group-telegram.com/alturathalthaqafiu2014/2253
Last Update:
قالت أم سلمة زوجة أبي رافع: كنت أمرّض فاطمة (عليها السلام) أيام شكاتها فأصبحت يوما كأمثل ما رأيتها في شكواها، فقالت لي: يا أماه، اسكبي لي غسلا، فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت لي: يا أماه، اعطيني ثيابي الجدد فلبستها و أمرتني أن أقدّم فراشها وسط البيت، ففعلت فنامت عليه مستقبلة القبلة و قالت: يا أماه، إني مقبوضة الآن، فلا يكشفني أحد.
تقول أسماء بنت عميس: لما دخلت فاطمة (عليها السلام) البيت، انتظرتها هنيئة، ثم ناديتها فلم تجب؛ فناديت: يا بنت محمد المصطفى، يا بنت أكرم من حملته النساء، يا بنت خير من وطأ الحصا، يا بنت من كان من ربه قاب قوسين أو أدنى! فلم تجب. فدخلت البيت و كشفت الرداء عنها، فإذا بها قد قضت نحبها شهيدة صابرة مظلومة محتسبة ما بين المغرب و العشاء.
#المصدر: وفاة الصديقة الزهراء (عليها السلام)، السيد عبد الرزاق المقرم (رحمه الله)، ص165.
من إصدارات مركز إحياء التراث الثقافي والديني التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة.
قناتنا على التليجرام:
https://www.group-telegram.com/us/alturathalthaqafiu2014.com
BY مركز احياء التراث الثقافي والديني
Share with your friend now:
group-telegram.com/alturathalthaqafiu2014/2253