قناة أحمد بن يوسف السيد
Live stream finished (1 hour)
كان هؤلاء الفتية حاضرين معكم في البث لهذا اليوم، ومع صعوبة الدرس عليهم نوعاً ما إلا أنهم كانوا مجتهدين وحريصين ومشاركين، حفظهم ربي ورعاهم وأحسن نباتهم.
باتوا على برامج دروس وأصبحوا على درس أقبلوا عليه متلهفين، سعداء مسرورين.
كم في أبنائنا من خير يحتاج إلى رعاية واهتمام فيزيد وينمو بإذن الله.
باتوا على برامج دروس وأصبحوا على درس أقبلوا عليه متلهفين، سعداء مسرورين.
كم في أبنائنا من خير يحتاج إلى رعاية واهتمام فيزيد وينمو بإذن الله.
الخطاب الدعوي في سوريا يتطلّب قدراً واسعاً من الرحمة والحكمة والفقه الإصلاحي، ولا ينبغي أن يتّسم بالوصاية أو الاستعلاء والصدامية.
ومن أهم علامات الرشد في الخطاب الدعوي: التركيز على المُحكمات، والمحافظة على مكتسبات النصر والفتح المتعلقة باجتماع الكلمة والألفة والتراحم وسد الحاجات، ومعالجة ما خلفه النظام من آثار سيئة في النفوس والعقول.
الدعوة رحمةٌ لا نِقْمَة،
وغايتها: تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى في مختلف شؤون الحياة الخاصة والعامة، وتعزيز اليقين بالله وبدينه، وتقوية مبدأ التسليم لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ووسيلتها: الحكمة والموعظة الحسنة.
ومنهجها: هدْي سيدنا محمد ﷺ وسيرته التي فيها كل ما يحتاجه الداعية من فقه وأسلوب ومضمون.
ومن أهم علامات الرشد في الخطاب الدعوي: التركيز على المُحكمات، والمحافظة على مكتسبات النصر والفتح المتعلقة باجتماع الكلمة والألفة والتراحم وسد الحاجات، ومعالجة ما خلفه النظام من آثار سيئة في النفوس والعقول.
الدعوة رحمةٌ لا نِقْمَة،
وغايتها: تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى في مختلف شؤون الحياة الخاصة والعامة، وتعزيز اليقين بالله وبدينه، وتقوية مبدأ التسليم لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
ووسيلتها: الحكمة والموعظة الحسنة.
ومنهجها: هدْي سيدنا محمد ﷺ وسيرته التي فيها كل ما يحتاجه الداعية من فقه وأسلوب ومضمون.
وعدوا بإنهاء المقاومة في غزة، وأكدوا أنهم لن يقفوا دون تحرير الأسرى بالقوة، وشددوا على أنهم لن يغادروا المحاور التي احتلّوها، ودمروا كل شيء في سبيل ذلك، واستعملوا آخر ما توصلت إليه علوم البشر واختراعاتهم وصناعاتهم في التجسس والمراقبة والتفتيش والقتل على مدار الساعة، وارتكبوا أبشع المجازر وأشنعها، في ظل دعم من أعتى القوى الدولية،
ثم هاهم يجلسون على طاولة المفاوضات، للخروج بصفقةٍ تناقض كل الأهداف التي أكدوا بأنهم لن يتنازلوا عنها.
نعم، الألم شديد، والجراح غائرة، والمصاب عظيم،
ولكنّ المشهد المرتقب لخروج العدو متراجعا عن كل تلك التهديدات التي ملأ بها الدنيا ضجيجا، وانسحابه خاضعا لشروط لا يريدها ولا يرضى بها مع امتلاكه كل أدوات القوة والقهر والجبروت، مع بقاء ضربات المقاومة تلاحقه إلى آخر يوم في غزة = مشهدٌ شريف عزيز يقرأ الإنسان فيه خذلان الله للطاغية المجرم، وتثبيته لقلوب المؤمنين، ويبشر بفأل قادم تتحقق فيه سنة النصر على تمامها ثم التمكين إن شاء الله، بعد أن مضت شدة البلاء والامتحان والتمحيص، إذا أُخِذ لما بقي بما يجب من التكليف وتحقق التمييز بين الطيب والخبيث.
والله يجبر المصاب، ويعظم الثواب، ويحيق بالظالمين سوء العذاب.
ثم هاهم يجلسون على طاولة المفاوضات، للخروج بصفقةٍ تناقض كل الأهداف التي أكدوا بأنهم لن يتنازلوا عنها.
نعم، الألم شديد، والجراح غائرة، والمصاب عظيم،
ولكنّ المشهد المرتقب لخروج العدو متراجعا عن كل تلك التهديدات التي ملأ بها الدنيا ضجيجا، وانسحابه خاضعا لشروط لا يريدها ولا يرضى بها مع امتلاكه كل أدوات القوة والقهر والجبروت، مع بقاء ضربات المقاومة تلاحقه إلى آخر يوم في غزة = مشهدٌ شريف عزيز يقرأ الإنسان فيه خذلان الله للطاغية المجرم، وتثبيته لقلوب المؤمنين، ويبشر بفأل قادم تتحقق فيه سنة النصر على تمامها ثم التمكين إن شاء الله، بعد أن مضت شدة البلاء والامتحان والتمحيص، إذا أُخِذ لما بقي بما يجب من التكليف وتحقق التمييز بين الطيب والخبيث.
والله يجبر المصاب، ويعظم الثواب، ويحيق بالظالمين سوء العذاب.
Forwarded from البناء المنهجي - القناة العامة
لماذا نطلب العلم؟
ولماذا ندرس في برنامج البناء المنهجي وأمثاله؟
ولماذا ندرس في برنامج البناء المنهجي وأمثاله؟
الحمد لله رب العالمين،
الحمد لله على سلامتكم يا أهل غزة الكرام،
الحمد لله يا تيجان الرؤوس،
والحمد لله الذي حال بين العدو وبين بلوغ مراده ورده عنكم صاغراً.
الحمد لله على سلامتكم يا أهل غزة الكرام،
الحمد لله يا تيجان الرؤوس،
والحمد لله الذي حال بين العدو وبين بلوغ مراده ورده عنكم صاغراً.
لقد كان مراد العدو في حرب غزة -والذي لم يتخيل أنه سيقف يوماً دون تحقيقه-:
1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.
والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.
وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.
وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.
والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.
أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.
وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.
كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.
1- تحرير الأسرى بالقوة.
2- إنهاء المقاومة في غزة.
3- البقاء في المحاور الحدودية وفي مناطق متقدمة في غزة.
4- تهجير أهل غزة وإفراغ الشمال من سكانه للأبد.
والذي كان يقال ويُخشى أكثر من ذلك بكثير من تهجير جميع أهل غزة إلى سيناء أو غيرها، ومن بناء المستوطنات داخل غزة ومن تغيير وجه غزة على كل المستويات.
وها قد انتهت الحرب ولم يتحقق مراد العدو، ولم يحصل أي هدف من هذه الأهداف التي خسر كل شيء من رصيده الاستراتيجي في سبيل تحقيقها.
وقد اعترف بن غفير أن هذه الصفقة هي صفقة استسلام، وذكر سموتريتش أن صفقة التبادل كارثة للأمن القومي لإسرائيل. هذا كلامهم بأنفسهم.
والشيء الوحيد الذي تحقق للعدو هو:
تدمير البيوت وتخريب البنية التحتية وقتل آلاف الناس من المجاهدين ومن المدنيين والأطفال والنساء، وأسر المئات -ممن سيُفرج عنهم قريبا بإذن الله-،
ولا شك أن هذا مصاب عظيم، وألم كبير، وأنه وجع أقض مضاجع الأمة كلها،
ولكنه كان مصحوبا بالصبر والثبات والإيمان -وهذا الثبات بحد ذاته فوز عظيم في ميزان الله- ونسأل الله أن يجبر أهلنا ويعوضهم خيراً.
أما الخسارة الاستراتيجية التي تحققت للكيان المحتل فلا يمكن علاجها أبد الدهر وستكون من أهم عوامل انحداره السريع إلى الهاوية بإذن الله تعالى، هذا من ناحية الأسباب المادية.
أما من ناحية السنن الإلهية، فقد ارتكب العدو من المجازر وطغى وأفسد بالقدر الذي استعجل معه سنة إهلاك الله للمجرمين، والتي ننتظر تحققها فيهم في المستقبل القريب وليس البعيد بإذن الله تعالى،
كما أنه في ميزان السنن الإلهية، فقد ابتلي أهل غزة وصبروا وثبتوا ثباتا لعله يقرّبهم إلى سنة النصر والتمكين قربا بالغا.
وقد سبق أن بينتُ في سلسلة السنن الإلهية
أن من صور النصر في الميزان الشرعي: أن يمنع الله أعداءه من أن يبلغوا مرادهم في عباده المؤمنين، ويحول بينهم وبين تحقيق أهدافهم فيهم خاصة إذا كانت كل الأسباب المادية في صالح العدو.
كما أنّ من أعظم الثمرات التي يسر الله تحقيقها بسبب تداعيات أحداث غزة: تحرير سوريا من الطاغية الأعظم، فقد كان تغير معادلات المنطقة من أهم أسباب تحرك مجاهدي سوريا لتحرير البلاد، وهذا من جملة أسباب الفتح الرباني الذي حصل، وكله بقدر الله.
العدوّ المجرم لم يتوقف عن القصف في غزة، وعادته أنه يزداد سعاره قبل حلول وقت تنفيذ الهدنة في كل مرة، فهو عدو مجرم لا يعرف الخير ولا يهتدي إلى برّ.
فنسأل الله أن يحفظ إخواننا في غزّة ويصرف عنهم شر عدوهم ونسأله سبحانه أن يرد كيد العدوّ في نحره.
فنسأل الله أن يحفظ إخواننا في غزّة ويصرف عنهم شر عدوهم ونسأله سبحانه أن يرد كيد العدوّ في نحره.
قناة أحمد بن يوسف السيد
نسعى لتطوير مستوى البرامج العلمية، ونتعلم من أخطائنا، ونحاول أن نسد الخلل ما استطعنا، وهمّنا هو تقريب علوم الإسلام للراغبين، ونطمح لتوفير برامج في مختلف المجالات المعرفية الإسلامية المتعلقة بالتراث والمتصلة بالواقع، مع محاولة العناية الدائمة بالجانب التزكوي،…
كان هذا المنشور قبل أكثر من سنتين، وقد تحقق خلالهما كثير من التطور والتحسن في البرامج العلمية الإلكترونية بفضل الله تعالى وتوفيقه ورحمته،
ولا نزال نجتهد ونسعى لمزيد من التحسين في هذه البرامج وعلى رأسها البناء المنهجي، ولذلك فإننا نُحدّث في كل سنة الخطة التعليمية والمواد والمقررات بالقدر الذي نعتقد أنه يحقق مزيدا من الفائدة والمناسبة بإذن الله تعالى.
وفي هذا المقام نشكر كل العاملين الذين أسهموا في هذا التطوير، وكانوا جزءاً من هذا البناء بقليل الجهد أو كثيره، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال.
ولا نزال نجتهد ونسعى لمزيد من التحسين في هذه البرامج وعلى رأسها البناء المنهجي، ولذلك فإننا نُحدّث في كل سنة الخطة التعليمية والمواد والمقررات بالقدر الذي نعتقد أنه يحقق مزيدا من الفائدة والمناسبة بإذن الله تعالى.
وفي هذا المقام نشكر كل العاملين الذين أسهموا في هذا التطوير، وكانوا جزءاً من هذا البناء بقليل الجهد أو كثيره، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال.
التسجيل في برنامج البناء المنهجي-6 يُفتَح بعد أقل من 24 ساعة بإذن الله تعالى.
Forwarded from البناء المنهجي - القناة العامة
هبت رياح الخير، وأقبلت الخيرات وشرّعت أبوابها، وحانت اللحظة المرُتقبة:
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
يسرنا أن نعلن فتح باب التسجيل في الدفعة السادسة من برنامج #البناء_المنهجي.
المسار الأساسي:
https://binaamanhajii.social/3am
المسار الميسر:
https://binaamanhajii.social/Muyassar
نسأل الله أن يفتح عليكم ويسدد خطاكم 🍃
بعد قليل بث درس جديد من"أنوار السنة المحمدية" بإذن الله تعالى
الله يتم عليكم النعمة يا أهل غزة، ويقر العين بسلامتكم، ويجبر مصابكم ويعوضكم خيراً.
Forwarded from البناء المنهجي - القناة العامة
بينما يتتبع البعض كل شيء في البناء المنهجي بُغية النقد والإسقاط والتحذير، نسير بعيداً عن أجواء الجدل والخصومات وسوءِ الظن، ونحرص على بث العلم في أمة محمد ﷺ، ونشْرِ أنوار سنته، واستخراج الأجيال من مستنقعات التفاهات إلى آفاق الرفعة والعزة، ونسعى لترسيخ الاعتزاز بالهوية الإسلامية، وتمتين الوقاية الفكرية، وتعزيز اليقين بعظمة هذا الدين وكماله، كما نسعى لتخريج المصلحين والدعاة والعاملين المتّصلين بواقعهم، والناصرين لأمّتهم.
قناة أحمد بن يوسف السيد
كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله.
كل المؤشرات الماديّة كانت تقول إنّ نار الحرب التي أوقدها الكيان المحتلّ في غزّة لن تُطفأ في هذه المدة، وخاصة بعد اشتداد الأحوال في الشهرين الأخيرين، وذهبَت الظنون بعيداً فشرّقَتْ بأهلها وغرَّبَتْ.
وكان صوت اليقين يشير إلى وعده سبحانه: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله) مع أنه لا يوجد شيء يوقف العدوّ، وشهيّتُه مفتوحة للدماء والقتل،
ولكنْ الحمد لله على فضله وتحقيق وعده، فقد جاء الإطفاء لنار حربهم هذه عجيبا على مستوى مناقض لكل وعودهم وآمالهم وذلك باعتراف بعض قادتهم ورموزهم، فهي رحمة الله ووعده فله الحمد.
نعم، طالت مدة اشتعال نارهم واشتد فسادهم ولكن هذا كذلك يُنتظر ما يقابله من انتقام رب العالمين منهم.
ورضي الله عن الثابتين والصابرين في وجه العدو الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كان هذا الفيديو في أول أيام الحرب قبل سنة ونصف
وكان صوت اليقين يشير إلى وعده سبحانه: (كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله) مع أنه لا يوجد شيء يوقف العدوّ، وشهيّتُه مفتوحة للدماء والقتل،
ولكنْ الحمد لله على فضله وتحقيق وعده، فقد جاء الإطفاء لنار حربهم هذه عجيبا على مستوى مناقض لكل وعودهم وآمالهم وذلك باعتراف بعض قادتهم ورموزهم، فهي رحمة الله ووعده فله الحمد.
نعم، طالت مدة اشتعال نارهم واشتد فسادهم ولكن هذا كذلك يُنتظر ما يقابله من انتقام رب العالمين منهم.
ورضي الله عن الثابتين والصابرين في وجه العدو الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كان هذا الفيديو في أول أيام الحرب قبل سنة ونصف
Telegram
قناة أحمد بن يوسف السيد
كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله.
الحمد لله الذي صدق وعده، وأطفأ نار المجرمين الصهاينة المحتلين فلم يمكنهم من مرادهم.
ونسأل الله أن يجبركم يا أهلنا الكرام يا تيجان رؤوسنا الغالين في غزة، وأن يتم عليكم النعمة ويصبركم ويعوضكم خيرا ويقر أعينكم بكل جميل.
والواجب تجاه غزة اليوم كبير، كما كان كبيرا بالأمس، والله المستعان وعليه التكلان.
ونسأل الله أن يجبركم يا أهلنا الكرام يا تيجان رؤوسنا الغالين في غزة، وأن يتم عليكم النعمة ويصبركم ويعوضكم خيرا ويقر أعينكم بكل جميل.
والواجب تجاه غزة اليوم كبير، كما كان كبيرا بالأمس، والله المستعان وعليه التكلان.
خروج الأسيرات الفلسطينيات يجدّد فينا هذا الجرح العميق، وهو جُرح السجون التي تكتظ بالمسلمين المستضعفين من خيار الناس في مختلف البلدان، والتي لم يحصل في تاريخ المسلمين أن اكتظت بهذا القدر الذي هي عليه اليوم ولا قاربَت.
وقد كان النبي ﷺ يعتني بشأن المقيّدين والمأسورين من المسلمين ويوصي أمته بالعناية بهم، فقد دعا في صلاته لمن كان محبوسا من أصحابه عند قريش، فقال: "اللهم أنجِ الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام والمستضعفين من المؤمنين" وأوصى أمته ﷺ بهم بقوله: "فُكُّوا العاني" أي الأسير.
وقد كان النبي ﷺ يعتني بشأن المقيّدين والمأسورين من المسلمين ويوصي أمته بالعناية بهم، فقد دعا في صلاته لمن كان محبوسا من أصحابه عند قريش، فقال: "اللهم أنجِ الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام والمستضعفين من المؤمنين" وأوصى أمته ﷺ بهم بقوله: "فُكُّوا العاني" أي الأسير.