Telegram Group Search
Forwarded from عُمَريّون
من أعظم العقبات الموجودة اليوم أمام أي إصلاح "مشكلة المحاربة السياسية للسياقات الإصلاحية محاربة شمولية قوية"
فمن أهم أسباب أُفول الصعود الثاني هو حالة المحاربة السياسية الأمنية للسياقات الإسلامية، ولا نزال اليوم في ذروة المحاربة الشمولية، ولا يمكن لأي إصلاح أو نهضة حقيقية للأمة أن تتحقق دون أن يكون هناك بحث حقيقي ونظر حقيقي على مختلف المستويات لمعالجة هذه المشكلة، وإن كانت مرحلتنا مرحلةَ حربٍ شموليّة إلّا أنّ هناك تفاوتا في البلدان، فبضعها فيها شدة في محاربة السياقات الإصلاحية وبعضها فيها قدر من السعة -وهي ليست السعة التي كانت في السياق الثاني (الصحوة)- فهي سعة دون تبني.

التجارب الإصلاحية_أحمد السيد

حساباتنا: يوتيوب - إكس - إنستغرام- فيسبوك
@omaryoon
سلسلة التجارب الإصلاحية ، فيها مستوى متقدم جدا من حيث معالجة واقع اليوم .. وهي كالحلقة بين بوصلة المصلح وأنوار الأنبياء والمنهاج ، وبين الواقع الإصلاحي ..


ومشاهدتها تضاعف الفائدة من هذه المواد الإصلاحية بشكل كبير ..

ولقد نشرت للتو، عدد من الاقتباسات التي فيها من ملامسة الواقع بعد فتح سوريا ما فيها .. فالحمد لله على هذا التوفيق والهداية ..
" أما بعد .. فواجب الوقت صناعة المصلحين "


• بوصلة المصلح صـ 1

#صناعة_المصلحين
Forwarded from أنَس.
أستثقل أن أمرر هذه الصورة بدون تعليق تخنقني عبرته:
هذا الشيخ المربي صانع الرجال والمصلحين أذكر كيف كان يبشّرنا منذ سنين ما كان يُرىٰ فيها نور نجم في السماء، حتىٰ لقد كنّا نحن نناقشه في هذا الأمل وكان لا يتحدث إلا بحجة وبرهان من الوحي الذي حقًا نزل من السماء ليخرج الناس من الظلمات إلىٰ النور.
وقد مرت بنا الأيام وكنّا مع الشيخ في مراحل البناء المتنوعة، شيء في التأسيس وشيء في التمكين وشيء في التدريب وشيء في الصناعة وتحميل المسؤوليات، تارة مع الوحي، وتارة مع العلوم، وأيام في الوعي والتزكية، بناء شمولي ومراعاة شخصية لجوانب التميز، هي بحق (تجربة تربية المصلحين).

وهذا والله تصديق الدعوى وبرهان المسير، قد كانت بالأمس أمانيَ ألا قد جعلها ربي حقًا.


فاللهم بارك في الشيخ ومن معه.
" مشاريع العمل تغلب مشاريع التحذير من العمل "

#صناعة_المصلحين
أعماق | أمين
" مشاريع العمل تغلب مشاريع التحذير من العمل " #صناعة_المصلحين
وهكذا جرت سنة التاريخ .. أن الأمة ولابد أن تجني ثمار كل بذرة غُرست فيها ..

فاللهم ارض عن الغارسين وتولّ البذور وبارك في الثمار ..

#صناعة_المصلحين
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
من طالب في برنامج السراة، إلى محاضر في قلب دمشق، ومدير لأكاديمية الجيل ..

ذلك أن المُراد من كل البرامج العلمية، الواقعية و الإلكترونية واحد .. وهو صناعة المصلحين

#صناعة_المصلحين
Forwarded from أعماق | أمين  (أمين الغراس)
( #عن سلسلة التجارب الإصلاحية )

نحن في هذا الطريق .. طريق الإصلاح ، نسير ونحن نبصر حال الأمة ونسعى نحو صلاح حالها ، ونتغيى إعلاء كلمة الدين ، ونتزود فيه من العلم والوعي والإيمان والمنهج الإصلاحي = ما يؤهلنا للعمل والبذل والإسهام في هذه الغاية الشريفة ..

غير أن هناك أسئلة تدور في الأذهان ، بين طلاب البرامج العلمية .. حلقات مفقودة تحول دون اكتمال السلسلة التي تربطهم بغاية نصرة الإسلام وعزة المسلمين ، هذه الحلقات المفقودة خلقت فراغات في هذا التصور ، وتتوسع بما في الواقع من تحديات ومصاعب ..

- في ظل هذا الواقع الصعب ، نحن نسعى جاهدين للعمل والبذل .. لكن إلى متى ؟ ما مستقبل هذه الأمة المستضعفة ؟ إلى أين تصب كل هذه الجهود ؟ على ماذا نحن مقبلون في المرحلة القادمة بالمستقبل ؟

- كيف يمكن أن يكون بناء المصلحين وسيلة حقيقية لتغيير الواقع ، والمسلمون تحت قهر واستضعاف ، تم سلب حرياتهم ولا أدوات حقيقة لديهم لتغيير حقيقي في الأمة ؟

- ألا ترى أن هناك فجوة بيننا نحن السائرون على هذا الطريق ، وبين عموم شباب الأمة المنشغلين بالتفاهات والشهوات ، والمتأثرين بالشبهات والفتن .. كيف سنغير الواقع وهذه حالهم ؟ هل ستنتصر الأمة ويتغير الواقع بنا نحن فقط ؟ ومن جهة أخرى .. ألا ترى حال العاملين والمصلحين اليوم ، ألا ترى حجم التفرق والاختلاف ؟

- هذه الأمة أصلا ما الذي أوصلها لهذا الحال ؟ وماذا عن من سبقنا في هذا الطريق .. لماذا فشل ؟ لماذا لم ينجح ؟ وما الذي يضمن لنا أننا لن نفشل مثلهم ؟

- ما الذي يميز سيرنا عن سير من سبقنا في هذا الطريق ؟ هل نحن نسير بالشكل الصحيح المطلوب ؟ أم أنه لا فرق بين سيرنا وسيرهم سوى في الوسائل والخطاب ؟



هذه الأسئلة ، وغيرها الكثير الكثير ، تعبر عن هذه الفراغات .. وتؤكد أننا نحتاج في بنائنا لجرعة وعي كبيرة ممتزجة بمعاني إصلاحية مركزة ، تعيد ترتيب الأفكار وترسخ منهج الإصلاح وتوضح لنا الطريق وتزيدنا ثباتا ..

لأجل ذلك كله .. جاءت هذه السلسلة ، سلسلة التجارب الإصلاحية ، فشفت غليل الصدور ، وتممت البناء ، وخلقت الأمل في النفوس ..عدا عن كثير من الفوائد المهمة جدا التي يخرج منها الإنسان من هذه السلسلة المباركة ..

فأنا أدعو الكل لمشاهدتها ، بقدر عالِِ جدا من التركيز ، والاهتمام ، لأن فائدتها الحقيقة لا تظهر من أول حلقة .. فلدى وجب العناية بها وعدم تسويفها ..
من فترة وأنا أفكر في أن أجعل هذه القناة للتأملات في الآيات والأحاديث وليس فقط في الآيات القرآنية، وسأبدأ بذلك بإذن الله.
كنا مع الشيخ أحمد السيد -حفظه الله تعالى-ونحن فتيان حزاورة فكان من أول، وأهم، وأبرز ما ربّانا عليه: مركزية قيام الليل وأهميته في طريق المصلح
وكان دائماً ما يردد على مسامعنا عبارة:
(إذا كنت تريد أن تكون مصلحا ينصر الإسلام، لابد أن يكون لك حظ من القيام)
عن مشروع الشيخ أحمد السيد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

الشيخ أحمد السيد خلال السنوات الماضية وحتى اللحظة، اشتغل على سد ثغر في غاية الخطورة، وهو ثغر صناعة المصلحين، هذا الثغر الذي يمكن عبره أن تُسد كثير من ثغور الأمة الإسلامية .. وهذا الثغر يمكن أن نقسمه لقسمين كبيرين أساسين كما يظهر من عنوانه :

1.ثغر الصناعة
2. ثغر المصلحين والإصلاح ..

الواقع كما أنه يعاني من ضعف كبير في وجود من يصنع المصلحين وفي المصلحين أنفسهم .. فهو أيضا يعني من إشكالات تلبس بها كثير من الذي يعملون على شق الصناعة أو الذي هم في شق الإصلاح ...

ولكي تفهم مقصدي .. أطرح عليك سؤالاََ : كم يتخرج سنويا من الكليات الشرعية في العالم الإسلامي ؟ وكم من هؤلاء نجد لهم الأثر الحقيقي في الواقع ؟ وكم هم عدد طلاب الشيخ الفلاني والعالم الفلاني الذين لازموه في السنوات الماضية ؟ ثم كم منهم اليوم له التأثير الحقيقي على الواقع ؟

إذا فهذا ثغر أساسي وهو مؤثر على بقية الثغور .. وإلا فمن أين ستأتي بمن يرد على الإلحاد والنسوية والشبهات الفكرية، ومن يعلم الدين ويربي الشباب، ومن يفتي الناس في النوازل وأمور دينهم، ومن يساعد الفقراء والمهجرين، ومن يقدم الدروس ويكتب الكتب ومن يدعوا غير المسلمين للإسلام ومن يحارب التفاهة ومن يقوم بالوعظ ومن ومن ..

وكما هو معلوم .. فإن سد الثغور وحل المشكلات بشكل عام هو على ثلاث درجات :

1. التخفيف من المشكلة
2. تقديم علاجات للمشكلة
3. تقديم النموذج الصحيح مقابل المشكلة


فالشيخ أحمد السيد طوال السنوات الماضية كان مشروعه هو تقديم النموذج الصحيح لصناعة المصلحين .. وكما أشرنا سابقا .. فإن هذا النموذج هو على قسمين :

تقديم النموذج الصحيح في البناء (الصناعة) وتقديم النموذج الصحيح في العطاء (المصلحين) ..

فكيف اشتغل الشيخ على هذين النموذجين طوال السنوات الماضية ؟ وما هي المراحل التي مر بها هذا المشروع ؟ وإلى أين وصل هذا المشروع من حيث الأثر والنفع ؟ وما مقدار المساهمة التي تقدما الشيخ أحمد في سد هذا الثغر ؟

أجيب عن هذه الأسئلة في سلسلة منشورات عن #صناعة_المصلحين بإذن الله ..

.
#صناعة_المصلحين | ثغر الصناعة 1

إن أي صرح تعليمي، أو نموذج بنائي مهما كانت توجهاته وأهدافه، فهو يقوم على ثلاث مستويات أساسية :

1) مستوى المعلومات
2) مستوى الطلاب
3) مستوى المواد

ولذلك سيكون حديثي عن النموذج الذي قدمه الشيخ أحمد السيد في البناء على هذه المستويات الثلاثة :

مستوى المعلومات :
والمقصود بالمعلومات هي المكونات المعرفية التي بمجموعها يرتفع بناء المصلح ... مثل الطوب الذي به ترتفع الأبنية والأبراج ..

ففي الواقع : أغلب الإشكالات الموجودة بواقع اليوم في هذا المستوى تعود بشكل أساسي إما لمربع تضييق دائرة العلم وإما لمربع عدم صحة هذا المعلومات .. وإما لكليهما معاََ ..

فنجد من صور الخلل في الواقع من جهة تضييق دائرة العلم : التركيز على العلوم الشرعية الستة فقط في بناء المصلح، أو التركيز على حفظ القرآن فقط في المحاضن التربوية، أو غياب الحديث عن الوعي بالواقع، أو ضعف البناء التزكوي ..إلخ

ومن جهة صحة هذه المعلومات : نجد بعض البرامج تعتمد مرجعيات أخرى غير مرجعية الوحي كمصدر لتلقي المعلومات أو يكون فهمها يخالف الفهم الصحيح للوحي فينتج عن ذلك معلومات خاطئة يتلقاها الطلاب .. إلخ

- ولهذا كان النموذج الصحيح الذي يقدمه الشيخ أحمد في هذا المستوى : أن يكون العلم بمعناه الشمولي صحيحاََ ..

فمن جهة الشمولية : خلص الشيخ أحمد إلى أنه " لكي يكون البناء شاملا فإنه ينبغي أن يكون عبر أربعة أركان :

1. الإيمان : أن يتعلم الطالب الإيمان والتزكية كما في الحديث "فتعلمنا الإيمان"
2. العلم : وهي دائرة المعلومات المتعلقة بالعلوم الشرعية
3. الوعي : ويدخل فيه الوعي بالواقع والوعي بالتاريخ والوعي الفكري
4. الإصلاح : لأنه هذا البناء الهدف منه صناعة المصلحين .. فينبغي أن يعرف الطالب من هو هذا المصلح؟ ما هي صفاته ؟ وكيف يصلح في واقعه ؟ وكيف يختار ثغره ؟

ومن جهة الصحة : اعتنى الشيخ أحمد بفكرة "مرجعية الوحي وشموليتها" وأنها هي المصدر الأساسي لهذا البناء والحاكم على بقية المصادر والمراجع، ودائما ما يؤكد على أهمية العناية بصحيح السنة النبوية وتقديمه على ما دونه في الصحة والثبوت ... وهذا مُلاحظ جدا في مجموع مواده ..


ويأتي ذكر بقية المستويات في المنشوارت القادمة بعون الله تعالى ..
#صناعة_المصلحين | ثغر الصناعة 2

مستوى الطلاب :

فنحن بعد أن تحدثنا عن العلم وأنه ينبغي أن يكون شاملا وصحيحا .. فالآن نتحدث عن المتلقي لهذا العلم الصحيح هل أثمر فيه شيئاََ ؟

ففي الواقع : نجد أن حملة هذا العلم، ورواد المحضان، والعاكفين على حِلق العلم، تعتريهم كثير من الإشكالات التي لا تخفى على ذي بصيرة .. يمكن أن نلخصها في مربع واحد وهو الاكتفاء بالمعلومات مجردة ... فنجد من الطلاب من ساءت أخلاقه، ومنهم من انحرفت بوصلته، ومنهم من زاده العلم إشكالا وسؤالا بل وضلالاََ، ومنهم من لم تتحسن صلاته ولم يزدد خشوعه ولم يقوى إيمانه، ومنهم من أقعده عن الإصلاح والعمل للأمة ..

ولهذا أيضا كان النموذج الذي قدمه الشيخ في هذا المستوى ما يمكن التعبير عنه بـ " تربية الحملة على إطار من الأفكار المُحيية والمركزية"

فإن سألتني ما علاقة الإطار بالهداية ؟!

أجيبك فأقول : كم نسبة المعلومات المشتركة بين المنتمين للمدرسة الشرعية عموما ؟ طيب كم نسبة الاختلاف في مناهجهم وتوجهاتهم رغم أن المعلومات هي نفسها .. ؟ فتجد مثلا من طلبة العلم من لا إشكال عنده في نصرة الظلم وأهله ومحاربة الحق وحملته ؟ بينما طلبة علم آخرين عندهم نفس المعلومات لكنهم يعملون ويبذلون لهذه الأمة... ؟ وتجد آخرين يفضلون الانزواء بين رفوف مكتباتهم بعيدا عن واقع الأمة والاصلاح فيها ؟ بل ما الفرق بين المعلومات الشرعية التي عند طالب العلم والمستشرقين؟ ولماذا اهتدى هؤلاء وضل هؤلاء ؟

إنه الإطار الذي ينظر به الإنسان لهذه المعلومات ويتفاعل معها، إن كان صحيحا : اهتدى.. وإن كلما كان فيه إشكال ضل لما عنده من العلم..

وهذا الإطار هو مجموعة أفكار يتربى عليها الإنسان وليست مجرد معلومات .. ولذلك يقول الصحابي الجليل جندب رضي عنه « كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ فتيانٌ حزاورةٌ فتعلَّمنا الإيمانَ قبلَ أن نتعلَّمَ القرآنَ » هذا هو الإطار .. ثم لاحظ النتيجة « ثمَّ تعلَّمنا القرآنَ فازددنا بِه إيمانًا »

ولذلك قد تلاحظ من مجموع محاضرات الشيخ أن هناك معالم واضحة في البناء .. قواعد في تلقي العلوم، وأفكار كبرى ومركزية في الدين ... دائما ما يركز عليها الشيخ في محاضرات، في مداخل العلوم، في المواد التي يقدمها للجيل وتجده يكررها على مسامع طلابه مراراََ وتكراراََ ... ومن بين هذه المعالم :

- التنشئة على فقه المحكمات والأولويات، والتربية على مركزة المركزيات
- التربية على تحمل مسؤولية الأمة
- التنشئة على مركزية العمل وأنه المقصود من العلم، وأن المصلح يُبنى ليعمل لا ليقعد.
- التربية على مركزية التزكية والإيمان وتعظيم الله تعالى وحدوده

وغيرها من الأفكار الكبرى التي يربى عليها الطالب فيتكون بمجموعها إطار يتفاعل به مع المعلومات التي يتلقاها بشكل مختلف، فيصبح العلم الصحيح مثمراََ في نفسه وفي غيره ..

ولذلك تجد في كل برامج الشيخ أحمد الإلكترونية والواقعية : العناية بمقدمات تسبق تلقي المعلومات والمعارف لأجل أن تُسكن في موضعها الصحيح ويُستفاد منها بشكل سليم وتُثمر في النفس عملا وهداية ..

ومن الأمثلة العملية التي يتجلى فيها هذا المعنى : أن طلاب البناء المنهجي في الدفعة الماضية كان أول ما أخذوه في المرحلة التمهيدية: شرح المنهاج من ميراث النبوة، والذي ما هو إلا بيان لمجموعة من هذه الأفكار الكبرى وتربية عليها..

.
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر

الحمد لله على فرجه .. الحمد لله على فضله .. الحمد لله على منه وكرمه
2025/02/11 04:37:43
Back to Top
HTML Embed Code: