group-telegram.com/almoslih/302
Last Update:
من الأولويات التي ينبغي التأكيد عليها في الخطاب الدعوي في سوريا: (التذكير الدائم بنعمة الله تعالى في النصر الذي حصل، وبيان واجب الشكر المبني على ذلك).
وذلك أنّ الإنسان بطبعه قد ينسى مع الزمن حقيقة ما جرى، فيبدّل نعمة الله كفراً، أو يبطر، أو يعتمد على نفسه، أو يجحد نعمة الله بارتكاب معاصيه، وهذا كلّه نتيجة الغفلة والنسيان وخاصة مع مرور الزمان.
ولذلك فإن من أولويات الخطاب اليوم لمن كان إمامًا، أو خطيبًا، أو داعية أو مصلحا: أن يؤكد ويكرر ويعيد ويبدئ في تثبيت الحقيقة الكبرى في هذا النصر، وهي:
أنه نصر الله وفرَجُه وعونُه ومدده للمؤمنين والمستضعفين، وأنه انتقامه من الظالمين وبطْشُه بهم، وأنّ هذا مثال على سننه سبحانه في عباده.
فعلى المصلحين أن يثبتّوا هذه الحقائق، ويحاربوا الغفلة والنسيان الذي قد يطرأ على النفوس والقلوب، وأن يذكّروا الناس بواجب الشكر لله، وأن حقيقة الشكر تتمثل في حمد الله باللسان، والخضوع له بالقلب، والاستسلام لأمره وشرعه والانقياد لذلك بالعمل.
مع التأكيد على أن هناك أسباباً لا ينبغي إغفالها كان لها الأثر بإذن الله في تحقيق هذا النصر، ومنها:
1- اجتماع كلمة المسلمين ونبذ التنازع والالتفاف حول قيادة واحدة.
2- الإعداد والتجهيز والتخطيط.
3- اتخاذ القرار الصحيح الموافق للظروف الخارجية.
والله المستعان، وعليه التكلان، وكفى بربك هادياً ونصيراً.
BY بوصلة المصلح | أحمد السيد
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/almoslih/302