Telegram Group Search
ترجو النّجاة ولم تسلك مسالكها
إن السفينة لا تجري على اليبسِ!
‌‏قال أبو العتاهية عند دفن ولده:

‏كفى حَزَناً بدفنك ثم أني
‏نفضت تراب قبرك من يديا

‏وكنتَ وفي حياتك لي عظاتٌ
‏فأنت اليوم أوعظُ منك حيا
أحلام نوم أو كظل زائل
إن اللبيبَ بمثلها لا يخدعُ
وآخرها بأولها شبيهٌ
وتصبح في عجائبها وتُمسي.

أبو العلاء المعري عن الحياة.
2025/02/23 05:29:12
Back to Top
HTML Embed Code: