في واقعنا الشرعي والإسلامي:
البعض عنده أزمة تزكية،
والبعض عنده أزمة وعي،
والبعض عنده أزمة عقل،
والبعض عنده أزمة عزّة،
والبعض عنده أزمة خبرة،
وقليل منهم من لا يقع في أزمة في واحدة منها، وشرّهم من يكون عنده أزمة فيها كلها.
والكلام سهل، والتنظير يسير، والميدان يصدّق الدعاوى أو يكذبها، والله المستعان،
ونسأل الله الستر والعفو والعافية.
البعض عنده أزمة تزكية،
والبعض عنده أزمة وعي،
والبعض عنده أزمة عقل،
والبعض عنده أزمة عزّة،
والبعض عنده أزمة خبرة،
وقليل منهم من لا يقع في أزمة في واحدة منها، وشرّهم من يكون عنده أزمة فيها كلها.
والكلام سهل، والتنظير يسير، والميدان يصدّق الدعاوى أو يكذبها، والله المستعان،
ونسأل الله الستر والعفو والعافية.
تزوّد باليقين؛ فالأحداث عظيمة، والمنعطف حادّ، والأمد قد يطول، والعاقبة بعد كل ذلك حميدة إن شاء الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مركزية "حلب" في السياق التاريخيّ،
وبالمناسبة فسيكون هناك تركيز في سلسلة (الأمة بين احتلالين) على الجغرافيا لفهم السياقات التاريخية وإسقاطاتها الواقعية.
وبالمناسبة فسيكون هناك تركيز في سلسلة (الأمة بين احتلالين) على الجغرافيا لفهم السياقات التاريخية وإسقاطاتها الواقعية.
لا يستطيع استثمار الفرصة إلا المستعدون لها، وقد حصل ذلك في فتوح الشام حيث استثمر الأبطال فرصة تغير الموازين السياسية والعسكرية داخل سوريا وخارجها بسبب ظروف المنطقة بعد الطوفان واتخذوا القرار المناسب، بعد رحلة طويلة من الإعداد العالي الدقيق الذي ظهرت ثمرته هذه الأيام؛ ففتح الله عليهم فتحا مبينا وأعطاهم فوق ما يؤملون، وهذا هو نصر الله الذي إذا جاء أدهش.
بينما لو حصل تغير الموازين هذا دون جاهزية تامة وإعداد سابق فلن يستثمر الفرصة أحد ولن يحصل هذا الفتح.
ولذلك فإن الواجب دوماً في أزمنة الاستضعاف هو صناعة المصلحين وتهيئتهم لأزمنة الإمكان، وهو ما تم تأصيله في كتاب (بوصلة المصلح)
والله المستعان.
بينما لو حصل تغير الموازين هذا دون جاهزية تامة وإعداد سابق فلن يستثمر الفرصة أحد ولن يحصل هذا الفتح.
ولذلك فإن الواجب دوماً في أزمنة الاستضعاف هو صناعة المصلحين وتهيئتهم لأزمنة الإمكان، وهو ما تم تأصيله في كتاب (بوصلة المصلح)
والله المستعان.
في العمل الإصلاحي:
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"
مالا يُدرَك بالقدرة وقوة الأدوات يُدرَك بالإخلاص والتوكل و"لا حول ولا قوة إلا بالله"
أثبت التاريخ القديم أن الطوائف الباطنية من أشد الطوائف إجراما، كما أثبت التاريخ الحديث أن الأنظمة البعثية من أشدها إجراما كذلك.
واجتمع الأمران في النظام السوري الأسدي فهو نظام بعثي نصيري "باطني" وهو ما يفسّر مستوى الإجرام وبشاعته بالقدر الزائد على المستوى المعهود للطغاة.
واجتمع الأمران في النظام السوري الأسدي فهو نظام بعثي نصيري "باطني" وهو ما يفسّر مستوى الإجرام وبشاعته بالقدر الزائد على المستوى المعهود للطغاة.
إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني المحافظة على المكونات العميقة أمام المخاطر القادمة.
المقال الذي نشرتُه في الرد على التغريدتين قبل أيام في هذه القناة يبين خطورة هذا الفكر "المدخلي" على قضايا الأمة الإسلامية.
ولكن للأمانة العلمية فإن صاحب التغريدة الأولى التي دعا فيها صاحبها السوريين إلى الاستفادة من تجربة "خليفة حفتر" وإدارته للجيش الليبي والتي لا يُفهَم منها إلا أنه يدعو لثورة مضادة يقوم بها بقايا جيش النظام السوري كما فعل حفتر في ليبيا، والذي كان أصحاب الفكر المدخلي من أول من شارك في هذه الثورة المضادة ميدانيا ورفعوا السلاح مع حفتر ضد الليبيين وشرعنوا له ثورته المضادة،
مع ذلك كله إلا أن صاحب التغريدة بيّن أنه لا يقصد بتغريدته القيام بثورة مضادة في سوريا، فوجب نقل تبيينه -على ما فيه-.
ولكن للأمانة العلمية فإن صاحب التغريدة الأولى التي دعا فيها صاحبها السوريين إلى الاستفادة من تجربة "خليفة حفتر" وإدارته للجيش الليبي والتي لا يُفهَم منها إلا أنه يدعو لثورة مضادة يقوم بها بقايا جيش النظام السوري كما فعل حفتر في ليبيا، والذي كان أصحاب الفكر المدخلي من أول من شارك في هذه الثورة المضادة ميدانيا ورفعوا السلاح مع حفتر ضد الليبيين وشرعنوا له ثورته المضادة،
مع ذلك كله إلا أن صاحب التغريدة بيّن أنه لا يقصد بتغريدته القيام بثورة مضادة في سوريا، فوجب نقل تبيينه -على ما فيه-.
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
السنن الإلهية في أحداث سوريا
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.
2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.
3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.
إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)
4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.
والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات القرآن الكريم المتعلقة بالمعارك والقتال والتدافع يجد أن العناية فيها إنما هي متعلقة بالجهة الأولى، فهذه سور الأنفال وآل عمران والأحزاب والتوبة، عامة ما فيها عن المعارك متعلق بفعل الله وقدره ونصره وسنته ومنّته ونعمته على المؤمنين، وربط ذلك بجوانب العبودية التي تؤدي إلى هذا النصر والعون الإلهي.
مع الإشارة المجملة إلى الجهة الثانية -جهة الأسباب والمعطيات المادية-.
2- إن ما حصل من فتح في سوريا لهو حدث عظيم وأمر كبير يجب قراءته على ضوء السنن الإلهية والمعاني الإيمانية والقدرية، فالله تعالى يحبّ من عباده المؤمنين التأمل في أقداره المتعلقة بعقاب الظالمين ونصر المؤمنين.
ولا يصلح أن نتعامل مع هذا الحدث العظيم بمجرد التحليلات السياسية ومعطيات الظروف الدولية، فالأمر الذي حصل كان أكبر من كل هذه الاعتبارات والقياسات، فلا ينبغي نسبة فضل الله لغيره، مع ملاحظة الأسباب والجهود والتضحيات وشكر ذلك.
3- النصر في سوريا-من جهة السنن الإلهية- كان مبنياً على سنتين:
الأولى- سنة إهلاك الظالمين؛ وذلك أنّ النظام السوري كان قد تجاوز حده في الإجرام وأسرف في الإفساد إسرافاً يستوجب دفع الله له. [وهذا أظهر الأمرين من جهة أسباب النصر في ظنّي والله أعلم، ولذلك فإن عنوان المعركة الحقيقي كان: انهيار جيش النظام وفرار جنده]
الثانية- سنة نصْر الله للمؤمنين؛ إذا أخذوا بالأسباب وبذلوا ما عليهم، وقد فعل إخواننا ذلك (ولو بقدْر معيّن)، ومن أهم الأسباب التي اتخذت: اجتماع الكلمة.
إذاً، النصر لم يكن مبنياً على مجرد الإعداد والإيمان، بل كان مبنياً -كذلك- على شدة ظُلم الطرف الآخر؛ فعاقبهم الله بظلمهم فخذلهم وقذف في قلوبهم الرعب؛ فانهاروا سريعا وسقطوا، وجعل الله ذلك على أيدي المؤمنين، كما قال سبحانه: (ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا)
4- وهنا آتي للخلاصة المركزية في هذا المقال:
إذا كان الحال ما تقرر في الفقرة السابقة من أن النصر في سوريا كان من أهم أسبابه: شدة ظلم الطرف الآخر، فإنّ هذا السبب لن يكون متوفرا على الدوام، بل هناك مراحل سيكون العمدة فيها على مقدار تحقيق الإيمان والتوكل والصبر والعمل الصالح واجتناب المعصية واتخاذ الأسباب أعظم من أي شيء آخر، وهذه متطلبات مرحلة التمكين.
فالذي حصل هو نصر عظيم، ولكن لم يحصل التمكين بمعناه الحقيقي إلى اليوم (لا دينيا ولا دنيويا).
والأسباب المؤدية إلى التمكين -في السنن الإلهية- أعلى من الأسباب المؤدية إلى النصر، ومتطلباتها الإيمانية أعلى من متطلبات النصر، كما يُفهَم من قوله سبحانه:
﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾
وهذا معنى دقيق ومهم في ميزان السنن الإلهية.
وبناء على ذلك فإن المرحلة الحالية والقادمة تتطلب تركيزاً بالغاً على الإيمان والتوكل والاستغفار، وإصلاح النفوس ووضوح الغايات والمحافظة على مبدأ إعلاء كلمة الله، مع اتخاذ كل ما يمكن من الأسباب السياسية والدنيوية والمادية بطبيعة الحال.
والله تعالى أعلم، ونسأله العفو والعافية وتمام النعمة.
الأمة تعاني من مشكلتين كبيرتين عظيمتين:
الأولى: الظلم والاحتلال والحرب السياسية والعسكرية.
الثانية: الحرب الفكرية والثقافية والمفاهيمية.
وعلاج المشكلة الأولى يكون بالمقاومة والجهاد باليد في أزمنة القوة والاستطاعة، وبالوعي والإيمان والجهاد بالحجة والبيان في أزمنة الضعف.
وعلاج المشكلة الثانية يكون بالعلم والدعوة والوعي والفكر والحجة والبيان.
ولا يمكن أن تستغني الأمة بواحد من العلاجين عن الآخر، فإنه كما قيل: "إن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر"
الأولى: الظلم والاحتلال والحرب السياسية والعسكرية.
الثانية: الحرب الفكرية والثقافية والمفاهيمية.
وعلاج المشكلة الأولى يكون بالمقاومة والجهاد باليد في أزمنة القوة والاستطاعة، وبالوعي والإيمان والجهاد بالحجة والبيان في أزمنة الضعف.
وعلاج المشكلة الثانية يكون بالعلم والدعوة والوعي والفكر والحجة والبيان.
ولا يمكن أن تستغني الأمة بواحد من العلاجين عن الآخر، فإنه كما قيل: "إن قوام الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر"
بوصلة المصلح | أحمد السيد
السنن الإلهية في أحداث سوريا 1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين: الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية. الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية. والمتأمل في آيات…
السنن الإلهية ينبغي تناولها من جهتين:
1- التأصيل.
2- التنزيل على الواقع.
فأمّا التأصيل فيتطلب فهماً لمجموع النصوص، وإدراكاً لمقدار التداخل الذي يحصل بين السنن في المحلّ الواحد.
وأمّا التنزيل فيتطلب فهما جيدا للواقع لمقارنته بما ورد في النصّ، ودراسة لسير الأنبياء وأحداث التاريخ لمعرفة كيف تنزلت السنن الإلهية في الوقائع السالفة.
ومن أهم ما يعين على تنزيل السنن على الواقع: وجود طرفي التدافع: طرف الحق وطرف الباطل؛ فإن عامة السنن تتنزل في سياق التدافع.
وهذا المنشور يتناول تنزيل بعض السنن الإلهية على ما جرى في سوريا.
ولعله يكون فاتحة لبعض المنشورات التحقيقية في السنن الإلهية مما لم أتناوله مسبقا في كتاب السنن الإلهية أو ما يكون تأكيدا على بعض ما ذُكر فيه.
1- التأصيل.
2- التنزيل على الواقع.
فأمّا التأصيل فيتطلب فهماً لمجموع النصوص، وإدراكاً لمقدار التداخل الذي يحصل بين السنن في المحلّ الواحد.
وأمّا التنزيل فيتطلب فهما جيدا للواقع لمقارنته بما ورد في النصّ، ودراسة لسير الأنبياء وأحداث التاريخ لمعرفة كيف تنزلت السنن الإلهية في الوقائع السالفة.
ومن أهم ما يعين على تنزيل السنن على الواقع: وجود طرفي التدافع: طرف الحق وطرف الباطل؛ فإن عامة السنن تتنزل في سياق التدافع.
وهذا المنشور يتناول تنزيل بعض السنن الإلهية على ما جرى في سوريا.
ولعله يكون فاتحة لبعض المنشورات التحقيقية في السنن الإلهية مما لم أتناوله مسبقا في كتاب السنن الإلهية أو ما يكون تأكيدا على بعض ما ذُكر فيه.
Telegram
بوصلة المصلح | أحمد السيد
السنن الإلهية في أحداث سوريا
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات…
1- كل الأحداث المتعلقة بالتدافع بين الحق والباطل يجب فهمها وتحليلها من جهتين:
الأولى: من جهة السنن الإلهية والأسباب الإيمانية والغيبية.
الثانية: من جهة الأسباب المادية، والظروف الموضوعية، والمعطيات الميدانية.
والمتأمل في آيات…