ليس منا من لم يضجر، ومن لم تعصف به مرارة الانكسار، وتهوي به المآزق، كلنا جربنا شكلا من الضعف، والخذلان، والتيه، والتقلب، والفقدان، وكلنا طالنا شيء من التضميد والعوض الجميل

هُناك أشيآء كَالحُلم .. لآ تعرف متى بَدأت وَ كيف أنتهت ..

سيحتفِلون برأسِ السنة يا أحلام ،
وسأحتفل معهم ، ليس برأسِ السنة وإنّما برأسي الذي نجا بإعجوبة من الموت ، كان يُمكن أن يُهدر هذا الرأس ضِمن الكثير من ضحايا  الحرب ، أو تذهب هذه الرُوح مع الأرواح التي خنقها الوباء ،  أو تزهق كما زهقت أرواح الكثير من شباب اليمن ، كُنت سأسقط يا أحلام لأي سبب ، ربما نتيجة خطأً طبيّ جراء الإهمال الذي اعتدنا عليه في مُستشفياتنا الحكومية ، أو نتيجة حادث مُروري سببّته إحدى الحفر المنتشرة على شوارعنا،  ورُبما وقعتُ ضحية عصابة وطنية عند أقرب نقطة تفتيشو، أو ضحية الرصاص الراجع…
أو تتوقف نبضات القلب فجأة كما يتوقف محرك السيارة في خط سريع.
عفواً أحلام ،
قد لا تعرفين كم يبدُو الموت قريب منا؟ وكم تبدو أجسادنا سهلة الإختراق، لأنها أجساد مُعطلة عن الحياة، ينتظر أحدنا متى سيحالفه الموت ويريحه، لكنه يتأخر فنذهب إليه ونسلمه أرواحنا بما فيها من أيام مُتبقيّة في أعمارنا التعيسة ،
سيحتفلون برأسِ السنة يا أحلام ، 
وسيشعلون الألعاب النارية وسيخرج بابا نويل ليُسعد الأطفال
ثم يعود مثلي مُحملاً بأحزانِ جديدة يبكي منها نيابة عن الجميع..

#سلمان_القباتلي / اليمن 🇾

نور الجميع 😍💜

عن الألفة وحق المعرفة للمحبوب تقول لانج لييف «لو جئتني بصوتٍ لم أسمعه من قبل ووجهٍ لم أرهُ أبدًا، سأعرفك أيضًا»

"إرتقي بسمتوى حديثك لا بمستوى صوتك،

‏"يقتَرِبُ
‏والقَلبُ يرتَقِبُ
‏اللهمَّ رمضانَ لا فاقدين
‏ولا مفقودين" ❤️

-أتمنّى لِمرّة واحدة أن لا يغمرني هذا
الشعور العدمي نحو ما حولي، سئمت
أن أشعر بتفاهة الأشياء بمنتصف مُتعة
اللحظة.،

- ‏لمّ نْكن سيئين ولكن .. ساءتّ بنا الأيَام .

‏أدق ما وصف به عمر العشرينات :
‏"أنك أصغر من أن تتحمل كل هذا الضغط الهائل وحدك، وأكبر من أن تعود باكيًا إلى والديك"💙.

- كُن لطيفاً بحَديثك ، فالبَعض يُعانِي من ألم الحَياة .

"بعيداً عن طمعي بالجنة
‏وخوفي من النار
‏أريد حقاً رؤية الله
‏أريد أن أرى من ذا الذي لطالما آنَسَ وحشَتي
‏وفكَّ كُربَتي
‏وآمَنَ روعاتي
‏ودبَّرَ حياتي
‏من ذا الذي آوانا حينما جافونا
‏من ذا الذي شفانا وأطعمنا وسقانا
‏من غير حولٍ منا ولا قوة
‏اللهم لا تحرمنا لذة النظر لوجهك الكريم"

#أدهم_شرقاوي

‏شعور مؤلم عندما تغيب رغبتك في شرح ما يحدث بداخلك رغم ضجيجه، صامت وعاجز تمامًا، بركان من الغضب يحدث بداخلك وأنت في قمة هدوئك.

"هذا رمضان شهر التوبة والإقلاع، والجد والإسراع؛ أنزل فيه كريم ذكره، وخصه بليلة قدره. فطوبى لامرئٍ أحسن الصيام والقيام، وحمى جوارحه عن موارد الآثام، وأمسك عن فضول الكلام، ولم ينطق إلا بذكر الله، وذلك حقيقة الصيام، فاغتنم الخيرات خير اغتنام.
وبؤسى لامرئٍ ظلم نفسه بترك صيامه وقيامه، أو نام عن الصلوات أكثر أيامه، أو سود صحيفته بأكل حرامه، أو أحبط عمله بكثرة كلامه؛ متخذًا له شهر راحة في الدنيا، وتنعم وتفنن بالمآكل والمشارب، ظانًّا أنَّ في إمساكه عن الطعام والشراب طول نهاره أداء الواجب. لا والله، وإنما الفائز من جرد نفسه للطاعة، وخلع ثياب الراحة، واشتغل بالخيرات ليله ونهاره؛ فإن هذا الشهر أحد أركان الإسلام كالصلاة والزكاة والحج. وإن الصلاة يبطلها لغو الكلام، وخطاب الخلق، والعمل في غير مصالحها. وإن الزكاة لا تجزئ إلا طيبة جيدة، وإن الحج لا رفث ولا جدال فيه. فمن عرف هذا فأدَّى بحسب عمله فقد فاز، من آثر الرفاهية والراحة، وأطلق لنفسه ولسانه العنان؛ فقد حبط عمله".
المعلمي

" أولئكَ الذين يكسرون قلباً ، فينتزعونَ شيئاً من سلامِه ، كيفَ تملكُ أفواههم أن يقولوا في صلاتهم : السّلامُ علينا وعلىٰ عبادِ اللّٰه الصالحين ..؟"

‏"الصوم يكسر الشهوة، ويقمَع الهوى، ويردع عن مقارفة السوء، فمَن لم يتَّقِ الله صائمًا فمتى؟! ومَن لم يحقِّق حكمةَ الصوم فلأيِّ شيءٍ جوَّع نفسَه؟!"

‏"كلمتُكَ الطيبةُ لها أَثَر
اعتذارُكَ له قيمَةٌ
تفهمُكَ للآخرينَ أدَبٌ
التغاضي عن الأخطاءِ وعيٌ
مراعاةُ المشاعرِ نُبْلٌ
صَوْنُ الوُدِّ وُدٌّ
ما تُقدِّمه لغيركَ عائدٌ إليكَ
لا تبخلْ بالجَمَالِ فتصبح خاليًا منه"