أربعين خريفاً
في أنتظارك
وأنا أعتقد
أن هناك غداً
مشرق فـ ألقاك

ليلة باردة، وسماء مثقلة بالذكريات...
هكذا يختتم ديسمبر قصته.

يسبح بالخيال عندما يجد أن الواقع ينوي على إغراقه.

أراك تقترب كـ شمس أشرقت على سُجناء...

مساء جديد يسطع،
أما أنا فما زلت غارقاً في ألمي العميق،
قلبي يحترق كأنه ملتهب،
وروحي متعبة حتى النخاع💔🥀

تباً أراك من بعيد ولا اجرؤ!

هل يحق لي؟




- هل يحق لي أن ازعجك عندما أشتاق إليك؟

تذكر الماضي اصعب من العيش فيه..

سأحبك بلا تواصل بلا رسائل
هكذا من بعيد وأن غبت عن عيني، لكَ في خيالي لقاء...

‏لازلت تعني لي الكثير، ولكنك لم تعد تستحق المحاربة.

كان محطماً ويضحك، كان صدره يتسع للجميع الا له...

لم يكن إحمرار العين سوى شكلٌ
مصغر لحريقٍ هائل
في القلب.💔🥀

أدخرنا الألم بما يكفي، فأكلنا البرود دفعة واحدة...

‏لا تصالح من أوقف شغف الأشياء في عينيك...

أليس القلب أحق بالزهايمر من العقل؟

هـه سأبقَ كـابـوسـك حتى الــمــوت.

لا أحد يفكر بك الان أنت تعاني وحدك.

أنا غيمة لا تمطر، شجرة لا تثمر، لا صدى لي إلا ظلّي💔🥀

وأشتاق إلى مطر يمزجني بك
يغسلني من ذنوب عشقك
يعيد بعثرة أوصالي
وملامحي في وجودك
يثير في نفسي كل عبث
وبراءة طفولية
لأرتديك معطفاً أستظل به.