Telegram Group & Telegram Channel
كلمة في دفع فتنة دجال العصر: دولة الرافضة... للعلامة الفقيه الشيخ عبد الله العبيلان


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
💡أَمَّا بَعْدُ ؛ فإنّ ما يحدث في وقتنا من ظهور الرافضة بمظهر المنقذ للمسلمين، والمدافع عن قضاياهم، يذكّر بفتنة المسيح الدجّال، فإنّه أول ظهوره يدّعي الصلاح، ثم يدّعي أنّه المسيح عليه السلام، ثم يدّعي الألوهيّة!!
✍️ودولة الرفض "إيران" اتخذت القضية الفلسطينية شعارا لها لكي تقوم لها قائمة بين المسلمين لنشر دين الرفض.
💎فالرافضة بدون شعار القضية الفلسطينية لا شيء معهم يقدمونه ليقنعوا المسلمين بأنهم يعملون لأجل الإسلام والمسلمين، وفي نفس الوقت هم لا يقدمون إلا شعارات!!
✍️فالقضية الفلسطينية لم تستفد من دعم إيران؛ بل على العكس زاد القتل والدمار في أهل فلسطين، فكانت هي الوسيلة للإستحواذ على كثير من أهل السُنّة عقيدة وولاءً وبراءً، ومن ثم صَدُّ المسلمين عن عقيدتهم وتفريق أهل السُنّة!!
وهذا هو المكر الكُبّار، والنازلة العظيمة بالمسلمين في هذا العصر، التي لا يكاد ينجو منها إلا من رزقه الله الإيمان والبصيرة، حتى بلغ الأمر ببعض أهل السُنّة أن يقولوا ماقاله أهل الكتاب: ﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتابِ يُؤمِنونَ بِالجِبتِ وَالطّاغوتِ وَيَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤُلاءِ أَهدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلًا﴾ [النساء: ٥١].
📌وإذا نظرنا إلى حال حركة حماس وعلاقتها مع دولة الرفض إيران؛ نجدهم الباب الكبير الذي دخل معه الرافضة
على المسلمين، وذلك أنّ حماس أعظم من روّج للرافضة في أهل السُنّة، مداهنة، بل موالاة قائمة على الحُب والبغض.
🔦وإذا نظرنا إلى علاقة حماس بدولة الرفض إيران وجدنا أنها تقوم على أمرين خطيرين:
■الأول: هو مداهنة الرافضة في عقيدتهم، فيثنون على أئمة الرافضة كالخميني وخامنئي، ويزكون قادة الرافضة كقاسم سليماني!!.
■والأمر الثاني: هو تنحية عقيدة أهل السنة عن هذه العلاقة فلا يرفعون رأسا في إنكار دين وعقيدة الرافضة، بل ينهون عن ذلك!!.
👈وبالتالي فإن المستفيد الأول والأخير من هذه العلاقة هم الرافضة، والمتضرر هو من تورط في هذه العلاقة من أهل السنة ومن أيدها ودافع عنها.
ويصدق على حال حماس مع الرافضة قوله تعالى: ﴿وَقالوا رَبَّنا إِنّا أَطَعنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلا﴾ [الأحزاب: ٦٧].
↩️ويجب أن نضع في الحسبان أمر مهم؛ وهو أن إيران ليست مجرد مشرك استعان به مسلم؛ لا!!
📌إيران في علاقتها مع حماس هي صاحبة اليد العليا، هي التي تنفق على حماس، وبالتالي فإن حماس مجرد تابع لدولة الرفض.
وكيف يظن مسلم أن موالاة الرافضة أهل الشرك سبّابة الصحابة، أعداء الله ورسولهﷺ، وأعداء أهل السنة يمكن أن ينصرهم أو ينفعهم!!
💡والله لا يظن هذا إلا من طمست البدعة بصيرته فلم يعد يميز بين الحق والباطل.
✍️كيف يظن أن الله ينصر المسلمين بهؤلاء الرافضة الذين لم يعرف عنهم إلا الضلال المبين والعداء للمسلمين من ظهورهم قبل ألف سنة.
💡وأخيراً يجب أن نعي أن إيران دولة قائمة على العقيدة الرافضية، فهي ليست دولة علمانية، وبالتالي فإن موالاة المسلم السني لها لا بد أن تصب في خدمة ما قامت عليه دولتهم.
↩️ولذلك اختارت إيران دعم جماعة الإخوان المتمثلة في منظمة حماس ولم تدعم منظمات علمانية كمنظمة فتح أوغيرها لأنّها لا تخدم مشروعها، وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين.
✍️وكتبه: عبدالله بن صالح العبيلان.
●في السادس والعشرين من محرم لعام ستة وأربعين وأربعمائة والف للهجرة.



group-telegram.com/atturkmani/695
Create:
Last Update:

كلمة في دفع فتنة دجال العصر: دولة الرافضة... للعلامة الفقيه الشيخ عبد الله العبيلان


إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
💡أَمَّا بَعْدُ ؛ فإنّ ما يحدث في وقتنا من ظهور الرافضة بمظهر المنقذ للمسلمين، والمدافع عن قضاياهم، يذكّر بفتنة المسيح الدجّال، فإنّه أول ظهوره يدّعي الصلاح، ثم يدّعي أنّه المسيح عليه السلام، ثم يدّعي الألوهيّة!!
✍️ودولة الرفض "إيران" اتخذت القضية الفلسطينية شعارا لها لكي تقوم لها قائمة بين المسلمين لنشر دين الرفض.
💎فالرافضة بدون شعار القضية الفلسطينية لا شيء معهم يقدمونه ليقنعوا المسلمين بأنهم يعملون لأجل الإسلام والمسلمين، وفي نفس الوقت هم لا يقدمون إلا شعارات!!
✍️فالقضية الفلسطينية لم تستفد من دعم إيران؛ بل على العكس زاد القتل والدمار في أهل فلسطين، فكانت هي الوسيلة للإستحواذ على كثير من أهل السُنّة عقيدة وولاءً وبراءً، ومن ثم صَدُّ المسلمين عن عقيدتهم وتفريق أهل السُنّة!!
وهذا هو المكر الكُبّار، والنازلة العظيمة بالمسلمين في هذا العصر، التي لا يكاد ينجو منها إلا من رزقه الله الإيمان والبصيرة، حتى بلغ الأمر ببعض أهل السُنّة أن يقولوا ماقاله أهل الكتاب: ﴿أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِنَ الكِتابِ يُؤمِنونَ بِالجِبتِ وَالطّاغوتِ وَيَقولونَ لِلَّذينَ كَفَروا هؤُلاءِ أَهدى مِنَ الَّذينَ آمَنوا سَبيلًا﴾ [النساء: ٥١].
📌وإذا نظرنا إلى حال حركة حماس وعلاقتها مع دولة الرفض إيران؛ نجدهم الباب الكبير الذي دخل معه الرافضة
على المسلمين، وذلك أنّ حماس أعظم من روّج للرافضة في أهل السُنّة، مداهنة، بل موالاة قائمة على الحُب والبغض.
🔦وإذا نظرنا إلى علاقة حماس بدولة الرفض إيران وجدنا أنها تقوم على أمرين خطيرين:
■الأول: هو مداهنة الرافضة في عقيدتهم، فيثنون على أئمة الرافضة كالخميني وخامنئي، ويزكون قادة الرافضة كقاسم سليماني!!.
■والأمر الثاني: هو تنحية عقيدة أهل السنة عن هذه العلاقة فلا يرفعون رأسا في إنكار دين وعقيدة الرافضة، بل ينهون عن ذلك!!.
👈وبالتالي فإن المستفيد الأول والأخير من هذه العلاقة هم الرافضة، والمتضرر هو من تورط في هذه العلاقة من أهل السنة ومن أيدها ودافع عنها.
ويصدق على حال حماس مع الرافضة قوله تعالى: ﴿وَقالوا رَبَّنا إِنّا أَطَعنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلا﴾ [الأحزاب: ٦٧].
↩️ويجب أن نضع في الحسبان أمر مهم؛ وهو أن إيران ليست مجرد مشرك استعان به مسلم؛ لا!!
📌إيران في علاقتها مع حماس هي صاحبة اليد العليا، هي التي تنفق على حماس، وبالتالي فإن حماس مجرد تابع لدولة الرفض.
وكيف يظن مسلم أن موالاة الرافضة أهل الشرك سبّابة الصحابة، أعداء الله ورسولهﷺ، وأعداء أهل السنة يمكن أن ينصرهم أو ينفعهم!!
💡والله لا يظن هذا إلا من طمست البدعة بصيرته فلم يعد يميز بين الحق والباطل.
✍️كيف يظن أن الله ينصر المسلمين بهؤلاء الرافضة الذين لم يعرف عنهم إلا الضلال المبين والعداء للمسلمين من ظهورهم قبل ألف سنة.
💡وأخيراً يجب أن نعي أن إيران دولة قائمة على العقيدة الرافضية، فهي ليست دولة علمانية، وبالتالي فإن موالاة المسلم السني لها لا بد أن تصب في خدمة ما قامت عليه دولتهم.
↩️ولذلك اختارت إيران دعم جماعة الإخوان المتمثلة في منظمة حماس ولم تدعم منظمات علمانية كمنظمة فتح أوغيرها لأنّها لا تخدم مشروعها، وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين.
✍️وكتبه: عبدالله بن صالح العبيلان.
●في السادس والعشرين من محرم لعام ستة وأربعين وأربعمائة والف للهجرة.

BY الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/atturkmani/695

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Friday’s performance was part of a larger shift. For the week, the Dow, S&P 500 and Nasdaq fell 2%, 2.9%, and 3.5%, respectively. He said that since his platform does not have the capacity to check all channels, it may restrict some in Russia and Ukraine "for the duration of the conflict," but then reversed course hours later after many users complained that Telegram was an important source of information. WhatsApp, a rival messaging platform, introduced some measures to counter disinformation when Covid-19 was first sweeping the world. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app.
from br


Telegram الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani
FROM American