Telegram Group Search
يوم الجُمعة يعني يوم الإجابة،اجتهدوا بآخر الساعات منه وتواصوا بأهلنا في غزة والسودان واليمن وكل بقاع الأرض التي تحوي مسلمين مستضعفين وأبطالًا.
وموتاكم من خير الدُعاء وسمع الله لهمومكم وأمطر إجابتها على أفئدتكم ولا تنسوني من صالح الدُعاء ووالدايّ تكرمًا.
"ليس بالاختيار الأهون، بل بالاختيار الأنسب.
ليس في الطريق المُمهّد، بل في الطريق الصحيح.
ليس بما يلبّي الرغبة، بل بما يحفظ الكرامة.
ليس بالهروب، بل بالمواجهة.
ليس بالبصر، بل بالبصيرة.
ليس بما يرضي الهوى، بل بما يرضي الخالق.
ليس بالعاطفة وحدها، ليس بالمنطق وحده، بل بكليهما.
هكذا ينبغي للحياة أن تُعاش."
‏تقول العرب: "عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك". وذلك يعني: "لا تطرق الأبواب التي أُغلقت في وجهك، ولا تطلب لمن استدار عنك، لا تفرض وجودك على أحدٍ لا يهتم لك، ولا تتحدث بأريحيّة مع من لا يُنصت لك، كُن عزيز نفسٍ مُدرِكٌ
لمكانتك. اللهم اجعلني عزيز نفسٍ دائمًا وأبدًا."
حاشاه أن يجعلك تتخبط في تيه الدُنيا وينساك..
فيه لحظات يصفو فيها الإنسان مع نفسه بوقت سماوي فاصل ،يرتقي فيه عن الدنيا وما بها، يرتفع قليلًا عمّا سَلَبَ منه جوهره، يُهدهد تَعب أيامه، ويواسي فُقده، ويغذي حرمانه بوصل لا ظل من بعده، يرتجي أن ينظر الله نحو قلبه، أن يصل هذه المره رغم أستحاله الوصول، أن تُرفع شكوى قلبه نحو السماء، ويقل لها الرحمن كُن فتكون هذه المرة.. رزقكم الله فَضل أجابته.
‏"يُعرف المرء بما يترفع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره، يُعرف المرء بما ينتقيه؛ ما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته، ورب خيرة تختبئ في جنبات الألم"
"‏لا تَعْلق هنا. لا ترفع سقفًا في الفراغ، ولا تراهن بِكُلّك على احتمال. ففي الواقع صفٌ طويل من الواهمين يتأمّلون الجدار نفسه بانتظار مخرج. الذين تورطوا بالأمر بدايةً ثم أصبحوا ورطته للأبد. ولن تعرف هباءً كأيامٍ محسوبة من العمر يختلقها المرء وهو وحده الحقيقة فيها."
لا يوجد إنسان بلا معارك، حتى أشد الناس وحدةً ولامبالاة لا تخلو حياتهم من معركة. ومما تعلمته أن حكمة المرء تتحدد بانتقائه معاركه؛ نوعها وزمنها، فنصف الانتصار في جودتك، ونصفه الثاني ألا تهزمك الظروف.

- سامح طارق.
والنّساءُ هنّ النّساء؛
الواحِدة كالمئة، والمئة كالقبيلة،
والوجوه الجَميلة لا تكشفُ عما في القلب . .
وحينَ تُغلِق المرأة باب قلبها على ما تُريد فإنّ كُل قوى الكون لا تستطيع أن تُعيد فتحه!
وإذا طُعِنتْ في كرامتها فإنّ ماء المُحيطات تسود لفكرةٍ واحدةٍ يُمكن أن تنضج في عقلٍ يتَسع لكلّ شيءٍ إلّا للعفو.
الخَلود خُدعتك الأبدية!!

ثورة أفكاري، التي أنتهت بقناعة أن زمن الحب الكلاسيكي العتيق لم يعد يوجد سوى في رُفوف الكتب القديمة؛ تحول الآن لحب أفلاطوني حيث بدأت فيه الفرديةُ تتجلى بأبهى صورها، من مجرد سلطة واسم في كتاب لحقيقة واضحة تُعاش وتحكى.

وأسأل هل في كل النهايات كان هناك سبب منطقي! عتاب لم يُقال، نص مفقود ورسالة أحرقت قبل أن تُسلم لصاحبها ، أم أن كَثره العتاب أساسًا أرتدت القصة قتيلًا، وأتعبت فيها الكلمات فاختار كلا الطرفين أن لا يقول أكثر..

أفتش عن سبب مقنع فأجدُ إجابة واحدة فقط، لا يوجد مجرم في القصة.. الفكرة كلها أن الأهداف اختلفت، والشخصيات حتمًا تغيرت، وأن الضحية الوحيد هو من توسم الخلود منذ بداية الحرف الأول وحتى النقطة الأخيرة.

كنت سابقًا كلما سمعت قصيدة نزار قباني وهو يقول ( احبيني لساعات لأيام فلست أنا من يَهتم بالآبدِ) ، أقف عن هذه الجملة معاتبة، وأقول أيجوز للمحبين شيء غير الأبدية، وكلما مررت بقصة لعلاقة مثالية في الحب والأخلاص يُقسم بأمرها كل من عرفها وأنتهت بعد سنوات لسبب غير واضح أو ربما بخيانة أحد الطرفين، أتوجس من سؤالي..
أصبحت متفهمة أكثر بأن الأبدية لم تخلق إلا في القصص الدرامية والروايات الخيالية، كانت حقبة من الزمان وأنتهت، أقفلت بين سطور دوستويفسكي وآخر جُمل واسيني الأعرج، وعند صرخة فيروز عندما قالت (فأُجيبُهُ والقلبُ قد تيَّمَهُ الحُبُّ
يا بدرُ أنا السّببُ أحببتُ بِلا أملِ) .

الآن كل شيء يَحكمه الوقت، مؤقت بسيط يتلاشى في عظمة البدايات ويظهر متجليًا في النهايات. ولا تدركه إلا مع الدقائق الأخيرة والحبيب مودعًا مواليك ظهره وبدل أن تقرر اللحاق به لتعدله عن قراره تجد نفسك تمض برضا أنت أيضًا في طريقك، وقد اخترت مساعيك بدل قصة حبك العظيمة. وهذا أنقطاع قد يتروّى باللقاء مجددًا لكن تجمعك معه قصة غياب قَهري، ومسافات واسعة، بعيدًا عن أحلامكما معًا.

الأكيد أننا لا نملك رفاهية أن نختار دون أن ندفع ثمنًا يوازي حجم اختياراتنا، ولا نستطيع استبقاء أحلامنا في كومة من الوقائع الصعبة.


أن تؤمن بأن الأرتحال أيضًا جزء من القصة حتى قبل أن تبدأها أن ترى الفصل الأخير بها بوضوح كما ترى الفصل الأول، أن تؤمن بأحقية وجود وداع متفق عليه.
ثم تعود لسرك، وتكتشف أن الأطلال لم تَمت بعد، وأن لكل منا شاعريته الخاصة، التي ينزوي إليها ليلًا ويبكيها سرًا ويختار أن يواصل حياته في الصباح كأنه لم يَمتثل.

هُناك لقاءاتِ عَاجلة كَـالنداء الأخير على المسافرين، لا تستطيع أن تفوت موعدها ولا أن تذهب بكامل هِندامك فَتهزمك نظرة. وهي الأقدار التي لا تملك حكمها.. والقصص التي يجب عليك أن تؤمن بها دون تشكيك. مثل هذه القصص لا تموت، هي صوت ممتد لصمت طويل أعجز عن إجابته.. أخشى أن أجيب فأُخطأ بتوصيفه. وإن هذه القصص بَقدر عمقها إلا أنها كجواز سفر خُتم بالشمع الأًحمر كَذهاب حُرمت عليه أن تعود إلى حدود هذه الأراض أو أن تحويه من جَديد.

_سحر سلطان
"أُدين بالكثير لقراءاتي، هي التي جعلتني أكبُر وأختار طريقي، وسمَحت لي ألا أرى العالم عبر نظاراتي فحسب، ولكن أيضًا عبر وجهة نظر أولئك الذين أدخلوني إلى عوالم أُخرى، وعصور أُخرى.
لم أشعر أبدًا أني أقرب ما أكون لنفسي، إلا عند قراءتي كلمات شخص آخر.
كلّ أولئك الآخرين الذين شاركوني خصوصيتي، فعلوا ذلك بحياءٍ ومن دون أن يحاكموا مشاعري، هم لا يعرفونني، غير أني إنما أكتشفتُ من أنا بفضل احتكاكي بجُملهم، بكيت رفقتهم بقدر ما ضحكت!"
"لا أدري صدقًا إن كان للعُمر دور، لكنّي أعلم يقينًا أن تجاربنا تعيد تشكيلنا مرّة بعد مرّة. لا أذكر بأن تغيّراتي اقترنت بمراحل عُمرية بقدر ما اقترنت بحدث أو موقف أو اختبار. "
‏من الأرزاق المنسيّة طريقتك اللبقة في الحديث، وحُسن اختيارك لكلماتك وألفاظك، ومراعاتك لمشاعر غيرك أثناء الحوار.. قال تعالى : {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ) فالقول الطَيِّب نعمة وهدايةٌ من الله تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد الله المؤمنين.
"أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ،
وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ،
وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.
فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ، التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ،
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..
المعاييرُ تختلفُ، ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ،
لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا."
لا شيء يرمِّم الطبيعة الإنسانية كما تفعل العلاقات الداعمة. في كل مرحلة كنت أحاول أن أتجاوز خطبًا يسيرًا أو مصابًا جللًا كان للعلاقات أثرها النافذ، وكان يقف دائمًا شخصٌ واحد على الأقل خلف طوْر النقاهة، يبرُّ ويحنو ولا يحُول.

أنت، يا مَن تقف في مجابهة الألم، محاربًا وحيدًا ومتعبًا. يا من تشعر بالضياع والخيبة والوهن. يا من تخشى الآخرين وتردّ يدَ العون. اُخرج من سجنك، في الضفّة الأخرى من خوفك تقف قلوب تتأهّب لتحتويك.

كن جزءًا من آخرين، وساهم في إغناء تلك الجماعة. حطّم أسوار الذات ليفيض وجودك ويختلط مع وجودهم، وكن واحدًا من الكُل. شرّع قلبك للتواصل، للأمان، للمؤازرة، وامنح نفسك فرصة أن تعيش تجربة المواجهة الجماعية

_هناء جابر
"هُناك أشياء عزيزة جدًا، لا تُبَاع ولا تُشتَرَى، ولا تُقَدَّر بثمن؛ طمأنينة تُحِيل عواصف الدهر إلى هدوء وسكينة، حكمة تُدَار بها الحياة برصانة ورزانة، رِضا يصنع من اللحظات حكايات سعيدة، سُموّ يعيش معهُ الإنسان برُقِيّ واعتزاز، سلامٌ تحيا معهُ الروح بسرور وحبور."
‏أيُّ شيءٍ تستصعبه يصعب، وأيُّ شيءٍ تستسهله يسهل، فإنَّ جاهزيَّتَك تُضعِف صعوبةَ الأشياء، وتُعرِّفك إلى قدراتِكَ المَخْبُوءةِ، فَكُنْ واثِقَ الطويَّة وعِشْ برويَّة، وتجنَّب المبالغةَ في رؤيتِكَ إلى الحياةِ، فالإنسانُ الذي يبالِغ إنسانٌ غرير، لأنه يزن الأشياء في غير ميزانها.

_نورا الطوالة
واحدة من أندر المَلَكات اللي تبهرني في الشخص:

مستوى الاستبصار العالي، بالذات والآخر .. بالدوافع والأسباب .. بالعيوب وأصول الخير .. الاستبصار بآليّة عمل النفس البشرية .. وحلّ كُرَة الصوف إلى خيوط متوازية، غلاف كل ذلك طُهر أخلاقي يكسو الحرف والفكرة، ياه ما أجمله

_أيمن الغامدي.
2024/10/01 16:25:59
Back to Top
HTML Embed Code: