وصية النبي ﷺ لعَلِيٍّ بنَ أَبِي طَالِبٍ -رَضْيَ اللّٰهُ عَنْه-:
"امْشِ، وَلَا تَلْتَفِتْ، حتَّىٰ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ."
تدلّ علىٰ أن الدربَ لا يُفتَح والتوفيق لا يُصاحِب إلا السائرين فيه دون التفاتٍ ولا تردد، وإن تعثّرت قدم السائر وتباطأت ما دام له قلبٌ سائر فإنه سيصل ولو بعد حين.🌿
"امْشِ، وَلَا تَلْتَفِتْ، حتَّىٰ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ."
تدلّ علىٰ أن الدربَ لا يُفتَح والتوفيق لا يُصاحِب إلا السائرين فيه دون التفاتٍ ولا تردد، وإن تعثّرت قدم السائر وتباطأت ما دام له قلبٌ سائر فإنه سيصل ولو بعد حين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يا طَالِبَ العِلم! 📚
تعلَّمْ فقهَ الاستدراكِ؛ فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ المُستدرِكين، مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعِظَمَ المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك، تستدرِكُ فيه ما فات.
تعلَّمْ فقهَ الاستدراكِ؛ فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ المُستدرِكين، مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعِظَمَ المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في استدراكٍ يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك، تستدرِكُ فيه ما فات.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المرأة في الإسلام مرغوبة لا راغبة. 🧕
يُسعى إليها ولا تسعى هي ألبتة، يُخطى لها ألف ميل ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهن في هذا على الرجالِ مزية...
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنف الفسدة، تُقطع لها الدروب الطويلة، وعلى قدر عفتها وكرامتها تزداد المشقة حينًا، حتى أنه ليخيل للطالب أنه قد حيل بينه وبينها أبد الدهر، وأن الوصول إليها مستحيل، فيستعين بالله ويجهز ويدعو ربه ويتجهز، حتى إذا ما طرق باب الحلال لانت له الصعاب، والدرب إليها تذلل.
#مشروع_عفة.
يُسعى إليها ولا تسعى هي ألبتة، يُخطى لها ألف ميل ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهن في هذا على الرجالِ مزية...
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنف الفسدة، تُقطع لها الدروب الطويلة، وعلى قدر عفتها وكرامتها تزداد المشقة حينًا، حتى أنه ليخيل للطالب أنه قد حيل بينه وبينها أبد الدهر، وأن الوصول إليها مستحيل، فيستعين بالله ويجهز ويدعو ربه ويتجهز، حتى إذا ما طرق باب الحلال لانت له الصعاب، والدرب إليها تذلل.
#مشروع_عفة.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إذا تعبت واجتهدت، وكانت النتائجُ غيرُ مُنصِفَةً لتعبك، تذكَّر هذه الآية: "وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ"
اللّٰه رأى جهدَك وتعبَك وسهرَك واجتهَادَك، ومحاولاتِك في الوصول، لن يحاسبك على نتيجتك، بل ستُحاسَب على مقدارِ سعيك وإصرارك..
سيجازيك عن كل هذا التَّعَب، وسيأتيك بجبرٍ من عنده ليُنسيك مرارةَ ما مَرَرتَ به كأنه لم يكن، فلا تسمح لنتيجة امتحانٍ أن تُهبط عزيمتك؛ هذه ليست نهاية العالم، أنت حاولت واللّٰه رآك، وهذا يكفي.
اللّٰه رأى جهدَك وتعبَك وسهرَك واجتهَادَك، ومحاولاتِك في الوصول، لن يحاسبك على نتيجتك، بل ستُحاسَب على مقدارِ سعيك وإصرارك..
سيجازيك عن كل هذا التَّعَب، وسيأتيك بجبرٍ من عنده ليُنسيك مرارةَ ما مَرَرتَ به كأنه لم يكن، فلا تسمح لنتيجة امتحانٍ أن تُهبط عزيمتك؛ هذه ليست نهاية العالم، أنت حاولت واللّٰه رآك، وهذا يكفي.
أسعد اللّٰه صباحكم، وبعد..
"تخلص من عواطفك في المسير"،
ذكرتُ هذه الجملةَ مرارًا، وما زلتُ أخبرُ بها بعضَ طالِبي النُّصحِ للسيرِ في هذه الحياة.. ليس معناها أنكَ سـتكونُ باردًا منعدمَ الشعور، ولكن المعنىٰ أن تحاربَ خوفَك من الإقدام علىٰ الخطواتِ الأولىٰ، وتتخلصَ من البحثِ والتنقيبِ علىٰ حججٍ واهيةٍ تبرِّرُ فشلَك، وليسَ لها أيُّ فائدةٍ سوىٰ أنها تُؤَخرُك وتُلزمُك بـمكانك.. إلخ من هذهِ الأمور.
نعم.. الخوفُ شعورٌ طبيعيٌّ، لكن عندَ تحكُّمِه في الإنسانِ يجعلُه ثابتًا دونَ حَراك، حتىٰ أنهُ لا يستطيعُ التفاعلَ أو التطَلُّعَ لما يريد، يقفُ مكانَه فقط يُشاهد.
لـتعلمْ أنهُ بـدونِ السعيِ والمحاولاتِ والاستمرارِ، لن تصلَ مهما بلغَت مُخططاتُك، وذلكَ لا يستلزِمُ سوىٰ الشجاعةِ علىٰ الإقدامِ، والاستمرارِ رغمَ كلِّ شيءٍ، مع الاستعانةِ باللّٰه، وحسنِ الظنِّ، والتوكلِ عليه، وسؤالِه تسديدَ الخُطىٰ.
وفَّقكُم اللّٰه لـكلِّ خيرٍ، وسدَّدَ خُطاكم.🦋
"تخلص من عواطفك في المسير"،
ذكرتُ هذه الجملةَ مرارًا، وما زلتُ أخبرُ بها بعضَ طالِبي النُّصحِ للسيرِ في هذه الحياة.. ليس معناها أنكَ سـتكونُ باردًا منعدمَ الشعور، ولكن المعنىٰ أن تحاربَ خوفَك من الإقدام علىٰ الخطواتِ الأولىٰ، وتتخلصَ من البحثِ والتنقيبِ علىٰ حججٍ واهيةٍ تبرِّرُ فشلَك، وليسَ لها أيُّ فائدةٍ سوىٰ أنها تُؤَخرُك وتُلزمُك بـمكانك.. إلخ من هذهِ الأمور.
نعم.. الخوفُ شعورٌ طبيعيٌّ، لكن عندَ تحكُّمِه في الإنسانِ يجعلُه ثابتًا دونَ حَراك، حتىٰ أنهُ لا يستطيعُ التفاعلَ أو التطَلُّعَ لما يريد، يقفُ مكانَه فقط يُشاهد.
لـتعلمْ أنهُ بـدونِ السعيِ والمحاولاتِ والاستمرارِ، لن تصلَ مهما بلغَت مُخططاتُك، وذلكَ لا يستلزِمُ سوىٰ الشجاعةِ علىٰ الإقدامِ، والاستمرارِ رغمَ كلِّ شيءٍ، مع الاستعانةِ باللّٰه، وحسنِ الظنِّ، والتوكلِ عليه، وسؤالِه تسديدَ الخُطىٰ.
وفَّقكُم اللّٰه لـكلِّ خيرٍ، وسدَّدَ خُطاكم.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
حتى أحلامك لها حُسّاد!
انظر إلى قوله تعالى: "لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا"
الآية ليست مجرد قصة عن سيدنا يوسف، بل درس لنا جميعًا.
أحيانًا، تكون أحلامك وطموحاتك أكبر من أن يفهمها من حولك، أو يُقدّر قيمتها كما تُقدّرها أنت.
هناك مَن قد يرى في طموحك تهديدًا، ويحاول إطفاء شغفك.
وهنا يأتي دور الحكمة والوعي، أن تحمي أحلامك وتختار من تثق به لتشاركه تفاصيلك.
فكر قليلًا، ليس كل من حولك يتمنى لك الخير، قد تجد بينهم من يحمل في قلبه الحسد، وهذا لا يعني أن تظن السوء بالجميع، ولكن أن تكون يقظًا.
نصيحة من قصة يوسف عليه السلام: احمل في قلبك إيمانًا قويًّا وثقة بأحلامك، واحرص على أن تبقى في صدرك حتى يحين وقتها.
- حمزة الفاضل.
انظر إلى قوله تعالى: "لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا"
الآية ليست مجرد قصة عن سيدنا يوسف، بل درس لنا جميعًا.
أحيانًا، تكون أحلامك وطموحاتك أكبر من أن يفهمها من حولك، أو يُقدّر قيمتها كما تُقدّرها أنت.
هناك مَن قد يرى في طموحك تهديدًا، ويحاول إطفاء شغفك.
وهنا يأتي دور الحكمة والوعي، أن تحمي أحلامك وتختار من تثق به لتشاركه تفاصيلك.
فكر قليلًا، ليس كل من حولك يتمنى لك الخير، قد تجد بينهم من يحمل في قلبه الحسد، وهذا لا يعني أن تظن السوء بالجميع، ولكن أن تكون يقظًا.
نصيحة من قصة يوسف عليه السلام: احمل في قلبك إيمانًا قويًّا وثقة بأحلامك، واحرص على أن تبقى في صدرك حتى يحين وقتها.
- حمزة الفاضل.
التَّسويفُ لن يُجديَ نفعًا!
كلُّ يومٍ تؤجِّلُ مذاكرتَك ومهامَك للغدِ، وتضيِّعُ وقتَك في أمورٍ أقلّ أهميةً دونَ أنْ تشعر!
الوقتُ يمرُّ سريعًا، وفجأةً ستجدُ نفسَك داخلَ لجنةِ الامتحان!
ستندمُ على وقتِك الَّذي مضى ولم تذاكرْ،
لماذا تريدُ أنْ تصلَ لهذه الحالة؟!
أمامَك اليومُ طويلٌ إذا نظمتَ وقتَك وصنعتَ جدولًا ليومِك ولعبادتِك ولمذاكرتِك وأيضًا هوايتِك، قد يبدو الأمرُ خياليًّا، ولكن صدقني ستجدُ وقتًا كافيًا، فقط إذا نظمتَ يومَك.
كلُّ يومٍ تؤجِّلُ مذاكرتَك ومهامَك للغدِ، وتضيِّعُ وقتَك في أمورٍ أقلّ أهميةً دونَ أنْ تشعر!
الوقتُ يمرُّ سريعًا، وفجأةً ستجدُ نفسَك داخلَ لجنةِ الامتحان!
ستندمُ على وقتِك الَّذي مضى ولم تذاكرْ،
لماذا تريدُ أنْ تصلَ لهذه الحالة؟!
أمامَك اليومُ طويلٌ إذا نظمتَ وقتَك وصنعتَ جدولًا ليومِك ولعبادتِك ولمذاكرتِك وأيضًا هوايتِك، قد يبدو الأمرُ خياليًّا، ولكن صدقني ستجدُ وقتًا كافيًا، فقط إذا نظمتَ يومَك.
اترك دعوة طيبة لأهل #غـزة، سيكون هذا المنشور مرجعًا لمن أراد أن يدعو لهم! 🇵🇸
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بمناسبة زنقة الامتحانات اللي احنا فيها..
الشيخ ابن عثيمين كان يقول:
"إنّ اللهَ تعالى قد ينزلُ البركةَ للإنسانِ في وقتِه، بحيثُ يفعلُ في الوقتِ القصيرِ ما لا يفعلُ في الوقت الكثيرِ.
ومن أعظمِ ما يعينُك هو أن تستعينَ باللهِ عزَّ وجلَّ في جميعِ أفعالك، بأن تجعلَ أفعالَك مقرونةً بالاستعانةِ بالله، حتَّى لا توكَلَ إلى نفسِك؛ لأنَّك إن وُكِّلتَ إلى نفسِك فقد وُكِّلتَ إلى ضعفٍ وعجزٍ.
وإن أعانَك اللهُ، فلا تسألْ عمَّا يحصلُ لك من العملِ والبركةِ".
الشيخ ابن عثيمين كان يقول:
"إنّ اللهَ تعالى قد ينزلُ البركةَ للإنسانِ في وقتِه، بحيثُ يفعلُ في الوقتِ القصيرِ ما لا يفعلُ في الوقت الكثيرِ.
ومن أعظمِ ما يعينُك هو أن تستعينَ باللهِ عزَّ وجلَّ في جميعِ أفعالك، بأن تجعلَ أفعالَك مقرونةً بالاستعانةِ بالله، حتَّى لا توكَلَ إلى نفسِك؛ لأنَّك إن وُكِّلتَ إلى نفسِك فقد وُكِّلتَ إلى ضعفٍ وعجزٍ.
وإن أعانَك اللهُ، فلا تسألْ عمَّا يحصلُ لك من العملِ والبركةِ".
أعاني البطءَ الشديدَ فِي المذاكرةِ، فالذي من المفروُضِ أنْ أذاكره في نَحْوِ ساعةٍ أذاكره في ثلاثِ ساعاتٍ، وأشعر بأنَّ الوقتَ الذي وقَقَّتُهُ لا يكفي، يمضي كلُّ يومٍ فأحسُّ بالتخاذل؛ لأني لمْ أَنْهِ شيئًا من مُذاكرتي، كما أعاني من ضعفٍ كبيرٍ في التركيز، وقَلَّتْ قُوَّتي فِي الحفظِ، ولمْ أعد كسابقِ عادتي، فماذَا أفعل؟
- أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم أو الإدراك، ولكنك بإرادتك تعاني من قلةٍ في التركيز والحفظ والفهم.
دعني أخبرك بقصةٍ قصيرةٍ حدثت معي أثناء دراستي: كان لدي امتحان في مادة ما ولمْ أكن على دراية بالمنهجِ المقَرَّرِ إطلاقًا، ولم أطَّلع على أي معلومة تتعلق بالمواضيع الخاصة بالمادة أو المادة بشكل عام، فنظرت حينها نظرةً خاطفةً قبل دخول اللجنةِ على أحد الأسئلة المهمة والمتوقع قدُوُمها في الامتحان، وبالفعل جاء ذاك السؤال في الامتحان؛ وقمت بحله بشكل صحيح بسبب تلك النظرة السريعة.
ما أثار دهشتي هو كيف استطعت حفظَ وفهمَ هذه المعلومة بمجرد تلك النظرة السريعة قبل دخولي لجنة الامتحان! أيعقل هذا؟! أعبقريٌ أم زويلٌ أنا؟!
تَبيَّنَ لي فيما بعد أني قمتُ وبدون وعي بتطبيق عملية ذهنية تدعى (الاستعصاب)، والتي تحدث عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في إحدى دروسه بشيء من التفصيل، وتعني أنَّك تقوم بتمحيص الأفكار في ذهنك أثناء المذاكرة لتركز فقط على المعلومة التي تقرأها؛ فتنسى كل شيء ولا تفكر في أي شيء سوى ما تقرأه، لا هاتف، لا تلفاز، لا فيس بوك، لا يوتيوب، لا تفكير في أي شىء آخر.
فقط المعلومة المكتوبة هي كل ما يشغلك، تجهد عقلك لكي تفهمها بسرعة، فتستحضرَها (وتركز بكامل قواك الذهنية)، لكي تحفظها ولا تنساها؛ فتنقي بذلك ذهنكَ من جميع المُعوِّقات (المُشتِتات) التي تعيقك وتشتِتك.
لذلك عزيزي السائل كما قُلت لك سابقًا، أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم، أنت تُوهِّمُ عقلكَ بذلك، أنت تُلهي وتُشتِت وتُشغل ذهنك بأفكارٍ هامشيةٍ تافهةٍ بعيدةٍ تمامًا عن مذاكرتك، ولذلك من البديهي أنْ تتأخرَ؛ حتى تحفظ أو تفهم المعلومة، بل وتُجهد نفسك كثيرًا في سبيل تحقيق ذلك!
- أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم أو الإدراك، ولكنك بإرادتك تعاني من قلةٍ في التركيز والحفظ والفهم.
دعني أخبرك بقصةٍ قصيرةٍ حدثت معي أثناء دراستي: كان لدي امتحان في مادة ما ولمْ أكن على دراية بالمنهجِ المقَرَّرِ إطلاقًا، ولم أطَّلع على أي معلومة تتعلق بالمواضيع الخاصة بالمادة أو المادة بشكل عام، فنظرت حينها نظرةً خاطفةً قبل دخول اللجنةِ على أحد الأسئلة المهمة والمتوقع قدُوُمها في الامتحان، وبالفعل جاء ذاك السؤال في الامتحان؛ وقمت بحله بشكل صحيح بسبب تلك النظرة السريعة.
ما أثار دهشتي هو كيف استطعت حفظَ وفهمَ هذه المعلومة بمجرد تلك النظرة السريعة قبل دخولي لجنة الامتحان! أيعقل هذا؟! أعبقريٌ أم زويلٌ أنا؟!
تَبيَّنَ لي فيما بعد أني قمتُ وبدون وعي بتطبيق عملية ذهنية تدعى (الاستعصاب)، والتي تحدث عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- في إحدى دروسه بشيء من التفصيل، وتعني أنَّك تقوم بتمحيص الأفكار في ذهنك أثناء المذاكرة لتركز فقط على المعلومة التي تقرأها؛ فتنسى كل شيء ولا تفكر في أي شيء سوى ما تقرأه، لا هاتف، لا تلفاز، لا فيس بوك، لا يوتيوب، لا تفكير في أي شىء آخر.
فقط المعلومة المكتوبة هي كل ما يشغلك، تجهد عقلك لكي تفهمها بسرعة، فتستحضرَها (وتركز بكامل قواك الذهنية)، لكي تحفظها ولا تنساها؛ فتنقي بذلك ذهنكَ من جميع المُعوِّقات (المُشتِتات) التي تعيقك وتشتِتك.
لذلك عزيزي السائل كما قُلت لك سابقًا، أنت لا تعاني أبدًا من قلةٍ في الفهم، أنت تُوهِّمُ عقلكَ بذلك، أنت تُلهي وتُشتِت وتُشغل ذهنك بأفكارٍ هامشيةٍ تافهةٍ بعيدةٍ تمامًا عن مذاكرتك، ولذلك من البديهي أنْ تتأخرَ؛ حتى تحفظ أو تفهم المعلومة، بل وتُجهد نفسك كثيرًا في سبيل تحقيق ذلك!
جزءٌ كبيرٌ من انتِكاستِكَ بعد التوبةِ يرجعُ إلى أنّكَ لم تتخلَ عن الأدواتِ التي كانت سببًا كبيرًا في اقترافِكَ الذنبَ من البداية.
أحدهم يقترفُ ذنبَ خُلوة بسببِ الفراغ، يتوبُ ويخلصُ في توبتِهِ ثم يقعُ بعد عدّةِ أيام؛ هذا لأنه لم يملأ وقتَ فراغِهِ بشيءٍ مفيد.
أحدهم ينتِكسُ في الصلاة؛ لأنه يُصلّي وحدَهُ في البيت، فبدلًا من أن يتحركَ ويذهبَ للمسجد، يكسَل، ثم يتكاسلُ عن بعض الصلوات.
التوبةُ تستلزمُ فعلًا يُلازِمها، فعلًا جديدًا بآلياتٍ جديدة..
أرِ ربّكَ خطواتكَ تجاهَهُ -سُبحانَه-، سِر لهُ؛ يأتيكَ هرولَةً، سُبحانَه كريمٌ عظيم.
- إسلام منصور.
أحدهم يقترفُ ذنبَ خُلوة بسببِ الفراغ، يتوبُ ويخلصُ في توبتِهِ ثم يقعُ بعد عدّةِ أيام؛ هذا لأنه لم يملأ وقتَ فراغِهِ بشيءٍ مفيد.
أحدهم ينتِكسُ في الصلاة؛ لأنه يُصلّي وحدَهُ في البيت، فبدلًا من أن يتحركَ ويذهبَ للمسجد، يكسَل، ثم يتكاسلُ عن بعض الصلوات.
التوبةُ تستلزمُ فعلًا يُلازِمها، فعلًا جديدًا بآلياتٍ جديدة..
أرِ ربّكَ خطواتكَ تجاهَهُ -سُبحانَه-، سِر لهُ؛ يأتيكَ هرولَةً، سُبحانَه كريمٌ عظيم.
- إسلام منصور.
أحيانًا نحتاجُ أن نتقبَّلَ -وإن كُنَّا لن نرضى- حالَنا وحياتَنا كمَا هي، ليسَ رضُوخًا ولا استسلامًا وإنَّما احترامًا لِفتَراتِ الضعفِ التي تعتري الواحدَ مِنَّا الفينةَ بعد الأخرى.
لأنَّكَ إن فكَّرتَ في الأمرِ فسَتجِدُ أنَّكَ لا تُعانِدُ إلا نفسَك، وأنّك تستنزفُ ذِهنَك و جسدَك، حتى شَقَقْتَ بذلِكَ على نفسِك، فلَا تزدادُ حالُك إلّا سوءً.
فارحَم نفسَك، وذِهنَك، وبدنَك.
وادعُ اللهَ أن يشرحَ لك صدرَك ويُيَسِّرَ لك أمرَك.
وتذكَّر دَومًا أنَّها دُنيا، وأنَّكَ مِنها راحِل.
لأنَّكَ إن فكَّرتَ في الأمرِ فسَتجِدُ أنَّكَ لا تُعانِدُ إلا نفسَك، وأنّك تستنزفُ ذِهنَك و جسدَك، حتى شَقَقْتَ بذلِكَ على نفسِك، فلَا تزدادُ حالُك إلّا سوءً.
فارحَم نفسَك، وذِهنَك، وبدنَك.
وادعُ اللهَ أن يشرحَ لك صدرَك ويُيَسِّرَ لك أمرَك.
وتذكَّر دَومًا أنَّها دُنيا، وأنَّكَ مِنها راحِل.
يا أهل التَراكُمات!
كم من مهمّةٍ أكثرت تأجيلها، وأثقل يومك التسويف والتأخير، تنشغل بكل شيءٍ إلا بالمهم، ثم ماذا بعد؟ هروبٌ من المسؤولية، شتاتٌ واضح، أعصابٌ لا راحة فيها، ضياعٌ في الواجبات، ثم انشغالُ ذهنٍ دائم، وضيق صدر!
ألم يكفِكَ تأنيب الضمير، وكثرة التفكير؟ تحتاج فقط أن تلزم نفسك، أن تضع حَدًا لكل سفاسف الأمور، للتّصفّح الذي لا جدوى فيه، للمقاطع التي لا تضيف لك قيمة، للبرامج التافهة، للتطبيقات الفارغة، تحتاج أن تكون حازمًا عليك قليلًا، أو كثيرًا إن لزم الأمر!
لا تكثر بكاءك، هناك جوانب عليك النَّظر فيها مجدّدًا، لحظاتك التي تحبّها، كتابك الذي تقرؤه، صديقك الذي تدعو له، بيتك الذي تطمئنّ فيه، برنامجك العلمي الذي التحقت به، مشروعك الذي تعمل عليه، حسناتك التي تجمعها، آخرتك التي تسيرُ إليها..
والأخيرة تكفيك لتقوم الآن، دون تأجيل!
كم من مهمّةٍ أكثرت تأجيلها، وأثقل يومك التسويف والتأخير، تنشغل بكل شيءٍ إلا بالمهم، ثم ماذا بعد؟ هروبٌ من المسؤولية، شتاتٌ واضح، أعصابٌ لا راحة فيها، ضياعٌ في الواجبات، ثم انشغالُ ذهنٍ دائم، وضيق صدر!
ألم يكفِكَ تأنيب الضمير، وكثرة التفكير؟ تحتاج فقط أن تلزم نفسك، أن تضع حَدًا لكل سفاسف الأمور، للتّصفّح الذي لا جدوى فيه، للمقاطع التي لا تضيف لك قيمة، للبرامج التافهة، للتطبيقات الفارغة، تحتاج أن تكون حازمًا عليك قليلًا، أو كثيرًا إن لزم الأمر!
لا تكثر بكاءك، هناك جوانب عليك النَّظر فيها مجدّدًا، لحظاتك التي تحبّها، كتابك الذي تقرؤه، صديقك الذي تدعو له، بيتك الذي تطمئنّ فيه، برنامجك العلمي الذي التحقت به، مشروعك الذي تعمل عليه، حسناتك التي تجمعها، آخرتك التي تسيرُ إليها..
والأخيرة تكفيك لتقوم الآن، دون تأجيل!
كلَّ ليلةٍ أحاولُ أنْ أذكِّرَ نفسي أنَّها إن بذلت أوسع ما تقدر من الأسباب ولم يشأ الله ما نالت شيئًا، وأنَّها إذا حرصت كلَّ الحرصِ على شيءٍ لن تنالَه ما لم يكتبْه اللهُ لها، وأنَّها لن تتّقي من الشرِّ سوى ما يصرفُه اللهُ عنها، وأنَّ ما أصابها ما كان ليخطئها، وما أخطأها ما كان ليصيبها، ليس لي من الأمر شيءٌ والأمر كلُّه لله، لن ينفعني جهدي ما لم يسدِّده الله، ولن توجدَ الأسباب ما لم يُهيئها الله، إن يمسسني بضرٍّ فلا كاشف له إلّا هو، وإن أرادني بخيرٍ فلا رادَّ لفضله.
فتهدأ نفسي وتسكنُ وتتحرَّرُ من الأسبابِ والدُّنيا وتتعلَّقُ بالله، والله غالب على أمره.
وما رميت إذ رميت ولكنَّ الله رمى، فكن بجوار الرّامي تسلم!
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون!
وهكذا تمضي باللهِ وللهِ.
فتهدأ نفسي وتسكنُ وتتحرَّرُ من الأسبابِ والدُّنيا وتتعلَّقُ بالله، والله غالب على أمره.
وما رميت إذ رميت ولكنَّ الله رمى، فكن بجوار الرّامي تسلم!
والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر النَّاس لا يعلمون!
وهكذا تمضي باللهِ وللهِ.
عارف وأنت قاعد مزنوق على كتاب بتعد سطوره وفقراته وصفحاته وتنسى أوله لما توصل آخره؟!
عارف وأنت مستنزف لحظات طويلة زهق وتخبط وفقدان شغف وأمل ورغبة في الضحك؟!
عارف وأنت مستني دعوة أو مستني حد يدعمك أو يقولك كلمة حلوة تكمل بيها الطريق؟!
عارف وأنت تعبان جدًا ونفسك تنام وتقول كده كفاية، وبعدين تقول لأ عشان أبويا أو أمي أو نفسي؟!
عارف كل دول؟
ربنا شايفهم وبيرعاك فيهم كلهم.
عارف إن شوية هيقولوا كلام إنشاء مش فارق..
بس عارف إن شوية أكتر هيصدقوا إن دول كلهم عدّوا عليّ وعدّيت عليهم وبقولكم الكلام من القلب.
ابذل مجهودك وادع ربك وارمِ حمولك في الدعاء وكل ما تلقى نفسك تعبت قول عشان أبويا عشان أمي، عشان نفسي عشان حد محتاجني .. عشان دول قوّيني يا رب.🤲
- د حازم محمد عبد التواب.
عارف وأنت مستنزف لحظات طويلة زهق وتخبط وفقدان شغف وأمل ورغبة في الضحك؟!
عارف وأنت مستني دعوة أو مستني حد يدعمك أو يقولك كلمة حلوة تكمل بيها الطريق؟!
عارف وأنت تعبان جدًا ونفسك تنام وتقول كده كفاية، وبعدين تقول لأ عشان أبويا أو أمي أو نفسي؟!
عارف كل دول؟
ربنا شايفهم وبيرعاك فيهم كلهم.
عارف إن شوية هيقولوا كلام إنشاء مش فارق..
بس عارف إن شوية أكتر هيصدقوا إن دول كلهم عدّوا عليّ وعدّيت عليهم وبقولكم الكلام من القلب.
ابذل مجهودك وادع ربك وارمِ حمولك في الدعاء وكل ما تلقى نفسك تعبت قول عشان أبويا عشان أمي، عشان نفسي عشان حد محتاجني .. عشان دول قوّيني يا رب.
- د حازم محمد عبد التواب.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في كلِّ مرَّةٍ أزداد يقينًا أنَّ أيَّامَ الضغطِ والشدَّةِ تظهرُ معادن النفس وخباياها، فلو كانت النفسُ واهنةً ضعيفةً مشتّتةً بدا ذلك جليًّا على صاحبها وقت شدَّته، والعكس.
فإن كنتَ هكذا، واهنًا كئيبًا، شكّاءً بكّاءً، فكيف تزعم أنّك ستصل لمعالي الأمور، لأعلى جبل، ولأعلى نجم؟
ثمَّ إنَّك لم تصبر على اختبارٍ بسيط أو حتَّى معقَّدٍ! أوَلستَ من أمَّة الفسيلة؟ من الأمَّةِ السماويّة؟ من أمّةٍ تربّيك وتهذِّبُك لتتطلَّعَ دائمًا إلى معالي كلِّ شيءٍ لا السفاسف والهراء، تجعلُك تعمل العمل بإتقانٍ وحبٍّ "ومحبَّتك للشيء ولو كان ثقيلًا تجعله خفيفًا".
ولمّا سار الزمان بنا، كأنَّك نسيت ما عاهدت عليه نفسك، لذا سأذكّرك: "دَأبُنا أن نُبتلَىٰ، عهدُنا ألّا نَميل" ودائمًا كانت من شيمة الأيّام الكَدَرُ، لكنَّها تمرُّ بحول الله ولطفهِ، والفائز من يخرج منها بالمزيد من الأحلام والأفراح، لا بالكثير من الدموع والجراح.
وكما قال الإمام الشافعيّ -رحمه الله-: "اصبر على حُلو الزمان ومُرِّه" واعلم إنّما أنتَ فردٌ بأُمَّة؛ فاجعل علمَك وامتحاناتِك وتصبّرَك وكدرَك وبثَّك وكلَّ ما تقاسيه بابًا للجنّة، بابًا تطرقهُ وتعلم أنّكَ لن تُردَّ.
فإن كنتَ هكذا، واهنًا كئيبًا، شكّاءً بكّاءً، فكيف تزعم أنّك ستصل لمعالي الأمور، لأعلى جبل، ولأعلى نجم؟
ثمَّ إنَّك لم تصبر على اختبارٍ بسيط أو حتَّى معقَّدٍ! أوَلستَ من أمَّة الفسيلة؟ من الأمَّةِ السماويّة؟ من أمّةٍ تربّيك وتهذِّبُك لتتطلَّعَ دائمًا إلى معالي كلِّ شيءٍ لا السفاسف والهراء، تجعلُك تعمل العمل بإتقانٍ وحبٍّ "ومحبَّتك للشيء ولو كان ثقيلًا تجعله خفيفًا".
ولمّا سار الزمان بنا، كأنَّك نسيت ما عاهدت عليه نفسك، لذا سأذكّرك: "دَأبُنا أن نُبتلَىٰ، عهدُنا ألّا نَميل" ودائمًا كانت من شيمة الأيّام الكَدَرُ، لكنَّها تمرُّ بحول الله ولطفهِ، والفائز من يخرج منها بالمزيد من الأحلام والأفراح، لا بالكثير من الدموع والجراح.
وكما قال الإمام الشافعيّ -رحمه الله-: "اصبر على حُلو الزمان ومُرِّه" واعلم إنّما أنتَ فردٌ بأُمَّة؛ فاجعل علمَك وامتحاناتِك وتصبّرَك وكدرَك وبثَّك وكلَّ ما تقاسيه بابًا للجنّة، بابًا تطرقهُ وتعلم أنّكَ لن تُردَّ.
كفاية تكاسل وإحباط عشان مش مستاهل والله!
مهما كان اللي وراك، استعِن باللهِ ولا تعجَز؛ كلُّه هيهون ويعدِّي بتيسير الله وتوفيقه، ولو متراكم عليك جبل، اجتهد وقدِّم كل اللي تقدر عليه، والله معنا ولن يضيِّعنا.
أحسنوا الظنَّ بالله، وتوكلوا، ولا تواكلوا،
الله يوفقكم في اختباراتكم، ويطرح البركة في أوقاتكم يا رب.
مهما كان اللي وراك، استعِن باللهِ ولا تعجَز؛ كلُّه هيهون ويعدِّي بتيسير الله وتوفيقه، ولو متراكم عليك جبل، اجتهد وقدِّم كل اللي تقدر عليه، والله معنا ولن يضيِّعنا.
أحسنوا الظنَّ بالله، وتوكلوا، ولا تواكلوا،
الله يوفقكم في اختباراتكم، ويطرح البركة في أوقاتكم يا رب.
﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾.
لا تَستَعجِل أقداركَ، فكُلُّ شيءٍ مكتوبٌ في ميعاده، لنْ يَتأخَّرَ ساعةً ولنْ يَتقدَّمَ، لنْ تَشرُقَ شمسُ فَرَجٍ ولنْ تَزولَ ظُلمة بلاءٍ إلَّا بإذنهِ، فَـاصبِرْ واطمئنَّ، فَمُدبِّـــــــــرُ الأمرِ عليمٌ حكيمٌ، رحيمٌ كريمٌ، سبحانه وتعالىٰ...
لا تَستَعجِل أقداركَ، فكُلُّ شيءٍ مكتوبٌ في ميعاده، لنْ يَتأخَّرَ ساعةً ولنْ يَتقدَّمَ، لنْ تَشرُقَ شمسُ فَرَجٍ ولنْ تَزولَ ظُلمة بلاءٍ إلَّا بإذنهِ، فَـاصبِرْ واطمئنَّ، فَمُدبِّـــــــــرُ الأمرِ عليمٌ حكيمٌ، رحيمٌ كريمٌ، سبحانه وتعالىٰ...
أُشفِق علىٰ الذين يثبِّطون من الطامحين دائمًا، أو يقلِّلون من قيمة ذاك الشغف، سواءٌ بقصد أو بدونه، كلامُك في الأغلب لن يغيّر شيئًا، لكن يُؤسفني أنك لن تكون ضمن الحاضرين للاحتفال بذاك النجاح، حتىٰ وإن كنتَ منهم؛ فإنك ستكون غريبًا؛ لأنك لم تقدِّم شيئًا لذلك الطامح يشحذ همته، ويذكِّره بهدفه أو بك بشكل لطيف، يؤسفني بشدة ذاك الأمر.
لذلك سأعطيك نصحية صغيرة: تعوّد أن تدعم أصحاب الشغف والأهداف، طالما يسعَوْن في طريق الوصول، تعوّد أن تُحيي همّتك، وهِمَمَ مَن حولك معك قدر المستطاع، إن لم تستطع بأفعالك؛ فبقولك، إن لم تستطع؛ فاكتفِ بالصمت.
ولا تنسَ أن تفعل ذلك لوجه اللّٰه، حتىٰ يبارك لك في همّتك وعملك.
لذلك سأعطيك نصحية صغيرة: تعوّد أن تدعم أصحاب الشغف والأهداف، طالما يسعَوْن في طريق الوصول، تعوّد أن تُحيي همّتك، وهِمَمَ مَن حولك معك قدر المستطاع، إن لم تستطع بأفعالك؛ فبقولك، إن لم تستطع؛ فاكتفِ بالصمت.
ولا تنسَ أن تفعل ذلك لوجه اللّٰه، حتىٰ يبارك لك في همّتك وعملك.
الحل الوحيد عشان تقدر تكمل (هو إنَّك تعفو عَنْ نفسك)..
• تستوعب إنْ مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت، وحاولت تخلي كُل حاجة مظبوطة..
• مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربك يأذن!
• مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية الأمر كله للَّه.
• مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان مفروض ماتحصلش..
• ولا في حاجة فاتتك، ومفيش حاجة اسمها لو كنت جريت أسرع كنت هتاخدها وهي مش بتاعتك.
• ولا حد مشي كان مفروض يكمل، واللي مكتوب له يكمل معاك مش هيمشي.
• تستوعب إنْ مفيش حاجة بإيدك مهما سعيت، وحاولت تخلي كُل حاجة مظبوطة..
• مفيش حاجة هتمشي صح غير لما ربك يأذن!
• مهما تعبت وصدقت نيتك وعملك في النهاية الأمر كله للَّه.
• مفيش حاجة متأخرة ولا حاجة حصلت كان مفروض ماتحصلش..
• ولا في حاجة فاتتك، ومفيش حاجة اسمها لو كنت جريت أسرع كنت هتاخدها وهي مش بتاعتك.
• ولا حد مشي كان مفروض يكمل، واللي مكتوب له يكمل معاك مش هيمشي.