إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة
وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ
ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى
ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
أبو العتاهية!
خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ ساعة
وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب
لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ
ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ
فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى
ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ
أبو العتاهية!
والمرءُ فِي لهوهِ وباطِلِهِ
والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ
أبو العتاهية!
والمَوْتُ مِنْهُ فِي الكُلِّ مقتَرِبُ
أبو العتاهية!
يا خائفَ الموتِ زالَ عنكَ صِباً
والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ
أبو العتاهية!
والعُجْبُ واللّهْوُ مِنكَ واللّعِبُ
أبو العتاهية!
المَرْءُ مُستَأنِسٌ بمَنْزِلَةٍ
تُقْتَلُ سُكّانُها، وتُستَلَبُ
أبو العتاهية!
تُقْتَلُ سُكّانُها، وتُستَلَبُ
أبو العتاهية!
مَنْ لَزِمَ الحِقْدَ لم يَزَلْ كَمِداً
تُغرِقُهُ، في بُحُورِها، الكُرَبُ
أبو العتاهية!
تُغرِقُهُ، في بُحُورِها، الكُرَبُ
أبو العتاهية!
وَأَفنِيَةُ المُلوكِ مُحَجَّباتٌ
وَبابُ الله مَبذولُ الفِناءِ
فَما أَرجو سِواهُ لِكَشفِ ضُرّي
وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ الدُعاءِ
حَلَبنا الدَهرَ أَشطُرَهُ وَمَرَّت
بنا عُقَبُ الشَدائِدِ وَالرَخاءِ
وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا
فَلا شَيءٌ أَعَزُّ من الوَفاءِ
وَبابُ الله مَبذولُ الفِناءِ
فَما أَرجو سِواهُ لِكَشفِ ضُرّي
وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ الدُعاءِ
حَلَبنا الدَهرَ أَشطُرَهُ وَمَرَّت
بنا عُقَبُ الشَدائِدِ وَالرَخاءِ
وَجَرَّبنا وَجَرَّبَ أَوَّلونا
فَلا شَيءٌ أَعَزُّ من الوَفاءِ
Forwarded from آيةٌ من الآيات (آيَـات.)
لغير اللهِ مَا طابت خُطانا
لغير اللهِ مَا فلح المسيرُ.
لغير اللهِ مَا فلح المسيرُ.
أَرى الدُنيا سَتُؤذِنُ بِانطِلاقِ
مُشَمِّرَةً عَلى قَدَمٍ وَساق
فَلا الدُنيا بباقيةٍ لِحَيٍّ
وَلا حَيّ عَلى الدُنيا بِباقِ
سيدنا علي بن أبي طالب -عليه السلام-.
مُشَمِّرَةً عَلى قَدَمٍ وَساق
فَلا الدُنيا بباقيةٍ لِحَيٍّ
وَلا حَيّ عَلى الدُنيا بِباقِ
سيدنا علي بن أبي طالب -عليه السلام-.
وتأتي المنيةُ لا بدّ أنْ
يطيف بنا حكمُهَا الملتزم!
ومن بعد ذلك دارُ الجزاى
وما قد مضى فكماضي الحُلُمْ
فدارُ النعيم لأهل الفلاحِ
ونارٌ لمن قد عصى تصْطَلِمْ
فبادر قبيل حلول الردَى
فتندم إذ ليس يغني الندمْ
ابن حزم!
يطيف بنا حكمُهَا الملتزم!
ومن بعد ذلك دارُ الجزاى
وما قد مضى فكماضي الحُلُمْ
فدارُ النعيم لأهل الفلاحِ
ونارٌ لمن قد عصى تصْطَلِمْ
فبادر قبيل حلول الردَى
فتندم إذ ليس يغني الندمْ
ابن حزم!