"قد تشتّد عليك ظروفكْ، وقد تعتقد أن الأبواب جميُعها قد أغلقتْ، ولكنك مُخطئ تمامًا ، ما ضاقت إلا وفُرجت، وما تعسر أمر إلا وأتى خلفهُ يسر، إستغفر كثيرًا هناك تكمن الطمأنينة، وهناك ستجد المفتاح لكل الأبواب التي ظننتها مُغلقة"

استغفرالله العظيم

لا إله إلا الله العظيم الحليم
‏لا إله إلا الله ربُّ العرش العظيم
‏لا إله إلا الله ربُّ السمٰواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريم

اللهم يا رزاق يا كريم يا غني يا ذا القوة المتين ارزقنا رزقاً حلالاً واسعًا طيبًا مباركًا فيه عاجلاً غير آجل من غير نصبٍ ولا وصبٍ ولا تعب، رزقًا لا يلهينا ولا يطغينا ويكون خيرًا لنا في ديننا ودنيانا وآخرتنا، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك

"ادع الله أن يُؤنسك بمن يألفك وتألفه في خلقه، وأن يطيب روحك بيدٍ حنون فيها من رحمته، ويطيب جرحك بلسانٍ ليّن فيه من مودته، ويذهب قرَحك ببلسمٍ دافئ فيه من بركته، وأن لا يكتب عليك الوحدة ولا الوحشة، وأن يهبك من يسقيك ولا يشقيك".

قلبي يُناجيك كل ليلة ياربّ أن يرتاح قليلًا من ضجيج تفكيره، أن يلمسه الهُدوء والسلام ويرى قريبًا كل ما يدعوك به.

" تعرف يا الله بأن جروحي كثيرة
‏وبأن قلبي صغير جداً لا يتّسع لكل هذا
‏فامنحني السعة المرجوّة
‏وبدّد مخاوفي
‏وأزِل عني برحمتك أحزاني
‏وهبني راحةً تضُمّ كل متاعبي "

أجبرني يا الله بما مر بي من أحزان ثقيلة
على قلبي أجبرني من كل كسر لم انسى
وجعه بداخلي أجبرني مما لا يعلمه سواك
يارب جبراً عظيماً جبراً كريماً وأرحمني رحمةً
واسعة تضم روحي أجبرني يا جبار باستجابتك
لدعواتي التي دعوتها في قمة ضعفي وحزني وتعبي .

بكل ماتحملهُ كَلمة " يارب " من رحمة ، لا تترك أمري في يدي ولا تكلني إلى نفسي، ولا تجعلني أقف وحدي دون معيّتك في هذه الطرقات، أنتَ الصاحب والخليفة سبحانك.