Telegram Group Search
‏لِلّهِ بُحتُ بما في الروحِ من أَلَمٍ
ما أجمل البَوْحَ للمولى وأحلاهُ
احتضانُ الحزين سُنة، واستدلَّ العُلماء على ذلك، بموقف الرّسول مع جذعِ الشَّجرة الذي بكى من حنينهِ إلى النَّبي ؛ فسمعه الرسول  فمسح عليه واحتضنه!: ))

ثمَّ قال : «لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ؛ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ».
‏فالعيشُ مُتعتُهُ فيما نُكابده
عُسرٌ فيُسرٌ وأفرَاحٌ فأكدارُ.
«إنِّي أُكَذِّبُ جُرحي
لا لأُنكِرَهُ، لكن لأنَّـي ..
إذا صدَّقْتُهُ اتّسَعَا!»
وَما الحُسنُ في وَجهِ الفَتى شَرَفاً لَهُ
إِذا لَم يَكُن في فِعلِهِ وَالخَلائِقِ

أبو الطيّب المتنبي!
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين .
‏اَيَّامٌ ثِقَالٌ
والله ثِقَال
وكلُّ مَا ادخَرنَاهُ لِمُقَاومة النَّوائِب
يَكَادُ يَنفد!
اللهُمَّ الطُف بِنا في قضَائِكَ وقَدرِكَ لُطفًا يليقُ بِكَرمِكَ.
التذكير الدائم:
«في رحلةِ العُمرِ والأيام مُسرعةٌ
‏لا تنسَ من أنت أو ما وِجهةُ السَفَرِ»
"وتظل حكمة الله مطوية في ظلمات الغيب، لا يتنوَّرها إلا مَن غمره شعاع الإيمان وسطع في قلبه نور الحكمة"
«أنا يا أبتي في هذه الدار
غريبٌ رغم أنسي، وحيدٌ رغم صحبي»
كان من دعاء الحبيب -ﷺ-:
"اللَّهم رحمتك أرجو فلا تَكلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِح لي شأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ".
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾
«‏يبقى هنالك شخص وحيد في هذا العالم الذي يمكنك أن تحدثه عن ظل سحابة، عن نغمة مصاحبة لفكرةٍ ما، وعنك أثناء عودتك من العمل؛ حين نظرت إلى وجه زهرة عبّاد الشمس، وكيف أنها ابتسمَت بكلِّ بذورها»
إذا حُبس اللسانُ عن الاستعمال اشتدّت عليه مخارجُ الحروف.

- العَتّابي.
التغني بالاستغناء عن الناس والاستهانه بفساد العلاقات معهم
والقول بمن استغنى فنحن عنه أغنى وغيرها من الجمل العامية منها والعربية تعد من نقص المروءة وصداقة السوء ...

فليس بالكريم من هان عليه انسلاخ مودة إخوانه والتنكر لدهور الصفاء!
«سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي
كـم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِـلنـاهُ»
هذا الطبيب المصري الذي يجلس في زاوية الغرفة مرهقاً متعباً اسمه محمد توفيق، لم يرق له أن يجلس كما البقية على التلفاز متفرجاً، بل خاطر بحياته وجاء غزة رغم استحالة الأمر وخطورة الوضع، ليضمد جراح أهلها، ويخفف عنها مصابها !!
‏صدق الله في نيته فصدقه الله وحقق له أمنيته، ودخل ڠـزة يسابق الزمن، حتى استطاع أن يجري أكثر من ثلاثين عملية عيون في يوم واحد، وعلى نفس واحد، بلا راحة أو أدنى استراحة !!
‏هؤلاء هم فخر العرب الحقيقيون الذين لهم منا كل حب وتقدير وامتنان !!
‏نسأل الله أن يبارك فيه، ويعظم أجره، ويكثر في المسلمين أمثاله !!
«لا بأس؛
فاصلُ استراحة لن ينال من سعيك الطويل، وقتٌ مستقطعٌ يستوعبك لن يَسِمَك بالإهمال، لحظة صمتٍ تسكنُ إليها لن تحدّ من حديثك البارع، تواجدك المُهمّش مرةً لن يسلبك مجد الظهور، والهفوة هنا لا تعني التعثّر للأبد. هي أطوارٌ يفضي بعضها إلى بعض. ولك في كل طور معنى تكتسبه ودور تعيشه»
قال العلَّامة السعدي: الإنسان بطبعه ظالمٌ جاهلٌ، فلا تأمره نفسُه إلا بالشرِّ، فإذا لجأ إلى ربِّه واعتصم به، واجتهد في ذلك، لطف به ربُّه، ووفَّقَه لكل خير، وعصمه من الشيطان الرجيم.
2024/11/14 08:44:40
Back to Top
HTML Embed Code: