group-telegram.com/tahanaga/920
Last Update:
فائدة؛
حول ضلالة التفريق = في الإيمان، والتعظيم، والقبول، والانقياد =:
بين "أصول الدين"، و"أحكام الشريعة"!!
***
قال الإمام أبو بكر ابن العربي، المالكي (ت: 543هـ):
" وسمعت الشيخ الإمام، أبا الوفاء عليّ بن عقيل - إمامَ الحنابلة -، ببغداد،
في قوله تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}،
في مجلس النّظر، يتلوها، ويحتجُّ بها.
يقول:
إن قوله تعالى {قاتلوا}: وذلك أمرٌ بالعقوبة.
وقوله تعالى {الذين لا يؤمنون بالله}: وذلك بيانٌ للذّنب الّذي أَوْجَبَ العقوبة.
وقوله تعالى {ولا باليوم الآخر}: إلزام للإيمان بالبعث، الثابت بالدليل.
وقوله تعالى: {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله}: بيان أن فروع الشريعة كأصولها، وأحكامها كعقائدها!!
و إشارة إلى تأكيد المعصية، بالانحراف، والمعاندة، والأَنَفَة عن الاستسلام.
وقوله تعالى {ولا يدينون دين الحق}: أمر بخلع الأديان كلها؛ إلا دين الإسلام.
وقوله تعالى: {من الذين أوتوا الكتاب}: تأكيد للحجة؛ لأنّهم كانوا يَجِدُونَهُ مكتوبًا عندهم في "التّوراة" و"الإنجيل.
وقوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}: بيَّنَ الغاية الّتي تمتدّ إليها العقوبة، وعيّن البَدَلَ الّذي ترتفع به.
وهذا من الكلام البديع!!
BY المنثورات والملح-د.طه نجا
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/tahanaga/920