وتأهيل وتنمية قدرات أساتيذ الجامعات: فالاستثمار في تدريب وتأهيل وتطوير وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العراقية ومن خلال برامج تدريبية ودورات تخصصية تأهيلية مستمرة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية محلية ودولية.
•دعم اساتيذ الجامعات ومعلمي المدارس: قضية توفير السكن الملائم للمعلمين وأساتذة الجامعات في العراق تعد من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على جودة التعليم وأداء المعلمين والأكاديميين. ظروف السكن والاستقرار المعيشي تلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة للمعلمين، مما ينعكس وبشكل إيجابي على أدائهم المهني وقدرتهم على تقديم تعليم عالي الجودة، وليعلم كل من تسنم منصبًا اداريا أو سياديًا في الحكومة العراقية بأنه ماكان له أن يتسنم هذا المنصب أو أن يصل إلى ما وصل اليه لولا جهود معلمي المدارس وأساتيذ الجامعات؛ وعليهم أن يردوا ولو جزء بسيط من هذا الفضل وكلنا يذكر المقولة المشهورة " من علمني حرفاً " فالمعلم وأستاذ الجامعة نجد أغلبهم بعد سن التقاعد بين مطرقتي المرض والحيرة في ايجاد إيجار بيت يأويه هو وعائلته.
•البنى التحتية: الملفت للنظر بأن هناك فرق شاسع بين البنى التحتية شبه المتهالكة لأغلب مرافق الجامعات الحكومية في العراق نظير التطور الكبير والعمراني في المرافق والبنى التحتية للجامعات والكليات والمدراس الاستثمارية الأهلية ؛ حتى عده بعض المراقبين بأنها خطة ممنهجة لتهديم التعليم الحكومي والانتقال إلى التعليم الخاص ؛ وعلى الحكومة وضع خطط تنموية واستثمارية تنهض بواقع جميع تشكيلات وزارتي التعليم والتربية لتحسين المرافق التعليمية والجامعية والمختبرات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة تشجع على التعلم والابتكار.
تشجيع البحث العلمي:
•تمويل الأبحاث: هناك وعود كثير ما نسمع بها ؛ من أن هناك منحة تمنح لمن ينشر بحث علمي في مجلات رصينة في مستوعبات عالمية؛ ومع تحفظنا على هذه القرارات والتعليمات إلا أنها ظلت حبر على ورق؛ ولم أسمع أن هناك أحد من الباحثين قد مُنح مكافأة نضير نشره لبحثه في المستوعبات العالمية؛ ومن غير الغوص في التفاصيل أجد لزامًا على الحكومة توفير تمويل أكبر للمشاريع البحثية، وتوجيه الدعم نحو الأبحاث التي تساهم في حل المشكلات المحلية لتكون جزء في تطوير الاقتصاد ودعم الموازنة الاتحادية.
•مراكز الأبحاث: إنشاء وتطوير مراكز أبحاث متخصصة في الجامعات لتكون محركات للابتكار والتطوير.
•النشر الأكاديمي: تحفيز المؤسسات الأكاديمية والباحثين والجمعيات العلمية على تطوير امكانياتها العلمية والبحثية ودعم الأكاديميين والباحثين على النشر في المجلات العلمية المرموقة المحلية قبل العالمية وتقديم الدعم اللازم لذلك.
2. تعزيز التعاون الدولي:
شراكات مع الجامعات الأجنبية:
•برامج التبادل الأكاديمي والاتفاقيات : نسمع أن هناك الكثير من الاتفاقيات وبرامج التعاون بين الجامعات العراقية الحكومية والأهلية ولكن من خلال متابعتي الشخصية وجدت أنها مجرد إعلام واعلان لرئيس الجامعة او عمداء الكليات ؛ ولابد ان يكون هناك متابعة لتلك الاتفاقيات ؛ ومتابعتها لتعزيز برامج التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع الجامعات العالمية لتنمية القدرات وتطوير الخبرات وتوسيع الآفاق التعليمية، وعلى الجامعات تفعيل اتفاقيات الشراكة مع جامعات عالمية رائدة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتنفيذ برامج تعليمية مشتركة.
دعم الابتكار والتكنولوجيا:
•حدائق التقنية: مصطلح الحدائق مصطلح حديث ورد في بعض من كتب رواد التعليم في العالم ووجدته مناسباً لأن يكون مصطلحاً يحث ويدعم إنشاء مناطق تكنولوجية وحاضنات أعمال في الجامعات العراقية بل وحتى في المدارس الثانوية لتشجيع الطلاب والخريجين على بدء مشاريعهم الخاصة.
الأستاذ الدكتور
إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للإعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
بناء جسور المعرفة في العراق يُعَدُّ جزءًا حيويًا من عملية النهوض بالبناء الحضاري للدولة العراقية، ولابد أن يتوازى بناء جسور فك اختناقات الطريق مع بناءها ؛ فبناء جسور المعرفة ضروري أيضاً لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في البلاد. فبعد سنوات من التحديات، لابد أن تتجه الجهود نحو تطوير التعليم العالي، البحث العلمي، والابتكار ؛ ومن خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى إعادة بناء النظام التعليمي والتعافي من آثار الصراعات السابقة. وبناء جسور المعرفة يرتكز على مرتكزات رئيسة أهمها:
1. تعزيز التعليم العالي: تحسين جودة التعليم:
•تحديث وتطوير المناهج والبرامج التعليمية؛ لابد على الحكومة وأدواتها العمل على تحديث وتطوير المناهج والبرامج التعليمية؛ لتتناسب مع متطلبات سوق العمل والابتكارات الحديثة. فلابد أن تتضمن المبادرات إدخال التقنيات الحديثة في التعليم، وتعزيز المهارات العملية للطلاب.
• تدريب وتأهيل وتنمية قدرات أساتيذ الجامعات: فالاستثمار في تدريب وتأهيل وتطوير وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات العراقية ومن خلال برامج تدريبية ودورات تخصصية تأهيلية مستمرة بالتعاون مع مؤسسات تعليمية محلية ودولية.
•دعم اساتيذ الجامعات ومعلمي المدارس: قضية توفير السكن الملائم للمعلمين وأساتذة الجامعات في العراق تعد من القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل كبير على جودة التعليم وأداء المعلمين والأكاديميين. ظروف السكن والاستقرار المعيشي تلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة للمعلمين، مما ينعكس وبشكل إيجابي على أدائهم المهني وقدرتهم على تقديم تعليم عالي الجودة، وليعلم كل من تسنم منصبًا اداريا أو سياديًا في الحكومة العراقية بأنه ماكان له أن يتسنم هذا المنصب أو أن يصل إلى ما وصل اليه لولا جهود معلمي المدارس وأساتيذ الجامعات؛ وعليهم أن يردوا ولو جزء بسيط من هذا الفضل وكلنا يذكر المقولة المشهورة " من علمني حرفاً " فالمعلم وأستاذ الجامعة نجد أغلبهم بعد سن التقاعد بين مطرقتي المرض والحيرة في ايجاد إيجار بيت يأويه هو وعائلته.
•البنى التحتية: الملفت للنظر بأن هناك فرق شاسع بين البنى التحتية شبه المتهالكة لأغلب مرافق الجامعات الحكومية في العراق نظير التطور الكبير والعمراني في المرافق والبنى التحتية للجامعات والكليات والمدراس الاستثمارية الأهلية ؛ حتى عده بعض المراقبين بأنها خطة ممنهجة لتهديم التعليم الحكومي والانتقال إلى التعليم الخاص ؛ وعلى الحكومة وضع خطط تنموية واستثمارية تنهض بواقع جميع تشكيلات وزارتي التعليم والتربية لتحسين المرافق التعليمية والجامعية والمختبرات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة تشجع على التعلم والابتكار.
تشجيع البحث العلمي:
•تمويل الأبحاث: هناك وعود كثير ما نسمع بها ؛ من أن هناك منحة تمنح لمن ينشر بحث علمي في مجلات رصينة في مستوعبات عالمية؛ ومع تحفظنا على هذه القرارات والتعليمات إلا أنها ظلت حبر على ورق؛ ولم أسمع أن هناك أحد من الباحثين قد مُنح مكافأة نضير نشره لبحثه في المستوعبات العالمية؛ ومن غير الغوص في التفاصيل أجد لزامًا على الحكومة توفير تمويل أكبر للمشاريع البحثية، وتوجيه الدعم نحو الأبحاث التي تساهم في حل المشكلات المحلية لتكون جزء في تطوير الاقتصاد ودعم الموازنة الاتحادية.
•مراكز الأبحاث: إنشاء وتطوير مراكز أبحاث متخصصة في الجامعات لتكون محركات للابتكار والتطوير.
•النشر الأكاديمي: تحفيز المؤسسات الأكاديمية والباحثين والجمعيات العلمية على تطوير امكانياتها العلمية والبحثية ودعم الأكاديميين والباحثين على النشر في المجلات العلمية المرموقة المحلية قبل العالمية وتقديم الدعم اللازم لذلك.
2. تعزيز التعاون الدولي:
شراكات مع الجامعات الأجنبية:
•برامج التبادل الأكاديمي والاتفاقيات : نسمع أن هناك الكثير من الاتفاقيات وبرامج التعاون بين الجامعات العراقية الحكومية والأهلية ولكن من خلال متابعتي الشخصية وجدت أنها مجرد إعلام واعلان لرئيس الجامعة او عمداء الكليات ؛ ولابد ان يكون هناك متابعة لتلك الاتفاقيات ؛ ومتابعتها لتعزيز برامج التبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع الجامعات العالمية لتنمية القدرات وتطوير الخبرات وتوسيع الآفاق التعليمية، وعلى الجامعات تفعيل اتفاقيات الشراكة مع جامعات عالمية رائدة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا، وتنفيذ برامج تعليمية مشتركة.
دعم الابتكار والتكنولوجيا:
•حدائق التقنية: مصطلح الحدائق مصطلح حديث ورد في بعض من كتب رواد التعليم في العالم ووجدته مناسباً لأن يكون مصطلحاً يحث ويدعم إنشاء مناطق تكنولوجية وحاضنات أعمال في الجامعات العراقية بل وحتى في المدارس الثانوية لتشجيع الطلاب والخريجين على بدء مشاريعهم الخاصة.
•التعاون مع القطاع الخاص: لابد على المؤسسة التشريعة سن القوانين على دعم القطاع الخاص والإفادة من مخرجات الجامعات والكليات لإفادة منهم في تطوير وعمل الشركات الخاصة ؛ وعلى الجامعات إقامة شراكات مع الشركات والمؤسسات الخاصة لتطوير البحوث التطبيقية وتوفير فرص تدريبية للطلاب.
3. دعم الابتكار وريادة الأعمال:
إنشاء بيئة داعمة للابتكار:
•حاضنات الأعمال: أساس تطوير الدول يكمن في توسيع نطاق حاضنات الأعمال وتوفير دعم شامل لرواد الأعمال والمبتكرين من خلال حاضنات الأعمال التي تقدم التدريب، التوجيه، والموارد اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.
•مسرعات الأعمال: تطوير برامج مسرعة للنمو تركز على دعم الشركات الناشئة في مراحلها الأولى لتساعدها على النمو والتوسع بسرعة.
تمكين الشباب:
•تطوير البرامج تعليمية التي تركز على الابتكار: استحداث وإدراج مناهج وبرامج تعليمية تدريبية ومهنية تركز على تطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب.
•المسابقات والمنح: تنظيم مسابقات ومنح لتشجيع الطلاب على تقديم أفكار مبتكرة، والمساهمة في حل التحديات المحلية.
4. دعم المجتمع الأكاديمي والثقافي:
تطوير بيئة جامعية شاملة:
•الأنشطة الطلابية: تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية داخل الجامعات لبناء مجتمع أكاديمي متكامل.
•مراكز دعم الطلاب: إنشاء مراكز دعم تقدم المشورة الأكاديمية والنفسية للطلاب لتعزيز رفاههم وتحصيلهم العلمي.
الحفاظ على التراث الثقافي:
•البحوث الثقافية: دعم الأبحاث التي تركز على دراسة التراث الثقافي العراقي والحفاظ عليه، وتقديمه للعالم.
•التعاون مع المنظمات الثقافية: توسيع العمل مع المنظمات العالمية والمحلية للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.
5. استراتيجيات الإصلاح التعليمي:
السياسات والتمويل:
•إصلاح السياسات التعليمية: صياغة سياسات تعليمية جديدة تستجيب للاحتياجات الحالية والمستقبلية، وتوجيه التمويل الحكومي بفعالية لدعم التعليم العالي.
•الشراكة مع المجتمع المدني: إشراك المجتمع المدني في عملية الإصلاح التعليمي لضمان استجابة السياسات لاحتياجات المجتمع.
الحوكمة والإدارة:
•تعزيز الحوكمة الجامعية: تحسين نظم الإدارة والحوكمة في الجامعات لضمان كفاءة وشفافية العمليات الإدارية والأكاديمية.
•التقييم والجودة: تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي لضمان مستوى عالٍ من التعليم.
وأخيرًا أقول بناء جسور المعرفة في العراق يتطلب جهدًا مشتركًا من الحكومة، الجامعات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني. من خلال تعزيز التعليم العالي، تشجيع البحث العلمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، يمكن للعراق أن يبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستدامة. هذه المبادرات ليست مجرد خطوات نحو تحسين النظام التعليمي بل هي أساس لبناء دولة قادرة على التنافس في الساحة العالمية.
3. دعم الابتكار وريادة الأعمال:
إنشاء بيئة داعمة للابتكار:
•حاضنات الأعمال: أساس تطوير الدول يكمن في توسيع نطاق حاضنات الأعمال وتوفير دعم شامل لرواد الأعمال والمبتكرين من خلال حاضنات الأعمال التي تقدم التدريب، التوجيه، والموارد اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.
•مسرعات الأعمال: تطوير برامج مسرعة للنمو تركز على دعم الشركات الناشئة في مراحلها الأولى لتساعدها على النمو والتوسع بسرعة.
تمكين الشباب:
•تطوير البرامج تعليمية التي تركز على الابتكار: استحداث وإدراج مناهج وبرامج تعليمية تدريبية ومهنية تركز على تطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب.
•المسابقات والمنح: تنظيم مسابقات ومنح لتشجيع الطلاب على تقديم أفكار مبتكرة، والمساهمة في حل التحديات المحلية.
4. دعم المجتمع الأكاديمي والثقافي:
تطوير بيئة جامعية شاملة:
•الأنشطة الطلابية: تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية داخل الجامعات لبناء مجتمع أكاديمي متكامل.
•مراكز دعم الطلاب: إنشاء مراكز دعم تقدم المشورة الأكاديمية والنفسية للطلاب لتعزيز رفاههم وتحصيلهم العلمي.
الحفاظ على التراث الثقافي:
•البحوث الثقافية: دعم الأبحاث التي تركز على دراسة التراث الثقافي العراقي والحفاظ عليه، وتقديمه للعالم.
•التعاون مع المنظمات الثقافية: توسيع العمل مع المنظمات العالمية والمحلية للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه.
5. استراتيجيات الإصلاح التعليمي:
السياسات والتمويل:
•إصلاح السياسات التعليمية: صياغة سياسات تعليمية جديدة تستجيب للاحتياجات الحالية والمستقبلية، وتوجيه التمويل الحكومي بفعالية لدعم التعليم العالي.
•الشراكة مع المجتمع المدني: إشراك المجتمع المدني في عملية الإصلاح التعليمي لضمان استجابة السياسات لاحتياجات المجتمع.
الحوكمة والإدارة:
•تعزيز الحوكمة الجامعية: تحسين نظم الإدارة والحوكمة في الجامعات لضمان كفاءة وشفافية العمليات الإدارية والأكاديمية.
•التقييم والجودة: تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي لضمان مستوى عالٍ من التعليم.
وأخيرًا أقول بناء جسور المعرفة في العراق يتطلب جهدًا مشتركًا من الحكومة، الجامعات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني. من خلال تعزيز التعليم العالي، تشجيع البحث العلمي، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، يمكن للعراق أن يبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستدامة. هذه المبادرات ليست مجرد خطوات نحو تحسين النظام التعليمي بل هي أساس لبناء دولة قادرة على التنافس في الساحة العالمية.
محطات البحوث والتنمية الاقتصادية
أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للإعتماد والرصانة وتطوير البرآمج التعليمية
في مطلع عام 2014 كانت لي زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت لي جولة في أكثر من ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية وتم التنسيق لذلك مسبقًا وعقدنا عدة اتفاقات مع الجامعات الأمريكية ومن ضمن تلك الجامعات جامعة جنوب إلينوي ( Southern Illinois University) وتعد من افضل الجامعات المنتجة؛ وقد حضرنا عدة ورش واطلعنا على الكثير من مختبراتها العلمية ولكن ما لفت نظري هو "محطة البحوث "؛ حيث وجدتها تشمل العديد من "المزارع البحثية" التي تركز على تحسين الإنتاج الزراعي ومن خلال الأبحاث في المحاصيل، الثروة الحيوانية، وإدارة الموارد الطبيعية، كما أنها تشتهر بأبحاثها حول تربية النباتات وتطوير المحاصيل الهجينة، وكذلك الابتكارات في إدارة المحاصيل والأراضي.
ومزارع البحوث في الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورًا حيويًا في تطوير وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، ودراسة التأثيرات البيئية، وتحسين إنتاجية المحاصيل والحيوانات. هذه المزارع تُدار عادةً من قبل الجامعات، مراكز البحوث، والشركات الخاصة، وتغطي مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والزراعية؛ جامعة جنوب إلينوي في كاربونديل تدعم البحث الزراعي من خلال عدة مزارع بحثية ولديها اتفاقات واسعة النطاق. تشمل هذه المزارع أكثر من 8000 دونم من الأراضي الزراعية والغابات، والتي تُستخدم كبيئة للبحث التطبيقي والتعليم العملي في مجالات مثل إنتاج المحاصيل، إدارة الموارد الطبيعية، وتربية الحيوانات إضافة إلى كل ما تقدم فهي تغطي متطلبات الجامعة من الموازنة المالية للجامعة حيث كانت إيرادات المزارع البحثية حوالي ( 1.3 ) مليون دولار في عام 2022؛ حيث أُعتبر هذا المبلغ قليل إذا ما تم مقارنته بالجامعات الأمريكية الأخرى .
ومزارع البحوث؛ هي مساحات مخصصة لتطبيق الأبحاث العلمية في الزراعة والتكنولوجيا الحيوية والبيئية. هذه المزارع تتيح للعلماء والباحثين اختبار وتطوير تقنيات جديدة في ظروف واقعية، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وحل المشاكل البيئية.
وهناك أنواع من المزارع البحثية منها:
1.**مزارع البحوث الزراعية**: وتُستخدم لتطوير وتحسين تقنيات الزراعة مثل طرق الري، مكافحة الآفات، واستخدام الأسمدة؛ وتجري اختبارات على أنواع جديدة من المحاصيل وتطوير أصناف مقاومة للأمراض والجفاف.
2.**مزارع البحوث الحيوانية**:وتركز على تحسين إنتاجية وجودة المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، الحليب، والصوف، وتقوم ايضاً بدراسة ورعاية صحة الحيوانات وتطوير لقاحات وعلاجات جديدة.
3. مزارع البحوث البيئية:وتهدف إلى دراسة تأثير التغيرات البيئية والمناخية على النظام البيئي، وتُستخدم لتطوير تقنيات الزراعة المستدامة وحفظ التنوع البيولوجي.
4.**مزارع البحوث في التكنولوجيا الحيوية**:وتُستخدم لتطبيق واختبار تقنيات الهندسة الوراثية والكائنات المعدلة وراثياً، وتركز على إنتاج محاصيل معدلة وراثياً ومقاومة للأمراض أو ذات إنتاجية أعلى.
ولعل سائل يسأل ما الفائدة والأهداف من الاستثمار في مزارع البحوث وهل لذلك علاقة في تنمية الموارد الاقتصادية للدولة العراقية! وللإجابة على ذلك التساؤل لابد لنا من تبيان الأهداف والفوائد لمزارع البحوث :
1. تحسين الإنتاج الزراعي:وذلك من خلال اختبار تقنيات زراعية جديدة، يمكن زيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف وتحسين الجودة.
2. التعامل مع التحديات البيئية: حيث انها تساهم في تطوير حلول لمشاكل مثل تغير المناخ، ندرة المياه، وتدهور التربة.
3. تطوير تقنيات الزراعة المستدامة حيث يمكن للمزارع البحثية العمل على تقنيات تقلل من استخدام الموارد وتزيد من الاستدامة البيئية.
4. تحسين صحة وسلامة الأغذية: فهي تساهم في تطوير محاصيل وحيوانات منتجة للأغذية أكثر أماناً وصحة للمستهلكين.
5. تدريب وتعليم الطلاب والباحثين: وتوفر مزارع البحوث بيئات تعليمية عملية للطلاب والمتدربين، مما يعزز من معرفتهم وخبراتهم.
أمثلة على مزارع البحوث:
1. محطة بحوث Rothamsted في المملكة المتحدة: حيث تُعد واحدة من أقدم المزارع البحثية، وتشتهر بأبحاثها في علم الزراعة والبيئة وتقع في المملكة المتحدة.
2. مركز جون إنيس للأبحاث في بريطانيا: وهو متخصص في البحوث الزراعية وعلوم النباتات، ويشتهر بدراساته حول علم الوراثة والجينوم.
المقال كاملاً تجدوه في موقع الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية على التيلكرام :
https://www.group-telegram.com/abtkareducation.com
للاشتراك في منتدى الجمعية العراقية على الواتس اب :
https://chat.whatsapp.com/
HCZHN2L575MJr5bvhZCMcv
صفحة الاستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/share/p/XbmZwQYx8m6y2PUJ/?
أ.د.إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للإعتماد والرصانة وتطوير البرآمج التعليمية
في مطلع عام 2014 كانت لي زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكانت لي جولة في أكثر من ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية وتم التنسيق لذلك مسبقًا وعقدنا عدة اتفاقات مع الجامعات الأمريكية ومن ضمن تلك الجامعات جامعة جنوب إلينوي ( Southern Illinois University) وتعد من افضل الجامعات المنتجة؛ وقد حضرنا عدة ورش واطلعنا على الكثير من مختبراتها العلمية ولكن ما لفت نظري هو "محطة البحوث "؛ حيث وجدتها تشمل العديد من "المزارع البحثية" التي تركز على تحسين الإنتاج الزراعي ومن خلال الأبحاث في المحاصيل، الثروة الحيوانية، وإدارة الموارد الطبيعية، كما أنها تشتهر بأبحاثها حول تربية النباتات وتطوير المحاصيل الهجينة، وكذلك الابتكارات في إدارة المحاصيل والأراضي.
ومزارع البحوث في الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورًا حيويًا في تطوير وتطبيق التقنيات الزراعية الحديثة، ودراسة التأثيرات البيئية، وتحسين إنتاجية المحاصيل والحيوانات. هذه المزارع تُدار عادةً من قبل الجامعات، مراكز البحوث، والشركات الخاصة، وتغطي مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والزراعية؛ جامعة جنوب إلينوي في كاربونديل تدعم البحث الزراعي من خلال عدة مزارع بحثية ولديها اتفاقات واسعة النطاق. تشمل هذه المزارع أكثر من 8000 دونم من الأراضي الزراعية والغابات، والتي تُستخدم كبيئة للبحث التطبيقي والتعليم العملي في مجالات مثل إنتاج المحاصيل، إدارة الموارد الطبيعية، وتربية الحيوانات إضافة إلى كل ما تقدم فهي تغطي متطلبات الجامعة من الموازنة المالية للجامعة حيث كانت إيرادات المزارع البحثية حوالي ( 1.3 ) مليون دولار في عام 2022؛ حيث أُعتبر هذا المبلغ قليل إذا ما تم مقارنته بالجامعات الأمريكية الأخرى .
ومزارع البحوث؛ هي مساحات مخصصة لتطبيق الأبحاث العلمية في الزراعة والتكنولوجيا الحيوية والبيئية. هذه المزارع تتيح للعلماء والباحثين اختبار وتطوير تقنيات جديدة في ظروف واقعية، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وحل المشاكل البيئية.
وهناك أنواع من المزارع البحثية منها:
1.**مزارع البحوث الزراعية**: وتُستخدم لتطوير وتحسين تقنيات الزراعة مثل طرق الري، مكافحة الآفات، واستخدام الأسمدة؛ وتجري اختبارات على أنواع جديدة من المحاصيل وتطوير أصناف مقاومة للأمراض والجفاف.
2.**مزارع البحوث الحيوانية**:وتركز على تحسين إنتاجية وجودة المنتجات الحيوانية مثل اللحوم، الحليب، والصوف، وتقوم ايضاً بدراسة ورعاية صحة الحيوانات وتطوير لقاحات وعلاجات جديدة.
3. مزارع البحوث البيئية:وتهدف إلى دراسة تأثير التغيرات البيئية والمناخية على النظام البيئي، وتُستخدم لتطوير تقنيات الزراعة المستدامة وحفظ التنوع البيولوجي.
4.**مزارع البحوث في التكنولوجيا الحيوية**:وتُستخدم لتطبيق واختبار تقنيات الهندسة الوراثية والكائنات المعدلة وراثياً، وتركز على إنتاج محاصيل معدلة وراثياً ومقاومة للأمراض أو ذات إنتاجية أعلى.
ولعل سائل يسأل ما الفائدة والأهداف من الاستثمار في مزارع البحوث وهل لذلك علاقة في تنمية الموارد الاقتصادية للدولة العراقية! وللإجابة على ذلك التساؤل لابد لنا من تبيان الأهداف والفوائد لمزارع البحوث :
1. تحسين الإنتاج الزراعي:وذلك من خلال اختبار تقنيات زراعية جديدة، يمكن زيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف وتحسين الجودة.
2. التعامل مع التحديات البيئية: حيث انها تساهم في تطوير حلول لمشاكل مثل تغير المناخ، ندرة المياه، وتدهور التربة.
3. تطوير تقنيات الزراعة المستدامة حيث يمكن للمزارع البحثية العمل على تقنيات تقلل من استخدام الموارد وتزيد من الاستدامة البيئية.
4. تحسين صحة وسلامة الأغذية: فهي تساهم في تطوير محاصيل وحيوانات منتجة للأغذية أكثر أماناً وصحة للمستهلكين.
5. تدريب وتعليم الطلاب والباحثين: وتوفر مزارع البحوث بيئات تعليمية عملية للطلاب والمتدربين، مما يعزز من معرفتهم وخبراتهم.
أمثلة على مزارع البحوث:
1. محطة بحوث Rothamsted في المملكة المتحدة: حيث تُعد واحدة من أقدم المزارع البحثية، وتشتهر بأبحاثها في علم الزراعة والبيئة وتقع في المملكة المتحدة.
2. مركز جون إنيس للأبحاث في بريطانيا: وهو متخصص في البحوث الزراعية وعلوم النباتات، ويشتهر بدراساته حول علم الوراثة والجينوم.
المقال كاملاً تجدوه في موقع الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية على التيلكرام :
https://www.group-telegram.com/abtkareducation.com
للاشتراك في منتدى الجمعية العراقية على الواتس اب :
https://chat.whatsapp.com/
HCZHN2L575MJr5bvhZCMcv
صفحة الاستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/share/p/XbmZwQYx8m6y2PUJ/?
Telegram
قناة الجمعية العراقية للاعتماد ابتكار لرصانة التعليم
رصانة التعليم وتطوير البرامج التعليمية
3. مزارع البحوث في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة: وتُستخدم لتطبيق الأبحاث في تحسين المحاصيل وتربية الحيوانات، وأيضًا في دراسات العلوم البيئية.
4. مركز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط: ويعمل على تطوير تقنيات زراعية تتناسب مع البيئات الصحراوية وشبه القاحلة، مثل تحسين كفاءة استخدام المياه والزراعة بدون تربة.
إن إنشاء ودعم مزارع البحوث في العراق يمكن أن يسهم بشكل كبير في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي ؛ ورب سائل يسأل؛ هل هناك استراتيجيات مقترحة لإنشاء ودعم مزارع البحوث في العراق ؛ وهل هناك من تجارب بالإمكان الإفادة منها:
وللإجابة على هذا التساؤل ؛ لابد لنا من أن نعرف ؛ أن البنية التحتية الأساسية للمزارع البحثية : يجب أن تشمل تجهيزات متقدمة مثل أنظمة الري الحديثة، والمختبرات البحثية. وهذا سيمكن الباحثين من إجراء تجارب علمية دقيقة وتطوير تقنيات جديدة، كما لابد من وجود تقنيات زراعة ذكية: واعتماد التكنولوجيا مثل الزراعة الدقيقة والبيانات الضخمة لتحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد.
الشراكات مع الجامعات: يمكن للمزارع البحثية أن تستفيد من التعاون مع الجامعات المحلية والدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية.
• التمويل من الجهات المانحة: البحث عن تمويل من المؤسسات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والبنك الدولي لدعم المشاريع البحثية.
1. التمويل الحكومي والخاص: توفير دعم مالي للمزارع البحثية من خلال المنح والمساعدات الحكومية، وكذلك من خلال شراكات مع القطاع الخاص.
2. التعاون الدولي:
- تعزيز الشراكات بين مراكز البحوث على مستوى العالم لتبادل المعرفة والتكنولوجيا.
3. التعليم والتدريب:
- دعم برامج التدريب والتعليم التي تتيح للطلاب والباحثين العمل في مزارع البحوث.
4. تسهيل الوصول إلى التقنيات الحديثة:
- تزويد المزارع بأحدث الأدوات والتقنيات اللازمة لإجراء الأبحاث المتقدمة.
5. التواصل مع المزارعين المحليين:
- إشراك المزارعين المحليين في الأبحاث لتطبيق النتائج مباشرة في الحقول الحقيقية، مما يزيد من فعالية البحوث وتطبيقها العملي.
ومزارع البحوث تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التقنيات الزراعية وحل المشاكل البيئية الملحة. من خلال الدعم المناسب والاستثمار في هذه المزارع، يمكن تحقيق تقدم كبير في مجال الزراعة المستدامة وإنتاج الأغذية، مما يعود بالنفع على المجتمعات والاقتصادات حول العالم.
4. مركز البحوث الزراعية في الشرق الأوسط: ويعمل على تطوير تقنيات زراعية تتناسب مع البيئات الصحراوية وشبه القاحلة، مثل تحسين كفاءة استخدام المياه والزراعة بدون تربة.
إن إنشاء ودعم مزارع البحوث في العراق يمكن أن يسهم بشكل كبير في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي ؛ ورب سائل يسأل؛ هل هناك استراتيجيات مقترحة لإنشاء ودعم مزارع البحوث في العراق ؛ وهل هناك من تجارب بالإمكان الإفادة منها:
وللإجابة على هذا التساؤل ؛ لابد لنا من أن نعرف ؛ أن البنية التحتية الأساسية للمزارع البحثية : يجب أن تشمل تجهيزات متقدمة مثل أنظمة الري الحديثة، والمختبرات البحثية. وهذا سيمكن الباحثين من إجراء تجارب علمية دقيقة وتطوير تقنيات جديدة، كما لابد من وجود تقنيات زراعة ذكية: واعتماد التكنولوجيا مثل الزراعة الدقيقة والبيانات الضخمة لتحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد.
الشراكات مع الجامعات: يمكن للمزارع البحثية أن تستفيد من التعاون مع الجامعات المحلية والدولية لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية.
• التمويل من الجهات المانحة: البحث عن تمويل من المؤسسات الدولية مثل منظمة الأغذية والزراعة (FAO) والبنك الدولي لدعم المشاريع البحثية.
1. التمويل الحكومي والخاص: توفير دعم مالي للمزارع البحثية من خلال المنح والمساعدات الحكومية، وكذلك من خلال شراكات مع القطاع الخاص.
2. التعاون الدولي:
- تعزيز الشراكات بين مراكز البحوث على مستوى العالم لتبادل المعرفة والتكنولوجيا.
3. التعليم والتدريب:
- دعم برامج التدريب والتعليم التي تتيح للطلاب والباحثين العمل في مزارع البحوث.
4. تسهيل الوصول إلى التقنيات الحديثة:
- تزويد المزارع بأحدث الأدوات والتقنيات اللازمة لإجراء الأبحاث المتقدمة.
5. التواصل مع المزارعين المحليين:
- إشراك المزارعين المحليين في الأبحاث لتطبيق النتائج مباشرة في الحقول الحقيقية، مما يزيد من فعالية البحوث وتطبيقها العملي.
ومزارع البحوث تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التقنيات الزراعية وحل المشاكل البيئية الملحة. من خلال الدعم المناسب والاستثمار في هذه المزارع، يمكن تحقيق تقدم كبير في مجال الزراعة المستدامة وإنتاج الأغذية، مما يعود بالنفع على المجتمعات والاقتصادات حول العالم.
مسرعات الأعمال وريادتها في الجامعات
الاستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
مسرعات الأعمال؛ هي برامج أو مؤسسات تقدم الدعم للمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة خلال مراحلها الأولى من النمو، والهدف من مسرعات الأعمال هو تسريع عملية تطوير الشركات الناشئة من خلال تقديم موارد وخدمات متنوعة تشمل التمويل ؛ ومن خلال استثمارات صغيرة أو مساعدة في الوصول إلى مستثمرين أكبر ، كما إنها تشمل الإرشاد والتوجيه وتوفير خبراء ومستشارين لمساعدة المؤسسين على اتخاذ قرارات استراتيجية، ولابد من التدريب والتطوير المستمر الذي يرافق تلك البرامج التدريبية في كيفية إدارة الأعمال والتسويق وتطوير المنتجات ، وعادةً، ما تعمل الشركات الناشئة مع مسرعات الأعمال لفترة محددة، تتراوح غالبًا ما بين 3 - 6 أشهر، وتختتم بفعالية عرض المشاريع حيث تقدم الشركات الناشئة منتجاتها وخططها لمستثمرين محتملين.
والاستفادة من برامج مسرعات الأعمال وربطها بالتعليم يمكن أن يكون لها تأثير كبير في دعم ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب، وعلى اصحاب القرار إتخاذ الوسائل المساعدة والكفيلة بربط مسرعات الأعمال بالتعليم ؛ وذلك من خلال بعض الأساليب التي نقترحها ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1. إدماج برامج المسرعات في المناهج التعليمية.
- مقررات دراسية حول ريادة الأعمال: حيث يمكن إدخال دروس أو مقررات حول كيفية إنشاء وتشغيل الشركات الناشئة، وإدارة الابتكار، والتفكير النقدي.
- مشاريع تطبيقية: بدلاً من المشاريع الأكاديمية التقليدية، يمكن للطلاب إنشاء نماذج أعمال فعلية، والعمل على أفكار مبتكرة لتقديمها لمسرعات الأعمال.
2.توفير فرص تدريبية وعملية في مسرعات الأعمال.
-التدريب العملي: يمكن للطلاب قضاء فترة تدريبية في مسرعات الأعمال للتعلم عن قرب كيفية إدارة شركة ناشئة.
- التعاون مع مسرعات محلية: الجامعات يمكن أن تتعاون مع مسرعات الأعمال المحلية لتنظيم ورش عمل، وفعاليات توجيهية، ومشاريع مشتركة.
3.المشاركة في برامج المسرعات كطلاب أو فرق جامعية.
-الانضمام إلى برامج المسرعات: يمكن للطلاب أو الفرق الجامعية التقدم للمشاركة في برامج المسرعات، مما يمنحهم تجربة حقيقية في تطوير الأفكار إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق.
-دعم المشاريع الطلابية: الجامعات يمكن أن تدعم فرق الطلاب مالياً أو بمصادر أخرى للمشاركة في هذه البرامج.
4. تعزيز بيئة ريادة الأعمال داخل الجامعات.
-حاضنات أعمال جامعية: إنشاء حاضنات داخل الجامعات تقدم خدمات مشابهة للمسرعات لدعم الطلاب وأفكارهم الابتكارية.
-مسابقات ريادة الأعمال: تنظيم مسابقات تمنح الفائزين فرصاً للالتحاق ببرامج المسرعات أو الحصول على تمويل أولي.
5.بناء شبكات تواصل ودعم.
-شراكات مع مسرعات: إنشاء شراكات استراتيجية بين المؤسسات التعليمية ومسرعات الأعمال لتعزيز نقل المعرفة والخبرات.
-فعاليات ريادية: تنظيم مؤتمرات وفعاليات تشارك فيها مسرعات الأعمال، ما يتيح للطلاب فرصة التواصل والتعلم من الخبراء.
6.تعليم مهارات العمل والابتكار.
-ورش عمل وتدريبات: تنظيم ورش عمل تركز على المهارات الضرورية مثل الابتكار، التفكير التصميمي، وإدارة المشاريع.
-موارد تعليمية: توفير موارد تعليمية ومحتوى تفاعلي حول ريادة الأعمال وتطوير الأعمال الناشئة.
7. الاستفادة من الدعم المالي والموارد.
-تمويل البحوث والابتكار: مسرعات الأعمال يمكن أن توفر التمويل للمشاريع البحثية التي يمكن تحويلها إلى منتجات تجارية.
-تقديم خدمات واستشارات مجانية: الطلاب يمكنهم الاستفادة من استشارات وخدمات مجانية أو مدعومة تقدمها مسرعات الأعمال.
8.تحفيز الابتكار والتفكير النقدي.
-برامج تحفيزية: تشجيع الطلاب على التفكير بطريقة ريادية، وتقديم مكافآت أو منح لأفضل الأفكار الابتكارية.
-دمج التكنولوجيا: تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم، مما يساعد الطلاب على تطوير مهارات رقمية وريادية.
ومن الأمثلة على برامج ناجحة لربط التعليم بمسرعات الأعمال:
-برنامج Y Combinator’s Startup School: يقدم محتوى تعليمي وبرامج دعم لطلاب الجامعات.
-برنامج University of California’s LAUNCH Accelerator: يربط الطلاب بالمسرعات ويساعد في تحويل الأفكار إلى شركات قابلة للتسويق.
-مبادرة MIT Sandbox: توفر تمويل وإرشاد للطلاب لتحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة.
وأخيرًا نقول إن ربط التعليم ببرامج مسرعات الأعمال يمكن أن يكون له تأثير كبير في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في السوق العالمي.
لمتابعة نشاطات الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية على التيلكرام :
https://www.group-telegram.com/abtkareducation.com
للاشتراك في منتدى الجمعية العراقية على الواتس اب :
https://chat.whatsapp.com/
الاستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
مسرعات الأعمال؛ هي برامج أو مؤسسات تقدم الدعم للمشروعات الناشئة والشركات الصغيرة خلال مراحلها الأولى من النمو، والهدف من مسرعات الأعمال هو تسريع عملية تطوير الشركات الناشئة من خلال تقديم موارد وخدمات متنوعة تشمل التمويل ؛ ومن خلال استثمارات صغيرة أو مساعدة في الوصول إلى مستثمرين أكبر ، كما إنها تشمل الإرشاد والتوجيه وتوفير خبراء ومستشارين لمساعدة المؤسسين على اتخاذ قرارات استراتيجية، ولابد من التدريب والتطوير المستمر الذي يرافق تلك البرامج التدريبية في كيفية إدارة الأعمال والتسويق وتطوير المنتجات ، وعادةً، ما تعمل الشركات الناشئة مع مسرعات الأعمال لفترة محددة، تتراوح غالبًا ما بين 3 - 6 أشهر، وتختتم بفعالية عرض المشاريع حيث تقدم الشركات الناشئة منتجاتها وخططها لمستثمرين محتملين.
والاستفادة من برامج مسرعات الأعمال وربطها بالتعليم يمكن أن يكون لها تأثير كبير في دعم ريادة الأعمال وتطوير مهارات الطلاب، وعلى اصحاب القرار إتخاذ الوسائل المساعدة والكفيلة بربط مسرعات الأعمال بالتعليم ؛ وذلك من خلال بعض الأساليب التي نقترحها ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1. إدماج برامج المسرعات في المناهج التعليمية.
- مقررات دراسية حول ريادة الأعمال: حيث يمكن إدخال دروس أو مقررات حول كيفية إنشاء وتشغيل الشركات الناشئة، وإدارة الابتكار، والتفكير النقدي.
- مشاريع تطبيقية: بدلاً من المشاريع الأكاديمية التقليدية، يمكن للطلاب إنشاء نماذج أعمال فعلية، والعمل على أفكار مبتكرة لتقديمها لمسرعات الأعمال.
2.توفير فرص تدريبية وعملية في مسرعات الأعمال.
-التدريب العملي: يمكن للطلاب قضاء فترة تدريبية في مسرعات الأعمال للتعلم عن قرب كيفية إدارة شركة ناشئة.
- التعاون مع مسرعات محلية: الجامعات يمكن أن تتعاون مع مسرعات الأعمال المحلية لتنظيم ورش عمل، وفعاليات توجيهية، ومشاريع مشتركة.
3.المشاركة في برامج المسرعات كطلاب أو فرق جامعية.
-الانضمام إلى برامج المسرعات: يمكن للطلاب أو الفرق الجامعية التقدم للمشاركة في برامج المسرعات، مما يمنحهم تجربة حقيقية في تطوير الأفكار إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق.
-دعم المشاريع الطلابية: الجامعات يمكن أن تدعم فرق الطلاب مالياً أو بمصادر أخرى للمشاركة في هذه البرامج.
4. تعزيز بيئة ريادة الأعمال داخل الجامعات.
-حاضنات أعمال جامعية: إنشاء حاضنات داخل الجامعات تقدم خدمات مشابهة للمسرعات لدعم الطلاب وأفكارهم الابتكارية.
-مسابقات ريادة الأعمال: تنظيم مسابقات تمنح الفائزين فرصاً للالتحاق ببرامج المسرعات أو الحصول على تمويل أولي.
5.بناء شبكات تواصل ودعم.
-شراكات مع مسرعات: إنشاء شراكات استراتيجية بين المؤسسات التعليمية ومسرعات الأعمال لتعزيز نقل المعرفة والخبرات.
-فعاليات ريادية: تنظيم مؤتمرات وفعاليات تشارك فيها مسرعات الأعمال، ما يتيح للطلاب فرصة التواصل والتعلم من الخبراء.
6.تعليم مهارات العمل والابتكار.
-ورش عمل وتدريبات: تنظيم ورش عمل تركز على المهارات الضرورية مثل الابتكار، التفكير التصميمي، وإدارة المشاريع.
-موارد تعليمية: توفير موارد تعليمية ومحتوى تفاعلي حول ريادة الأعمال وتطوير الأعمال الناشئة.
7. الاستفادة من الدعم المالي والموارد.
-تمويل البحوث والابتكار: مسرعات الأعمال يمكن أن توفر التمويل للمشاريع البحثية التي يمكن تحويلها إلى منتجات تجارية.
-تقديم خدمات واستشارات مجانية: الطلاب يمكنهم الاستفادة من استشارات وخدمات مجانية أو مدعومة تقدمها مسرعات الأعمال.
8.تحفيز الابتكار والتفكير النقدي.
-برامج تحفيزية: تشجيع الطلاب على التفكير بطريقة ريادية، وتقديم مكافآت أو منح لأفضل الأفكار الابتكارية.
-دمج التكنولوجيا: تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في التعليم، مما يساعد الطلاب على تطوير مهارات رقمية وريادية.
ومن الأمثلة على برامج ناجحة لربط التعليم بمسرعات الأعمال:
-برنامج Y Combinator’s Startup School: يقدم محتوى تعليمي وبرامج دعم لطلاب الجامعات.
-برنامج University of California’s LAUNCH Accelerator: يربط الطلاب بالمسرعات ويساعد في تحويل الأفكار إلى شركات قابلة للتسويق.
-مبادرة MIT Sandbox: توفر تمويل وإرشاد للطلاب لتحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة.
وأخيرًا نقول إن ربط التعليم ببرامج مسرعات الأعمال يمكن أن يكون له تأثير كبير في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في السوق العالمي.
لمتابعة نشاطات الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية على التيلكرام :
https://www.group-telegram.com/abtkareducation.com
للاشتراك في منتدى الجمعية العراقية على الواتس اب :
https://chat.whatsapp.com/
Telegram
قناة الجمعية العراقية للاعتماد ابتكار لرصانة التعليم
رصانة التعليم وتطوير البرامج التعليمية
رسالة إلى المتنافسين في الدراسات العليا ولجميع التخصصات في العراق
أعزائي الطلبة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية، أود أن أعبر لكم عن عميق احترامي وتقديري لجهودكم الكبيرة التي بذلتموها في استعدادكم للامتحانات التنافسية للدراسات العليا. إن رحلتكم العلمية ليست سهلة، وما مررتم به من صعوبات وتحديات ليس بالأمر الهين.
أتوجه بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الطلبة الذين نجحوا في الامتحان التنافسي للدراسات العليا. إن نجاحكم هو ثمرة جدكم واجتهادكم، ويعكس قدرتكم على التغلب على الصعوبات والتحديات. أبارك لكم هذا الإنجاز العظيم وأتمنى لكم دوام التوفيق في مسيرتكم العلمية والمهنية.
وفي الوقت نفسه، أود أن أوجه رسالة للطلبة الذين لم " يحالفهم الحظ "هذه المرة، إن الرسوب في الامتحان ليس نهاية الطريق، بل هو محطة تعلم وخبرة تضاف إلى مسيرتكم. الأهم هو أن تأخذوا من هذه التجربة العبر والدروس التي تساعدكم على تجاوز الصعوبات في المستقبل. تذكروا دائمًا أن الفشل هو خطوة نحو النجاح، وأن الاستسلام ليس خيارًا لمن يسعى لتحقيق أهدافه وطموحاته.
أنتم قادرون على التغلب على هذا التحدي، وكل ما تحتاجونه هو إعادة تنظيم وقتكم، وتحديد نقاط ضعفكم والعمل على تقويتها. لا تترددوا في الاستعانة بالمصادر المختلفة والمتاحة، وطلب المشورة من الأساتذة والزملاء الذين سبقوكم في هذا الطريق.
إنني أؤمن بقدراتكم وإصراركم على النجاح، وأتمنى لكم التوفيق في محاولاتكم القادمة. لا تدعوا الفشل يثبط من عزيمتكم، بل اجعلوه دافعًا لمواصلة العمل والاجتهاد. تذكروا دائمًا أن النجاح يأتي لمن يستمر في المحاولة ولا ييأس.
وفقكم الله وسدد خطاكم، وأتمنى لكم مستقبلاً زاهرًا ومليئًا بالنجاحات والإنجازات.
مع أطيب التمنيات،
أخوكم
الأستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
أعزائي الطلبة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في البداية، أود أن أعبر لكم عن عميق احترامي وتقديري لجهودكم الكبيرة التي بذلتموها في استعدادكم للامتحانات التنافسية للدراسات العليا. إن رحلتكم العلمية ليست سهلة، وما مررتم به من صعوبات وتحديات ليس بالأمر الهين.
أتوجه بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى الطلبة الذين نجحوا في الامتحان التنافسي للدراسات العليا. إن نجاحكم هو ثمرة جدكم واجتهادكم، ويعكس قدرتكم على التغلب على الصعوبات والتحديات. أبارك لكم هذا الإنجاز العظيم وأتمنى لكم دوام التوفيق في مسيرتكم العلمية والمهنية.
وفي الوقت نفسه، أود أن أوجه رسالة للطلبة الذين لم " يحالفهم الحظ "هذه المرة، إن الرسوب في الامتحان ليس نهاية الطريق، بل هو محطة تعلم وخبرة تضاف إلى مسيرتكم. الأهم هو أن تأخذوا من هذه التجربة العبر والدروس التي تساعدكم على تجاوز الصعوبات في المستقبل. تذكروا دائمًا أن الفشل هو خطوة نحو النجاح، وأن الاستسلام ليس خيارًا لمن يسعى لتحقيق أهدافه وطموحاته.
أنتم قادرون على التغلب على هذا التحدي، وكل ما تحتاجونه هو إعادة تنظيم وقتكم، وتحديد نقاط ضعفكم والعمل على تقويتها. لا تترددوا في الاستعانة بالمصادر المختلفة والمتاحة، وطلب المشورة من الأساتذة والزملاء الذين سبقوكم في هذا الطريق.
إنني أؤمن بقدراتكم وإصراركم على النجاح، وأتمنى لكم التوفيق في محاولاتكم القادمة. لا تدعوا الفشل يثبط من عزيمتكم، بل اجعلوه دافعًا لمواصلة العمل والاجتهاد. تذكروا دائمًا أن النجاح يأتي لمن يستمر في المحاولة ولا ييأس.
وفقكم الله وسدد خطاكم، وأتمنى لكم مستقبلاً زاهرًا ومليئًا بالنجاحات والإنجازات.
مع أطيب التمنيات،
أخوكم
الأستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى الجبوري
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
"طالبات وطلاب السادس الإعدادي"
نحييكم جميعاً على جهودكم الكبيرة في هذه المرحلة الهامة من حياتكم الدراسية. نعلم جيداً أن النتائج قد تباينت بين النجاح، الرسوب، والإكمال، ولكن هناك رسائل هامة لكم جميعاً:
إبتداءً أقول لمن لم يحالفه الوقت لأن يلحق بركب الناجحين ؛ لا تيأسوا، فالفشل ليس نهاية الطريق بل هو جزء من تجربة التعلم، الفشل يعلمنا الكثير ويمنحنا فرصة لتحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا، لاتدعوا هذه النتيجة تُثني عزيمتكم. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو درس يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة نحو النجاح، افهموا الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة واعملوا على تجاوزها، تذكروا أن الشخص الناجح هو من يتعلم من أخطائه ويثابر على تحسين نفسه.
أقول للناجحين :
أبارك لكم من كل قلبي على نجاحكم وتفوقكم. إن تفانيكم واجتهادكم قد أثمرا، وها أنتم اليوم تحصدون ثمار جهدكم. استمروا في هذا النهج، وكونوا على يقين أن النجاح رحلة مستمرة تتطلب منكم المزيد من العمل والإصرار. لا تتوقفوا عند هذا الإنجاز، بل اجعلوه حافزًا لمواصلة التعلم ، هذا النجاح هو خطوة أولى في مسيرتكم التعليمية والمهنية، لذا استمروا في العمل بجد وإصرار. تذكروا أن التعلم رحلة مستمرة، وعليكم أن تظلوا دائمًا متعطشين للمعرفة والتطور.
أما المكملين فأقول لهم: أنتم في منتصف الطريق، وما زال لديكم الفرصة للتعويض والنجاح. ركزوا على المواد التي تحتاج إلى تحسين واعملوا بجد لتحقيق النتائج المرجوة. استخدموا هذه الفترة كفرصة لتعزيز معرفتكم والاستعداد بشكل أفضل للامتحانات القادمة. الثقة بالنفس والعمل الدؤوب هما مفتاح النجاح.
ولا تنسوا دور أمهاتكم وآبائكم وعوائلكم في نجاحكم هذا، فهم كانوا سندكم وداعميكم في كل خطوة، وكانوا مصدر القوة والإلهام لكم، اشكروا لهم جهودهم وتضحياتهم وكونوا فخورين بدعمهم المستمر.
وأود أن أؤكد للجميع أن النجاح في الحياة ليس مرهونًا فقط بالدرجات الأكاديمية، بل هو نابع من القدرة على التعلم المستمر والتكيف مع التحديات. أنتم جميعًا مصدر فخر لنا، وسنظل ندعمكم في مسيرتكم التعليمية والمهنية.
مع أطيب التمنيات بمستقبل مشرق ومليء بالإنجازات.
الأستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية
نحييكم جميعاً على جهودكم الكبيرة في هذه المرحلة الهامة من حياتكم الدراسية. نعلم جيداً أن النتائج قد تباينت بين النجاح، الرسوب، والإكمال، ولكن هناك رسائل هامة لكم جميعاً:
إبتداءً أقول لمن لم يحالفه الوقت لأن يلحق بركب الناجحين ؛ لا تيأسوا، فالفشل ليس نهاية الطريق بل هو جزء من تجربة التعلم، الفشل يعلمنا الكثير ويمنحنا فرصة لتحسين أنفسنا وتطوير مهاراتنا، لاتدعوا هذه النتيجة تُثني عزيمتكم. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو درس يمكن أن يكون نقطة انطلاق جديدة نحو النجاح، افهموا الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة واعملوا على تجاوزها، تذكروا أن الشخص الناجح هو من يتعلم من أخطائه ويثابر على تحسين نفسه.
أقول للناجحين :
أبارك لكم من كل قلبي على نجاحكم وتفوقكم. إن تفانيكم واجتهادكم قد أثمرا، وها أنتم اليوم تحصدون ثمار جهدكم. استمروا في هذا النهج، وكونوا على يقين أن النجاح رحلة مستمرة تتطلب منكم المزيد من العمل والإصرار. لا تتوقفوا عند هذا الإنجاز، بل اجعلوه حافزًا لمواصلة التعلم ، هذا النجاح هو خطوة أولى في مسيرتكم التعليمية والمهنية، لذا استمروا في العمل بجد وإصرار. تذكروا أن التعلم رحلة مستمرة، وعليكم أن تظلوا دائمًا متعطشين للمعرفة والتطور.
أما المكملين فأقول لهم: أنتم في منتصف الطريق، وما زال لديكم الفرصة للتعويض والنجاح. ركزوا على المواد التي تحتاج إلى تحسين واعملوا بجد لتحقيق النتائج المرجوة. استخدموا هذه الفترة كفرصة لتعزيز معرفتكم والاستعداد بشكل أفضل للامتحانات القادمة. الثقة بالنفس والعمل الدؤوب هما مفتاح النجاح.
ولا تنسوا دور أمهاتكم وآبائكم وعوائلكم في نجاحكم هذا، فهم كانوا سندكم وداعميكم في كل خطوة، وكانوا مصدر القوة والإلهام لكم، اشكروا لهم جهودهم وتضحياتهم وكونوا فخورين بدعمهم المستمر.
وأود أن أؤكد للجميع أن النجاح في الحياة ليس مرهونًا فقط بالدرجات الأكاديمية، بل هو نابع من القدرة على التعلم المستمر والتكيف مع التحديات. أنتم جميعًا مصدر فخر لنا، وسنظل ندعمكم في مسيرتكم التعليمية والمهنية.
مع أطيب التمنيات بمستقبل مشرق ومليء بالإنجازات.
الأستاذ الدكتور إسماعيل محمود محمد العيسى
رئيس الجمعية العراقية للاعتماد والرصانة وتطوير البرامج التعليمية