Telegram Group & Telegram Channel
عبد الله رشدي هو أبو حسل الدعوة.

يكتب تهنئة لنعل السلطان أسامة الأزهري ويختمها بالدعاء ليُرضي الجميع. ليُرضي أسامة ويُرضي الإسلاميين. حتى إذا عاتبه الإسلاميون قال لهم لماذا تغضبون من الدعاء بما ترجون؟ ألا تحبون أن يُصلح الله به الدعوة وينفع المسلمين؟ يا أبا حسل! هم لا يغضبون من الدعاء بصلاح الدعوة. هم غاضبون من التهنئة ومن وصف هذا المجرم بصاحب الفضيلة.

قال عبد الله رشدي:

- نبارك لصاحب الفضيلة.

قلت: ومن صاحب الرذيلة إذا كان أسامة شيخ السلطان من أصحاب الفضيلة؟! هذه شهادة زور تُسأل عنها يا ابن رشدي بين يدي الله إن شاء الله.

- ويقول: نسأل الله أن يستعمل أسامة الأزهري لما فيه صلاح الدعوة.

قلت: هذا غش للأمة. وهو كأن تدعو للسيسي أو لبشار سوريا أن يستعمله لما فيه صلاح الأمة.

وأسامة نفسه يقول: أتوجه لفخامة الرئيس (السيسي) بخالص التهاني بعيد الأضحى سائلا الحق تبارك وتعالى أن يرزقه كمال التوفيق في مساعيه في رفعة شأن مصر. فما أشبه دعاء أسامة للسيسي بدعاء رشدي لأسامة!

أسامة الأزهري لا يُهَنَّأ بمنصب اختاره له المجرم السيسي بل ندعو الله أن يخلص الأمة منه ومن أمثاله ومن سيده السيسي.

وقد وصف الإمام أحمد - رحمه الله - من يتبع الولاة بالوسخ، فصرنا إلى زمان ندعو فيه أن يُعين الله أتباع الولاة الأوساخ على الخير. لا تغش الأمة يا ابن رشدي واتق الله.

وأقول كما قلت قبل سنين: ستظهر حقيقة عبد الله رشدي لكل ذي عقل حتى لا يتمارى فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان.

هو يراهن على أن تكون المقاطع التي يصورها عن ماجي خزام وغيرها بمثابة العظْمة التي يرميها لبعض الإسلاميين الساذجين ليكفوا عن إنكار منكراته بدعوى أنه يدافع عن الدين. وقد جاء الدين بذم فرعون لا بالتطبيل لفرعون وهامان وجنودهما الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.



group-telegram.com/hossword/346
Create:
Last Update:

عبد الله رشدي هو أبو حسل الدعوة.

يكتب تهنئة لنعل السلطان أسامة الأزهري ويختمها بالدعاء ليُرضي الجميع. ليُرضي أسامة ويُرضي الإسلاميين. حتى إذا عاتبه الإسلاميون قال لهم لماذا تغضبون من الدعاء بما ترجون؟ ألا تحبون أن يُصلح الله به الدعوة وينفع المسلمين؟ يا أبا حسل! هم لا يغضبون من الدعاء بصلاح الدعوة. هم غاضبون من التهنئة ومن وصف هذا المجرم بصاحب الفضيلة.

قال عبد الله رشدي:

- نبارك لصاحب الفضيلة.

قلت: ومن صاحب الرذيلة إذا كان أسامة شيخ السلطان من أصحاب الفضيلة؟! هذه شهادة زور تُسأل عنها يا ابن رشدي بين يدي الله إن شاء الله.

- ويقول: نسأل الله أن يستعمل أسامة الأزهري لما فيه صلاح الدعوة.

قلت: هذا غش للأمة. وهو كأن تدعو للسيسي أو لبشار سوريا أن يستعمله لما فيه صلاح الأمة.

وأسامة نفسه يقول: أتوجه لفخامة الرئيس (السيسي) بخالص التهاني بعيد الأضحى سائلا الحق تبارك وتعالى أن يرزقه كمال التوفيق في مساعيه في رفعة شأن مصر. فما أشبه دعاء أسامة للسيسي بدعاء رشدي لأسامة!

أسامة الأزهري لا يُهَنَّأ بمنصب اختاره له المجرم السيسي بل ندعو الله أن يخلص الأمة منه ومن أمثاله ومن سيده السيسي.

وقد وصف الإمام أحمد - رحمه الله - من يتبع الولاة بالوسخ، فصرنا إلى زمان ندعو فيه أن يُعين الله أتباع الولاة الأوساخ على الخير. لا تغش الأمة يا ابن رشدي واتق الله.

وأقول كما قلت قبل سنين: ستظهر حقيقة عبد الله رشدي لكل ذي عقل حتى لا يتمارى فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان.

هو يراهن على أن تكون المقاطع التي يصورها عن ماجي خزام وغيرها بمثابة العظْمة التي يرميها لبعض الإسلاميين الساذجين ليكفوا عن إنكار منكراته بدعوى أنه يدافع عن الدين. وقد جاء الدين بذم فرعون لا بالتطبيل لفرعون وهامان وجنودهما الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.

BY حسام عبد العزيز


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/hossword/346

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

He floated the idea of restricting the use of Telegram in Ukraine and Russia, a suggestion that was met with fierce opposition from users. Shortly after, Durov backed off the idea. In the past, it was noticed that through bulk SMSes, investors were induced to invest in or purchase the stocks of certain listed companies. So, uh, whenever I hear about Telegram, it’s always in relation to something bad. What gives? But the Ukraine Crisis Media Center's Tsekhanovska points out that communications are often down in zones most affected by the war, making this sort of cross-referencing a luxury many cannot afford. Telegram, which does little policing of its content, has also became a hub for Russian propaganda and misinformation. Many pro-Kremlin channels have become popular, alongside accounts of journalists and other independent observers.
from ar


Telegram حسام عبد العزيز
FROM American