Telegram Group Search
إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة
وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب

لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ
ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ

فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى
ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ

أبو العتاهية!
والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ
والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ

أبو العتاهية!
يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً
والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ

أبو العتاهية!
المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَةٍ
تُقْتَلُ سُكّانُها، وتُستَلَبُ

أبو العتاهية!
مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً
تُغرِقُهُ، في بُحُورِها، الكُرَبُ

أبو العتاهية!
كفاني أنني عبد ضعيف
لغفار وستَّار لطيف!
وَأَفنِيَةُ المُلوكِ مُحَجَّباتٌ
وَبابُ الله مَبذولُ الفِناءِ

فَما أَرجو سِواهُ لِكَشفِ ضُرّي
وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ الدُعاءِ

حَلَبنا الدَهرَ أَشطُرَهُ وَمَرَّت
بنا عُقَبُ الشَدائِدِ وَالرَخاءِ

وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا
فَلا شَيءٌ أَعَزُّ من الوَفاءِ
﴿مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ﴾
واعلم بأنك راجع
يوماً إلى رب غفور

البحتري!
اللهم صلّ وسلّم على نبيّنا محمد وآله.
‏فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرْنَا
‏واجعل لَنَا دَرْب الْحَيَاة رحيبا
أنت الضياء إذا الظلام تسيدا
صلى عليك الله دهرا سرمدا
Forwarded from آيةٌ من الآيات (آيَـات.)
لغير اللهِ مَا طابت خُطانا
لغير اللهِ مَا فلح المسيرُ.
أَرى الدُنيا سَتُؤذِنُ بِانطِلاقِ
‏مُشَمِّرَةً عَلى قَدَمٍ وَساق

‏فَلا الدُنيا بباقيةٍ لِحَيٍّ
‏وَلا حَيّ عَلى الدُنيا بِباقِ

سيدنا علي بن أبي طالب -عليه السلام-.
‏عبدٌ أتاكَ وحرُّ الذَّنب يَكْويهِ
فمَنْ سواكَ إلـٰهَ الكَونِ يكفيهِ
عفا الله عني يوم أرحل ظاعنا
عن الأهل محمولاً إلى ضيق ملحدِ

ابن حزم!
وتأتي المنيةُ لا بدّ أنْ
يطيف بنا حكمُهَا الملتزم!

ومن بعد ذلك دارُ الجزاى
وما قد مضى فكماضي الحُلُمْ

فدارُ النعيم لأهل الفلاحِ
ونارٌ لمن قد عصى تصْطَلِمْ

فبادر قبيل حلول الردَى
فتندم إذ ليس يغني الندمْ

ابن حزم!
ولاَ شَيءَ إلاَّ لَهُ آفَةٌ
وَلاَ شَيْءَ إلاَّ لَهُ مُنْتَهَى

أبو العتاهية!
ومَا كرَّمَ المرءَ إلاَّ التُّقَى

أبو العتاهية!
2024/09/21 11:41:27
Back to Top
HTML Embed Code: