#ليبرالية #علمانية
يبدو أن الجهل أو الكِبر أو كليهما يمنع المغفلين من المنتسبين لأمتنا الإسلاميّة من فهم أن الدين الإسلامي جاء ليعالج أدق التفاصيل في حياتنا ...
وهنا مثال بسيط على ما يسمى في القوانين اليوم : بالسلطة التنفيذية وقوانين المغافر في التعامل مع :
"الغني الذي يحبس الأموال المستحقة عليه لأصحابها" 👇
والكلام هنا من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية / المجلد 30

وهنا ذكر الخلاف في كم يعاقب هذا الغني المماطل 👇

وهنا أيضا أولوية قضاء الديون على الحج والجهاد -إن طالب بها أصحابها ولم يمهلوا- ..
وتخيلوا معي قضاء الدين الذي استحق موعده أولى شرعاً من الحج والجهاد إلا أن يسمح له الغرماء (أصحاب الديون) ..
نعم أيها العلمانيون والليبراليون يا من فرقتم بين الدنيا والآخرة ..
الشريعة هنا تقول أن الدنيا ممر للآخرة لا تنفك عنها..
وأنتم تريدون الدين في المساجد منعزلا عن الحياة ويأبى الله إلا أن يتم دينه وأن يرشد ويحكم جميع مناحي الحياة ولو كرهتم ولو حاولتم تحريف دينه بألسنتكم وكتابكم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه أصحاب ثقافة "الضِرار" التي تحارب الله ورسوله .

نص جزء من الفتوى من المجموع أيضا ، المجلد 30 👇

#الحويني
#علماء_جبال
#عزاء_للأمة

رحمك الله رحمة واسعة يا من ورثت ميراثاً عظيماً ، يا من كنت من ورثة الأنبياء نحسبك والله حسيبك ..
يا من جمعت بين علم الحديث وفقهه ..
يا من جمعت بين رفع راية السلف والوقوف في وجه الظلم ..
يا من جمعت بين العلم بالحق والإعذار للخلق ..
نحسبك والله حسيبك ..

اللهم أعنّا على حمل راية السنّة خلف هذا العلَم من أعلام هذه الأمة ..

نعزي أنفسنا وأمتنا ..
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المصدر : صحيح البخاري

وعلى أغنياء الأمة الأتقياء أن يُفرِّغوا من شباب الأمة من يتصفون بأنهم (أتقياء أزكياء أذكياء) لحمل أمانة العلم لكيلا يتخذ الناس الجهلاء وعلماء السوء بدلاً .

#اليهود
#الفراعنة_الجدد
#يقين_بالله
#الواقع_بهدي_القرآن

عاد فراعنة عصرنا (أمريكا بزعامة إسرائيل) بأموالهم القارونية وأسلحتهم التي لا تخيفنا ولا إخواننا في غزة ولا تزيدنا وتزيد إخواننا في غزة إلا ثباتا ..
عادوا لجبنهم وخستم ونذالتهم من قصف الأبرياء في غزة ..
ونقول لإخواننا في غزة اثبتوا يا فخرنا ويا عزنا ويا أملنا ..
نسأل الله أن يذل كل من خذلكم -وهو مستطيع- لأنه باع دينه بدنياه ..

ونذكر أنفسنا وأهلنا في غزة برؤية المشهد بالمفاهيم القرآنية (مشهد القتل ظاهريا لإخواننا في غزة) :
فالمشهد يبدو مختلفا بالمفهوم القرآني كالتالي :
أما عن قتلى المؤمنين :
قتلانا في الجنّة خُتم لهم بخير -نحسبهم -..
المشاعر : فرحين
مدى الألم : قرصة
الأمنيات : يتمنوا أن يعودوا مرة أخرى للدنيا ليقتلوا في سبيل الله من جديد
خسائرهم : دنيا فانية
ربحهم : جنة عرضها السموات والأرض خالدين فيها ومغفرة لذنوب مع أول قطرة دم -نحسبهم والله حسيبهم -

أما عن قتلى الكفار :
قتلاهم في النار خالدين
المشاعر : خائفين مذعورين من استقبال الملائكة لهم بالضرب لوجوههم وأدبارهم
مدى الألم : ألم شديد عظيم لا يعلم قدره إلا الله
الأمنيات : العودة للدنيا للتبرؤ مما فعلوا والاستسلام لأوامر الله (يتمنوا أن يكونوا مسلمين)
الربح : دنيا فانية بالمعادلة التالية (كلما انتصروا أكثر ازداد لهم بقدره عذابا أليما شديدا خالدين مخلدين في النار )
الخسائر : جنة عرضها السماء والأرض

تأملوا بارك الله فيكم هذه الآيات الشافية للصدور المليئة بالهدى والنور والفرقان والرحمة من سورة آل عمران :

وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (167) الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (178) مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179) وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)
وليتأمل كل من يبخل بما يستطيع عن نصرة إخوانه ما له من العقوبة .

#العشر_الأواخر
#النفس_المطمئنة

#غزة
#النصر_مع_الصبر
تقبل الله طاعتكم يا أهلنا في غزة
لكن طاعاتكم فيها إضافة على الصيام والقيام والقرآن فيها الرباط والجهاد والصبر والمصابرة

(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون )
فإنها الدنيا ولكن الفارق بيننا وبين جميع الملل الكافرة (وترجون من الله ما لايرجون) نعم نحن نرجو الجنّة لجميع شهدائنا فلسنا سواءً قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار