Telegram Group Search
المؤمن في سفرٍ دائم. والوجود كله سفرٌ في سفر. من ترك السفر سكن، ومن سكن عاد إلى العدم"
قد يُميت القرب ما لا يميته البعد!!
إذ تتقلص المسافة شكلً لا حقيقة..فتذوب القصص وتذوي أزهار الترقب اللذيذ ويفقد المكان عطريته وينخر الذاكرةَ دودُ الاعتياد اللئيم..وهذا كلام من جرب وعرف وذاق واغترف..لا كلام العاطل عن التجارب العري عن القصص.

_فيصل الشهراني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذه هي الحياة باختصار، إما أن تعيشها مهانًا ومطيّة أو أن تحياها وتفارقها "هنية"


إلى روحٌ وريحان يا أبو العبد..
‏نحن قومٌ نرتدي الجراح أثوابًا من العزّة، نُعلق على أضلاعنا تَعب الأحبة، وفي عيوننا تنام الحكايات، وعلى أكتافنا ترتاح الأمانات، نَحمل فوق أثقالنا أثقال من استندت ظهورنا إلى ظهورهم؛ فالوزن عندنا مثقال معروف في النائبات.
"لا تُبدي الظمأ، حولك من يُجيد خدعة السراب، لا تُبديه وإن كان في حنجرتك شمس حارقة، وغيمة عاقر، ونسر ينتظر موت الظبي الأخير، وريح لا تجد إلا التراب قوتًا لغضبها، لا تُبديه وإن كنت المخمصة عينها."
‏لديّ إيمان راسخ أنّ الإنسان الجيّد الذي يحمل في داخله بذرة أصيلة طيّبة، ونشأ علىٰ السجايا الحميدة، والأخلاق الكريمة، وضربَت جذورها في أعماق تكوينه، لا يستطيع أن يكون سيّئًا، حتّىٰ ولو حاول سيفشل، ستمنعهُ قِيَمه، سترفعهُ عن القاع رغمًا عنه.
أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب..
‏أهل المروءة إن تخاصموا، لا يخلعون أوتادهم من القلوب كموت الفجأة، بل يرخون أطنابهم، ولا يُطفئون نار ضيافتهم، ويُشعلون قناديلهم بحسن الظن، ثم يتركون الريح تأكل من متاعهم، حتى لا يبقى للندم ما يَأكله عند رحيلهم.
لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير🍃

تاج الذكر أَثره على القلب عظيم، ردده دائمًا ولا تنساه.. عبادة الذكر تربي القلب فعلًا وتهذّب ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكر أن الأمر من عند الله ثم تتلفظ بالحمد بملء ما فيك إلا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا.🍃
انتبه معي قليلًا..

كلّ مشاعرك واعتصار قلبك وألمك على أُمّتك، يجب أن ينتقل إلى تفاصيل أيّامك، ويؤثّر على تحسين عبادتك، وإنجازك، ومهامك، وأن يدفعك دفعًا للعمل، للدّعوة، للثّبات، وأن يخترق جزءًا من فتورك وفراغك، الألم يستحيل عملًا يُحييك، وإلّا نحن أسرىٰ مشاعرنا، رهائن عجزنا، تَمنَعُنا المشاهدة عن المشاركة!

_تمكين
يوم الجُمعة يعني يوم الإجابة،اجتهدوا بآخر الساعات منه وتواصوا بأهلنا في غزة والسودان واليمن وكل بقاع الأرض التي تحوي مسلمين مستضعفين وأبطالًا.
وموتاكم من خير الدُعاء وسمع الله لهمومكم وأمطر إجابتها على أفئدتكم ولا تنسوني من صالح الدُعاء ووالدايّ تكرمًا.
"ليس بالاختيار الأهون، بل بالاختيار الأنسب.
ليس في الطريق المُمهّد، بل في الطريق الصحيح.
ليس بما يلبّي الرغبة، بل بما يحفظ الكرامة.
ليس بالهروب، بل بالمواجهة.
ليس بالبصر، بل بالبصيرة.
ليس بما يرضي الهوى، بل بما يرضي الخالق.
ليس بالعاطفة وحدها، ليس بالمنطق وحده، بل بكليهما.
هكذا ينبغي للحياة أن تُعاش."
‏تقول العرب: "عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك". وذلك يعني: "لا تطرق الأبواب التي أُغلقت في وجهك، ولا تطلب لمن استدار عنك، لا تفرض وجودك على أحدٍ لا يهتم لك، ولا تتحدث بأريحيّة مع من لا يُنصت لك، كُن عزيز نفسٍ مُدرِكٌ
لمكانتك. اللهم اجعلني عزيز نفسٍ دائمًا وأبدًا."
حاشاه أن يجعلك تتخبط في تيه الدُنيا وينساك..
فيه لحظات يصفو فيها الإنسان مع نفسه بوقت سماوي فاصل ،يرتقي فيه عن الدنيا وما بها، يرتفع قليلًا عمّا سَلَبَ منه جوهره، يُهدهد تَعب أيامه، ويواسي فُقده، ويغذي حرمانه بوصل لا ظل من بعده، يرتجي أن ينظر الله نحو قلبه، أن يصل هذه المره رغم أستحاله الوصول، أن تُرفع شكوى قلبه نحو السماء، ويقل لها الرحمن كُن فتكون هذه المرة.. رزقكم الله فَضل أجابته.
‏"يُعرف المرء بما يترفع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره، يُعرف المرء بما ينتقيه؛ ما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته، ورب خيرة تختبئ في جنبات الألم"
"‏لا تَعْلق هنا. لا ترفع سقفًا في الفراغ، ولا تراهن بِكُلّك على احتمال. ففي الواقع صفٌ طويل من الواهمين يتأمّلون الجدار نفسه بانتظار مخرج. الذين تورطوا بالأمر بدايةً ثم أصبحوا ورطته للأبد. ولن تعرف هباءً كأيامٍ محسوبة من العمر يختلقها المرء وهو وحده الحقيقة فيها."
لا يوجد إنسان بلا معارك، حتى أشد الناس وحدةً ولامبالاة لا تخلو حياتهم من معركة. ومما تعلمته أن حكمة المرء تتحدد بانتقائه معاركه؛ نوعها وزمنها، فنصف الانتصار في جودتك، ونصفه الثاني ألا تهزمك الظروف.

- سامح طارق.
2024/10/01 13:36:45
Back to Top
HTML Embed Code: