الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani

اليوم 8 ربيع الأول 1445

في مثل هذا اليوم ولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول،
الموافق للعشرين من شهر نَيسان / أبريل عام (571) حسب التقويم اليولياني، وهو الثاني والعشرون من نيسان بالتقويم الغريغوري.

وهذا القول هو الصحيح المعتمد، الموافق لأقوال كثير من الأئمة من السلف والخلف وللحساب الفلكي.

وفي تحديد يوم المولد الشريف أقوال أخرى كثيرة، وسبب ذلك أن تعيين تاريخ يوم ولادته ويوم وفاته صلَّى الله عليه وسلَّم لا ينبني عليه شيءٌ من الاعتقاد ولا العمل،
فلا يوم ولادته عليه السلام يوم عيدٍ واحتفالٍ،
ولا يوم وفاته عليه السلام يوم مأْتَمٍ ونياحةٍ.
ولا يضرُّ المسلمَ ـ الذي رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا ورسولًا ـ؛ أن يجهل تاريخ ولادته ووفاته.

والمؤمن الحقُّ يحتفلُ كلَّ يومٍ بهذا الرسول العظيم: بالإيمان به، وتحقيق ما جاء به من التوحيد الخالص لله تعالى، وباتباع دينه وشريعته، وتطبيق سنته، والتأسي بآدابه وأخلاقه، والبراءة من الشرك والبدعة، ومجانبة الإثم والمعصية.

ودونك هذين البحثين في هذه المسألة:

"جزء الأثانين في تعيين يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم وفاته"
https://turkmani.com/searches/157

"ابن دحية الكلبي وكتابه: التنوير في مولد السراج المنير والبشير النذير"
https://turkmani.com/searches/159

وبالله تعالى التوفيق.
https://x.com/alturkmani/status/1833798821471461562

Turkmani

موقع الشيخ عبد الحق التركماني - جزء الأثانين في تعيين يوم مولد رسول الله ويوم وفاته

موقع الشيخ عبد الحق التركماني - جزء الأثانين في تعيين يوم مولد رسول الله ويوم وفاته

www.group-telegram.com/br/atturkmani.com/702

410 viewsSep 11 at 09:28

اليوم 8 ربيع الأول 1445

في مثل هذا اليوم ولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يوم الاثنين الثامن من ربيع الأول،
الموافق للعشرين من شهر نَيسان / أبريل عام (571) حسب التقويم اليولياني، وهو الثاني والعشرون من نيسان بالتقويم الغريغوري.

وهذا القول هو الصحيح المعتمد، الموافق لأقوال كثير من الأئمة من السلف والخلف وللحساب الفلكي.

وفي تحديد يوم المولد الشريف أقوال أخرى كثيرة، وسبب ذلك أن تعيين تاريخ يوم ولادته ويوم وفاته صلَّى الله عليه وسلَّم لا ينبني عليه شيءٌ من الاعتقاد ولا العمل،
فلا يوم ولادته عليه السلام يوم عيدٍ واحتفالٍ،
ولا يوم وفاته عليه السلام يوم مأْتَمٍ ونياحةٍ.
ولا يضرُّ المسلمَ ـ الذي رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًّا ورسولًا ـ؛ أن يجهل تاريخ ولادته ووفاته.

والمؤمن الحقُّ يحتفلُ كلَّ يومٍ بهذا الرسول العظيم: بالإيمان به، وتحقيق ما جاء به من التوحيد الخالص لله تعالى، وباتباع دينه وشريعته، وتطبيق سنته، والتأسي بآدابه وأخلاقه، والبراءة من الشرك والبدعة، ومجانبة الإثم والمعصية.

ودونك هذين البحثين في هذه المسألة:

"جزء الأثانين في تعيين يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم وفاته"
https://turkmani.com/searches/157

"ابن دحية الكلبي وكتابه: التنوير في مولد السراج المنير والبشير النذير"
https://turkmani.com/searches/159

وبالله تعالى التوفيق.
https://x.com/alturkmani/status/1833798821471461562

BY الشيخ عبد الحق التركماني Turkmani