Telegram Group & Telegram Channel
#ثمن_الإختيار❤️

حلقة20

__

نحنُ لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات !
أن تقدم وردة في وقتها خير من أن تقدم كل ما تملك بعد فوات الأوان .. أن تقُول كلمة جميلة في الوقتِ المُناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر .. أن تنتظر دقيقة في الوقتِ المُناسب خير من أن تنتظر سنة بعد فوات الأوان .. أن تقِف موقف إنساني عند الحاجةِ إليك خيراً من أن تُقدم مواساة بعد فوات الآوان .. لا جدوى من أشياءٍ تأتي مُتأخّرة عن وقتها : كقُبلة اعتذار على جبين ميّت ..!
"لا تؤجل الأشياء الجميلة .. فقد لا تتكرر مرة أخرى ...))

إستغربت شديد لما شفت عمرو جا العرس ما أعتقد ملك عزمتو الغريبة كان مع هشام وواضح إنهم فاتحين موضوع ومندمجين أخخ يا عمرو ما لقيت وقت أنسب من دا تظهر قدامي؟
أكتر وقت أنا مجهجة فيه وحاسة إني ما فاهمة شي من البحصل معاي.
عاينت ليهم لقيت هشام عاين لينا وغمز .. عمرو رفع راسو عاين لي وكسر عينو منو مشيت طوالي حاسة كل خطوة بمشيها عكسو بتوجعني ..!
يداب حسيت إني ضيعت أكتر شخص فتح لي يدينو وإستقبلني لما كنت تايهة وكل الناس سابتني ..!
أكترشخص وقف معاي لما ما لقيت زول جنبي ..
الشخص الوحيد اللي لما أمشي ليهو بجي منو خفيفة وحاسة إنو قلبي برفرف ..
وقت ما أقول ليو ويم إنت بقول لي "جنبك" وحقيقي عمرو ما كان بعيد مني ما حصل إحتجتو ما لقيتو ..
حاليًا نحن بينا أمتار بس بمقاس الف خيبة أمل وخذلان وكسر خاطر لدرجة ما ح أعرف أقيف قدامو وأقول أي شي.
مشيت لملك قعدت جنبها هي ساكتة بتفكر في حاجات ما ح تحصل وهي ما عارفة بعد ساعة حياتا كلها ح تتغير للأحسن وأنا بفكر في حاجات حلوة حصلت بس ما ح ترجع مهما عملت.
بعد شوفة عمرو المناسبة طارت لي العقدني أكتر إني كنت لابسة الفستان الجابو لي هدية صح هو ما ح يسألني ولا ح يركز أنا لابساهو ليه من بين كل ملابسي بس لو رفع راسو مستحيل ما يعرفو لأنو دي ما حاجة تتنسي عارفة تعب قدر شنو عشان يجيبو لي بتذكر يوما كان عيد ميلادي عدا عليو 3 أيام وكنا متفقين نتلاقى بس رفض إلا يجهز الهدية رغم ظروفو الصعبة ما كان بفوت مناسبة مهمة من غير هدية.
لما إتلاقينا وأداني ليها شفت في عيونو قدر شنو كان مبسوط وحاسس بالفخر أصريت أفتحا قال لي لا خليها بعد ترجعي البيت بس اول ما وصلنا العربية فتحتها يمكن جاتني هدايا كتيرة بس الفستان دا تحديدًا أجمل حاجة إتقدمت لي طول عمرو كان بختار لي الأحسن بس أنا ما فهمت الحاجة دي غير أسي.
بقى كل تفكيري هل ح أقدر أتكلم مع عمرو ولا لا؟
أمشي أعتذر منو وأريح ضميري ولا الوقت ما مناسب؟
طيب لو ما جاتني فرصة تانية؟
لو إتأخرت شديد وإعتذاري بقى ما فارق بعدها؟
أسئلة كتيرة ما ليها إجابة .. شعور إني تايهة ومتلخبطة دا شكلو للأبد ما ح يفارقني.

هشام وعمرو جوا داخلين الصالة البنات كلهم بقوا يعلقوا عليهم ملك ساكتة بتعاين لي أنا وقتها ما قادرة أفهم هي غيرانة على هشام ولا منتظرة رد فعلي على كلام البنات في عمرو لو كنا زي زمان ما كنت ح أسكت ووريتهم إنو الإنسان دا بخصني وما بسمح ليهم يتكلموا عنو بس أسي بـ أي حق وبأي عين أقول ليهم بعرفو حتى؟
عرفت إنو الخسارة الحقيقية ما إنك تخسر الشخص نفسو بل خسارتك لشعور التميز والحق الكان بتتمتع بيه .. خسارتك لشعور حلو ما كان زول غيرك عايشو.

عمرو بغض النظر عن شكلو وتأثيرو لما يكون في محل ناس ولفتو للإنتباه هو حنين ولطيف وبعاملني بطريقة مميزة ما حصل حسيت ناقصاني حاجة وأنا ماشة معاه كان برفض نتلاقى بعربيتي ما حصل إنتظرني في نص المسافة عشان نمشي سوا بقول لي نتلاقى في حتة معينة بمشي ألقاه وصل مستنيني .. لما نكون راجعين بقول لي أرجعي وأنا ح أصل رغم إنو شغلو جنب بيتنا وشارعنا واحد ما حصل خلاني أوصلو المرة الوحيدة الأصريت عليهو قال لي ح أركب معاك بس بشرط تنزليني في بيتكم وأنا بكمل من هناك.

بعد الناس إتغدت وبدت تجهز لدخلة العرسان لمحتو طالع ما عارفه كيف فجأه لقيت نفسي قصادو حتى من غير ما أركز إنو في ناس حوالينا والرجال قاعدين برة إتجاوزت كل الحاجات دي ووقفت قدامو عاين لي بـ إستغراب كأنو ما متوقع مني تصرف زي دا

_براحة كنتِ ح تقعي وإنتِ جارية كدا.
=أخدت نفس .. إنت الخطواتك سريعة.
_كنتِ تندهي علي وح أقيف ليك.
=قلت يمكن ما تقيف.
_ما بينا تار عشان أهرب ولو ما عايز أقيف أسي كان مشيت.
=ماشي؟
_أي .. عايزة حاجة؟عشان ما أعطلك ولا تعطليني.
=عايزة أشكرك على العملتو لـ ملك وهشام.
_عملت كدا عشان ملك تشكريني إنتِ ليه؟
=هي ملك شكرتك!؟
_هي رسلتك يعني؟ أكيد لا على العموم أنا ما منتظر منها شكر وعملت كدا عشان أصلح الإتخرب بسببي ونصيحة صغيرة أطلعي من بينهم يا أنهار.



group-telegram.com/RwayatSudan/42836
Create:
Last Update:

#ثمن_الإختيار❤️

حلقة20

__

نحنُ لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات !
أن تقدم وردة في وقتها خير من أن تقدم كل ما تملك بعد فوات الأوان .. أن تقُول كلمة جميلة في الوقتِ المُناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر .. أن تنتظر دقيقة في الوقتِ المُناسب خير من أن تنتظر سنة بعد فوات الأوان .. أن تقِف موقف إنساني عند الحاجةِ إليك خيراً من أن تُقدم مواساة بعد فوات الآوان .. لا جدوى من أشياءٍ تأتي مُتأخّرة عن وقتها : كقُبلة اعتذار على جبين ميّت ..!
"لا تؤجل الأشياء الجميلة .. فقد لا تتكرر مرة أخرى ...))

إستغربت شديد لما شفت عمرو جا العرس ما أعتقد ملك عزمتو الغريبة كان مع هشام وواضح إنهم فاتحين موضوع ومندمجين أخخ يا عمرو ما لقيت وقت أنسب من دا تظهر قدامي؟
أكتر وقت أنا مجهجة فيه وحاسة إني ما فاهمة شي من البحصل معاي.
عاينت ليهم لقيت هشام عاين لينا وغمز .. عمرو رفع راسو عاين لي وكسر عينو منو مشيت طوالي حاسة كل خطوة بمشيها عكسو بتوجعني ..!
يداب حسيت إني ضيعت أكتر شخص فتح لي يدينو وإستقبلني لما كنت تايهة وكل الناس سابتني ..!
أكترشخص وقف معاي لما ما لقيت زول جنبي ..
الشخص الوحيد اللي لما أمشي ليهو بجي منو خفيفة وحاسة إنو قلبي برفرف ..
وقت ما أقول ليو ويم إنت بقول لي "جنبك" وحقيقي عمرو ما كان بعيد مني ما حصل إحتجتو ما لقيتو ..
حاليًا نحن بينا أمتار بس بمقاس الف خيبة أمل وخذلان وكسر خاطر لدرجة ما ح أعرف أقيف قدامو وأقول أي شي.
مشيت لملك قعدت جنبها هي ساكتة بتفكر في حاجات ما ح تحصل وهي ما عارفة بعد ساعة حياتا كلها ح تتغير للأحسن وأنا بفكر في حاجات حلوة حصلت بس ما ح ترجع مهما عملت.
بعد شوفة عمرو المناسبة طارت لي العقدني أكتر إني كنت لابسة الفستان الجابو لي هدية صح هو ما ح يسألني ولا ح يركز أنا لابساهو ليه من بين كل ملابسي بس لو رفع راسو مستحيل ما يعرفو لأنو دي ما حاجة تتنسي عارفة تعب قدر شنو عشان يجيبو لي بتذكر يوما كان عيد ميلادي عدا عليو 3 أيام وكنا متفقين نتلاقى بس رفض إلا يجهز الهدية رغم ظروفو الصعبة ما كان بفوت مناسبة مهمة من غير هدية.
لما إتلاقينا وأداني ليها شفت في عيونو قدر شنو كان مبسوط وحاسس بالفخر أصريت أفتحا قال لي لا خليها بعد ترجعي البيت بس اول ما وصلنا العربية فتحتها يمكن جاتني هدايا كتيرة بس الفستان دا تحديدًا أجمل حاجة إتقدمت لي طول عمرو كان بختار لي الأحسن بس أنا ما فهمت الحاجة دي غير أسي.
بقى كل تفكيري هل ح أقدر أتكلم مع عمرو ولا لا؟
أمشي أعتذر منو وأريح ضميري ولا الوقت ما مناسب؟
طيب لو ما جاتني فرصة تانية؟
لو إتأخرت شديد وإعتذاري بقى ما فارق بعدها؟
أسئلة كتيرة ما ليها إجابة .. شعور إني تايهة ومتلخبطة دا شكلو للأبد ما ح يفارقني.

هشام وعمرو جوا داخلين الصالة البنات كلهم بقوا يعلقوا عليهم ملك ساكتة بتعاين لي أنا وقتها ما قادرة أفهم هي غيرانة على هشام ولا منتظرة رد فعلي على كلام البنات في عمرو لو كنا زي زمان ما كنت ح أسكت ووريتهم إنو الإنسان دا بخصني وما بسمح ليهم يتكلموا عنو بس أسي بـ أي حق وبأي عين أقول ليهم بعرفو حتى؟
عرفت إنو الخسارة الحقيقية ما إنك تخسر الشخص نفسو بل خسارتك لشعور التميز والحق الكان بتتمتع بيه .. خسارتك لشعور حلو ما كان زول غيرك عايشو.

عمرو بغض النظر عن شكلو وتأثيرو لما يكون في محل ناس ولفتو للإنتباه هو حنين ولطيف وبعاملني بطريقة مميزة ما حصل حسيت ناقصاني حاجة وأنا ماشة معاه كان برفض نتلاقى بعربيتي ما حصل إنتظرني في نص المسافة عشان نمشي سوا بقول لي نتلاقى في حتة معينة بمشي ألقاه وصل مستنيني .. لما نكون راجعين بقول لي أرجعي وأنا ح أصل رغم إنو شغلو جنب بيتنا وشارعنا واحد ما حصل خلاني أوصلو المرة الوحيدة الأصريت عليهو قال لي ح أركب معاك بس بشرط تنزليني في بيتكم وأنا بكمل من هناك.

بعد الناس إتغدت وبدت تجهز لدخلة العرسان لمحتو طالع ما عارفه كيف فجأه لقيت نفسي قصادو حتى من غير ما أركز إنو في ناس حوالينا والرجال قاعدين برة إتجاوزت كل الحاجات دي ووقفت قدامو عاين لي بـ إستغراب كأنو ما متوقع مني تصرف زي دا

_براحة كنتِ ح تقعي وإنتِ جارية كدا.
=أخدت نفس .. إنت الخطواتك سريعة.
_كنتِ تندهي علي وح أقيف ليك.
=قلت يمكن ما تقيف.
_ما بينا تار عشان أهرب ولو ما عايز أقيف أسي كان مشيت.
=ماشي؟
_أي .. عايزة حاجة؟عشان ما أعطلك ولا تعطليني.
=عايزة أشكرك على العملتو لـ ملك وهشام.
_عملت كدا عشان ملك تشكريني إنتِ ليه؟
=هي ملك شكرتك!؟
_هي رسلتك يعني؟ أكيد لا على العموم أنا ما منتظر منها شكر وعملت كدا عشان أصلح الإتخرب بسببي ونصيحة صغيرة أطلعي من بينهم يا أنهار.

BY رِوايات سُودانية🪐🤎!)"


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/RwayatSudan/42836

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

One thing that Telegram now offers to all users is the ability to “disappear” messages or set remote deletion deadlines. That enables users to have much more control over how long people can access what you’re sending them. Given that Russian law enforcement officials are reportedly (via Insider) stopping people in the street and demanding to read their text messages, this could be vital to protect individuals from reprisals. "We're seeing really dramatic moves, and it's all really tied to Ukraine right now, and in a secondary way, in terms of interest rates," Octavio Marenzi, CEO of Opimas, told Yahoo Finance Live on Thursday. "This war in Ukraine is going to give the Fed the ammunition, the cover that it needs, to not raise interest rates too quickly. And I think Jay Powell is a very tepid sort of inflation fighter and he's not going to do as much as he needs to do to get that under control. And this seems like an excuse to kick the can further down the road still and not do too much too soon." DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. The picture was mixed overseas. Hong Kong’s Hang Seng Index fell 1.6%, under pressure from U.S. regulatory scrutiny on New York-listed Chinese companies. Stocks were more buoyant in Europe, where Frankfurt’s DAX surged 1.4%. In December 2021, Sebi officials had conducted a search and seizure operation at the premises of certain persons carrying out similar manipulative activities through Telegram channels.
from br


Telegram رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
FROM American