تَؤمِّلُ في الدُنيا طَويلاً وَلا تَدري
إِذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إِلى الفَجرِ
إِذا جَنَّ لَيلٌ هَل تَعيشُ إِلى الفَجرِ
صغيرٌ يطلب الكِبرا
وشيخٌ ودَّ لو صغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً
وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعبٍ
وفي تعبٍ من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ
وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكا
وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزمًا
ولا يـرتـاحُ منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ
فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ
سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار
أم هم حيروا القدرا؟
وشيخٌ ودَّ لو صغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً
وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعبٍ
وفي تعبٍ من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ
وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكا
وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزمًا
ولا يـرتـاحُ منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ
فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ
سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار
أم هم حيروا القدرا؟
لَئِن كانَتِ الدُنيا تُعَدُّ نَفيسَةً
فَدارُ ثَوابِ اللَهِ أَعلى وَأَنبَلُ
وَإِن كانَتِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرِئٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن كانَتِ الأَرزاقُ شَيئاً مُقَدَّراً
فَقِلَّةُ سَعي المَرءِ في الرِزقِ أَجمَلُ
وَإِن كانَتِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ
ينسب للحسين بن علي رضي الله عنه
فَدارُ ثَوابِ اللَهِ أَعلى وَأَنبَلُ
وَإِن كانَتِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرِئٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن كانَتِ الأَرزاقُ شَيئاً مُقَدَّراً
فَقِلَّةُ سَعي المَرءِ في الرِزقِ أَجمَلُ
وَإِن كانَتِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ
ينسب للحسين بن علي رضي الله عنه
وَالله أَكْــرَمُ مَأْمُـــولٍ وَمُعْتَـمَدٌ
وَمُسْتَغَاثٌ بِهِ فِي كُلِّ مَا حَذَرَا
يَا مَلْجَأَ الْفُقَــرَا وَالأَغْنِيَاءِ وَمَنْ
أَلْطَافُهُ تَكْشِفُ الأَسْوَاءَ وَالضَّرَرَا
أَنْتَ الْكَرِيمُ وَغَفَّارُ الذُّنُوبِ وَمَنْ
يَرْجُو سِوَاكَ فَقَدْ أَوْدَى وَقَدْ خَسِرَا
هَبْ لِي بِجُودِكَ مَا يُرْضِيكَ مُتَّبِعًا
وَمِنْكَ مُبْتَغِيًا وَفِيكَ مُصْطَبِرَا
وَمُسْتَغَاثٌ بِهِ فِي كُلِّ مَا حَذَرَا
يَا مَلْجَأَ الْفُقَــرَا وَالأَغْنِيَاءِ وَمَنْ
أَلْطَافُهُ تَكْشِفُ الأَسْوَاءَ وَالضَّرَرَا
أَنْتَ الْكَرِيمُ وَغَفَّارُ الذُّنُوبِ وَمَنْ
يَرْجُو سِوَاكَ فَقَدْ أَوْدَى وَقَدْ خَسِرَا
هَبْ لِي بِجُودِكَ مَا يُرْضِيكَ مُتَّبِعًا
وَمِنْكَ مُبْتَغِيًا وَفِيكَ مُصْطَبِرَا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَمْ لِله مِنْ فَلَكٍ
تَجْرِي النُّجُومُ بِهِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
هَيْنٌ عَلَى الله مَاضِينَا وَغَابِرُنَا
فَمَا لَنَا فِي نَوَاحِي غَيْرِهِ خَطَرُ.
أبو العلاء المعري.
تَجْرِي النُّجُومُ بِهِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
هَيْنٌ عَلَى الله مَاضِينَا وَغَابِرُنَا
فَمَا لَنَا فِي نَوَاحِي غَيْرِهِ خَطَرُ.
أبو العلاء المعري.
يا من إلى رحمته المفر
ومن إليه يلجأ المضطر
ويا قريب العفو يا مولاه
ويا مغيث كل من دعاه
ومن إليه يلجأ المضطر
ويا قريب العفو يا مولاه
ويا مغيث كل من دعاه
فإنَّ المَنِيَّةَ مَن يَخْشَهَا فسوفَ تُصادِفُهُ أَيْنَمَا
وإنْ تَتَخَطَّاكَ أَسْبَابها فإنَّ قُصَارَاكَ أَنْ تَهْرمَا
وإنْ تَتَخَطَّاكَ أَسْبَابها فإنَّ قُصَارَاكَ أَنْ تَهْرمَا
نَعَم إنَّها الدنيا سِمامٌ لِطاعِمٍ
وخَوفٌ لِمَطلوبٍ وهَمٌّ لِطالِبِ.
الشريف الرضيّ!
وخَوفٌ لِمَطلوبٍ وهَمٌّ لِطالِبِ.
الشريف الرضيّ!