‏«لايهجُـر القرآن إلا من هــانَ على الله!»

‏«أنا التي كادتِ الأيامُ تكسِرُني…
لكنَّ صَبرِي على الأيّامِ غلّابُ»

رمضان هذا العام سأعيش فيهِ دعوات رمضان الماضي، سُبحان الواسع المنَّان الحمدُ لله🌿🤍

"كان لي خِلٌ يعلمُ أنّ بي تسعٌ وتسعون عِلّة،
ومأثَرةٌ واحدة،

كلّما جلس إلى قومٍ يُحدثهم،
أعاد مأثرتي عليهم مئة مرة،

فظنّ الناس بي خيرًا لم أظنه في نفسي."

أجمل ما رأيت اليوم!🤎
الصورة ليست لي ولكن سُعدت جدا بها🤎

- من أسرار دفع البلاء وجلب الشفاء:

‏﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
‏وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾

‏قال ابن القيم رحمه الله:
‏جمع فِي هَذَا الدُّعَاء بَين حَقِيقَة التَّوْحِيد،
‏وَإِظْهَار الْفقر والفاقة إِلَى ربه وَوُجُود طعم
‏الْمحبَّة والإقرار لَهُ بِصفة الرحمة وَأَنه أرحم
‏الراحمين والتوسل إِلَيْهِ، بصفاته سُبْحَانَهُ،
‏وشدة حَاجته وهو فقره ومتى وجد الْمُبْتَلى
‏هَذَا كشف عَنهُ بلواه!

‏مجالس الاستهداء في مشروع الشيخ ‎#احمد_السيد

ـ مقاصد السور
- سير وعبر المصلحين
- غيث الساري
ـ أنوار الأنبياء
ـ معالجة القرآن لنفوس المصلحين
-أنوار السنة المحمدية
- السيرة النبوية للمصلحين
ـ المنهج الإصلاحي من التوبة والأنفال

عناوين سلاسل قدمها الشيخ أحمد السيد على طول السنوات الماضية، يجمعها عنوان واحد : مجالس الوحي

وكما سبق أن ذكرنا في المنشور السابق، فقد وُلد من رحم هذه المجالس المنهج الإصلاحي الذي اعتنى ببيانه الشيخ أحمد السيد ..

وكان السؤال .. ما الذي ميز هذه المجالس ؟ وكيف اهتدى الشيخ لمثل هذه الفوائد الإصلاحية والمنهجية وتميز بهذا الباب ؟

بالنسبة لي ومن خلال متابعتي لكثير من مواد الشيخ على مختلف المراحل الزمنية، أرى أن هناك عدة عوامل تجيب عن هذا السؤال :

1ـ فمن جهة، فقد دخل الشيخ على هذه المجالس بروح خاصة ونفس مميز.. لا ينحصر في مجرد النفس العلمي الشرعي التخصصي، ولا في الإطار الوعظي التعبدي .. بل هو أكبر من ذلك ..

أعني بالضبط روح "الاستهداء" .. مستحضرا فيها قوله تعالى { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } ..
التي هي أقوم في الأخلاق، والعبادات، والمعاني، والعلوم، والمناهج .. إلخ

فالاستهداء معناه = تطلب الهداية والاستمداد من مرجعية الوحي لإصابة الحق والإجابة عن أسئلة الواقع ..

وهنا نأتي للعامل الثاني :

2ـ أن الشيخ أحمد السيد قد خاض عدة تجارب إصلاحية على عدة مستويات وفي ثغور مختلفة على مدار سنوات عديدة قبل الشروع في هذه المجالس، فهو عنده من الاطلاع على الواقع الإصلاحي الشيء الكبير .. ومن جهة أخرى فالشيخ في غاية المعرفة والوعي بالواقع وتحدياته والمشكلات التي تعاني منها الأمة ..

وهذا يوسع دائرة الاستفادة من نور الوحي، ذلك أنه كلما كانت حياة العبد أقرب لحياة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة والإصلاح والانشغال بهموم بالأمة، كلما كان لذلك انعكاس على طبيعة الهدايات المُستخرجة في مجالس الاستهداء بالوحي ..

3. مما يميز الشيخ أحمد السيد، وتجدها كالسمة البارزة في كل مواده .. هو قدرته على استيعاب أفراد الجزئيات المختلفة تحت كليات كبرى، عبر ملاحظة القواسم المشتركة والسياقات الجامعة بينها .. وعدم الانحصار في الصور الجزئية، بل يصعد من مجموعها إلى سعة المعاني الكلية، وهذا من ثمراته اتساع مساحة التنزيل العملي الوحي في الواقع بمختلف المستويات، ومن أبرز المواد الكاشفة عن هذا النفس : سلسلة مقاصد السور

وقبل ذلك وبعده : رحمة الله وتوفيقه وتيسيره ومنه وفضله سبحانه .. وهذا ليس من ترف القول، بل هي حقيقة يدركها كل من يرى من بعيد هذه المسيرة كيف بدأت وأين وصلت ..

وبمجموع هذه العوامل : صارت مجالس الشيخ القرآنية محلًّا للفوائد المنهجية والإصلاحية..

هذا وإن هناك عوامل أخرى هي أقرب للمقدمات الهادية للمنهج الصحيح تلقي الوحي، لم أشأ ذكرها هنا خشية الإطالة، وأيضا باعتبار أنها مبثوثة في عدة مواد مستقلة ..

وتوالت هذه المجالس الواحد تلوَ الآخر، وتراكمت المعاني يعضد بعضها الآخر، وتدل الفكرة على أختها ..
بل وبدأ الشيخ في الحركة والعمل على ضوئها، وخرجت من رحمها سلاسل ومشاريع .. وكان من أبرز المواطن الجامعة لها = متن المنهاج من ميراث النبوة ..

هذا .. وإنه ليس من الصواب اختصار هذه الأفكار في المنهج الإصلاحي وكتاب البوصلة .. بل هي أعم من ذلك .. فهي تشمل التزكية وطلب العلم والاصلاح والتربية والدعوة والعناية بالوحي .. إلخ

ولذلك يعبر الشيخ هذه الأيام بتعبير جامع يلخص كل هذه المسيرة التي استمرت لسنوات، والمُؤذن أيضا بصفحة جديدة :

" إحياء منهاج النبوة في تلقي الدين والعلم، وفي التربية، وفي الدعوة والإصلاح "

والله الموفق .

- نُقل.

الحمد لله الذي يخلف خيرًا، ويبرأ جرحًا، ويقرّ عينًا، فلا تتوقف الحياة بخسارة بل يجعلها الله بوابة بداية، وحياة جديدة، ولا تنتهي فرصة بل يسوق الله فرصًا أخرى، ولا يفوت رزق بل يأتي به الله من حيث لا نحتسب، خلق الله الحياة مستمرة لا تتوقف، فلا تضيق وعند الله خزائن السماوات والأرض.

"وهن العظم وما وهن الأمل بربّ السماء،
‏فالانكسار والتذلل من أسرار إجابة الدعاء،
‏فهو اللطيف بخفايا الأمور، وكريم العطاء"!.

‏(رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ
‏شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا)

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/02/26 - 08:46:41 PM
----
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهو معنى قبس اتسألوا كتيرا عن معنى هدا الاسم
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ويكأن المرء يأخذ من مكانٍ ما جزء قليلا منه لينتفع به! وفي معناها هو الأخذ شعلة من النار كضوء مقتبس من الأصل..

كقوله تعالى في قصة موسى عليه السلام في سورة طه: ﴿ إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى﴾ وفي سورة النمل ﴿ إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ﴾ !

والقبس هنا قطعة من النار يستعملونها لتضيء لهم الطريق ويهتدون بها، وكذاك قبسُ العلمِ.. باستعمالها مجازاً نأخذ من بحور العلم جزءً نلتمس من خلاله هداية الطريق بتوفيق من الله وفضله 🤎.

⁣💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/02/27 - 12:41:19 AM
----
حبيبة قلبي
بدي اسألك شو رأيك لو حد عايز يفتح قناة بس معندوش حاجه معينه ممكن يقدمها يعني مثلا ينشر اقتباسات صور تحفيزيه تصمايم وآيات قرآنيه هكذا يعني لا يوجد شئ محدد
هل كده هيكون ضمن تضييع الاوقات ام ماذا؟؛
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

لستُ بأهل للنصيحة ولكن، أي أمر بعيد عن الشبهات والمحرمات ونيته لله عز وجل لا ضياع وقت فيه، ولعلنا نرحل وتبقى أعمالنا.. وإن لم يكن لديك شيء يُنشر فلا بأس هناك قنوات قائمة على نشر آيات من القرآن الكريم فقط آيات كل يوم آيات مختلفة وأحيانا تأتيني منهم إشعارات بآية ما أشعر ويكأنها أتت في وقتها لتطمئن قلبي فأدعو لصاحبتها؛ ولربما تجهل صاحبة القناة هذا الأمر ولكن هذا ما يحدث مع الكثيرين... يمكنك نشر أحاديث نبوية من الأحاديث الصحيحة ويمكنك تذكير الناس بفضل التسبيح والاستغفار! بإمكانك نشر تذكير لورد القرآن اليومي، كذلك يمكنك اقتناء تفسير ابن كثير مثلا أو غيره من التفاسير ونشر كل يوم تفسير آية من القرآن، هناك كتب لغريب القرآن يمكنك نشر معاني كلماتها، وهكذا مواطن الخير كثيرة جدا جدا ولا ضياع للوقت فيها على العكس أنا على يقين أن القناة وإن كان فيها مشترك واحد بعد المسؤول فهو أمانة عنده!

لربما هذا المشترك معلم ينشر ما تعلمه منك بين طلابه، لربما من يتابعك محفظ للقرآن ينشر ما تقولينه بين الحفاظ الصغار، لربما من يتابعك مدير يعامل موظفيه بشكل أفضل بعد شيء يقرأه من عندك لربما من يتابعك عاصٍ فيهتدي بفضل الله ثم رسالة منك لربما الذي يتابعك مقطع للصلاة فيلتزم ولربما يكون أب أو أم وتكونين سببا في تيسير التربية عليهم ويطبقون ما تقولين لربما المشترك محزونٌ بشّرته رسالتك وأعادت الحياة لقلبه! وهذا كله يكون بفضل الله ثمّ محاولتك للعمل.. نحن هنا في ميدان غرس لا نرى ثماره إلا بعد حيين ولربما نموت دون أن نرى ولكن كل شيء مكتوب عند الله عز وجل لا ينقص من أعمالنا وأثرها شيء شيء!

ولا ضياع للوقت في ذلك وخاصة التيليجرام فيه مميزات تيسر على أصحاب القنوات بحيث يغلقون الهواتف لأيام طويلة ولكن القناة تُنشر فيها الرسائل بشكل تلقائي دون أن يشعر أحد بغياب المسؤول عن القناة وهذا من المميزات لذلك لا تجعلي الشيطان يدخل لك من ثغر تحسبينه خير وهو مثبّط كضياع الوقت أو قلة الناشرين أو المتفاعلين أو الأعضاء..

أنت تنشرين النفع مخلصة لله فانشري ولو لم يرى نشرك أحد عملك ثابت عنده عز وجل بإذنه تعالى فلا تخافي ولا تحزني لن يضيع شيء ولو لم يرى الناس عملك اليوم فسترينه أنت غدا بإذن الله، وواقع الأمة في حاجة كبيرة لمن يكون منبراً لنشر الخير، فالباطل يعمُّ المكان وقلّة قليلة هم من يأخذون بقلوبنا هاهنا..

«أن يكون كلّ همّي موقوفًا على العلم، مُنجمِعًا عليه؛ ياربّ!»

"تزوّجِي مَن أحبَّ حجابكِ الفضفاض، يغار عليكِ من أعينِ النَّاس، يشعر أنّكِ جَوهرته الغالية لا يستحِق أحدًا أن يراها غيره".

"والقلبُ الذي لا يتّكئ خمسَ مراتٍ يومياً عَلى"وإياك نستَعين" قلبٌ أعرَج."