Telegram Group Search
أبو محمد ابن أبي جمرة رحمه الله
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك؟

الأسئلة العظمى في حياتك
الأسئلة التي تجوز منها إلى عالم الأخرة
الأسئلة التي يفترق عندها الناس إلى شقي وسعيد
لو قضيت عمرك كله
تستعد للجواب لها وتفهم معناها وتراجع أدلتها وتعمل بمقتضاها وتهتم لها وتبحث عن أسباب الثبات فيها
لكانت جديرة بذلك....
فإنها الأصول التي ترجع إليها كل علوم الشريعة...
أسئلة يلقاها كل الخلق بمختلف تخصصاتهم وعلومهم واهتماماتهم ووظائفهم ومهنهم....
الأسئلة التي تعيد كل شيء في اهتماماتنا إلى مكانه وقدره
الأسئلة التي تضمحل عندها أسئلتنا الزائفة....
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
(المدينة ....المدينة)

مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم....
ليس هناك بقعة في العالم مكتظة بالذكريات تشبهها
لا يقع بصرك على شيء إلا وتقبل معه الذكرى
أينما يممت طرفك
في مسجدها
في مساجدها
في جبالها
في ثنياتها
في سفوحها
في مقابرها
في سككهها
أسواقها
في بوصلتها
في الاسماء في الأحياء في الأودية
في الشجر والثمر
في هوائها وحرها وبردها ومطرها وهجيرها
في الأذان والصلوات ....
لا أعلم كيف يمكن لأهلها أن تشرد أذهانهم وكل هذه الكظيظ من الذكريات يحف بهم من كل اتجاه...
كيف واسمها يلقي عليهم بظلال الحنين
إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
المدينة ....المدينة
على أفواههم في كل اللحظات
هل عندهم من الدموع ما يكفي ليوزعوه في كل النواحي والمواقف والأشواق والتذكار
وأصوات الحنين
المدينة ترحل بك
تسافر إليها تسافر بك
Forwarded from عِرفان
حاجة الأمة العظيمة للجباه الساجدة والقلوب الضارعة في محاريب الذل، والضراعة والفقر والاستغاثة والابتهال إلى الله تبارك اسمه، كشفًا للضر، ومحقًا للباطل، وصدًّا لصولات المجرمين ممن يعيثون في الأمة قتلا وعدوانًا=أمر لا يعلم قدره إلا الله تعالى!
وسبحان الذي اصطفى عباده، واصطفى لهم رُبُطَ الصدق في الميدان وفي المحاريب وفي الخلوات وفي السجدات!
وسبحان الذي يدفع صولة العدو بسجدة الفقر ودمعة الذل!
وهذا شأن المؤمن في الدنيا والآخرة، يحمل هم غيره، وتتداعى الرحمات من قلبه حبا لإخوانه!
وما زلت أقف طويلًا عند قوله ﷺ عن المؤمنين وقد اطمأنت بهم منازلهم في الجنة، لا يشغلهم ما هم فيه من النعيم عن مصائر إخوانهم، ولو كانوا في النار!

فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار، وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون : ربَّنا! إخوانَنا! كانوا يُصلُّون معنا! ويصومون معنا! ويعملون معنا! فيقول الله تعالى : اذهبوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخْرِجوه.
ويُحرِّم الله صورَهم على النار، فيأتونهم، وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه، وإلى أنصاف ساقيه، فيخرجون من عرفوا"
سبحان الله! ما شغلهم النعيم عن إخوانهم! بل ذهبوا إلى ربنا ليشفعوا فيهم ويلحوا في ضراعتهم على ربهم! ويحب ربنا سبحانه وبحمده هذا منهم! ويأذن لهم أن يذهبوا بأنفسهم لاستخراجهم من جاحمة النار!
سبحان الذي اصطفى لنا هذا الدين العظيم، واصطفى لبيانه والدلالة عليه والهداية إليه خير خلقه وأعظمهم وأرحمهم ﷺ!
Forwarded from فوائد الديوانين ( )
‏لا تعدم هذه الأمة جنوداً أخفياء سلاحهم أفتك شيء في الأعداء
إنهم الصالحون والضعفاء
عجوز في مصلاها
أو مريض يمد يديه على فراشه
أو طفل يدعو باكيا .
‏عقد البخاري ـ رحمه الله، ورضي عنه ـ في كتاب الجهاد من"صحيحه":
باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب
وخرج فيه قول النبيﷺ:
"هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم" .

وذلك أن ‏في الضعفاء من انكسار القلب وقوة التوكل على الرب ما يجعل حظهم من نصره ورزقه ومعيته أعظم من قوي لا يشركهم في ذلك

العلامة السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ يشرح ذلك هنا:
حين يسأل بعض الظلمة أو المفسدين عن بعض الأحكام الشرعية المستحبة؛ فإنّ كثيراً منهم يعلم في قرارة نفسه سوء فعلته!
لهذا يُحاول بعضهم أن يُكفّر عن ذلك بالتبكير للمسجد، وقد يُقدّم أسئلة من قبيل:
أيهما أفضل أن أضحي بسبع بدنة أو أضحي بخروف؟
وما الأحسن : هل السواك أفضل بالشمال أم باليمين؟
وهل الأكل قائماً مكروه مثل قول بعض العلماء بالشرب قائماً؟

هذه الأسئلة حين تصدر من شخصٍ ظالمٍ؛ فإنّه يشعر بحكاكة وحزازة وضيقٍ في صدره؛ فقد يتفكر أحياناً في لحظة انتباه إلى سوء جناياته على الخلق؛ لكنّه يظن أنّه يُحاول التكفير عن سيئاته بتطبيق هذه المستحبات والنوافل...وهيهات هيهات..!

إنها جريرة أخرى من جرائم تغطية الظالم للحق، وعدم توفيقه لمعرفة الحق؛ لأنّ الحق أن يتوب المرء من ظلمه، ويعتذر ممن آذاه وضرّه، ويتحلّل الناس، ويُدافع عمّن اضطهدهم، ويستعيد لهم حقوقهم المهضومة؛ وينتهي عن ظلم الآخرين؛ وينهى غيره عن ذلك؛ فهذا هو الذي يتقرّب به إلى ربّه.

وهي عبادة الوقت التي يجب أن يقوم بها، ويتقّرب إلى الله من خلالها..
وعليه أن يراجع نفسه وحساباته ويُفتّش في سبب دخول الظلم إلى نفسه:
هل كان لشبهة؟
أو كان لطمعٍ في الدنيا؟
أو لخوفٍ من الخلق؟
أو لكراهة شخصية لشخص جعلته يكرهه ويكره كل من معه؟
أو كان زائغاً عن الحق؟
أو كان ردّة فعلٍ لسبب وحظٍ دنيوي لم ينله فانتقل ليظلم غيره؟

من هنا تبدأ بداية التوبة من المظالم وردّ الحقوق لأصحابها.

https://www.group-telegram.com/aquds
|| الورع عن الورع المظلم ||

• ‏الورع مراتب:
تبتدئ من الورع عن الكفر، ثم المحرمات وعلى رأسها الكبائر، ثم المكروهات
ومن أعلاها: الورع عن خلاف الأولى

لكن لا تصح لأحد مرتبة إلا بما دونها ..
‏فمن لم يتورع عن الكفر ليس له من الورع الشرعي نصيب
فإن الكفر أكبر الكبائر المحرمة المكروهة
وهو أعظم خلاف للإيمان الذي هو أولى الأشياء بالعبد.

فهي كالدوائر المتداخلة لا وصول لدائرة إلا بخرق ما يحيط بها.

فأوسعها: دائرة (خلاف الأَولى) التي تضم بقية الدوائر.
ودائرة (الكفر) أوسطها وأضيقها لا يتوصل إليها إلا بخرق سائر الدوائر
ولا يخرج عن الدوائر التي دونه حتى يخرج عنه
وهكذا في كل دائرة لا خروج من الأوسع إلا بالخروج من الأضيق الذي أحاطت به.

ولهذا لا يتم للعبد مقام الورع عن مرتبة إلا بالورع عما دونها -مما هو أقبح منها وأولى بالتورع منه- ‏وصحة مقام ما من الورع هو المرتبةالحقيقة له.

أما المشاركة الصورية أوالجزئية في تورع عن مرتبة مع الوقوع فيما هو أولى بالورع منها-إن سلم- فليس بمقام، بل يوقع الإنسان في التشبع بما لم يعط، وهو كلبس ثوبي زور، وهو يخدع نفسه ويغرها قبل أن ينال بذلك غيره ..
نعم فعل الإنسان لشيء من الخير وتركه لشيء من الشر وإن دقا ليس بمحذور بل مطلوب لكن لا على وجه يصد عما هو أولى منه.

فالطالب مثلا مطلوب منه الاجتهاد في جميع ما يتعلمه ويحمد على دقيق ذلك وجليله إن استوفاه
فإن كانت مبالغته في الاجتهاد ببعض أنواع ذلك تصده عن تحصيل الحد الأدنى من النجاح في نوع آخر كان ذلك خطأ ينهى عنه من هذا الوجه، ولا سيما إن كان النوع الذي وقع التقصير فيه أهم وأعظم خطرا من النوع الذي بولغ في الاهتمام به.
فإن الاجتهاد الذي لا يحصل به النجاح الكلي يصير هباء منثورا.

•• قال الإمام الرباني ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى:
"وهاهنا أمر ينبغي التفطُّن إليه، وهو أن التدقيق في التوقُّف عن الشُّبهات إنما يَصلُح لمن استقامَت أحواله كلها، وتشابهَت أعمالُه في التقوى والورع، فأمَّا من يقع في انتهاك المحرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورَّع عن شيء من دقائق الشبهات فإنه لا يُحتمَل له ذلك، بل يُنكَر عليه، كما قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: " يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين، وسمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا " .

وسأل رجلٌ بشرَ بن الحارث عن رجلٍ له زوجة، وأمُّه تأمره بطلاقها، فقال له: إن كان يبرُّ أمَّه في كل شيء ولم يبقَ من برِّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان يبرُّها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أمه فيضربها فلا يفعل.

وسئل الإمام أحمد رحمه الله عن رجل يشتري بقلا ويشترط الخوصة -يعني التي تربط بها حزمة البقل- فقال أحمد: ايش هذه المسائل؟!، قيل له: إن إبراهيم بن أبي نعيم يفعل ذلك، فقال أحمد: إن كان إبراهيم بن أبي نعيم فنعم، هذا يشبه ذاك، وإنما أنكر هذه المسائل ممن لا يشبه حاله، وأما أهل التدقيق في الورع فيشبه حالهم هذا.

وقد كان الإمام أحمد نفسه يستعمل في نفسه هذا الورع فإنه أمر من يشتري له سمنًا فجاء به على ورقة فأمر برد الورقة إلى البائع.

وكان الإمام أحمد لا يستمد من محابر أصحابه وإنما يخرج معه محبرته يستمد منها، واستأذنه رجل أن يكتب من محبرته فقال له: اكتب فهذا (ورع مظلم) واستأذن رجل آخر في ذلك فتبسم فقال: لم يبلغ ورعي ولا ورعك هذا.

وهذا قاله على وجه التواضع، وإلا فهو كان في نفسه يستعمل هذا الورع، وكان ينكره على من لم يصل إلى هذا المقام بل يتسامح في المكروهات الظاهرة ويقدم على الشبهات من غير توقف".

https://www.group-telegram.com/arrewayahalthkafh.com
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
أن يكون طالب علم وصاحب استقامة
ثم يفتر
أو يقصر
أو يضعف
فهذه عوارض للنفوس
ومصائب تحزن المؤمن على نفسه
وحزنه وحياؤه علامة على بقاء الصدق والحياء فيه
لكن أن يقع كل ذلك من العبد
وتتبدل أحواله
ثم هو مع ذلك يصدر نفسه
ويريد أن يبقي أثرها في الخلق كما كانت من قبل
ويتعجب من انطفاء محبته
ويستغرب من برود أثره
وهو مقيم على تقصيره وضعفه
فهذه بلادة وسوء أدب مع ربه
فالمؤمن لا يجمع تقصيرا وأمنا
وذنبا وعجبا
فإذا ابتلى الله العبد بالقصور فلير الله منه انكسارا واستكانة وذلا واستغفارا واعتذارا
ولا يعجب مما أصابه من أثر تقصيره.
بل يعجب من استدامة ستر الله عليه
ويكثر الحمد عن كل يوم مر قبل أن يسلب ما حصله من النعم بسبب الحال الأول.
ولا يتسنم منزلة ..وهو يعلم أنه قد انحط عنها
ولو خفيت حاله تلك عن الخلق
لكنها ليست بخافية على اللطيف الخبير.
اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
تعاهد من نفسك حب الشرف والرفعة، واقمع ذلك بضده، فإنك إن استرسلت معه؛ استشرى فأفسد قلبك..
كن كالمزارع يتفقد زرعه كل يوم، فيقطع الدغل؛ ليسلم الزرع.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عبدالله بن بلقاسم (عبدالله بلقاسم)
الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
جاء في سورة الأحزاب.
كل مَن لا يحسن قراءة الفاتحة
وهو يستطيع أن يتعلمها لكنه لم يتعلمها كسلا مثلا
فصلاته لا تصح.


لأن مالا يتم الواجب إلا به -وهو مقدور للمكلف- فهو واجب.
قال ابن قدامة:
« لو قدر على تعلمها قبل خروج الوقت، لم تصح صلاته بدونها»

والذي لا يحسن الفاتحة:
هو الذي لا يحفظها، أو يدغم منها حرفا لا يدغم، ، أو يلحن فيها لحنا يحيل المعنى مثل: فتح همزة (اهدنا) ؛ لأنه يصير بمعنى طلب الهدية لا الهداية أوضم تاء (أنعمت) أوكسرها، أوكسر كاف (إياك). أو يبدل حرفًا.
(إلا إذا أبدل ضاد المغضوب، و ضاد الضالين بظاء فيعفى عنه لمشقة التفريق)

واليوم تعلم الفاتحة متيسر ولله الحمد ووسائله كثيرة.

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.group-telegram.com/alkhalil_1)
فوائد الديوانين
كل مَن لا يحسن قراءة الفاتحة وهو يستطيع أن يتعلمها لكنه لم يتعلمها كسلا مثلا فصلاته لا تصح. لأن مالا يتم الواجب إلا به -وهو مقدور للمكلف- فهو واجب. قال ابن قدامة: « لو قدر على تعلمها قبل خروج الوقت، لم تصح صلاته بدونها» والذي لا يحسن الفاتحة: هو الذي لا…
ومن باب أولى لا ينبغي له أن يؤم ويصلي بغيره وما أكثر التساهل في الإمامة وتقديم من لا تعلم أهليته لها بل ولا أدنى الأهلية الذي تتوقف صحة الصلاة عليه

وأمر الصلاة عظيم لا مجال للتهاون فيه لا لمجاملة ولا لحرج ولا لغيره
فلا ينبغي أن يقدم للامامة من لا تعلم إقامته لأركان الصلاة ومن أهمها الفاتحة
وما اكثر ما يقع ذلك في غير الإمام الراتب -المتحرى فيه ذلك- إذا تخلف، او في الجماعة التالية للجماعة الأولى بالمساجد، أو في الجماعات خارجها
والصلاة أعظم العبادات وأركان الإسلام بعد الشهادتين، والحق في إقامتها على الصحة لله تعالى لا يملك الناس إسقاطه بتهاونهم وعجلتهم او مجاملتهم بل يخشى عليهم من ذلك
ومن أشد صور هذا التهاون واشيعها: تقديم الاطفال للامامة ممن قد يضم إلى عدم تيقن اقامتهم لاركان الصلاة ومنها الفاتحة على الوجه المجزئ: عدم تيقن تحقيقهم لشروط صحة الصلاة ولا سيما الطهارة حتى لو كان أولئك الأطفال حفاظا او فصحاء او نبغاء او اقوياء شخصية او يراد بتقديمهم تشجيعهم على ذلك.
فكثير ممن هم اكبر منهم وأبلغ في هذه الأمور يقصرون في الطهارة الواجبة جهلا او تهاونا
وأخطر ما يكون هذا التهاون في الفرائض،
والمنبغي لمن اراد تشجيع الأطفال او غيرهم وتعليمهم ان يكون ذلك في غير الفرائض المكتوبة التي هي أعظم امانات الله وودائعه عند المؤمنين
تعقب لطيف!

قال ابن فورجه: «وقد وقع في هذا البيت سهو على القاضي أبي الحسن علي بن عبدالعزيز الجرجاني، فأنه ذكره في كتابه الموسوم بـ«الوساطة»، فأدعى أنه أخذه من الهذلي حيث يقول:
عَجِبتُ لسَعي الدَّهرِ بيني وبينَها … فلمَّا انقضَى ما بيننا سَكَن الدَّهرُ.

قال: «أخذه منه، فجعل أبو الطيب السعي وثبا، وقد ملّح في اللفظ».

وهذا قول القاضي، وهذا عجب منه! مع علمه بالشعر، وغوصه على المعاني الدقيقة، وكونه في النقد في الذروة العليا.

فإذا زل الشيخ أبو الفتح [ابن جني] في معنى بيت عذرناه، لكونه عن صناعة الشعر بمعزل، فأما القاضي أبو الحسن؛ فلا عذر له، وإنما هو من جناية العجلة.

وحاشا لله أن أدعي الفضل على أحد تلامذتهما، فكيف عليهما!
ولعل السهو يتفق علي في كثير مما أظنني أحرزت أطرافه من هذا الكتاب، فضلا عما سواه، إلا أن الدلالة على السهو واجبة؛
بوقف البغي على من به اقتديت، مما أعوذ بالله منه، وبحوله وقوته أعتصم، وهو حسبي ونعم الوكيل».

«الفتح على أبي الفتح» ص٨٠.
﴿وقُلْ رَبِّ﴾ أيْ: أيُّها المُوجِدُ لِيَ المُدَبِّرُ لِأمْرِي المُحْسِنُ إلَيَّ ﴿أدْخِلْنِي﴾ في كُلِّ مَقامٍ تُرِيدُ إدْخالِي فِيهِ حِسِّيٍّ ومَعْنَوِيٍّ، دُنْيا وأُخْرى ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾ يَسْتَحِقُّ الدّاخِلُ فِيهِ أنْ يُقالَ لَهُ: أنْتَ صادِقٌ في قَوْلِكَ وفِعْلِكَ؛ فَإنَّ ذا الوَجْهَيْنِ لا يَكُونُ عِنْدَ الله وجِيهًا ﴿وأخْرِجْنِي﴾ مِن كُلِّ ما تُخْرِجُنِي مِنهُ ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾

ولَمّا كانَ الصِّدْقُ في الأُمُورِ قَدْ لا يُقارِنُهُ الظَّفَرُ؛ قالَ (تَعالى) ﴿واجْعَلْ لِي﴾ أيْ: خاصَّةً ﴿مِن لَدُنْكَ﴾ عِنْدِكَ ﴿سُلْطانًا﴾ حُجَّةً وعِزًّا ﴿نَصِيرًا


البقاعي
Forwarded from إسلام عفيفي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/15 06:39:35
Back to Top
HTML Embed Code: