في هذا الزمان :
" يعزُ عليك أن تجد صاحبًا يعلقك بالله أكثر مما يعلقك بنفسه ،وتُحب الله من خلاله أكثر مما تُحبه "
@alfrasha96
" يعزُ عليك أن تجد صاحبًا يعلقك بالله أكثر مما يعلقك بنفسه ،وتُحب الله من خلاله أكثر مما تُحبه "
@alfrasha96
متجر الفراشة /alfrasha
يعطيكم العافية
جروب خاص بأزياء الإناث ويتم التوصيل لجميع الدول ماعدا ( سوريا ، قطاع غزة ، ليبيا) ، نتشرف بكنّ 💜❤
https://www.group-telegram.com/joinchat-J7mqBsY9H9E5ZTUy
يعطيكم العافية
جروب خاص بأزياء الإناث ويتم التوصيل لجميع الدول ماعدا ( سوريا ، قطاع غزة ، ليبيا) ، نتشرف بكنّ 💜❤
https://www.group-telegram.com/joinchat-J7mqBsY9H9E5ZTUy
لا أدري والله كيف يعيش الشخص ذو النفسية الحساسة في هذا الزمان؟
هذا الإنسان يجتمع عليه من الابتلاءات ما لا يعلم قدره إلا الله؛ فهو إنسان ذو تركيبة خاصة بين البشر، واستقباله للأحداث، والأفعال، والأقوال، ليس كسائر البشر...
هو تماماً كالإنسان المصاب بالحساسية في جلده مثلاً، هو لا يتحمل الأمور العادية التي يعيش عليها الناس، من الممكن أن يتعرض لبعض ذرات التراب مثلاً، مما يعيش الناس معه في تعايش وسلام تام، فتنقلب حياته رأساً على عقب، ويطفح جلده بعشرات الإصابات الملتهبة اللتي تحتاج منه أياماً طوالاً ليبرأ، ويعود كما كان.
كذلك الحال مع الشخص المرهف الحس: تخيل أن كلمة عابرة مما يعتاد الناس سماعها كل يوم، قد تنكد عليه عيشه أياماً...
تخيل أن موقفاً عابراً يتعرض له، مما تواطأ عليه الناس في معيشتهم، ربما أمرضه وجعله طريح الفراش هماً و كمداً...
تخيل كيف يعيش هذا المسكين في بيئة تفشت فيها الجلافة، والصفاقة، وفحش الأقوال و الأفعال...
وصار المزاج العام يميل إلى العدوانية... والنفسيات كثرت فيها السيكوباتية...
هذا مجتمع مصمم بدقة لحياة "الحلاليف" الذين لا يبالون بالدنيا كلها، فضلاً عن تفاصيلها..!!
والحل؟!!
الحل ببساطة لهذا المسكين: أن يتعلم جيداً كيف يقرأ ذاته... كيف يفهم طبيعته الخاصة، ولا يتعامل مع ردود أفعاله النفسية على أنها ردود فعل طبيعية، تماماً كحال صاحب الحساسية البدنية..
وعليه أن يتجنب قدر المستطاع الأشخاص الذين يعرف منهم أنهم يؤذونه... تماماً كصاحب الحساسية من طعام معين.
وعليه أن يتعامل بهدوء من التقلبات العاصفة التي تثور بداخله، ويقف معها موقف الطبيب من المرض:
فلا يسترسل مع مشاعره، وردود أفعاله، بل يتجاوزها سريعاً، ويقفز فوقها بلا تردد.
والأجمل من ذلك: أن يستثمر ذلك الحزن و الكمد بداخله في ما ينفعه في آخرته.
فالنفس تكون في أطوع حالاتها عند الحزن و الألم، فيجرها جراً إلى المحراب...
يناجي ربه... و يشكو إليه حزنه و همه...
ويطرح آلامه على عتبات العبودية بين يدي الرحيم الرؤوف...
هي ببساطة:
عملية تحول إلى عبد... بدلاً من التحول إلى حلوف !!
#نفسيات
د.محمد فرحات
@alfrasha96
هذا الإنسان يجتمع عليه من الابتلاءات ما لا يعلم قدره إلا الله؛ فهو إنسان ذو تركيبة خاصة بين البشر، واستقباله للأحداث، والأفعال، والأقوال، ليس كسائر البشر...
هو تماماً كالإنسان المصاب بالحساسية في جلده مثلاً، هو لا يتحمل الأمور العادية التي يعيش عليها الناس، من الممكن أن يتعرض لبعض ذرات التراب مثلاً، مما يعيش الناس معه في تعايش وسلام تام، فتنقلب حياته رأساً على عقب، ويطفح جلده بعشرات الإصابات الملتهبة اللتي تحتاج منه أياماً طوالاً ليبرأ، ويعود كما كان.
كذلك الحال مع الشخص المرهف الحس: تخيل أن كلمة عابرة مما يعتاد الناس سماعها كل يوم، قد تنكد عليه عيشه أياماً...
تخيل أن موقفاً عابراً يتعرض له، مما تواطأ عليه الناس في معيشتهم، ربما أمرضه وجعله طريح الفراش هماً و كمداً...
تخيل كيف يعيش هذا المسكين في بيئة تفشت فيها الجلافة، والصفاقة، وفحش الأقوال و الأفعال...
وصار المزاج العام يميل إلى العدوانية... والنفسيات كثرت فيها السيكوباتية...
هذا مجتمع مصمم بدقة لحياة "الحلاليف" الذين لا يبالون بالدنيا كلها، فضلاً عن تفاصيلها..!!
والحل؟!!
الحل ببساطة لهذا المسكين: أن يتعلم جيداً كيف يقرأ ذاته... كيف يفهم طبيعته الخاصة، ولا يتعامل مع ردود أفعاله النفسية على أنها ردود فعل طبيعية، تماماً كحال صاحب الحساسية البدنية..
وعليه أن يتجنب قدر المستطاع الأشخاص الذين يعرف منهم أنهم يؤذونه... تماماً كصاحب الحساسية من طعام معين.
وعليه أن يتعامل بهدوء من التقلبات العاصفة التي تثور بداخله، ويقف معها موقف الطبيب من المرض:
فلا يسترسل مع مشاعره، وردود أفعاله، بل يتجاوزها سريعاً، ويقفز فوقها بلا تردد.
والأجمل من ذلك: أن يستثمر ذلك الحزن و الكمد بداخله في ما ينفعه في آخرته.
فالنفس تكون في أطوع حالاتها عند الحزن و الألم، فيجرها جراً إلى المحراب...
يناجي ربه... و يشكو إليه حزنه و همه...
ويطرح آلامه على عتبات العبودية بين يدي الرحيم الرؤوف...
هي ببساطة:
عملية تحول إلى عبد... بدلاً من التحول إلى حلوف !!
#نفسيات
د.محمد فرحات
@alfrasha96
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ إِمَامٌ عَدْلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ)
@alfrasha96
@alfrasha96
" سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه "
تُردِّد ذَلك في كُل صلاةٍ ، ثُم تَظنُّ أنَّ صوتكَ مَحجوبٌ عنهُ!
مِن ماذا تخاف ؟ ولِمَ تَجلد قَلبك هكذا !
أتخافُ ألا يَستجيبُ لَك!
ثِق بأنَّ كُل مَن مال على بابِ اللّٰه لَم يَسقُط ، وَلَم يُهزَم، ولَم يُردّ خائبًا ، وَلم يُنسى، ولَم يُخذَل ، وتذكَّر كَم مِن دعوةٍ ظنَنتَ أنَّها لَن تَكون ، وبقوّة اللّٰه كانت ، وبلُطفِ اللّٰه تَكون.
إليكَ يا حبيبُ اللّٰه؛
إِن تَجْهَرْ بِالْدُعاءِ ، أو تُخفيهِ ، فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى، فتماسك فإنّ اللّٰه مَعك.
وَثِق بالذي إن مددتَّ يدَك إليهِ بالدُعاء؛ لَن يُفلتها أبدًا ، واعلم أنَّها إن عُسّرت يومًا ، فسَينسجُ اللّٰه لكَ بـ إبرة اليُسرِ جبرًا، وبخيطِ المُعجزات بُشْريات.
#منقول
تُردِّد ذَلك في كُل صلاةٍ ، ثُم تَظنُّ أنَّ صوتكَ مَحجوبٌ عنهُ!
مِن ماذا تخاف ؟ ولِمَ تَجلد قَلبك هكذا !
أتخافُ ألا يَستجيبُ لَك!
ثِق بأنَّ كُل مَن مال على بابِ اللّٰه لَم يَسقُط ، وَلَم يُهزَم، ولَم يُردّ خائبًا ، وَلم يُنسى، ولَم يُخذَل ، وتذكَّر كَم مِن دعوةٍ ظنَنتَ أنَّها لَن تَكون ، وبقوّة اللّٰه كانت ، وبلُطفِ اللّٰه تَكون.
إليكَ يا حبيبُ اللّٰه؛
إِن تَجْهَرْ بِالْدُعاءِ ، أو تُخفيهِ ، فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى، فتماسك فإنّ اللّٰه مَعك.
وَثِق بالذي إن مددتَّ يدَك إليهِ بالدُعاء؛ لَن يُفلتها أبدًا ، واعلم أنَّها إن عُسّرت يومًا ، فسَينسجُ اللّٰه لكَ بـ إبرة اليُسرِ جبرًا، وبخيطِ المُعجزات بُشْريات.
#منقول
و ما عادت أنظارنا تلتفت للشكل الجميل، ولا حتى المُثقلونَ بالثقافة! نحنُ ننبهر بالليِّن وحسب، ذلكَ من يخشى أثر كلماته في قلب غيره، عُملة نادرة.
دع المقادير تجري في اعنتها
ولا تبيتنَ الا وانت خالِ البال
فما بين غمضة عينٍ وانتباهتها
يغير الله من حالٍ الى حال 💙
ولا تبيتنَ الا وانت خالِ البال
فما بين غمضة عينٍ وانتباهتها
يغير الله من حالٍ الى حال 💙
-
فَلَا تَفتَخِر إلَّا بِمَا أنتَ فَاعِلٌ
ولَا تَحسَبَنَّ المَجدَ يُورَثُ بِالنَّسَبِ
فَلَا لَا يَسُودُ المَرْءُ إلَّا بِفِعلِهِ
وإن عَدَّ آبَاءً كِرَامًا ذَوِي حَسَبِ
إذَا العُودُ لَم يُثمِر وإن كَانَ شُعبَةً
مِن الثَّمَرَاتِ اعتَدَّهُ النَّاسُ فِي الحَطَبِ!
فَلَا تَفتَخِر إلَّا بِمَا أنتَ فَاعِلٌ
ولَا تَحسَبَنَّ المَجدَ يُورَثُ بِالنَّسَبِ
فَلَا لَا يَسُودُ المَرْءُ إلَّا بِفِعلِهِ
وإن عَدَّ آبَاءً كِرَامًا ذَوِي حَسَبِ
إذَا العُودُ لَم يُثمِر وإن كَانَ شُعبَةً
مِن الثَّمَرَاتِ اعتَدَّهُ النَّاسُ فِي الحَطَبِ!