Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/alsalfalsaalih/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
*( سيرة الصحابة )* | Telegram Webview: alsalfalsaalih/307 -
Telegram Group & Telegram Channel
*📚 سِيرةُ الصَّحابةِ :*

*⟨ 81 ⟩*💫

*🌟 سَعدُ بنُ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ - رضي الله عنه - :*

*▪️الحلقةُ الثالثةُ :*

*▪️سَعدٌ وَقِصَّةُ السَّقِيفَةِ :*

_ عن عائِشَةَ قالت : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ماتَ وَأَبُو بَكرٍ بِالسُّنحِ - يَعنِي بِالعَالِيَةِ - فقامَ عُمَرُ ، يقُولُ : واللَّهِ ما مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ، قالت : وقال عُمَرُ : واللَّهِ ما كَانَ يَقَعُ فِي نفسِي إِلَّا ذَاكَ وَلَيَبعَثَنَّهُ اللَّهُ فَلَيَقطَعَنَّ أَيدِيَ رِجَالٍ وَأَرجُلَهُم فَجَاءَ أَبُو بَكرٍ فَكَشَفَ عن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَبَّلَهُ ، قال : بِأَبِي أَنتَ وَأُمِّي طِبتَ حَيًّا وَمَيِّتًا ، والَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوتَتَيْنِ أَبَدًا ثُمَّ خَرَجَ ، فقال : " أَيُّهَا الحَالِفُ على رِسلِكَ " ، فلمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكرٍ جلسَ عُمَرُ فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكرٍ وَأَثنَى عليهِ ، وقال : " أَلَا من كان يَعبُدُ مُحَمَّدًا ﷺ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قد مَاتَ ، ومن كَانَ يَعبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ " ، وقال : *{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُون }*، وقال : *{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم على أَعقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }* ، قال : فَنَشَجَ النَّاسُ يَبكُونَ : *وَاجتَمَعَت الأَنصَارُ إِلى سَعدِ بنِ عُبَادَةَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فقالُوا : مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ فَذَهَبَ إِلَيهِم أَبُو بَكْرٍ ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ، وأَبُو عُبَيدَةَ بنُ الْجَرَّاحِ ، فذهبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسكَتَهُ أَبُو بَكرٍ وكان عُمَرُ ، يقُولُ : واللَّهِ ما أَردتُ بِذلكَ إِلَّا أَنِّي قد هَيَّأْتُ كلامًا قد أَعجبنِي خشِيتُ أَن لَا يَبلُغَهُ أَبُو بَكرٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبلَغَ النَّاسِ ، فقال : *في كلامِهِ نحنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنتُمُ الوُزَرَاءُ* ، فقال : حُبَابُ بنُ المُنذِرِ لا واللَّهِ لَا نَفعَلُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ ، *فقال أَبُو بكرٍ : لَا وَلَكِنَّا الأمَرَاءُ وَأَنتُمُ الْوُزَرَاءُ هُم أَوسَطُ الْعَرَبِ دَارًا وَأَعرَبُهُمْ أَحسَابًا* ، فَبَايِعُوا عُمَرَ أَو أَبَا عُبَيدَةَ بنَ الْجَرَّاحِ ، فقال عُمَرُ : بل نُبَايِعُكَ أَنت فَأَنتَ سَيِّدُنَا وَخَيرُنَا ، وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ ، فقال : قائِلٌ قَتَلتُم سَعدَ بنَ عُبَادَةَ ، فقال : عُمَرُ قَتَلَهُ اللَّهُ . "

( رواه البخاري : 3667 )

- ( قتلتُم سعدَ بنَ عُبادَةَ ) أَي : كِدتُم تَقتُلُونَهُ .

- ( فقال عُمَرُ : قتلهُ اللَّهُ ) : هُو دُعَاءٌ عَلَيهِ ، ولَم يُرِد عُمَرُ الأَمرَ بقتلِهِ حقيقَةً . وفي رواية ( فقُلتُ : وأَنا مُغضبٌ ... ) "الفتح "

- قال الحافظ في " الفتح " : *( وَالعُذرُ لَهُ - أي : سعدًا - في ذلكَ أَنَّهُ تَأَوَّلَ أَنَّ لِلأَنصَارِ في الخِلَافَةِ استِحقَاقًا فَبَنَى على ذَلِكَ ، وهُوَ معذُورٌ وإِن كانَ ما اعتَقَدَهُ من ذَلِكَ خَطَأً . )*

_ وقال الحافظ : قال ابنُ التِّينِ : إِنَّمَا قالتِ الأَنصَارُ " مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ " على ما عَرَفُوهُ من عادةِ العربِ أَن لا يَتَأَمَّرَ على القبيلةِ إِلَّا من يكُونُ منها ، فلمَّا سمِعُوا حدِيثَ : *" الأَئِمَّةُ من قُريشٍ "* رجعُوا عن ذلكج وأَذعنُوا . قُلتُ حديثُ : *" الأَئِمَّةُ من قُريشٍ "* .. ولم يقع في هذِهِ القِصَّةِ إِلَّا بِمعناهُ ، *وقد جمعتُ طُرُقَهُ عن نحوِ أَربعينَ صحابيًّا لمَّا بلغني أَنَّ بعضَ فُضلاءِ العصرِ ذكرَ أَنَّهُ لم يُروَ إِلَّا عن أَبي بكرٍ الصِّدِّيقِ* . " . ( ١)

*▪️وفاتهُ :*

_ وماتَ - رضي الله عنه - بِحَورَانَ من أَرضِ الشَّامِ سنةَ ( 14) أَو ( 15ه‍ ) فِي خِلَافَةِ عُمَرَ .

*#إنتهى ، والى حلقة جديدة بإذنِ الله تعالى .*

____
*#الحاشية :*

_ ومن هذه الأحاديث .

_ عن ابن عُمرَ قال : قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : *" لا يزَالُ هَذَا الأَمرُ في قُرَيشٍ مَا بَقِيَ مِنهُم اثنَانِ "*

( رواه البخاري : 3501 ومسلم : 1820 )

- أي : أنَّ هذا الحُكمَ مُستمِرٌّ إلى آخِرِ الزَّمانِ ما بقيَ في النَّاسِ اثنانِ .

_ قال الحافظ : ( هُو خبرٌ بِمعنى الأَمرِ وإِلَّا فقد خرجَ هذا الأَمرُ عن قُريشٍ في أَكثرِ البِلَادِ )

_ وعن مُعاويةَ قال : سمِعتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يقُولُ *" إِنَّ هذَا الأَمرَ في قُريشٍ لَا يُعَادِيهِم أَحدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ في النَّارِ على وجهِهِ ما أَقَامُوا الدِّينَ . "*

( رواه البخاري : 7139 )

🌴🌴🌴🌴

*- قناتنا على التليجرام :*
https://www.group-telegram.com/us/alsalfalsaalih.com



group-telegram.com/alsalfalsaalih/307
Create:
Last Update:

*📚 سِيرةُ الصَّحابةِ :*

*⟨ 81 ⟩*💫

*🌟 سَعدُ بنُ عُبَادَةَ الأَنْصَارِيُّ - رضي الله عنه - :*

*▪️الحلقةُ الثالثةُ :*

*▪️سَعدٌ وَقِصَّةُ السَّقِيفَةِ :*

_ عن عائِشَةَ قالت : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ماتَ وَأَبُو بَكرٍ بِالسُّنحِ - يَعنِي بِالعَالِيَةِ - فقامَ عُمَرُ ، يقُولُ : واللَّهِ ما مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ، قالت : وقال عُمَرُ : واللَّهِ ما كَانَ يَقَعُ فِي نفسِي إِلَّا ذَاكَ وَلَيَبعَثَنَّهُ اللَّهُ فَلَيَقطَعَنَّ أَيدِيَ رِجَالٍ وَأَرجُلَهُم فَجَاءَ أَبُو بَكرٍ فَكَشَفَ عن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَبَّلَهُ ، قال : بِأَبِي أَنتَ وَأُمِّي طِبتَ حَيًّا وَمَيِّتًا ، والَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ المَوتَتَيْنِ أَبَدًا ثُمَّ خَرَجَ ، فقال : " أَيُّهَا الحَالِفُ على رِسلِكَ " ، فلمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكرٍ جلسَ عُمَرُ فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكرٍ وَأَثنَى عليهِ ، وقال : " أَلَا من كان يَعبُدُ مُحَمَّدًا ﷺ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قد مَاتَ ، ومن كَانَ يَعبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ " ، وقال : *{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُون }*، وقال : *{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم على أَعقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِب على عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }* ، قال : فَنَشَجَ النَّاسُ يَبكُونَ : *وَاجتَمَعَت الأَنصَارُ إِلى سَعدِ بنِ عُبَادَةَ في سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، فقالُوا : مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ فَذَهَبَ إِلَيهِم أَبُو بَكْرٍ ، وعُمَرُ بنُ الخَطَّابِ ، وأَبُو عُبَيدَةَ بنُ الْجَرَّاحِ ، فذهبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسكَتَهُ أَبُو بَكرٍ وكان عُمَرُ ، يقُولُ : واللَّهِ ما أَردتُ بِذلكَ إِلَّا أَنِّي قد هَيَّأْتُ كلامًا قد أَعجبنِي خشِيتُ أَن لَا يَبلُغَهُ أَبُو بَكرٍ ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبلَغَ النَّاسِ ، فقال : *في كلامِهِ نحنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنتُمُ الوُزَرَاءُ* ، فقال : حُبَابُ بنُ المُنذِرِ لا واللَّهِ لَا نَفعَلُ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ ، *فقال أَبُو بكرٍ : لَا وَلَكِنَّا الأمَرَاءُ وَأَنتُمُ الْوُزَرَاءُ هُم أَوسَطُ الْعَرَبِ دَارًا وَأَعرَبُهُمْ أَحسَابًا* ، فَبَايِعُوا عُمَرَ أَو أَبَا عُبَيدَةَ بنَ الْجَرَّاحِ ، فقال عُمَرُ : بل نُبَايِعُكَ أَنت فَأَنتَ سَيِّدُنَا وَخَيرُنَا ، وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ ، فقال : قائِلٌ قَتَلتُم سَعدَ بنَ عُبَادَةَ ، فقال : عُمَرُ قَتَلَهُ اللَّهُ . "

( رواه البخاري : 3667 )

- ( قتلتُم سعدَ بنَ عُبادَةَ ) أَي : كِدتُم تَقتُلُونَهُ .

- ( فقال عُمَرُ : قتلهُ اللَّهُ ) : هُو دُعَاءٌ عَلَيهِ ، ولَم يُرِد عُمَرُ الأَمرَ بقتلِهِ حقيقَةً . وفي رواية ( فقُلتُ : وأَنا مُغضبٌ ... ) "الفتح "

- قال الحافظ في " الفتح " : *( وَالعُذرُ لَهُ - أي : سعدًا - في ذلكَ أَنَّهُ تَأَوَّلَ أَنَّ لِلأَنصَارِ في الخِلَافَةِ استِحقَاقًا فَبَنَى على ذَلِكَ ، وهُوَ معذُورٌ وإِن كانَ ما اعتَقَدَهُ من ذَلِكَ خَطَأً . )*

_ وقال الحافظ : قال ابنُ التِّينِ : إِنَّمَا قالتِ الأَنصَارُ " مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنكُم أَمِيرٌ " على ما عَرَفُوهُ من عادةِ العربِ أَن لا يَتَأَمَّرَ على القبيلةِ إِلَّا من يكُونُ منها ، فلمَّا سمِعُوا حدِيثَ : *" الأَئِمَّةُ من قُريشٍ "* رجعُوا عن ذلكج وأَذعنُوا . قُلتُ حديثُ : *" الأَئِمَّةُ من قُريشٍ "* .. ولم يقع في هذِهِ القِصَّةِ إِلَّا بِمعناهُ ، *وقد جمعتُ طُرُقَهُ عن نحوِ أَربعينَ صحابيًّا لمَّا بلغني أَنَّ بعضَ فُضلاءِ العصرِ ذكرَ أَنَّهُ لم يُروَ إِلَّا عن أَبي بكرٍ الصِّدِّيقِ* . " . ( ١)

*▪️وفاتهُ :*

_ وماتَ - رضي الله عنه - بِحَورَانَ من أَرضِ الشَّامِ سنةَ ( 14) أَو ( 15ه‍ ) فِي خِلَافَةِ عُمَرَ .

*#إنتهى ، والى حلقة جديدة بإذنِ الله تعالى .*

____
*#الحاشية :*

_ ومن هذه الأحاديث .

_ عن ابن عُمرَ قال : قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : *" لا يزَالُ هَذَا الأَمرُ في قُرَيشٍ مَا بَقِيَ مِنهُم اثنَانِ "*

( رواه البخاري : 3501 ومسلم : 1820 )

- أي : أنَّ هذا الحُكمَ مُستمِرٌّ إلى آخِرِ الزَّمانِ ما بقيَ في النَّاسِ اثنانِ .

_ قال الحافظ : ( هُو خبرٌ بِمعنى الأَمرِ وإِلَّا فقد خرجَ هذا الأَمرُ عن قُريشٍ في أَكثرِ البِلَادِ )

_ وعن مُعاويةَ قال : سمِعتُ رسُولَ اللَّهِ ﷺ يقُولُ *" إِنَّ هذَا الأَمرَ في قُريشٍ لَا يُعَادِيهِم أَحدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ في النَّارِ على وجهِهِ ما أَقَامُوا الدِّينَ . "*

( رواه البخاري : 7139 )

🌴🌴🌴🌴

*- قناتنا على التليجرام :*
https://www.group-telegram.com/us/alsalfalsaalih.com

BY *( سيرة الصحابة )*




Share with your friend now:
group-telegram.com/alsalfalsaalih/307

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation. Although some channels have been removed, the curation process is considered opaque and insufficient by analysts. The War on Fakes channel has repeatedly attempted to push conspiracies that footage from Ukraine is somehow being falsified. One post on the channel from February 24 claimed without evidence that a widely viewed photo of a Ukrainian woman injured in an airstrike in the city of Chuhuiv was doctored and that the woman was seen in a different photo days later without injuries. The post, which has over 600,000 views, also baselessly claimed that the woman's blood was actually makeup or grape juice. There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine. Despite Telegram's origins, its approach to users' security has privacy advocates worried.
from us


Telegram *( سيرة الصحابة )*
FROM American