لَئِن كانَتِ الدُنيا تُعَدُّ نَفيسَةً
فَدارُ ثَوابِ اللَهِ أَعلى وَأَنبَلُ
وَإِن كانَتِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرِئٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن كانَتِ الأَرزاقُ شَيئاً مُقَدَّراً
فَقِلَّةُ سَعي المَرءِ في الرِزقِ أَجمَلُ
وَإِن كانَتِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ
ينسب للحسين بن علي رضي الله عنه
فَدارُ ثَوابِ اللَهِ أَعلى وَأَنبَلُ
وَإِن كانَتِ الأَبدانُ لِلمَوتِ أُنشِئَت
فَقَتلُ اِمرِئٍ بِالسَيفِ في الله أَفضَلُ
وَإِن كانَتِ الأَرزاقُ شَيئاً مُقَدَّراً
فَقِلَّةُ سَعي المَرءِ في الرِزقِ أَجمَلُ
وَإِن كانَتِ الأَموالُ لِلتَركِ جَمعُها
فَما بالُ مَتروكٍ بِهِ المَرءُ يَبخَلُ
ينسب للحسين بن علي رضي الله عنه
وَالله أَكْــرَمُ مَأْمُـــولٍ وَمُعْتَـمَدٌ
وَمُسْتَغَاثٌ بِهِ فِي كُلِّ مَا حَذَرَا
يَا مَلْجَأَ الْفُقَــرَا وَالأَغْنِيَاءِ وَمَنْ
أَلْطَافُهُ تَكْشِفُ الأَسْوَاءَ وَالضَّرَرَا
أَنْتَ الْكَرِيمُ وَغَفَّارُ الذُّنُوبِ وَمَنْ
يَرْجُو سِوَاكَ فَقَدْ أَوْدَى وَقَدْ خَسِرَا
هَبْ لِي بِجُودِكَ مَا يُرْضِيكَ مُتَّبِعًا
وَمِنْكَ مُبْتَغِيًا وَفِيكَ مُصْطَبِرَا
وَمُسْتَغَاثٌ بِهِ فِي كُلِّ مَا حَذَرَا
يَا مَلْجَأَ الْفُقَــرَا وَالأَغْنِيَاءِ وَمَنْ
أَلْطَافُهُ تَكْشِفُ الأَسْوَاءَ وَالضَّرَرَا
أَنْتَ الْكَرِيمُ وَغَفَّارُ الذُّنُوبِ وَمَنْ
يَرْجُو سِوَاكَ فَقَدْ أَوْدَى وَقَدْ خَسِرَا
هَبْ لِي بِجُودِكَ مَا يُرْضِيكَ مُتَّبِعًا
وَمِنْكَ مُبْتَغِيًا وَفِيكَ مُصْطَبِرَا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَمْ لِله مِنْ فَلَكٍ
تَجْرِي النُّجُومُ بِهِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
هَيْنٌ عَلَى الله مَاضِينَا وَغَابِرُنَا
فَمَا لَنَا فِي نَوَاحِي غَيْرِهِ خَطَرُ.
أبو العلاء المعري.
تَجْرِي النُّجُومُ بِهِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
هَيْنٌ عَلَى الله مَاضِينَا وَغَابِرُنَا
فَمَا لَنَا فِي نَوَاحِي غَيْرِهِ خَطَرُ.
أبو العلاء المعري.
يا من إلى رحمته المفر
ومن إليه يلجأ المضطر
ويا قريب العفو يا مولاه
ويا مغيث كل من دعاه
ومن إليه يلجأ المضطر
ويا قريب العفو يا مولاه
ويا مغيث كل من دعاه
فإنَّ المَنِيَّةَ مَن يَخْشَهَا فسوفَ تُصادِفُهُ أَيْنَمَا
وإنْ تَتَخَطَّاكَ أَسْبَابها فإنَّ قُصَارَاكَ أَنْ تَهْرمَا
وإنْ تَتَخَطَّاكَ أَسْبَابها فإنَّ قُصَارَاكَ أَنْ تَهْرمَا
نَعَم إنَّها الدنيا سِمامٌ لِطاعِمٍ
وخَوفٌ لِمَطلوبٍ وهَمٌّ لِطالِبِ.
الشريف الرضيّ!
وخَوفٌ لِمَطلوبٍ وهَمٌّ لِطالِبِ.
الشريف الرضيّ!
أنا بالله وحدهُ وإليهِ
إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ
أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ
ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ
كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً
ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ
أبو العتاهية!
إنّما الخَيرُ كُلّهُ في يَدَيْهِ
أحمدُ اللهَ وهو ألهمني الحمدُ
ـدِ على المَنّ وَالمَزيدُ لَدَيْهِ
كمْ زمانٍ بكيتُ منهُ قديماً
ثمَّ لما مضى بكيتُ عليهِ
أبو العتاهية!
نامَ الخليُّ لأنه خِلْوُ
عمَّنْ يؤرِّقُ عينَهُ الشجوُ
ما إنْ يَطيبُ لذي الرّعايَة ِ للـ
ـأيّامِ لا لَعِبٌ، وَلا لَهْوُ
إذْ كانَ يُسرِفُ في مَسَرّتِهِ،
فيَموتُ، من أعضائِهِ جَزْوُ
وإذا المشيبُ رمَى بوهنتهِ
وهَتِ القُوَى وتقاربَ الخطوُ
وَإذا استَحالَ بأهْلِهِ زَمَنٌ،
كثُرَ القَذى ، وَتكَدّرِ الصّفوُ
أبو العتاهية!
عمَّنْ يؤرِّقُ عينَهُ الشجوُ
ما إنْ يَطيبُ لذي الرّعايَة ِ للـ
ـأيّامِ لا لَعِبٌ، وَلا لَهْوُ
إذْ كانَ يُسرِفُ في مَسَرّتِهِ،
فيَموتُ، من أعضائِهِ جَزْوُ
وإذا المشيبُ رمَى بوهنتهِ
وهَتِ القُوَى وتقاربَ الخطوُ
وَإذا استَحالَ بأهْلِهِ زَمَنٌ،
كثُرَ القَذى ، وَتكَدّرِ الصّفوُ
أبو العتاهية!
رَأيتُ بني الدّنيا، إذا ما سَمَوْا بهَا،
هوتْ بهمِ الدُّنياَ على قدرِ ما سمَوا
وكلّ بَني الدّنْيا، وَلَوْ تاهَ تائِهٌ،
قدِ اعتدلوا في النّقص وَالضّعفِ واستوَوْا
ولمْ أرَ مثلَ الصدقِ أحلَى لوحشةٍ
ولا مثلَ إخوانِ الصلاحِ إذا اتقوْا
أبو العتاهية!
هوتْ بهمِ الدُّنياَ على قدرِ ما سمَوا
وكلّ بَني الدّنْيا، وَلَوْ تاهَ تائِهٌ،
قدِ اعتدلوا في النّقص وَالضّعفِ واستوَوْا
ولمْ أرَ مثلَ الصدقِ أحلَى لوحشةٍ
ولا مثلَ إخوانِ الصلاحِ إذا اتقوْا
أبو العتاهية!
لو كنت أحسب عبرتي
لوجدتها أنهار ماءِ
كم من صديقٍ لي أسا
رِقُهُ البكاء من الحياءِ
فإذا تفطّن لامني
فأقول: ما بي من بكاء!
أبو العتاهية!
لوجدتها أنهار ماءِ
كم من صديقٍ لي أسا
رِقُهُ البكاء من الحياءِ
فإذا تفطّن لامني
فأقول: ما بي من بكاء!
أبو العتاهية!