Telegram Group & Telegram Channel
صفي الدين
عرضت قناة الجزيرة في برنامجها “في الواجهة” يوم ٣٠ يونيو عام ٢٠٠٩ حلقة تتكلم عن الضغوط التي واجهها مجمع بازالت الروسي المختص بتصنيع قاذف أر بي جي-٢٩ والذي حازته فصائل المقاومة في العراق ولبنان والذي ساهم بتدمير الكثير من دبابات الأبرامز الامريكية في العراق…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في موقع ويكيليكس، توجد وثيقة مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية تعود الى أكتوبر ٢٠٠٨، تتناول القذائف الغامضة التي استهدفت دبابات M1A1 أبرامز في العراق، والتي برز فيها صائد الأبرامز الشهيد حسام الحميداوي.

جاء في الوثيقة:

“أعتقد أن هذه القذيفة ربما تكون نموذجًا متطورًا من قذائف RPG الروسية أو الصينية، وليست قذيفة RPG-7 التقليدية. من المحتمل أن تكون قذيفة RPG-29 أو ما شابه ذلك، نظرًا لطول الاختراق وقدرتها على النفاذ من أحد جانبي الدبابة والخروج من الجهة الأخرى، مما يشير الى الطبيعة التدميرية العالية لهذا السلاح. من غير المحتمل أن يكون هذا سلاحًا محلي الصنع.
بحسب المصادر، فإن قذيفة RPG-29 يمكنها اختراق ٣.٧٥ متر من الدروع الخفيفة أو غير المدرعة، و٠.٧٥ متر فقط من الدروع الفولاذية المتجانسة. لذا، من المرجح أن السلاح المستخدم هو RPG-29. ربما قامت روسيا بإرسال بعض النماذج الى العراق بشكل غير رسمي لاختبارها؟ لن يكون ذلك مفاجئًا. أو ربما تم تهريب RPG-29 الى العراق عبر سوريا.
بالإضافة الى ذلك، في مايو ٢٠٠٨، تم الإبلاغ عن تضرر دبابة M1 في العراق إثر إصابتها بقذيفة من قاذفة RPG-29 سوفييتية الصنع، والتي تستخدم رأسًا حربيًا مزدوج الشحنة قادرًا على اختراق الدروع التفاعلية والانفجارية، مما يعزز الفرضية القائلة بأن RPG-29 يشكل تهديدًا جديًا للدبابات الأمريكية في ساحة المعركة.
التوصيات قصيرة المدى:
• مراقبة حدود العراق لمنع دخول قذائف RPG-29.
• تقديم مكافآت مالية ضخمة (١٠٠،٠٠ دولار لمن يسلم السلاح، و٢٥٠،٠٠٠ دولار لمن يدل على موقع السلاح والمهربين في حال القبض عليهم) مقابل تسليم أسلحة RPG الخاصة داخل مناطق العمليات، دون طرح أي أسئلة.
• إرسال رسالة واضحة الى سوريا وإيران بأن تهريب هذا النوع من الأسلحة إلى العراق غير مقبول تمامًا. يمكن إيصال هذه الرسالة عبر القنوات الدبلوماسية."



group-telegram.com/bmojjy1/1252
Create:
Last Update:

في موقع ويكيليكس، توجد وثيقة مسربة من وزارة الدفاع الأمريكية تعود الى أكتوبر ٢٠٠٨، تتناول القذائف الغامضة التي استهدفت دبابات M1A1 أبرامز في العراق، والتي برز فيها صائد الأبرامز الشهيد حسام الحميداوي.

جاء في الوثيقة:

“أعتقد أن هذه القذيفة ربما تكون نموذجًا متطورًا من قذائف RPG الروسية أو الصينية، وليست قذيفة RPG-7 التقليدية. من المحتمل أن تكون قذيفة RPG-29 أو ما شابه ذلك، نظرًا لطول الاختراق وقدرتها على النفاذ من أحد جانبي الدبابة والخروج من الجهة الأخرى، مما يشير الى الطبيعة التدميرية العالية لهذا السلاح. من غير المحتمل أن يكون هذا سلاحًا محلي الصنع.
بحسب المصادر، فإن قذيفة RPG-29 يمكنها اختراق ٣.٧٥ متر من الدروع الخفيفة أو غير المدرعة، و٠.٧٥ متر فقط من الدروع الفولاذية المتجانسة. لذا، من المرجح أن السلاح المستخدم هو RPG-29. ربما قامت روسيا بإرسال بعض النماذج الى العراق بشكل غير رسمي لاختبارها؟ لن يكون ذلك مفاجئًا. أو ربما تم تهريب RPG-29 الى العراق عبر سوريا.
بالإضافة الى ذلك، في مايو ٢٠٠٨، تم الإبلاغ عن تضرر دبابة M1 في العراق إثر إصابتها بقذيفة من قاذفة RPG-29 سوفييتية الصنع، والتي تستخدم رأسًا حربيًا مزدوج الشحنة قادرًا على اختراق الدروع التفاعلية والانفجارية، مما يعزز الفرضية القائلة بأن RPG-29 يشكل تهديدًا جديًا للدبابات الأمريكية في ساحة المعركة.
التوصيات قصيرة المدى:
• مراقبة حدود العراق لمنع دخول قذائف RPG-29.
• تقديم مكافآت مالية ضخمة (١٠٠،٠٠ دولار لمن يسلم السلاح، و٢٥٠،٠٠٠ دولار لمن يدل على موقع السلاح والمهربين في حال القبض عليهم) مقابل تسليم أسلحة RPG الخاصة داخل مناطق العمليات، دون طرح أي أسئلة.
• إرسال رسالة واضحة الى سوريا وإيران بأن تهريب هذا النوع من الأسلحة إلى العراق غير مقبول تمامًا. يمكن إيصال هذه الرسالة عبر القنوات الدبلوماسية."

BY صفي الدين


Share with your friend now:
group-telegram.com/bmojjy1/1252

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Messages are not fully encrypted by default. That means the company could, in theory, access the content of the messages, or be forced to hand over the data at the request of a government. "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe. Ukrainian President Volodymyr Zelensky said in a video message on Tuesday that Ukrainian forces "destroy the invaders wherever we can." This ability to mix the public and the private, as well as the ability to use bots to engage with users has proved to be problematic. In early 2021, a database selling phone numbers pulled from Facebook was selling numbers for $20 per lookup. Similarly, security researchers found a network of deepfake bots on the platform that were generating images of people submitted by users to create non-consensual imagery, some of which involved children.
from br


Telegram صفي الدين
FROM American